كتَّاب إيلاف

بغداد ومعارضو البارزاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم أن المفهوم المتعارف عليه لـ" الإستفتاء" هو معرفة رأي الشعب في القضايبا المصيرية، من بينها طبعا رأيه في العيش ضمن إطار دولة أو الخروج منها. ورغم أن الإستفتاء حق طبيعي ومعترف به في المواثيق الدولية بشرط أن تكون برعاية الدولة. ولكن الإستفتاء الذي جرى في إقليم كردستان قبل عدة أيام كان بالأساس عملية حزبية بحتة هدفها تسويق أزمات نظام حكم مسعود البارزاني وصرف الأنظار عما يعانيه الشعب الكردستاني من أزمات معيشية خانقة جراء فشل السياسات الإقتصادية لنظام البارزاني.

قبل أيام من عناد البارزاني بالتوجه نحو الإستفتاء كتبت مقالا باللغة الكردية طالبت فيه البارزاني بالإستجابة للمناشدات الدولية وللعروض المغرية التي قدمتها القيادات العراقية مقابل تأجيل الإستفتاء، لكنه عاند وإستكبر وغامر وهذه طبيعة كل الدكتاتوريين في العالم الذين يحيطون أنفسهم بمستشاري السوء وبإعلام فاسد فيدفعون في المحصلة ضريبة مغامراتهم الطائشة ، ولعل مغامرة صدام بإحتلال الكويت هي النموذج الأصلح للمقارنة بإستفتاء البارزاني.

اليوم تصدر قرارات عديدة من السلطة الإتحادية ضد كردستان، وتحتوي معظمها على عقوبات قاسية ضد الشعب الكردستاني، ولي الحق في أن أطرح بعض الملاحظات على تلك القرارات حتى لا يتسرع القادة العراقيون بقراراتهم ويتسببوا بمزيد من المعاناة  لشعبي.

- رافق الإقتراع الذي حصل لأجل الإستقلال، عمليات تزوير واسعة النطاق وفي العديد من المناطق الإنتخابية، وخاصة تلك التي تقع ضمن نفوذ حزب مسعود البارزاني بمحافظة دهوك التي فاقت المشاركة فيها نسبة 120% ، وهذا رقم عجيب. وقد نبهت في مقال سابق الى هذا الأمر، وقلت بأن البارزاني وحزبه سيلجئون الى التزوير وملء صناديق الإقتراع بأوراق " نعم"، وقلت بأن الأحزاب الكردستانية الأخرى ستلتزم جانب الصمت تجاه تلك التزويرات لأنها لا تستهدف مقاعدهم ولن يتضرروا منها، وهذا ما حصل. وبالأساس أرى بأن أي تزوير لعملية الإستفتاء هو بحد ذاته جريمة بل هو خيانة للشعب لأن العملية تتعلق بتعبير المواطن عن حر إرادته في تقرير مصيره.

- أظهرت النتائج النهائية وبحسب مصادر داخل مفوضية الإنتخابات المحلية، أن نصف عدد سكان الإقليم صوتوا ضد الإستقلال. ففي محافظة السليمانية كان الإقبال على التصويت بنسبة 50% ، وصوت 19% منهم ضد الإستقلال. وفي محافظة حلبجة كانت النسبة مماثلة وصوتت نسبة 27% ضد الإستقلال. ولم تعلن النسب في أربيل لأن حزب البارزاني لايسمح بكشف الحقائق هناك. إذن لو إفترضنا أن تلك الأرقام صحيحة، فإن نسبة النصف من سكان الإقليم رفضوا الإنفصال عن العراق، وعليه يجب على الحكومة العراقية أن تأخذ تلك الأرقام بنظر الإعتبار وهي تصوغ قراراتها ضد كردستان. فبطبيعة  الحال لاتستطيع تلك الحكومة أن تتأكد ممن صوت بنعم ومن صوت بلا، حتى يتسنى لها الفرز بينهم، ولذلك يجب أن تكون العقوبات موجهة بالأساس الى القيادات التي قررت إجراء الإستفتاء وليس الى الشعب أو القوى الرافضة أساسا للإستفتاء.

حتى الذين صوتوا لصالح الإستقلال فأنا أعتبرهم بأنهم وقعوا تحت تأثير الشحن القومي الذي مارسه إعلام حزب البارزاني، ويجب أن لاننسى بأن حق تقرير المصير والإستقلال هو حق طبيعي ومسلم به للشعب الكردي كسائر القوميات الأخرى في العالم. ولكن هناك بعض الحقائق التي يجب أن يعرفها الآخرون وهي:

- إن من صوتوا بنعم في الإستفتاء ليس حبا بمسعود البارزاني بل لأن بعضهم شعروا بأن هذا حقهم الطبيعي، والبعض الآخر إنخدع بالشعارات القومية التي طرحها البارزاني والذي يبدو في تصريحاته الأخيرة أنه تراجع عنها ما يؤكد إفراغ الإستفتاء من مضمونه الأساسي.

- إن من صوت ضد الإستقلال، لم يكونوا خونة ولا عملاء لدولة معينة، بل أنهم قالوا " لا" لدولة يؤسسها مسعود البارزاني وآله وأصحابه من الإسرائيليين وجنرالات متقاعدين أمريكان.

