فضاء الرأي

The voice kids.. فرح البراءة في ظل الألم!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وسط الظلام الذي يضّج به العالم العربي، بصيص نور من عتمة... هذا الضوء الخافت هو في الحقيقة نور ساطع من طفولة أخذتنا معها الى عالمها البرىء، طفولة أنستنا حقيقة وواقع مرّ نعيشه كل يوم في هذا العالم العربي المتخبط بأزماته!

The voice kids هو من البرامج القليلة التي كنت أحرص على متابعتها وحتى في الإعادات لأن هؤلاء الأطفال، من أين ما أتوا، كانوا يأسروني، بصوتهم، بحضورهم وبراءتهم التي قلّ ما نصادفها في عالمنا المزّيف، فهؤلاء الصغار أنظف وأصدق.. وبكل ذلك أخرجوا المدربين حتى من عالم الكبار، فنسى الأخيرون مراكزهم وشهرتهم وراحوا مع صغار فرقهم إلى عفويتهم وطفولتهم، فرأينا وجهاً آخر جميل ومحبّب لفنانين متميزين.

بالنسبة لي لم يكن هذا البرنامج مجرد برنامج مواهب أطفال، بل كان شحنة تمدني بالطاقة الايجابية، فمن المرات القليلة التي أشعر فيها أني أبتسم طوال الوقت هو عندما أكون أسمع هذه الأصوات الصغيرة تغني بكل ثقة وفرح، وكأنها تعطي بحب أحلى ما عندها، غير عابئة بمنافسة غالباً ما تكون شرسة في عوالم من تخطوا مرحلة الطفولة.

هؤلاء الأطفال ليسوا فقط حناجر ترنّم بانسياب كأعزوفة جميلة، ولكنهم أصوات نابضة في وجه القهر والموت والأزمات التي تدمر العالم العربي يوماً بعد يوم! 

وحدهم أطفال the voice kids كانوا في كل حلقة يمدوني بأمل حقيقي، وكأن هؤلاء الأبرياء هم بصيص الانفراج وسط الظلمات التي تعبث بأقدارنا... وحدهم هؤلاء الأطفال الذين قدموا بمعضهم من بلدان شرذمتها السياسة، أعطوني شعور جميل بأن مستقبلنا سيكون أفضل، أو على الأقل جعلوني أعيش لحظات فرح مجردة من كل شيء.

أكثروا من الأطفال على شاشاتنا، فنحن مللنا زيف أقنعة الكبار، واشتقنا لبراءة تعيد لنا عفويتنا... اشتقنا لأن نصدّق وجوه تدخل إلى بيوتنا، وجوه تعطينا الأمان لنصدقها وتخلع عنّا رداء الشك والارتياب، ولو لساعتين من الوقت كل أسبوع!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال جميل ستفسده
رائحة الفول -

مقال جميل سيأتي الان احدهم كعادته ليوسخه بتعليقاته السمجة لتنبعث منها رائحة الفول

استمتعوا بالبراءة
خوليو -

حقاً مقال جميل ،،وعلى الكبار ان يستمتعوا بالأصوات الجميلة وبراءة الطفولة قبل ان يتعلم بعض هولاء الاطفال والطفلات شرع وقاتلوا وانكحوا،، حيث يتحولون لعدوانيين يطبقون ما امرهم ربهم فيتركون الغناء والبراءة ويلتحقون بجماعات الشرع الفاقد للصلاحية ،، فكم من مطرب فعل ذلك والإسماء موجودة بعد ان أفسد براءته اصحاب اللحى الكثة والعقول المهترءة المملوءة بعلم عدواني .

