فضاء الرأي

ثورة الجِياع في إيران لن تُسقط النظام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كلّنا نريد أن تسقط الأنظمة الديكتاتورية. غربية كانت، أم عربية. الدول الكبرى، لا تنفعها الأنظمة الديمقراطية. حاجتها للأنظمة الديكتاتورية والحكّام الظالمين، كحاجة الإنسان للماء والهواء. لن يسقط النظام الإيراني!! أثبت أن الديكتاتورية تحافظ على مصالح المستكبرين في الأرض، وهو يحمي نفسه تحت عباءة الدين، والعقول المتشيعة. الديمقراطية عدوّ مدمّر للأنظمة الإسلامية. الأديان انطلقت من مبدأ تحرير الإنسان، وانتهت على يد طبقات اقتصادية وعسكرية إلى تدميره. نموّها السياسي والتنموي مرتبط بملء جيوب الطاقم الحاكم، وليس ازدهار البلاد، وتقدّم حياة العباد. أمريكا وإسرائيل ستخسران لو سقط النظام الإيراني، إلا في حال لو أسقطاه، وغيّرا نظامه، وفقاً لمقياسيهما. في المقابل، ورغم كلّ محاولات النظام اليائسة، تتجمّع رياح الفكر الديمقراطي الجديد، ولا بدّ لها من أن تهبّ ذات يوم لتعصف بالفكر المتطرّف، وميليشيات الطاعون الطائفي، الذي لا يريد مغادرة كهوف العصور الماضية، ومُحال أن يغادر.

للطاقم الحاكم في إيران، استراتيجيتان، ظاهرية، بمعاداة الغرب ومحاباة الشرق، وباطنية، بمصادقة الغرب ومحاربة الشرق. وبعد عقود من الزمن، تمكّن هذا الطاقم من إنجاز الاتفاق النووي، وتحقيق اختراقات استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، وغلتها بصراعات وأزمات، وعلى حسابها، من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن، لكن هذه الإنجازات، لم تنعكس إيجاباً في الداخل الإيراني، بل كشف واقع الشعب الإيراني المرير اليوم. التمدّد الخارجي انعكس سلباً على الوضع الداخلي، كإخفاقات التنمية، وتفشّي الفساد في مؤسّسات الدولة، وازدياد نسبة البطالة، وانتشار ظاهرة الولاء والاستزلام على حساب الكفاءة، وهروب الكفاءات نحو أوروبا، وعدم قدرة النظام وطاقمه على إقناع الشعب بضرورة استمرار القطيعة مع الغرب، ولا سيما بعدما فشل في إيجاد موارد اقتصادية ومالية من خارج الثروة النفطية، فيما القمع الإيديولوجي والديكتاتورية، باتا العنصر الوحيد المميّز للسلطة الحاكمة، التي سقطت كل شعاراتها تجاه تقديم النموذج السياسي والاقتصادي والاجتماعي البديل عن العولمة، أو النظم الاشتراكية. 

الاحتجاج، يتواصل ويتوسّع. القتلى والجرحى يتزايدون. المعتقلات تكتظّ بالناشطين. في عشرات المدن الإيرانية، بينها طهران، العاصمة السياسية، وَقُم، العاصمة الروحية، لتنحو مَنحى الثورة السورية، من حيث رفع رايات ضدّ الديكتاتور، والمطالبة بالتغيير. الدعم النظري سيكون من نصيب الشعب، والعملي للطاقم الحاكم. إسقاط النظام الإيراني، يعني زوال شبح الرعب عن العرب، وهذا ما لا تتمنّاه أمريكا وإسرائيل، وكل الغرب المستفيد من مقدّرات الشرق، إذ، من الصعوبة أن يتم إسقاط النظام الإيراني، الذي يدعمه ويحميه الحرس الثوري الإيراني، وهو بمكانة الشرطة العقائدية، لحماية النظام، وليس كالشرطة التقليدية. فهؤلاء مهوسون بقتل أنفسهم، للوصول للجنة التي وعدها الملالي لهم. 