- ان من صوتوا بلا، ليسوا ناكرين لحق شعبهم بتقرير مصيره، وخاصة أن أغلبيتهم المطلقة ناضلوا بجبال كردستان لأجل تحقيق هذا الهدف، بل لأن التجربة التي عاشوها خلال السنوات الماضية في ظل حكم الأحزاب الكردية كانت تجربة مريرة وقاسية، ولذلك صوتوا ضد إستدامة هذه التجربة الفاشلة بالحكم.

- ان من صوتوا بلا كانوا بالأساس غير راضين عن السلطة الإنفرادية لمسعود البارزاني وسعيه لكسر إرادة الأحزاب والقوى الأخرى سواء بالترغيب أو الترهيب.

وتأسيسا على هذه الحقائق التي يجب أن يدركها الجميع، يفترض بالحكومة العراقية أن تركز عقوباتها على الطغمة الحاكمة بكردستان وليس على شعبه، ويجب أن تتذكر تلك القيادات الحصار الذي فرض على نظام صدام في تسعينيات القرن الماضي وكيف أنها طاولت الشعب دون الدكتاتور، ولعل من المفيد التذكير بأن هناك عدة إجراءات من شأنها أن توجه الى الطغمة الحاكمة بكردستان من دون الشعب، وهي ملاحقة الأموال المهربة للنفط ، ومنع السفر عن المسؤولين دون المواطنين ، وقطع الإمتيازات عن المسؤولين وتمويل جيوش حماياتهم. وما الى ذلك من الإجراءات العقابية ضد مسؤولي الإقليم تحديدا، فليس للشعب الكردستاني يد في قرار أحادي إتخذه الحاكم الدكتاتور وأعوانه المرتزقة.

 

2

مسؤولية الدولة العراقية في إفساد العملية الديمقراطية بكردستان

الدستور العراقي يؤكد على أن النظام السياسي بالعراق هو نظام ديمقراطي برلماني تعددي، وتسري أحكام هذا الدستور الملزمة على جميع أرجاء العراق بما فيها إقليم كردستان الذي يفترض أن يلتزم بنفس الأسس والقواعد التي أقرها الدستور العراقي. ولكن الذي حصل في السنوات الأخيرة هو ترك أمور إدارة شؤون الحكم بكردستان الى يد حزب دكتاتوري هو الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني..الغريب أن منصب رئيس الدولة بالعراق وفق الدستور هو منصب بروتوكولي حتى حين ترأسها مام جلال بجلالة قدره، ولكن في كردستان نظام الحكم هو رئاسي بحت يمسك بموجبه رئيس الإقليم بكل مقاليد الحكم دون حسيب أو رقيب.

فحين إنفرد البارزاني وحزبه بحكم الإقليم وحارب جميع القوى السياسية الأخرى بكردستان لم تظهر من السلطة الإتحادية أي موقف يدعو الى تحقيق الديمقراطية والشراكة بالحكم بكردستان، بل على العكس كان الكثير من قادة العراق يسارعون الى أربيل ويحتمون بمسعود البارزاني ويخطبون وده لكي " يعينهم" رؤساء للوزارة ببغداد!.

وحين إنتهت ولايات مسعود البارزاني القانونية، لم نر من السلطة الإتحادية ولا حتى من رئيس الدولة وهو حامي الدستور ولا من المحكمة الإتحادية أي موقف يطالب بتنحيه بعد إنتهاء ولاياته، أو الإعتراض على تمديدات ولاياته خارج سياق القانون.

وحين عطل مسعود البارزاني البرلمان وطرد وزراء حركة التغيير من الحكومة لم يظهر موقف من السلطة الإتحادية ولا من مجلس النواب لإدانة  هذا التصرف.

وحين وقعت حكومة البارزاني إتفاقا نفطيا مع تركيا لخمسين عاما، ووقعت عشرات الإتفاقات الأخرى مع شركات نفط عالمية، لم تتجرأ الحكومة الإتحادية بإدراج تلك الشركات والدول بالقائمة السوداء فتركت حزب بارزاني يسرق أموال النفط ويودعها بحسابات شخصية في الخارج.

لذلك حين نلوم أحزابنا وحتى شعبنا في دفع مسعود البارزاني الى الدكتاتورية، يجب أن نلوم ونحاسب الحكومة الإتحادية أيضا لدورها في نفخه وعدم محاسبته على  أفعاله التي جرت الكوارث والويلات على شعبه بكردستان من خلال قطع رواتب الموظفين وتدني الخدمات الأساسية والتوجه نحو توريث السلطة، وما نجم عن كل ذلك أخيرا بالتفكير في سلخ كردستان عن العراق وتأسيس دولة آل بارزان.

لقد عانى شعب كردستان طوال السنوات الماضية من شظف العيش والحرمان بسبب قطع رواتب الموظفين وسرقة أموال النفط وتضييق الحريات، وعلى الحكومة الإتحادية أن لاتزيد تلك المعاناة وتعاقب شعبا بجريرة طغمة حاكمة لا وفاء لها لشعبه ولا للقيم الديمقراطية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العرب شعب لا يستحي مبروك.
-

العرب شعب لا يستحي مبروك.... عراقنا أكبر حديقة حيوان بشرية ههههههههههه حكومتها إيرانية تحكم قطعاناً عراقية

قسماً العرب شعب لا يستحي
شعب -

قسماً العرب شعب لا يستحي نحن قطاع الطرق وخونة الدار نهدر دم المسلم ونهجم على الجار نعتمر عمائم بيضاء وسوداء وما تحتهما عار والله العرب شعب لا يستحي نحن جيش القادسية وجيش القدس وجيش ام المعارك وجيش المهديونحن أيضاً أتباع الأعور الدجال نحن خدم الحسينيات والجوامع والمساجد والملاهي والبارات ونحن أيضاً أتباع الشيطان تحت السروال