كلمة حق يجب ان تقال
عــادل -

بما ان هذا المقال موجود على حقل( فظاء الراْي) اي ان المجال مفتوح و واسع وحر للتعبير عن راْي الكاتب-ة واراء المتابعين بحيادية وحرفية وانصاف وبظمير حيّ وبلا تشنج وعقدة المؤامرة المسبقة اوتعصب لاي مشترك من اي بلد على حساب الجودة .. وكان بامكان ا الاخت الكاتبة ان تنشر تحليلا" فنيا" دقيقا" ومنصفا" شاملا"عن البرنامج بشكل عام وحلقاته العشر وصولا" الى الحلقة الختامية الاخيرة لكي نستفاد اكثر كما حصل من احد السادة الكتاب هنا في ايلاف قبل اكثر من عام عندما نشر تحليلا" منطقيا" ومهنيا" ومعتدلا" على ما اظنّ اما كان عن برنامج اراب ايدول او برنامج ذي فويس (للكبار) وكان ومحايدا"وجيدا" ومصيبا" باغلب ارائه وتعليقاته ..والحقيقة ارظاء جميع الاذواق غاية صعبة المنال او مستحيلة وخاصة في مثل هذه البرامج وعند العرب خصوصا" الذين دائما" يشعرون بالغبن والانحياز والتاْمرظدهم اذا ما كانت النتيجة عكس هواهم ورغبتهم ..! وهنا اود ان اقول وليس دفاعا" عن (ام بي سي) ولا عن كاظم الساهر ولا عن حمزة لبيض , ولكن الحقيقة وجدت بان القناة اظهرت مصداقية وحيادية بنتيجة كانت جدا" منصفة وعادلة بفوز حمزة اللقب عن جدارة واستحقاق .. وكما لاحظ الاغلبية ومن خلال جميع مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الفنية والاعلامية التي غطت نهائي البرنامج وربما ولاْول مرة اتفق المشاهدين العرب الذين كانوا دائما لايتفقوا وعلى خلاف وتناقض في جميع المواظيع ولكنهم هنا ومن مختلف الجنسيات والانتماءات اتفقواعلى راي واحد وهو احقية حمزة باللقب ..وطبعا" هذا لاييقلل من نجومية وروعة نصف عدد المواهب التي شاركت بالبرنامج . اكيد الاخت الكاتبة ستتقبل راي هذا بمهنية واريحية ولكن اعتقد بان المعلقة (1) بائعة الفول ربما ستتشنج وتنتفخ (لان اكل الفول ينفخ مثل البامية)..!

انقذوا الطفولة من وحوش
رهبان الكنايس والأديرة -

رداً على الصليبي الحاقد خوليو المختفي تحت قناع العلمانية / أكثر ما يسمعه المرء اليوم الحديث عن انتهاكات رجال الدين المسيحي وحالات الاغتصاب التي تجري وراء جدران الكنائس كل يوم وكل ساعة وما يتعرض له الأطفال من الجنسين من تحرشات رجال الكنيسة الجنسية بهم وسيطرتهم وسلطتهم التي تمنحهم نوعاً من الحماية قد ولى زمانها وبدأت حملات إعلامية ودينية بالتشهير بأولئك القسيسين الذي يلجؤون إلى الضعاف من الأطفال ويتلذذون بمعاشرتهم جنسياً كنوع من أنواع السادية التي يتصف بها رجال الكنيسة ولكن الصمت عن انتهاكهم لأعراض الأطفال قد انتهى وحان الوقت لفضحهم رغم أنهم معروفون بممارستهم اللا أخلاقية ضد الأطفال.تقول الكاتبة هيلينا هوغولوند التي دخلت الكنيسة لتتعلم الدين وكان عمرها 12 عاماً معتقدة بأنها الملجأ الوحيد الذي سوف تحتمي به من شهوات الدنيا وملذاتها، وأن رجال الكنيسة التي كانت دائماً تكن لهم الاحترام والحب، سوف يقودونها إلى الأمن والسلام في حياتها ولم تدرك حجم المخاطر التي تنتظرها وراء جدران الكنيسة المغلقة 14 عاماً قضتها خلفها ذهبت أدراج الرياح ولم تتمكن من الحديث عنها إلا اليوم وفضح رجال الكنيسة واستغلال سلطتهم الدينية في اغتصاب الأطفال.وأضافت أنها تعرضت بنفسها إلى عقابات جسدية همجية ووحشية وأنها تعرضت لغسل الدماغ خلال وجودها في الكنيسة، وأنها كانت شاهدة على أفظع جريمة ارتكبها رجال الكنيسة في الدنمارك عندما كانت صديقة راهبة تعاني من أمراض نفسية نتيجة وجودها في الكنيسة، وكان أن أخرجت إلى ساحة الكنيسة في شتاء قارس وبارد وبقيت وحدها ساعات شبه عارية حتى قتلت من شدة البرد ودفنت دون أن يحقق أحد في سبب موتها وكانت هلينا خائفة أن تقول لأحد عما شاهدته لأنها كانت بنفسها قد غسل دماغها وأنها تحت سلطة رجال الدين لأنها مازالت صغيرة. وتقول «إن أكثر ما يتعرض له الأطفال هو الضرب وخاصة على الوجه وعلى مؤخراتهم وهم عراة بسبب اختلاف في الرأي أو اعتقاد رجال الكنيسة أن الطفل قد تعرض لهجمة شيطانية وهم يتلذذون بمشاهدتهم وهم يضربون عراة وعاجزين عن الدفاع عن أنفسهم ينتظرون خروج الشيطان من جسدهم ليرتاحوا من العقاب المؤلم».وتستغرب الكاتبة من الحكومة في ملاحقة رجال الدين قضائياً وأن الأحكام بغالبيتها خفيفة وليست رادعة وأن هناك دائماً من يدافع عنهم لمصالح سياسية ودينية وتخوف من أن يترك الناس الكنيسة ويهربو