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أفصح عن كلام، في غاية الأهمية، لو تأمّلناه، وفكّكناه «ليس أمريكا فقط. كل دول الغرب والشرق، تتعامل بالديمقراطية، وفق مصالحها»، عندما قال أمام حزبه الحاكم "أمريكا تتبنّى الديمقراطية عندما تجري الأمور وفقاً لمصلحتها، وتستغني عنها حينما تسير عكس رغباتها"، ولعلّ هذا الكلام ينطبق على أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وألمانيا، وكلّ الدول، التي دعمت الثورة السورية نظرياً لا عملياً، وها هي تدعم المظاهرات المناهضة ضدّ النظام الإيراني. فدونالد ترامب، غرّد، بأن الشعب الإيراني مقموع منذ سنوات، وزمن التغيير حان «أطلق التاجر رصاصة الرحمة على المعارضة الإيرانية الجديدة، بتأييده للحقوق المشروعة، للمتظاهرين، ونسي حقوق الآخرين الشرعية والمشروعة». بنيامين نتنياهو، يرى أن الإيرانيين والإسرائيليين سيصبحون أصدقاء، في حال سقط النظام «إسرائيل وإيران، أصدقاء المصالح الاستراتيجية الدائمة، منذ قِدم، وما الهلال الشيعي، إلا أكذوبة أخرى، تضاف إلى أكذوبات الغرب السابقة».

قد تكون المظاهرات الشعبية الأخيرة، بدأت عفوية، أو كقنبلة موقوتة وانفجرت، بسبب الغلاء والبطالة والفساد والاستبداد. ولكن من الصعب أن نعتقد بأن الأيدي الخفية الداخلية، لم تبادر إلى استغلالها، ومدّها بالقوة والانتشار، ومنها وأهمها المعارضة الإيرانية. أحزاب وقوميات. لم يرحمها النظام يوماً، ومارس ضدها كل أنواع القمع والتهميش. هذا في الداخل. وفي الخارج هناك دول كبرى وصغرى عديدة تترقّب فرصة ذهبية مثل هذه، لتصب أنهاراً من الزيت على أيّ نار تشبّ في منزل النظام الإيراني، لتَشفي غليلها، أو على الأقل لتشغله بنفسه، ليريح ولا يستريح. ولن تسمح بأن يحرقها هذا الزيت. إلا أنها ستبقيها مشتعلة، لتستفيد منها. تماماً مثلما يجري في سوريا والعراق.

حقيقة، لو كان للطاقم السياسي الحاكم، وعلى رأسه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الحالي، علي الحسيني الخامنئي، شيء من الحكمة والتعقّل، كما يدّعي الشيعة الطائفيون، لتفرّغوا لتعزيز جبهتهم الداخلية، أولاً وقبل أيّ شيء، بالعدل والمساواة وعدم التمييز العرقي والطائفي بين إيراني فارسي، وبين إيراني كوردي، وبلوشي، وعربي، وأذري، وتركماني. بتوزيع الدخل القومي، بعدالة، بين الأقاليم، وتحريم الرشوة والاختلاس واستغلال النفوذ. والحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية، لجميع المكوّنات. الإيرانيون تعبوا من صعوبات العيش. نقص كبير في الخدمات، وارتفاع معدلات البطالة، واستنزاف مقدّرات الداخل في صراعات الخارج. تعبوا من ديمقراطية مبرمجة بإحكام، تحت غطاء الدين، وفتاوي سلطات المرشد. 