أفلاطون
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

لو أمطرت السماء حرية.. لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات .. أفلاطون

من رضع من ثدي الذل دهراً
♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ -

من رضع من ثدي الذل دهراً.. رأي في الحرية خراباً وشراً

سياسيون وناشطون كورد سوري
ناشطون كورد -

سياسيون وناشطون كورد سوريون يطلقون وسم (#Support_Kurdistan# ادعمو ا _ كُردستان )

عارٌ على جبين الزعماء
♠♠♠♠♠♠♠♠ -

عارٌ على جبين الزعماء الكبار والصغار، وعلى منظمة الأمم المتحدة التي كان من المفترض أن تدافع هي قبل الكورد عن "حق تقرير المصير "، هذا الحق المثبت في ميثاقها العالمي منذ عقودٍ من الزمن.)

أن "الاستفتاء"
-

أن "الاستفتاء" قد أظهر صحة الفكرة التي تقول: أن نكون أو لا نكون!

كذبة نيسان
-

"الاستفتاء حقٌ طبيعي للشعب الكوردي ولكن ليس الآن!" يبدو ككذبة نيسان

واليوم، يكشّر الأعداء
קורדיסטן -

واليوم، يكشّر الأعداء العنصريون وامثال الكاتب عن أنيابهم مثل أمراء الدراكولا المتعطشين لدماء شعبنا، ولكن الشعوب لا تتنازل عن كرامتها وسيادتها حتى وإن أبيدت... والكورد في جنوب كوردستان واثقون من أن إخوتهم وأخواتهم في سائر أنحاء كوردستان الأم، وحيثما يتواجدون، سيكونون لهم جنوداً في القتال، فلقد توحدت هذه الأمة تحت رايتها وخلف قائدها الشجاع مسعود بارزاني الذي سيقود المسيرة إلى النصر، رغم كل التحديات والتهديد بالتجويع والإبادة، بإذنه تعالى.

الإجتماع الثلاثي بين وزر
卡哇伊 -

الإجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية تركيا والعراق وإيران في 19من الشهر الحالي في نيويورك، وأيضاً اجتماع مجلس الأمن القومي التركي إلى زيارة رئيس أركان الجيش العراقي لتركيا والاجتماع برئيس أركان الجيش التركي إلى اغلاق الأجواء الايرانية والتصريحات والمطالبات العراقية التهديدية والاستفزازية، هذا المشهد الدرامي المتسارع أعاد إلى الأذهان المشهد التقليدي للعقود الأخيرة من القرن العشرين والاجتماعات الرباعية بين الدول الأربعة التي تقتسم كوردستان ( سوريا ، العراق ، تركيا، إيران ) وطيفه يوحى وكأن التاريخ يعيد نفسه مع أننا ندرك تماماً أن القراءة الجديدة بجب أن تكون بلغة القرن الواحد والعشرين وفي الزمن الأمريكي، لكن يبدو أن هذه الدول لم تتجاوز بعد الذهنية النمطية للثقافة الشمولية للقرن العشرين، رغم أنها تدرك تماماً أن المعادلات الدولية والاقليمية قد تغيرت ، والحرب على الارهاب غيرت الكثير من معطيات وقائع الأحداث وقوانين سيرورته

صحيفة عراقية،
Rizgar -

قدمت صحيفة عراقية، وعلى صفحتها الأولى بنشر صورة مخزية في محاولة منها من السخرية وتقليل شأن كوردستان، حيث يظهر في الصورة 5 رجال شبه عراة ، كتب على ملابسهم "العراق، سوريا، ايران، تركيا، الاردن" وهم ينظرون الى فتاة شبه عارية تجلس امامهم كتب على ملابسها "كوردستان"، قال نائب الكوردستاني في البرلمان العراقي، في تصريح ، "ان احد الاسباب الرئيسية للمطالبة بالإنفصال عن العراق كان الفرق بين ثقافتنا وثقافتهم، فنشر مثل هذه الصور يدل كيف انهم يريدون النيل من نسائنا واعراضنا وارضنا واموالنا، كما فعلوا ذلك في عمليات الانفال، وايضا الاعتداء على النساء الكورد الإزيديات". واضاف، "ان افضل رد على هؤلاء هو تأسيس دولة كوردستان المستقلة، فنحن لن نتمكن بعد الان ان نتعايش معهم، وهذه التصرفات كالسخرية والتعدي على اعراض الآخرين لا تليق إلا بهم".

- في أيلول 1961 اضطر بارز
هنري آستارجيان -

- في أيلول 1961 اضطر بارزاني الأب إلى استخدام السلاح للدفاع عن النفس. في 25 أيلول اضطر بارزاني الابن إلى استخدام «سلاح» صناديق الاقتراع والاستفتاء على حق الشعب الكوردي في تقرير مصيره. وربما تجبر الحكومة الإيرانيّة في بغداد بارزاني الابن على حمل السلاح مجدداً، كما فعل والده قبل 56. وذكر بارزاني في تصريحات عديدة أنهم «مستعدون لدفع الأكلاف وتحمّل النتائج».