الطائفية العلمانية تبيد
الطفولة في سوريا -

لم نسمع صوتكم يا ادعياء العلمانية. نقصد الصليبي الأفاك خوليو ! هل لان القتلى من اطفال المسلمين ؟ هل الانسانية قابلة للتفريق ؟! هذه احصائية قديمة تجاوز عدد الأطفال الذين قتلوا في سورية على يد القوات الحكومية الـ 10 آلاف طفل بينهم (2305) أطفال دون سن العاشرة.. ومن خلال عمل الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليومي في توثيق الضحايا ومن خلال أكثر من 100عضو منتشر في جميع المحافظات السورية، تمكنت الشبكة عبر مئات اللقاءات والاتصالات من توثيق مقتل مالايقل عن(10913) طفل على يد القوات الموالية للأسد، ينقسمون إلى (3399) طفلة و(7514)طفل. من بين الـ (10913) هناك ما لا يقل عن (530) حالة إعدام ميداني إما ذبحا بالسكاكين كما حصل في مجزرة (الحولة) ومجزرة حي (كرم الزيتون) وحي (الرفاعي) في حمص وأخيرا في حي (رأس النبع) وقرية (البيضا) في منطقة بانياس، أو رميا بالرصاص كما حصل في العديد من القرى والبلدات في عموم المحافظات السورية. ويشير تقرير الشبكة كذلك إلى أنه من بين الـ (10913) طفلاً هناك (2305) طفلا لم يبلغوا بعد سن العاشرة قتلتهم قوات الأسد، كما أن هناك (376) رضيعا.  كيف قتل الأسد أطفالنا..1. عبر القصف .2. عبر عمليات القنص .3. عبر الاقتحامات والإعدام الميداني . ولكن الأصعب من ذلك كله أن قوات الأسد اعتقلت من أصل ما لا يقل عن (194000) معتقلا أكثر من 9000 طفل (يقل عمرهم عن الـ 18 عاما) وعاملتهم بأساليب تعذيب وحشية وعنيفة جدا، ولا تكاد تختلف عن الأساليب التي تعامل بها الكبار في السن، كما أنها لا تفرق بينهم في المعتقلات وقد أخبرنا العديد ممن أفرج عنهم أنهم كانوا يسمعون بكاء الأطفال وهم يصرخون نريد أمهاتنا ونريد أن نخرج، دون أن يحرك صارخهم ضمير أحد من السجانين... كما قتلت قوات الأسد قرابة الـ 79 طفلاً تحت التعذيب داخل المعتقلات.

المعقب الثاني
خوليو -

السيد المعقب الثاني الذي عَنْوَن تعقيبه بان العلمانية الطاءفية قتلت أطفال سوريا يقول انه لم يسمع صوتنا ولا احتجاجنا،، على ما يبدو هذا السيد مصاب بالصمم وبضعف النظر فنحن ومنذ بدء الثورة السورية ايدناها عندما كانت تنادي سوريا بدها حرية وعندما كانت مسالمة وتتعرض للقمع ،، من عطل هذه الثورة هم من امثالك من الدواعش والنصرة وجماعة تكبير فهم أشد ديكتاتورية وطائفية من النظام القمعي ،،همج بصورة بشرية يذبحون أطفال لانهم تَرَكُوا الصلاة ويفترون ارجل وأيادي من يسمونهم فاسدون وهم افسد كاءنات تسير منتصبة ،، والان اصبح الخيار بين ان تنتصر هذه الثورة الهمجية التي تؤيدها حضرتك وبين انتصار ديكتاتورية لا تحترم لا حياة الكبار ولا الصغار وكلا الخيارين مر ،، لاتنسى ان مفتي الجمهورية الذي يدعم النظام هو سني وتجار دمشق وحلب الذين هم شركاء للنظام هم سنة ايضاً،، فكفى مزاودة ،،صوتنا هو مع الحرية العلمانية التي تحترم الجميع بما فيهم حضرتك مع انه يلزمك دورة تأهيل لتعرف في اي زمن تعيش انت وكثير من اهل السنة الاشد طاءفية وتهميشاً للاخرين من النظام ،، فما حضرتك والنظام الا عملة بوجهين ،، فنحن كعلمانيين نطالب بنظام علماني يفصل شرع وقاتلوا وانكحوا واي شرع ديني اخر عن الحكم لندخل في القرن الواحد والعشرين ،،فكفى مزاودة وتخلف،، حافظوا على شرعكم في صدوركم وفي بيوتكم وفي مساجدكم وطبقوه على انفسكم والدستور العلماني سيصون ويحفظ لكم هذا الحق وستكون المساواة بينكم وبين جميع مكونات الشعب السوري دون اي تمييز ،، شرعكم إقصائي تهميشي يسحق المراة ويعتبر الاخر اهل ذمة فأنتم منبع العنصرية والاقصاء والقمع ولا تعرفون معنى الوطن ولا المواطنة .