كوردستان وإلغاء الحظر الجوي!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رسميا تم الغاء الحظر الجوي على أجواء كوردستان وفق شروطتعبر مرة أخرى عن عقلية مراكز القرار العراقية في الهيمنة المطلقة المتعارضة مع بنود الدستور الاتحادي العراقي والنظام الديموقراطي واللامركزية في الادارة وتعكس توجهات رئيس مجلس الوزراء السيد العبادي التي تدور في فلك واحد هو كيفية الغاء إقليم كوردستان والتعامل معه على أساس قانون المحافظات مثلا.
أيا كانت الأسباب التي دفعت بالسيد العبادي لإلغاء الحظر الجوي، سواء كانت ضغوط امريكية كما يقال او أوامر إيرانية على الأرجح، فالهدف الأساسي منه ومن الموافقة على صرف رواتب بعض الوزارات هو تحجيم المسألة الوطنية الكوردستانية ومحاولة لاختزالحقوق الشعب الكوردي المنصوص عليها في الدستور الاتحادي ولعبة خبيثة يفرض فيها عقوبات جماعية ضد الكورد ثم يعود وبشكل انتقائي يلغي هذه او تلك بدلا من الغائها جملة وتفصيلا لو كان فعلا يرغب في مصالحة وطنية شاملة تؤسس لمستقبل أفضل للعلاقات بين أربيل وبغداد.
الحقوق الوطنية الثابتة لشعب كوردستان ثاني قومية رئيسة في البلاد تكمن في احترام ارادته الحرة وحقوقه القومية الديموقراطية المشروعة على كامل ترابه الوطني والشراكة الحقيقية في صياغة القرار المركزي وفي توزيع عادل للثروات الوطنية اذ ليس سرا ان الاجتياح العراقي كان من اجل السيطرة على الثروات الكوردستانية من نفط وغاز يقدران بمليارات البراميل والأمتار المكعبة لنهبها كما فعلت الدولة العراقية منذ تأسيسها الفاشل وحتى اليوم ومن المؤكد ان هذا الاستحواذ بالقوة لن يستمر طويلا مع تدخل لاعبين جدد في الموضوع وخروج البعض الاخر من المولد بلا حمص.
قرار رفع الحظر الجوي فقط لا يبشر باي امل حقيقي في العيش المشترك على أساس المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات والقاء نظرة سريعة على الإجراءات القمعية التي قام بها النظام عقب احتلال كركوك وطوزخورماتو مثلا خير دليل على توجهات السيد العبادي وحكومته واغلب الظن ان الخلافات بين أربيل وبغداد لن تنتهي كما يتوقع البعض بعد اجراء الانتخابات البرلمانية في أيارالقادم فالسلطة الجديدة لن تكون بأفضل مما هي عليه الان بسبب الخلل الموجود أصلا في العملية السياسية ولذا فان التقسيم قادم لا محالة خاصة وان السيد العبادي لم يدخر جهدا في سبيل نسف كل الجسور التي تربط كوردستان بالعراق وخلق حالة من العداء بين الشعبين لم تكن موجودة أصلا رغم كل المحن التي عاشها الشعب الكوردي طيلة تأسيس الدولة العراقية.
جدير بالذكر ان تصويت 92,76% من الشعب الكوردي لصالح الاستقلال لم يأتي من فراغ وانما كان وسيبقى نتيجة للسياسات العنصرية والطائفية الفاشلة التي مارستها ولاتزال تمارسها الدولة العراقية.
التعليقات
ما تعرض له الكورد في كل
卡哇伊 -ما تعرض له الكورد في كل من حلبجة وقامشلي ونصيبين وكركوك وعفرين والإجراءات والقوانين التي أصدرتها الحكومة العراقية وبرلمانها ضد الكورد في الإقليم وما ارتكبته ميليشياتها بحق الناس في كركوك، وما فعلته نظيرتها السورية بحق الكورد قبل ثمانية عشر عاماً وما تفعله معارضتها السياسية وفصائلها المسلحة اليوم ضد الكورد في عفرين وعدم محاسبة أحد على تلك الجرائم أدلة غير قابلة لتأويل آخر على أن الكوردي في نظرهم جميعاً عنصر غريب غبي عميل شرير وافد لاجئ ولا يستحق الكرامة والمساواة والدفاع . وبذلك لا يحظى الكوردي حتى بحق المواطنة وصفتها التي يدعونها كذباً في كل مناسبة.مزاج العبادي او المالكي يقرر تجويع الكورد , منع الطيران ,اغتصاب الكورديات ....الخ من الاعمال المنحطة اخلاقيا .