في أيلول 1961 لم تحظَ الث
جورج واشنطن ، -

في أيلول 1961 لم تحظَ الثورة الكوردية بواحد في المئة من الاهتمام والمتابعة الإقليميّة والدوليّة، سلباً أو إيجاباً، مما حظيت به ثورة 25 أيلول السلميّة 2017. كذلك في ثورة أيلول الأولى كان هناك إجماع كوردي على حمل السلاح، وكرّست زعامة ملا مصطفى بارزاني . أما في ثورة أيلول الثانية، كان هناك اختلاف وخلاف سياسي، طوي في الساعات الأخيرة قبل الاستفتاء، وحدث الإجماع والاتفاق الوطني في المضي نحو الاستفتاء. وبذلك تكرّست زعامة مسعود بارزاني، وصار أقرب إلى أن يكون جورج واشنطن الكورد ، أو الأب الثاني للاستقلال الكوردي بعد الشهيد قاضي محمد رئيس جمهورية كوردستان في مهاباد . ذلك أن الاستفتاء على استقلال كوردستان ، كان في أحد وجوهه، استفتاء على زعامة مسعود بارزاني أيضاً ، حتى ولو ترك الأخير السلطة والحكم، بعد تحقيق الاستقلال، كما صرّح بذلك في أكثر من مناسبة.

التهديدات التركيّة
.... -

صحيح أن التهديدات التركيّة ، ذات نبرة عالية، لكنها مقرونة بـ «لو» و «إذا» الشرطيتين غير الجازمتين. ومقرونة بـ «سـ» و «سوف»! وطبقاً لبعض المصادر والتسريبات، أنه في اللقاء الثلاثي لوزراء خارجيّة تركيا، العراق وإيران، حاولت طهران بشدّة دفع أنقرة للانزلاق نحو العمل العسكري ضد كوردستان (العراق) ، وتوريطها في حرب تستنزفها وتفجّر القنبلة الكوردية بها على أكثر من صعيد ، داخل وخارج تركيا. ولكن الأخيرة رفضت ذلك، وتنبّهت للفخّ الذي تريد طهران أن توقع أنقرة فيه ، وإن الأخيرة إذا ما أطلقت النار على أربيل ، فإنها تطلق النار على نفسها أيضاً. وارتأت أنقرة أن يكون التلويح او التهديد والوعيد أو حتى تنفيذ بعض الإجراءات والعقوبات الاقتصاديّة، من نصيبها، والأعمال العسكريّة من نصيب طهران . علماً أنه إذا نحت تركيا هذا المنحى أيضاً، فإنها تعاقب نفسها ولا تعاقب كوردستان (العراق)، نظراً الى كبر حجم الاستثمارات التركيّة في كوردستان، ناهيك عن أن المستفيد الأكبر من بيع النفط والغاز الكورديين هم الأتراك. وغنيّ عن البيان أن طهران متورّطة في حربين داخل اليمن وسورية، ومتورّطة في أزمات داخليّة في لبنان، العراق، البحرين. وفي حال دخولها في نزاع مع كوردستان، فلن يكون ذلك في شكل مباشر، بل عبر الميليشيات الشيعيّة العراقيّة.

1961
ثورة أيلول الكوردية -

ثورة أيلول الكوردية عام 1961 بقيادة مصطفى بارزاني ، تجدد نفسها ، في نسخة جيدة ومتطوّرة ، في أيلول 2017. والكورد في هذه الأيام أقرب إلى الحريّة والاستقلال من أي وقتٍ مضى .

رهنت نتائج الاستفتاء
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

رهنت نتائج الاستفتاء على أن من كان يراهن على التهديدات الإقليميّة أو على الخلاف الكوردي- الكوردي، خسر الرهان، ولم يبقَ أمامه إلاّ استعادة ماء الوجه ،

1;هل ستتخلّص بغداد من
هل -

«هل ستتخلّص بغداد من طهران وأنقرة اللتان تحركانها لحماية مصالحهما فقط؟»

الجذور اليهودية
لحكام كردستان -

شيء من التاريخ ٠٠---------------كانت المرشدة الدينية (( أَسْنَات البرزانية )) ام ملا مصطفى البرزاني ٠٠والتي عاشت في كردستان العراق ،كانت ابنة الحاخام صوموئيل برزاني في كردستان ، وتزوجت في وقت لاحق من الحاخام يعقوب مناحي ، الذي كان رئيساً لمدرسة دينية يهودية في العمادية وكان أستاذاً فيها ٠٠ كانت أَسْنَات البرزانية مشهورة لمعرفتها الشرائع الدينية اليهودية ، وبعد وفاة زوجها في وقت مبكّر ، أصبحت رئيسة المدرسة الدينية في العمادية لأنها كانت من أكبر العلماء العارفين في التوراة ، وكنيت بأسم ( أَسْنَات التنائية ) التي تعني عالمة وباحثة ٠٠وكانت شاعرة نظمت القصائد باللغة العبرية التي كانت تجيدها ٠٠ان (( أَسْنَات اليهودية هذه هي أم ملا مصطفى البرزاني )) وان مصطفى البرزاني هرب الى أعمامه وأخواله في اسرائيل وتزوج منهم في طبرية ، وأنجب مسعود البرزاني والذي سماه أعمامه (( ناحوم )) وسماه ابوه (( مشعو )) ثم تغير الى مسعود البرزاني ٠٠لذلك يعود الأصل في قوة العلاقات الإسرائيلية الكردستانية الى مسعود اليهودي اماً وأباً٠٠أو ما يسمى يهود (( الدونمي )) ، وان تمسك اليهود بالاكراد يعود الى مسعود الذي ولد في ( تل ابيب ) ويحمل الجنسية اليهودية وهو فخور بذلك !!لقد قام مسعود بإرسال الشباب البرزانيين الذين هم قيادات الان في ( تل ابيب ) ومنهم نيجرفان برزاني وكوسرت رسول وخسرو وغيرهم الذين هم يهود في الأصل وتسري اليهودية في دمائهم !!كما عمدت الموساد على تدريب الأسايش والبيشمرگة على ترهيب المسلمين وقتل العديد منهم ، وخاصة العلماء والأساتذة والمفكرين والضباط في الموصل وكركوك وديالى وبغداد٠٠ وكانت مليشيات الأسايش هي اليد اليهودية الصهيونية الضاربة للموساد في العراق ٠٠ هذه اطلالة بسيطة من نافذة صغيرة عن تاريخ العائلة البرزانية اليهودية ٠٠فلاغرابة من ان نرى رفعاً للعلم الصهيوني في كردستان العراق ٠٠

