فضاء الرأي

 محمد بن عبدالرحمن ال ثاني 

رفع الملام عن علماء البلد الحرام

 محمد بن عبدالرحمن ال ثاني 
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ بداية الأزمة الخليجية.. بدأ الهجوم من قبل وسائل الإعلام القطرية وبعض الإعلاميين وبعض الأفراد في مواقع التواصل الاجتماعي على علماء البلد الحرام.. ومنذ البداية سعيتُ لتوضيح أن الأزمة ليس لها علاقة بالعلماء لا من قريب ولا من بعيد... وإنما هي أزمة سياسية بالدرجة الأولي.. والإختلاف حول إدارة هذا الإقليم بوجهتين نظريتين متعارضتين بل متصادمتين. ولم يكن أيضا من مصلحة دولة قطر على المستوى الرسمي الهجوم على العلماء لما يشكل ذلك من غضب كثير من الناس ومن مريدهم ومن الشارع العام، حيث العلماء هم ضميرالأمة وقلبها النابض والذين يمسكون بأركان المجتمع،اذا فُتحت الشبابيك وقرعت الأبواب،أمام العواصف والرياح كل ذلك يمكن علاجه دامت الأركان ثابته، ولكن اذا إهتزت الأركان و سقطت ماذا سيبقى.. هذا ما شعر به الناس أنك تطعنهم في صميم وجدانهم.. قد تجد شخصا عنده نقص في كثير من الطاعات والواجبات ولكنه لا يرضى على العلماء هو يعلم في ضميره وادراكه وبفطرته السليمة أنه اذا ذهب العلماء وحط من قدرهم، سيتعرض المجتمع لنكسة في دينه،عندما تضرب رموزه كأنك تضرب المجتمع في قلبه، ومن هنا رأينا افرادا يتوجعون ويألمون من التطاول على العلماء.

والسؤال لماذا الإعلام القطري غاضب من علماء البلد الحرام.. أليس هو الإعلام الذي كان يدافع عن القرضاوي وهو يهاجم الخليج من منبر عمر بن الخطاب ومن منبر الجزيرة.. حتى عندما سعى دول الخليج الينا لاستطلاع الأمر والتشاور معنا وهذا قبل أن تحدث حتى الأزمة الأولى. قلنا لهم تلك حرية نمارسها ونحن عندنا حرية تعبير.. واعملوا مثل ما نعمل، لا مانع، نرى ذلك من حقكم.. اعملوا قناة ترد على الجزيرة.. ومنبرا يوازي منبرعمر بن الخطاب يرد على القرضاوي وخطابه الديني. كنا في تلك المرحلة في حالة قوة إعلامية لا مثيل لها وكان إعلاميونا لهم صولات وجولات بثقة مفرطة لا مثيل لها وكنا نحذرهم وننبهم من الخطر القادم ومن الحفر التي في الطريق والتي لا يرونها.
كنا في زمن اعتقدنا أننا استطعنا أن نسيطر على الأوضاع من حولنا من خلال الجزيرة وأخواتها لدرجة وصلت بنا الثقة بها الي ثقة فرعون بنفسه عندما قال: لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي.
 
الإعلام القطري ترك السياسي وهاجم الديني، ترك السياسي الذي بيده الأمر والقرار ورسم السياسات،وهاجم من لا يملك القرار. فالدول لا تدار بالفتوى فقط،هناك مؤسسات ووزارات ومتخصصين في جميع المجالات، يؤخذ رأيهم والدول ترسم سياساتها بناء على مصالحها ويدخل مع جميع ذلك مؤسسة الإفتاء فهي لاتنفرد وحدها بالأمر. اذا، يبقى شيئا واحدا، وهى الجماهير.. عاطفة الشارع.. نعم،هذا ما يحرك وسائل الإعلام الجميع يتسابق لكسب عاطفة الجماهير.. وشرعية الجماهير لذا، كان القرضاوي على الجزيرة ومنبر عمر بن الخطاب ليقوم بهذا الدور. ومن هنا عندما أغلقت القنوات بيننا وقومنا مارسوا علينا جميع ما تقدم ولم يزيدوا عليه سوى في التفاصيل وكانوا أكثر وضوحا. ولم يزد علماء البلد الحرام عن النصيحة..أوكشف فكر جماعة الإخوان ودورهم التخريبي في أي بلد يحلون به.ولم يصدرمن عالم تحريض مباشر بالخروج أوالتخريب كما كان يفعل القرضاوي وجماعته في قطر. وبالتالي عندما استخدم نفس القواعد الإعلامية فهذا كان امرا طبيعيا ومنطقيا.. فاذا لمتهم كأنك تلوم نفسك،واذا خطأتهم انت تخطىء نفسك وكل ما تقوله في حقهم يرجع عليك، ولهذا كان الإعلام القطري في أسوأ حالاته. ولا نريد أن نطول كثيرا في هذا ونثير المواجع، وإنما قصدت من ذلك توضيح بعض الأمور.. لرفع الملام عن علماء البلد الحرام. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البداية الصحيحة
فول على طول -