أخيراً فإن مشكلة النظام الإيراني اليوم، تكمن في مصدر قوته الوحيدة، إزاء المشكلات والتحدّيات التي تواجهه في الداخل، وأيضاً هذه القوة مصدر خوف ورعب، للدول الإقليمية، خاصة دول الخليج، وعلى رأسها السعودية «لعلّ السعودية تفرك يديها، فرحاً، بما يحدث في إيران». الديكتاتورية المفرطة، والترسانة الأمنية المحكمة، والبراعة المنظّمة في القمع، هي من مصادر قوة النظام الإيراني الإسلامي الشيعي، وهي مقتله في آن آخر، إلا أن هذه الديكتاتورية، وتحالفاتها ومصالحها الاستراتيجية، السرّية منها والعلنية، مع الدول العظمى، ومنذ ثورة 1979 بقيادة روح الله الخميني، هي التي ستبقي هذا النظام قائماً، لأن مصالحها أكبر من إيران، رغم أن الدول المتربّصة به، الحليفة والصديقة، ستكسر بعض أرجله وأيديه. هذه المظاهرات قد تقلق الطاقم الحاكم، ولكنها لا تشكّل خطراً على وجوده، فهو يعلم من تجارب الماضي، وتجارب الثورات التي عصفت مؤخّراً ببعض الدول العربية، ويتقن اللعب على متناقضات خصومه، ويحسن تدبير الأزمات.

مَن استطاع القضاء على تحركات أكبر تظاهرات وانتفاضات وشبه ثورات شعبية وعسكرية، خارج حدوده، بآلاف الكيلو مترات، باستطاعته وبسهولة القضاء على احتجاجات وتظاهرات داخل أراضيه. المشروع الإيراني أكبر من إيران وشعبها، وثلاثي الأبعاد، ويخدم مصالح واستراتيجيات دول كبرى، خصوصاً أمريكا وإسرائيل والصين واليابان وروسيا وتركيا. يوجد تشابك مصالح اقتصادية بالدرجة الأولى، وهي الأهم بالنسبة لهذه الدول. فهي استطاعت إفقار وهزيمة إيران اقتصادياً وسياسياً، من خلال منحها النصر العسكري والأمني، والتمدّد والتوسّع على الأرض. ولربما هذه الأحداث، وبعض هذه التحرّكات التي تجري على داخل إيران رسالة لطاقمها ونظامها الحاكم، للقبول بتسوية أو قرار ما. 


كاتب وصحفي كوردي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن ترضى عنك اليهود ولا
فول على طول -

واضح جدا أن القاعدة المقدسة " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى " تسيطر تماما على أتباع خير أمة مهما كانت عرقياتهم أو أصولهم طالما يدينون بالدين الأعلى . السيد الكاتب ومن أول سطر فى المقال يؤكد أن دول الكفار تتامر على دول المؤمنين مع أن العكس هو الصحيح . سيدى الكاتب لا أحد يتامر على الأموات ولا أحد يتامر عليكم . تبرير فشلكم بأن الأخرين يتامرون عليكم تبرير سخيف وممجوج ويؤكد أنكم تعانون من أمراض نفسية عميقة .الغريب أنكم تعرفون أن الكفار يتامرون عليكم ومتأكدون من ذلك ولكن ما هى الخطوات التى اتبعتوها لافشال هذا المخطط وهذة المؤامرات ؟ وما دليلك على أن الأخرين يتامرون عليكم ..هل لديك دليل واحد أم كلام مقدس لأن الذى لا ينطق عن الهوى قالة لكم ؟ تبرير الفشل هذة حجة عديم العقل وعديم الفعل .لا تعلقوا أسباب فشلكم على الأخرين . شريعتكم أصلا فاقدة الصلاحية ولم تقيم العدل ولا حتى دولة منذ نشأتها والعداء بين الشيعة والسنة موجود فى اللوح المحفوظ قبل وجود أكثر دول الغرب . الغرب يحاول دائما مساعدتكم ولكن أنتم دائما تشكون فى نوايا الغرب لأنكم مسكونون بنظرية المؤامرة ...الغرب يطلب منكم العدل والمساواة بين المواطنين وأنتم تصرخون هذا تدخل سافر فى شئوننا . الغرب يؤيد التغيير للأفضل وأنتم ترفضون دائما . الغرب فتح لكم أبوابة أمام الهاربين من دول الايمان ولم يشفع لهم ذلك ..الغرب هم من اكتوى بنار المؤمنين حتى لمن وفر لهم المسكن والمأكل والعلاج ..الغرب هو من يساعدكم على التخلص من دواعشكم . تلجأون للغرب فى كل أموركم وتتهمونة بالتامر عليكم ...لماذا تلجأون لة ؟ أنتم مساكين بالفعل ويحتار العالم فى التعامل معكم . المؤمنون فقط ومهما كانت جنسياتهم هم من يفجرون ويحرقون ويدمرون ويقتلون وعليك أن تسأل نفسك من دمر العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا ونيجيريا الخ الخ ؟ فى ايران مثلا كان الشاة لدية علاقات طيبة ودولة مستقرة واتهمتم الغرب بأنة يؤيد الشاة ضد ارادة مواطنية ...ثورة الخومينى قامت من فرنسا وجاءت بالمشعوذين حسب طلبكم وحسب رغبة المشعوذين وبعد اربع عقود فشل المشعوذون والان تقولون أن الغرب يؤيد المشعوذون ...ماذا تريدون بالضبط ؟ الحل الوحيد هو علاجكم من الشعوذة والتخلص من مرض المؤامرة والتأكد أنة لا أحد يتامر عليكم بل العيب فيكم وليس فى أحد سواكم وفى شريعتكم وفى عنصريتكم وقوانينكم ...ساعتها فقط سوف