العراقيين
الرئيس مسعود بارزاني -

الرئيس مسعود بارزاني «على العراقيين أن يدركوا أن نجاح الاستفتاء لا يعني أنه انتصار عليهم!»،

احياء جثة اتفاقية سايكس
Rizgar -

احياء جثة اتفاقية سايكس – بيكو المعفنة، و الوقوف في وجه إرادة الشعب الكوردي، مجرد عنتريات فارغة .

قوتهم العسكرية لا تستطيع
ئەبوو چیچۆ -

قوتهم العسكرية لا تستطيع فرض الوحدة على الشعوب بالضد من إرادتها الصارمة،

ما هي الخيانة
برجس شويش -

الخيانة ان تصطف مع اعداء شعبك ضد شعبك وضد سلطتك وضد قواتك وضد حركتك الوطنية التحررية , هكذا كان يفعله عشرات الالوف من الجتة الكورد في الزمن البائد , شخص مجرد يكتب وياتي بارقام وكانه هو المشرف على الاستفتاء, ربما حصل تزوير هنا وهناك ولكن النتيجة الحاسمة و النهائية وباعتراف الجميع بما فيهم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية بان الاغلبية الساحقة من شعب كوردستان ترفض البقار ضمن الدولة العراقية الفاشلة الطئافية ومع استقلال كوردستان حرة لا مكان فيها للخانعين و المتخازلين و الجبناء والغوغائين الذين ابدا لا يشكون في مصداقية اعداء شعب كوردستان بينما دائما ليس فقط يشككون في كل عمل وطني كوردستاني وانما يقفون ضده مع الاعداء. السؤال المهم؟ هل صوت بلا ام بنعم الجواب الحاسم و الحازم والشجاع لشعب كوردستان لاستقلال وطننا كوردستان من هذه الدولة المتوحشة ؟؟؟

لم اعطي یوما حق لنفسي ان
ُسْكُتْلَنْدِيّ -

لم اعطي یوما حق لنفسي ان اکره العرب کقومیة وکمواطنین ابدا, اقول دائما انهم ضحايا الثقافة البدوية والا كذايب وتزوير التاريخ وشحن الاطفال من الروضة الى الجامعة بالحقد على الآخرين

معظم أعضاء القيادة القيا
ُسْكُتْلَنْدِيّ -

معظم أعضاء القيادة القيادتين القومية والقطرية من المسيحيين والشيعة 1. ميشيل عفلق – الأمين العام للحزب ( مسيحي ) 2. شبلي العيسمي – الأمين العام المساعد للحزب ( مسيحي ) 3. منيف الرزاز – الأمين العام المساعد للحزب ( مسيحي ) 4. الياس فرح – عضو القيادة القومية ( مسيحي ) 5. طارق عزيز – عضو القيادة القومية ( مسيحي ) 1. نعيم حداد – عضو القيادة القومية ( شيعي ) 2. سعدون حمادي – عضو القيادة القومية ( شيعي ) 3. عزيز صالح النومان- عضو القيادة القطرية ( شيعي ) 4. محمد حمزة الزبيدي – عضو القيادة القطرية ( شيعي ) 5. مزبان خضر هادي- عضو القيادة القطرية ( شيعي ) 6. عبد الحسن راهي فرعون – عضو القيادة القطرية ( شيعي ) 7. حسن العامري – عضو القيادة القطرية ( شيعي )