والتربية
卡哇伊 -ن الأنظمة الحاكمة ليست وحدها صاحبة هذه الذهنية العدائية والنظرة الدونية تجاه الكورد، بل هو كذلك موقف قسم كبير من معارضاتها التي تدعي أنها أكثر ديمقراطية وإنسانية منها. مثلاً ما تتعرض له عفرين (الكوردية) على يد الغزاة الجدد يتم بمساندة من فصائل سورية مسلحة؛ فالمعارضة "الديمقراطية" وقفت مع الغازي المحتل ......general consensus ضد الكورد والتربية في كيانات السايكس بيكو تربية عنصرية .
من أجرم بحق كوردي فهو
-من أجرم بحق كوردي فهو آمن؛ فجرائم القتل التي ارتكبت بحق الشباب الكورد في آذار قامشلي وما بعده لم تتم محاسبة أي عنصر أو مساءلته عليها. أما في العراق فإن ميليشيات الحشد الشعبي التي احتلت كركوك قامت باغتيالات لمواطنين واغتصاب الكورديات وحرق بيوتهم ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية دون أن يتم إلقاء القبض على مجرم واحد من هؤلاء أو محاكمته، وكأن الأمر يجري في غابة أو في غياب من السلطة عن الوعي أو كأن من قام بتلك الجرائم كائنات غير مرئية. أما السبب هنا وهناك فهو فقط لأن المعتدى عليه "مواطن" بدرجة كوردي.الاستهتار بكرامة الكورد شئ طبيعي حسب الثقافة العربية ....السؤال ....هل سوف يستهترون بكرامتنا الى الابد ؟ هل بامكان الشيعة احتقار واذلال الكورد لولا الدعم الامريكي والايراني ؟
قبل نحو عامين قامت الحكو
-قبل نحو عامين قامت الحكومة التركية بقصف مدينة نصيبين وتدميرها وتهجير مئات الآلاف من "المواطنين" فيها بذريعة ملاحقة عناصر كوردية. هل كانت لتفعل ذلك بمواطنيها ومدينتهم لو أن عناصر أو مجموعات مشابهة تحصّنت في مدينة تركية؟. أما النظام الإيراني الذي ينفذ إعدامات شهرية بحق الشباب الكورد بذرائع متعددة فإنه مثال صارخ على رؤيته للآخر الكوردي بوصفه مواطناً من نوع آخر. صحيح أن أردوغان هو صاحب رباعيته الشهيرة (وطن واحد، دولة واحدة، علم واحد، شعب واحد)، غير أن الشعار هو لسان حال جميع الأنظمة والحكام ومعارضيهم ولكنهم فقط يستخدمونه للمتاجرة به و"الضحك" على العالم وعلى الكورد،
الحصار الجائر الذي تفرضه
-الحصار الجائر الذي تفرضه الحكومة العراقية على إقليم كوردستان و"مواطنيه" منذ ستة شهور بعد قيامها بحملة عسكرية ضد البيشمركة للسيطرة على كركوك بعد أن نسقت لهذا الغرض مع دولتين جارتين كبيرتين. وقد شرّعتْ لذلك مجموعة من الإجراءات والقوانين بغية إضعاف الكورد وحكومتهم وإقليمهم، وكان آخرها فرض الموازنة التي قال عنها نجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان الأربعاء: "إن ظلماً كبيراً قد ارتكب بحق إقليم كوردستان في مسألة الموازنة.الترك والعرب والفرس يكرهون بعضهم البعض ولكن متفقين في قتل الكورد .
قبل ثمانية عشر عاماً
غرب كوردستان -في قامشلي بغرب كوردستان قامت عناصر الأمن قبل ثمانية عشر عاماً بإطلاق الرصاص الحي على أبناء المدينة وقتلت أكثر من ثلاثين كوردياً لم يرتكب واحد منهم إثماً سوى كونه كوردياً. ذنبهم الوحيد أن جمهور الفريق الزائر قام قبل المباراة بالتظاهر في شوارع المدينة مردداً شعارات وشتائم بحق الكورد وقادتهم وأنه استمر في ذلك داخل الملعب. وبدلاً من لجم المشاغب ومحاسبته أطلق عناصر الأمن الرصاص على "المواطنين" الكورد وقتلوا عدداً منهم. وفي اليوم التالي قاموا بمنع الناس من تشييع شهدائهم فأطلقوا النار عليهم وقتلوا عدداً آخر منهم. فهل كان للأمر أن يجري بهذه الصورة في الحالتين السابقتين لو لم يكن الطرف الآخر كوردياً، أو لو كان الكورد مواطنين من الدرجة الأولى في موازين تلك الأنظمة؟.