الكورد يستحقون
ADEL -

الكاتب ستكون له مصداقية حينما يظم العائلة الحاكمة في كردستان العراق في نقده للدكتاتوريات لأن الكورد يستحقون أكثر من هؤلاء الحرامية طبعا الحكومة الأتحادية مشمولة بالنقد

ايران غدا ستشتعل
بالحروب القومية في الداخل -

هناك قانون في الطبيعة انك اذا اسات اوجرحت اوقتلت فانك ستلاقي نفس الفعل او ربما اشد. ايران احرقت العراق بالطائفية يبلغ عدد ضحاياها الغراقيين 500 الف قتيل وثلاثة اضعاف هذا العدد من الارامل والايتام احرقت الموصل والرمادي ودياللا ايضا وبذلك يمكن ان يصل العدد الى 800 الف قتيل ز كل ذلك تم بواسطة جاسوسها الاول نوري مالكي وميليشباتها الدموية التاريخ يفول ان كل من يقتل يقتل غدا ايران ستمزقها شعوبها اربا اربا الكل يحارب الكل داخل ايران وستنتهي سيادة الفرس ايران ستشرب من نفس الكاس

المجتمع العراقي
حامد -

المجتمع العراقي ... يعتبر المجتمع العراقي من افسد المجتمعات في العالم وقالت الصحيفة البريطانية " ديلي ميل " ان البرلمان العراقي افسد مؤسسة في تاريخ الانسانية ، بسبب كثرة الأموال والامتيازات التي يحصل عليها عضو مجلس النواب دون ان يقدم اي خدمة لبلده . * التعليم في العراق : افشل تعليم من ضمن الدول الفاشلة هو التعليم العراقي ، بحيث يزداد فيه الخريجين بنسبة كبيرة وازدياد عدد كبير من الخريجين يجعل المجتمع واعي ناضج لكن للاسف المجتمع العراقي فيه خريجين كثر وشعبهم متخلف وهذا يدل على ان التعليم فاشل في العراق . * الطلاق في العراق : وفاقت نسبة الطلاق في العراق لعام 2016 التوقعات وشكلت بمجملها ظاهرة خطيرة، وفق مراقبين للشأن الاجتماعي في العراق لما قد يسببه ذلك من تداعيات في تفكك الأسر ورسم مستقبل مجهول لضحايا الطلاق. الإحصاءات الصادرة من السلطة القضائية الاتحادية العراقية، تشير إلى أن العراق سجل خلال العام الحالي 53.182 ألف حالة طلاق مقابل 196.895 زواج باستثناء شهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي، مما يظهر أن نسب الطلاق تشكل ما يقارب نسبة الربع من أعداد حالات الزواج . * العراق والتدين : يحتل العراق المركز السابع عالمياً بانه شعب متدين ، ويعتبر مصدر للارهاب والتعصب الديني والحروب الطائفية . العراق وحقوق الطفل : يمتلك العراق اكثر من مليون طفل يعيشون في المخيمات بلا تعليم ولا تهتم بهم الدولة بل الدولة تقوم بسرقة المساعدات