السيد شيخاني المحترم
عراقي متبرم من العنصريين -

في القسم الأول من مقالك الحصيف ذكرتَ بأنه يجب أن لاتُوَجَّه العقوبات لأهلنا الأكراد وإنما فقط لهذه العصابة البارزانية الصهيونية، وهذا مابدأت به الحكومة الإتحادية، بل هذا هو رأي الشعب العراقي جميعاً، ولذلك صدر حكم باستعادة المطارات والمنشآت والدوائر التي هي ملك الشعب العراقي ومن ضمنهم الأكراد، كون هذه المؤسسات يستولي على ريعها هذا القزم الصهيوني وعائلته المستبدة فيذهب قسم كبير منها إلى جيبه وجيوب عائلته ويوظّف الباقي لمحاربة قومه ولإثارة الأزمات والمشاكل بين الإقليم وبغداد والتي من شأنها تطيل في عمره وتمرّر مخططات أسياده الصهاينة والأمريكان في إدامة معاناة العراق والعراقيين،بغداد تريد أن توصل ريعها لأهلنا الأكراد ليس إلاّ، وعليه فمن هذه الناحية اطمئنوا يا إخوتنا وأهلنا الأكراد فسوف لن تكون هناك أي عقوبة جماعية وما ذكره الاستاذ الشيخاني من عمليات الترغيب والترهيب والتزوير التي صحبت هذا الاستفتاء الإسرائيلي يعرفها كل عراقي، ثم أنت جنابك أعرف من غيرك بطيبة وكرم وسماحة الشعب العراقي مع أعدائه فكيف سيكون حاله مع أقرب الناس إليه وهم أهله الأكراد مثال الطيبة والنبل.... أما مايتعلق بالقسم الثاني، فأنا أبصم بالعشرة على ماورد فيه، ولا أقبل أي تبرير أو اعتذار من حكومتنا على هذا التقصير، لأنّ ترك أي مجرم يعيث فساداً من غير محاسبة ومعاقبة سيخلق منه نمروداً وطاغية ولصّاً كبيراً وقاتلاً خطيراً ومحترفاً، بل وستُزَيَّن له أعماله فيظنّ أنه على حق وأنّ الآخرين على باطل، لكن وبحمد الله وابتداءاً وتحديداً من يوم ٢٥ أيلول الأسود، سيتفرّغ العراق لعدوّ العراقيين عامة أني هذا القزم الأرعن الأهوج، ولقومه خاصة، ورُبّ ضارّة نافعة حيث أيقظ هذا الاستفتاء الخبيث جميع العراقيين حكومة وشعباً، وبعون الله وجهود المخلصين من شعبنا، وجميعه مخلص إنشاءالله، سنرى انحساره عن الساحة العراقية وانحسار أمثاله جميعاً بسواعدنا الوطنية عرباً وكرداً وتركماناّ وكل الأقليات الأخرى, وإنشاءالله سنشهد في القريب العاجل عراقاً جديداً خالٍ من مثل هذه الأشكال.

امة عربية داعشة.
-

امة عربية داعشة...ذات رسالة فاحشة )

المسيرة
♠♠♠♠♠♠♠♠ -

أن المسيرة التي بدأها الشيخ محمود الحفيد وعبدالسلام بازراني وقاضي محمد ومصطفى بارزاني، لخّصها مسعود بارزاني، ومعه كل الاحزاب والقيادات الكرديّة والنخب (العراقيّة) في يوم 25 أيلول 2017. هذا اليوم، هو حرق لكل مراكب العودة للوراء، وردم لكل ممرات وخنادق أو أنفاق العودة إلى ما قبل 25 أيلول 2017. وسيأتي اليوم الذي يتم فيه تدريس هذا اليوم (25 أيلول) في كتب التاريخ وعلم الاجتماع السياسي كنموذج لإرادة شعب، ناضل واستبدل وصمد وقرر ونفّذ، ودافع عن قراره وإرادته حتّى النهاية. هذا الصمود الكوني في مواجهة تهديدات كل انظمة الشرق الاوسط ونخبها،

الكاتب راهن على الخلاف ا
Gambling -

الكاتب راهن على الخلاف او الاختلاف او الانقسام الكوردي، لتعطيل الاستفتاء، واهم جداً. ومن راهن على شراء الذمم والولاءات بين الكورد، أيضاً كان واهماً، وسيبقى واهماً.

دفن هذه الخريطة
دفن -

خريطة او معادلة "سايكس-بيكو" وتفريخاتها، أصدر الكرد نعوتها في 25 أيلول 2017. وفي انتظار اجراءات دفن هذه الخريطة - المعادلة التي كان الكرد أحد أبرز ضحاياها على امتداد قرن من الزمن.

والشعب إذا أراد،
وفيق السامرائي -

الضغوط التي تعرّض لها مسعود بارزاني، من الداخل الكردي، ومن الخارج الإقليمي والدولي، لو تعرّض لها أيّ زعيم عراقي (عربي، كردي...) لربما انهار وتنازل وتخاذل. ولكنه لم يفعل ذلك، ولم يتزحزح قيد أنملة عن حق وإرادة الشعب الكردي. والشعب إذا أراد، فما على الزعيم إلاّ أن يستجيب ملبّياً طائعاً، وقائداً أيضاً. وهذا هو سر حنق وغضب وكراهية أيتام صدام حسين، وأيتام الخميني، وأيتام حافظ الاسد، وأيتام أتاتورك، على مسعود بارزاني، ودفعتهم كراهيتهم لأن يؤسسوا "نادي أيتام الطغاة" ويحاولوا النيل من مسعود بارزاني، وتشويه سمعته، واستصغاره، وهدر وإهانة كرامته. وعلى سبيل الذكر لا الحصر: الضابط السابق في المخابرات الصدامية: وفيق السامرائي، وآخرين على شاكلته.