الايجابي , بعد الاستفتا
تالبورجت -الايجابي , بعد الاستفتاء تعلم الكورد مقدار الحقد السني والشيعي , فاي تغيرات دولية اخري .... فمصير الكيان في الجهنم وباس المصير ... ولن يستقبل الكورد الحثالات العربية الشيعية والسنية ....انتهت كل ا وراق اللعبة الاخوة العربية الكوردية على حساب اشلاء الاطفال الكورد في المقابر الجماعية .
مشكلة الكورد لم يكن يعرف
اسلان -مشكلة الكورد لم يكن يعرفون مقدار الحقد الشيعي عليهم .
إن أنت
عراقية -... بدل أن تشكروا الحكومة المركزية على رفع العقوبات التي فرضتها على ما يسمى ب(حكومة الإقليم) بسبب سرقتكم لموارد المطارات والمنافذ الحدودية.. بدأتم مرة ثانية بقص ولصق التعليقات الهزيلة التي قرفنا من تكرارها.. عيب عليكم.. .. روحوا على الجبال الإيرانية من وين ما جيتوا قبل كم سنة... لو نسيتوا أصلكم من جبال زاكروس.. الذي تجرع السم هو أنتم الذين وافقتم على شروط بغداد .. ...
هذا الدواء لهذا الداء
قاسم العفريني -عندما يدرك الأكراد وخاصة صبيان قزم أربيل العنصريين أنه لا يوجد شيء اسمه كردستان لا بالتاريخ ولا بالجغرافيا إلا في أدمغتهم المريضة عندها تُحَلْ جميع مشاكلهم، وإذا لم يمتثلوا لقرارات الحكومة العراقية التي تحميهم حتى هذه اللحظة ، فمصيرهم محتوم وعلى الباغي تدور الدوائر، فهاهي الباصات الخضراء اليوم بإنتظار أكراد عفرين لترحيلهم إلى مسقط رأسهم في جبال القوقاز وغدا سنراها أي الباصات الخضراء في منبج إلى أن تنتهي في أربيل. تركيا تدافع عن أمنها وإستقرارها ومستقبلها ووحدتها الوطنية ، وتواجه عصابة إرهابية إنفصالية عنصرية ، وسبب إطالة مدة القضاء على هذه العصابة هو حرص الجيش التركي على أرواح المدنيين السوريين من سكان عفرين والقرى المجاورة، بعد سنوات قضتها في التمترس وحفر الأنفاق والحصول على أحدث الأسلحة من الجيش الأمريكي الذي إنسحب وتخلى عنهم وتركهم لمصيرهم المحتوم وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل لأن الجميع يعرفونهم أنهم بندقية للإيجار كالعاهرة يتركونها عندما يقضون حاجتهم منها. ستحل مشكلة الأكراد عندما يدركون أنهم غرباء وضيوف ( كردي بالعربية تعني غريب ) جاؤوا إلينا هرباً من بطش قياصرة روسيا وستالين عندما كانوا غجراً في جبال القوقاز ، فأجرناهم وشاركناهم الأرض ولقمة العيش فغدروا بنا وطعنونا في الظهر، فحق فيهم قول الشاعر : من يصنع المعروف في غير أهله .. يلقى مصير مجير أم عامر. الحل الوحيد للقضية الكردية هو الإندماج مع الشعوب التي ينتمون إليها ومشاركتهم في ثوراتهم ضد الأنظمة القمعية وحتى ضد الحكومة العراقية الحالية والهيمنة المجوسية عليها ، والحفاظ على وحدة أوطانهم وعندما تحصل الشعوب على حريتها ويتم تطبيق الديمقراطية ، سيحصل الأكراد على حقوقهم كاملة وإلا سيجدون أنفسهم في مواجهة مع العالم كله. أما إذا أرادوا الإستفتاء والإنفصال فليعودوا إلى جبال للقوقاز وليستفتوا وينفصلوا كما يحلوا لهم، ونعدهم بأننا سنكون أول من سيعترف بهم كرمى للعيش والملح الذي طفحوه بضيافتنا ، أما قزم أربيل وصبيانه ذوي العقول المتحجرة التي لا تفهم سوى لغة الطرق عليها وبقوة ولفترة طويلة وعلى وتيرة واحدة سيفهمون أو بالأحرى سيتم إفهامهم أن شمال العراق ملك للعراق وشمال سوريا ملك لسوريا وأكراد تركيا لا يريدون الإنفصال لأنه أصلاً لايوجد شيء اسمه كردستان .