التي تأتي لهم من الدول الاخرى . انتشار ظاهرة التعنيف الاسري وغياب القانون لضمان حقوق الطفل العراقي . * التحرش الجنسي في العراق : العراق يحتل المركز الثاني علميا بالتحرش الجنسي وتزداد فيه عمليات الاغتصاب . * هذه الشيء مختصر عن المجتمع العراقي ولَم أتكلم عن حقوق المرأة واغتصاب الطفولة بتعديل قانون الأحوال الشخصية ولا اريد ان أتكلم ماذا قالت الصحف العالمية عن العراق بانه لايصلح للعيش . * ما اريد قوله هو : ماذا قدمة لنا المؤسسة الدينية ؟ اكثر من ٤٠٠ قناة دينية والمجتمع اسوء المجتمعات في العالم . وآخر كلامي أقول : فاقد الشيء لا يعطيه . والمؤسسات الدينية فاقدة لكل شيء .

أخطائكم وصوابهم
كريم الكعبي -

من خلال العدد القليل من المعلقين على مقالتك واضح لاتتماشى مع عقل المواطن الكردي بعد مهزلةالأستفتاء الغير قانوني وسرقة رواتب الموظفين وفقراء الاكراد من قبل ابشع دكاتوريات الاكراد عبر لتاريخ عائلة البرزاني وعائلة الطلباني، والتي جعلت الاكراد عبيد لديهم تبعا للقول انا حررتكم فأسجدوا لي ، فلا أجد من يصدقك حول الوضع الدائر في ايران، ماقاله الرئيس التركي الحقيقة بعينها ، الربيع العربي شمل الدول العربية التي لاتسير بركب امريكا أما دكتاتوريات الخليج توفر لها الحماية ليس تفسيرك الاعوج للموضوع، أيران تعرضت منذ 38 سنة لمؤامرة الحرب عليها من قبل السعودية وحلفائها اليوم بدفع صدام عليها واستمر الحال ثمان سنوات ،وديون الخليج لصدام فقيء عينك المريضة أن لم تراها ، وعائلة البرزاني تسكن مدينة كرج بالعاصمةالايرانية طهران ، واليوم يرد الدين لهم مسعود بالتآمر عليهم بأنشاء دائرة استخبارية في اربيل يشترك بها الاكراد وابن خيرالله طلفاح التكريتي ومخابرات السعودية وحركة رجوي باشراف مباشر من المخابرات الأمريكية لتخريب الوضع الداخلي ودعم المرتشين بالاموال لأثارة الفوضى في بلاد أرقى الديمقراطيات في العالم ، أقول لك أن مؤامرة هبوط أسعار النفط سعودية امريكية اسرائيلية لشل الاقتصاد الايراني الذي تخلى عن اعتماده على النفط في الموازنة فقط اعتماده علية يعادل 25% وحكمة الهية تضرر منها الخليج والعرب فقط ، عندما تزول دولة اسرائيل وحكم الدكتاتوريات الخليجية ، ستصبح ايران الاولى عالميا والعراق من الدول العشرين المتقدمة عالميا ، ايران كشفت المؤامرة ومسعود سقط بعين الشعب الكردي ،وينتهي أعلام الفتنة