دولة كردستان، لن تكون
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

دولة كردستان، لن تكون "اسرائيل" ثانية. لأن "إسرائيل" لم تكن كردستان أولى، ولأسباب كثيرة أخرى، تمّ ذكرها مراراً، لمن يريد أن يفهم ويعي ويدرك ويفصل بين الأمور. لن تكون كردستان "سوريا" ثانية، أو "عراق" ثانٍ، أو "إيران" ثانية، او "لبنان" ثانٍ، أو "تركيا" ثانية، أو "سويسرا" أو "كندا" أو "أمريكا"...، بل ستكون كردستان وحسب. دولة مدنيّة، علمانيّة، فيدراليّة، تحفظ لكل مكوّناتها من العرب، السريان، الكلداشوريين، التركمان، الشبك، الايزيديين...، حقوقهم ضمن الدستور الكردستاني. ستكون دولة فيدرالية، كما اعلن عنها مسعود بارزاني،

اجدادهم قتلو اجدادنا
ونحن سنقتل احفادهم -

الاكراد شعب خائن انفصالي ناكر جميل يعض اليد اللي يحسنلهم وقد غدرو بالارمن والاشوريين واليونان وساعدو الاتراك في قتل الارمن والمسيحيين 1878 - 1923 والان ادا العالم اعترف بالابادة الارمنية والمسيحية مادا سيحصل اولا سيتم ازالة اثار الابادة وتحرير الارض الارمنية والاشورية واليونانية المحتلة وهده الاراضي المحتلة مستوطنة من قبل القتلة الاكراد المجرمين ولانهم قتلو اصحاب الارض الشرعيين الارمن والمسيحيين فهم يعتبرونها كردستانهم وهدا غير صحيح فسيتم طردهم بالجلاليق والقنادر وادا رفضو ترك ارض فالقتل سيكون مصيرهم فاجدادهم قتلو اجدادنا ونحن احفاد الناجين سنقتل احفادهم والدواعش تحت الاقدام اقدامنا طبعا

الاستفتاء المهزلة
نوشيروانى -

اليوم على الحكومة العراقية تقع مسؤولية الحفاظ على امن وسلامة مواطني اقليم السليمانية لان نسبة التصويت في السليمانية اثبتت فشل مشروع البرزاني وعشيرته لذلك سيلجا الدكتاتور الى الانتقام من السليمانية وشعبها لاننا اثبتنا للعالم زيف وكذب الدكتاتور وهنا اضع(كوني مدير احد المراكز الانتخابية ولدي اطلاع على الموضوع) امام السيد رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي المحترم النتائج من بعض مدن ونواحي اقليم السليمانية وانا مستعد ان ازوده بالوثائق اللازمة لو تطلب الامر.حلبجة نسبة المشاركين 24/100 نسبة المصوتين بنعم 18/100 فقط .دربنديخان نسبة المشاركة 22/100 نسبة المصوتين بنعم 15/100 فقط.مركز مدينة السليمانية نسبة المشاركين 39/100 نسبة المصوتون بنعم 26/100 فقط.ناحية رزكارى(صمود سابقا)نسبة المشاركين 28/100 نسبة المصوتين بنعم 20/100 فقط .ناحية باوه نور نسبة المشاركين 35/100 نسبة المصوتين بنعم 28/100 فقط . وشكرا

ما فعله البارزاني من تحري
Delivery address -

ما فعله البارزاني من تحريك جماهيري على الصعيد الداخلي وديبلوماسي دولي يعتبر فريداً من نوعيه.

لا فرق
Kurdo -

حاولت ولعدة مرات بعد ان قرأت مقالة الكاتب شيخاني وما ادلى به رئيس ما يسمى بمجلس الأمن القومي الايرانى شمخانى فلم اجد فرقا بين الاثنين من حيث وجهة النظر وما يحمل هذان الحاقدان تجاه الكورد والكوردستانيين نعم لا فرق بين الشيخاني والشمخانى الاثنان لهما نفس العداء تجاه قضيتنا العادلة حق تقرير المصير ، لكن رغم انفهم وأنف جميع الحاقدين جمهوريت كوردستان الديمقراطية اتية قريبا قريبا

صادق زيباكلام
جامعة طهران -

وجه المحلل السياسي البارز والأكاديمي في جامعة طهران، صادق زيباكلام، رسالة إلى المرجعية الشيعية العليا في العراق، علي السيستاني، جاء فيها أن "ولادة كوردستان مستقلة في شمال العراق قادمة لا محالة". نص رسالة صادق زيباكلام سيادة حضرة آية الله العظمى السيد علي السيستاني سماحة المرجع الشيعي العالمي الأعلى تحية واحترام، أما بعد، فأنا أرجوكم عدم إبداء موقف عدائي بشأن استفتاء إقليم كوردستان، إذا كنتم ترون أن ذلك يحقق المصلحة. سماحة آية الله السيستاني! ولادة كوردستان مستقلة في شمال العراق أمر قادم لا محالة، حتى لو لم تحدث اليوم فلا شك أنها ستحدث غداً، اليوم هو يوم مصيري لمستقبل العراق، فمستقبل العلاقات بين دولة كوردستان مع جيرانها متعلق بطريقة تعاملنا اليوم. إن الاساءة للكورد ووصف قادتهم بالمأجورين والصهاينة والخونة يعني زرع بذور التفرقة والعداوة بين الكورد والشعوب الأخرى في المنطقة.ليس المستعمرون هم من يزرع بذور الكراهية والانقسام بين المسلمين، بل إن من يشعلون شرارة النزاع هم ضيقوا الأفق والتفكير والمتسلطون على الآخرين.أرجو منكم دعوة شيعة العراق وأتباعكم في إيران لاحترام إرادة الكورد الذين يناضلون من أجل الحرية منذ عقود، بدءاً من 180 ألف ضحية خلال عمليات التطهير التي ارتكبها صدام حسين خلال عمليات الأنفال في العقد ١٣٦٠ الشمسي، واحترام ضحايا القصف الكيماوي في حلبجة، وتمهيد الطريق لعلاقات الصداقة بين العرب ودولة كوردستان. إن النتيجة الوحيدة للاستخدام المبالغ فيه للقوة والتهديدات والحصار وإغلاق الحدود والضغوط الأخرى ضد الكورد هي زيادة الانقسام ورفع معنويات الكورد باتجاه تحقيق الاستقلال. فقوة وسلطة حكومة السيد حيدر العبادي ليست أكثر من التي كان يملكها صدام، كما أن العنف الذي يستطيع استخدامه ضد الكورد أو مستعد لاستخدامه ضد الكورد لا تصل للمستوى الذي استخدمه صدام. إن وصف الكورد بالانفصاليين والدفاع عن وحدة دولة اسمها العراق أمر عديم المعنى، فالعراق وسوريا والأردن وفلسطين ولبنان وجميع الدول الأخرى التي تعرف اليوم في منطقة الشرق الأوسط كدول لا تملك عمقاً تاريخياً، والعراق إلى حين تأسيسه قبل نحو 60 عاماً من الآن، كان جزءاً من الإمبراطورية العثمانية لمدة 500 عام، وقبلها جزءاً من الإمبراطورية الإسلامية لمدة 700 عاماً، وقبل ذلك جزءاً من إمبراطورية الروم، فالعراق هو نتاج ا