عيب على الشيب
واحد -متوقع من الاطفال ان تكذب ومن المراهقين وحتى بعض البالغين ولكن كذب الشيوخ الذين قاربوا حيطان قبورهم امر مخجل وعار لاتمحوه الذاكرة ,فكلمات الشيوخ هي اخر ما سيتركوه قبل الرحيل فكيف بالمقال !!! بعد كل هذا الذل الذي جنته اياديكم وقائدكم القزم الغبي لازالت السنكم تثرثر !!! استعديتم بخيانتكم كل الشعوب بمنطقكم المخجل كما ورد في سطوركم اعلاه ان سيطرت بغداد على الابار لما فيها من مليارات فسؤالي لك اين ذهبت المليارات من ٢٠٠٣ ولحد٢٠١٤؟؟ ولماذا بدأتم الشحاذة من بغداد بعد ٣ اشهر من توقف بغداد عن دفع الرواتب ؟؟ هل من رجل يجيب ؟؟ حاشى الرجولة ان تمس الخونة وحمالين اباريقهم وكل ردودكم ان وجدت ان العراق قد سرق وهو عذر اقبح من ذنب لانه اعتراف ضمني بان من حكموا شمال العراق عوائل سارقة !!! كم حاكم تداوروا الحكم في بغداد وكم حاكم في اربيل ؟؟ ولاتخجل من التحدث في الديمقراطية وبرلمانكم لا ينعقد ولا يحل الا بفرمان برزاني فعلاً انكم مدرسة للديمقراطية . كل مطارات ومعابر الدول الفدرالية كامريكا والمانيا وغيرها تخضع لسيطرة المركز وانصحك بدراستها او ولو تسأل الكرد في هذه الدول وما اكثر الفارين من فردوس برزانك . ختاماً عليكم التمتع ولو بقسط بسيط من الخجل فللكهولة هيبة لاتدنسوها بتدليس لاجل حفنة من الدولارات الملوثة باعراض ودماء الكرد لعقود . ارجو النشر كاملاَ يا ايلافنا ...
مرتزقة الليفي
Levy -ادعوا لربك ليل نهار لان هنالك شعب يسمى الكرد يعيشون في المنطقة التي فر اليها ٩٩٪ من اشورك .
استفتوا العراقيين
اصيل -كما العادة الاكراد تعطيهم عيون يطالبوك بالحواجب... لا يعجبهم العجب و لا الصيام برجب كما يقال... شكيتم اغلاق المطارت اثر استفتاء فاشل بالأنفصال و هذا من حق العراق صاحب الأرض و ألآن اعيد فتحهم و تزعمون انه نتيجة ضغط اميركي أو ايراني أو من كوكب زحل.. طالبتم بدفع رواتب لموظفين اكراد وهميين و منهم متوفين و ألأعداد بعشرات الألآف و قلتم حق لكم... تلعنون الجغرافيا لتواجدكم ضمن العراق و تتهمون العراق بأفساد العيش المشترك و انتم من اغلقتم حدود محافظاتكم و فرضتم نظام الكفالة على العراقيين اصحاب البلد... العراق تحمل الكثير جحدكم و عليه الآن ان يهتم بباقي العراقيين بالمحافظات الأخرى و لم يعد يخصصكم بمميزات خاصة... على اللأكراد تقبل المر الواقع و الرضوخ بأن العراق بلد واحد و لا افضلية لأحد على آخر... كان من الاجدى على العراقيين اجراء استفتاء مقابل استفتاء الاكراد للتصويت على الغاء الحكم الذاتي المعطى للأكراد لأن الآخرين فشلوا في ادارة الأمور و خططوا لتقسيم العراق و انشاء كيان عنصري خاص.