منحاز للطائفين
برجس شويش -

الاستفتاء اكبر انتصار عظيم لشعبنا الكوردستاني , الاغلبيية الساحقة صوتت بنعم لاستقلال كوردستان للتخلص من الدولة العراقية الفاشلة, الاستفتاء اكبر انتصار ايضا للقيادة السياسية الكوردستانية بزعامة الرئيس بارزاني, يهددون كوردستان بالاجتياح وبتجويع شعبه و ينسقون مع تركيا وايران لحصار شعبه برا وجوا ويقومون بالمناورات العسكرية المشتركة والكاتب اعلاه يشكك في نتائج الاستفتاء. وينسى الكاتب بان شعب كوردستان بقراره نعم لحق تقرير مصيره اصاب الاعداء بالذعر و الهيستيريا, برلمان الدولة الفاشلة تصدر قرارات ارتجالية وحولها الى منبر للشتم و التهم وخطب رنانة للتهديد والكاتب يلوم شعب كوردستان حين يقول لا لهذه الدولة الطائفية و العنصرية, هل سيقومون بعمل عسكري ضد شعب كوردستان وهل سيسيطرون على منافذ ومعابر كوردستان مع شرق وشمال كوردستان؟ كلا , يا كاتب , شعب كوردستان اقوى بارادته وببشمركته الابطال وكل العالم الحر سيقفون معنا , امريكا لن تسمح بالعدوان على شعب كوردستان, والكاتب يعلم جيدا بان مساحة كوردستان اكبر من 60 الف كلم مربع وعلى ساحاته وحدوده عشرات الالوف من البمشمركة الابطال مع حاضنهم الشعب الكوردستاني وما يملكه من مدن وقرى ووديان وجبال, واي تهديد للامن القومي الكوردستاني يعني ان شعب كوردستان سيكون على جبهات متداخلة وسنصل الى عمقهم, هم يعولون على ايران و تركيا ولكن يخطؤون لا تركيا ولا ايران تستطيعان ان تقوما باي عمل عسكري ضد كوردستان , ويجب ان نذكر الكاتب المنحاز الى الطائفين في بغداد بان مصير عرب السنة اصبح مع شعب كوردستان والطرفان سيتحدان استراتيجيا للتوازن مع الطائفين التابعين لايران الملالي, ليقرأ الكاتب البيان الاخير للتحالف الوطني السني الذي بدأ يشعر بانه اصبح اكثر قوة بعد استفتاء شعب كوردستان .

ما كتبه الكاتب بنفسه
برجس شويش -

لانقل ما هو كتبه " يفترض بالحكومة العراقية أن تركز عقوباتها على الطغمة الحاكمة بكردستان وليس على شعبه" . الكاتب يطلب من حكومة العراق الغارقة في الفساد معاقبة قيادة كوردستان, العراقيون بانفسهم يقولون مرارا وتكرارا: قادة كوردستان يسرقون ولكن يبنون ايضا بينما قياداتنا العراق يسرقون ولا يبنون. وفي مكان اخر يكتب " كان الكثير من قادة العراق يسارعون الى أربيل ويحتمون بمسعود البارزاني ويخطبون وده لكي " يعينهم" رؤساء للوزارة ببغداد!" . هذا يعني ان بارزاني اكثر حكمة وعقلانية و قوة من قادة العراق الذين دمروا عراقهم وفتكوا بشعبهم ولم يصلحوا من حال عراقهم. وفي مكان اخر يكتب الكاتب" نلوم ونحاسب الحكومة الإتحادية أيضا لدورها في نفخه وعدم محاسبته على أفعاله التي جرت الكوارث والويلات على شعبه بكردستان " . لنسأل اي مراقب بسيط اين الكوارث والويلات ؟ هل هي في كوردستان ام في العراق ؟ هل هناك ارهاب وصراع طائفي في كوردستان ام في العراق؟ هل قتل مئات الالوف في كوردستان ام في العراق؟ هل يوجد امن واستقرار في العراق ام هي في كوردستان؟ اعتقد اي انسان واقعي سيقول بان الكوارث و الويلات والارهاب و الصراع الطائفي وغياب الامن و الاستقرار كلها في العراق التي هي تحت الحكومة العراقية التي يستنجدها الكاتب لمعاقبة قيادة كوردستان؟؟؟؟؟؟؟