الدولة
برجس شويش -اتفق بالكامل مع ما ورد في مقال الكاتب القدير سربست بامرني, ابدا لا يتوقف مشاكل شعب كوردستان في رفع الحظر عن مطارات شعب كوردستان ودفع الرواتب و حل ملف النفط والتفاهم على سيطرات نقاط الحدود وانما المشكلة هي في كيفية قيادة الدولة العراقية, هل نحن شركاء في القرارات السياسية وادارة الدولة وهل هناك ضمانات بانه مرة اخرى العقليات المتخلفة في بغداد لا يعودون الى اتخاذ نفس القرارات العدوانية ضد شعب كوردستان بل اقرار الحرب و غزو كوردستان لمجرد خلاف سياسي ولو بسيط جدا؟ لا اعتقد يوجد ضمانات ولا اعتقد بانه هناك اي حل غير ان يتساوى العرب و الكورد في الشراكة في قيادة الدولة العراقية اذا بقت متوحدة والا فلا مفر من اعلان استقلال كوردستان مهما كلف من ثمن . اي ليس اماما سوى مقاومة هؤلاء المتخلفين الذين يريدون الهيمنة على من يتقدمون عليهم بالقوة وبروح طائفية وعنصرية.
الكورد عدو نفسه قبل غيره
سربست -كل ما قيل عن من يظلمونا ويهمشون حقوقنا ويستغلون طيبتنا وما الى ذلك كلها صحيحة ولكن, نحن أكبر عدو لأنفسنا قبل غيرنا, أولا في كل ثورات الكورد كان هناك خيانة داخلية قبل تخلي الاصدقاء المزعومين عنا, ثانيا كل من قاد الكورد من العلمانيين لم يكن صادقا مع الشعب الكوردي,بل كان همه الاول عائلته وعشيرته وأقربائه ومصالح ومكاسب حزبية ,وخاصة بعد ثورات شيخ سعيد بيران وشيخ محمود الحفيد وقاضي محمد , كما رأينا كيف أصبح من لا حمار له مليارديرا بفضل نهب وسرقة أموال وثروات الشعب الكوردي في اقليم كوردستان,وهي نفسها عند العرب والعجم في بلدان العالم الثالث,عدا أن لهم دول وليس للكورد دولة و كيان, ثالثا بخصوص الكورد في كوردستان العراق,عندما انسحب صدام وترك ثلاثة محافظات كوردية ماذا حدث؟ قام المسؤولون الكبار بسرقة ونهب ما فوق الارض من معدات ثقيلة ومعامل ومتروكات الجيش العراقي من مدافع ودبابات وتم بيعها بالخردة الى ايران مقابل ثمن بخس,ولم يكتفوا بذلك,بل بدؤا حربا داخلية طاحنة فيما بينهم للسيطرة على أكبر جزء ممكن من المدن والمناطق وجعلها تحت هيمنتهم,ولم يهدأ البال الا عندما تدخل الامريكان وأجبروهم على التصالح الشكلي بعدما جلبوا قوات عراقية التي كانوا يتهمونها بأبادة الكورد بالكيمياوي لدحر الطرف الآخر,ودخول قوات ايرانية وجلبها من الطرف الثاني ضد الطرف الاول,وكذلك دخول قوات تركية الى تلك المنطقة وتواجد قواعد لها الى اليوم ,وكذلك الهيمنة الاستخبارية لتلك الدول على كوردوستان العراق, رابعا قام جلال ومسعود بالهرولة الى بغداد بعد 2003 وأخذوا معهم آلاف من قوات مدربة لحماية مسؤولي الشيعة والسنة في بغداد,لأنهم كانوا جدد وليس لهم قوات خاصة ولا جيوش كما اليوم, فقاموا ببناء العراق الجديد وكتبوا الدستور العراقي الجديد,ولكن لأن هم قادة الكورد كان منصبا على الثروات والنفط والثراء الشخصي والعائلي,وتناسوا أن هناك شعبا ينتظر منهم ما يحلمون به منذ عقود, فنسوا كركوك وحتى المدن التي كان تحت هيمنتهم,وتوجه كل طاقتهم الى بغداد , وكتب أشياء في هذا الدستور ليس في صالح الشعب الكورديوكما نرى نتائجه اليوم ,الى أن دفعهم جشعهم وعطشهم لنهب ثروات تحت الارض المتمثلة بالنفط والخامات الاخرى, عندما أعلنوا أنهم سوف يبيعون النفط بأنفسهم وسوف يحصلون على أظعاف ما يحصلونه من بغداد, وسوف يفعلون كذا وكذا كما رأينا كيف آلت اليه الامور,و