بعيدا عن الخلاف السياسي بين قطر ودول الخليج دعنا نقول أن البداية الصحيحة هو تعريف الأشياء بأسمائها الصحيحة ولا يوجد فى أى ديانة غير الدين الأعلى يطلقون على رجل الدين لقب " عالم " ونحن نسأل : ماذا نقول عن العلماء الحقيقيين مثل علماء الكيمياء أو الطبيعة أو الطب الخ الخ ؟ الى متى تخلطون الأمور ؟ الدين لا يحتاج الى علماء ولم ينزل الدين الى العلماء بل الى جميع الناس والى أبسطهم واللة فى الاخرة لن يمتحنكم عما حفظت من الدين أو التفاسير . والذى لا تخطئة العين أن " علماء " الاسلام يتكلمون فى السياسة أكثر من الكلام فى الدين وصدعتونا بأن الاسلام دين ودولة ..اذن هل هناك دولة بدون سياسة ؟ يعنى لا تقدر أن تفصل الدين الاسلامى عن السياسة وهذة هى المصيبة الكبرى ولا فرق بين علماء قطر وعلماء السعودية وبين رؤساء الدول الاسلامية . أما حكاية أن " العلماء هم ضمير الأمة فالحقيقة تقول أن " العلماء " يتحكمون فى الأمة وفى كل تصرفاتها وهذة مصيبة أكبر من سابقتها لأنة من المعروف جيدا أن اختلاف " العلماء " أكيد ومعروف .والاختلاف ضياع وتمزق وليس رحمة . هل لكم أن تعرفوا الأشياء بأسمائها الصحيحة أولا ؟ وهل لكم التوقف عن التحكم فى العباد وفى طريقة أكلهم وملابسهم وتصرفاتهم ؟ وهل لكم أن تتوقفوا عن التدخل فى السياسة أيها العلماء الأفاضل ؟ وهل لكم أن تعرفوا جيدا أنكم ليسوا ظل اللة على الأرض وبدونكم أيضا سوف يستمر الدين بل ربما يكون أفضل ؟

توظيف الدين تم عالجهتين
متابع -

على مرأى ومسمع أصحاب الفضيلة السادة علماء الدين في السعودية، وهم مجموعة من الأسماء الذين يقدرهم ويجلهم شعوب العالم الإسلامي والكل كان ينتظر منهم أن يقوموا بدورهم والمسؤولية التي يفرضها الدين الحنيف عليهم، ولكن لم يبادر أحد منهم على أن يسدي النصيحة بالتعقل أو يفتي بإنهاء الخصومة والقطيعة ورفع الحصار - كأضعف الإيمان- لحكومات بلدانهم التي تفرض الحصار على شعب دولة مسلمة في شهر فضيل..لكن تبقى المشكلة الحقيقية، ليس في الصمت وحده، وإنما في مواقف بعض الهيئات والمؤسسات الدينية، التي لم تكتف بمقولة: «الساكت عن الحق شيطان أخرس»، وهي تعلن تأييدها الكامل لإجراءات الحصار المتخذة بحق الدوحة، على رأسها رابطة العالم الإسلامي، بقيادة وزير العدل السعودي السابق عبد الكريم العيسى، التي ذكرت أن قرار قطع العلاقات، جاء وفق المقتضى الشرعي والقانوني، وسارت على ذات المنهاج، منظمة التعاون الإسلامي، التي كالت في بيانها الاتهامات والادعاءات الجاحدة ضد دولة قطر،.. «الوطن» بدورها سعت إلى رصد مواقف أشهر الدعاة الذين ينتمون لهذه الهيئات والمؤسسات.في الوقت الذي كان ينتظر فيه المتابعون، دوراً للعلماء والدعاة السعوديين، في حل الأزمة من خلال إبراز الرأي الديني والشرعي في مسألة الحصار وقطع الأرحام، إتخذ الداعية السعودي د. عائض القرني موقفاً مؤيداً من اجراءات المقاطعة، التي فرضتها السعودية وحلفائها على قطر، وكأنه لا يعلم أن القطيعة لا تجوز شرعاً، خاصة إذا كانت بين دول شقيقة، أصولها ممتدة على طول الخليج، وتربط بينها صلة النسب والدم.ولم يكن القرني وحده من علماء الدين السعوديين، المؤيد للإجراءات التي اتخذتها دول المقاطعة من قطر، وإنما هنالك قائمة طويلة من الدعاة المقاطعين، يقودها مفتي المملكة العربية السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، تصدرت أسرته مشهد الحملة الإعلامية الضخمة، التي شنتها وسائل الإعلام السعودية والإماراتية، على دولة قطر منذ بداية الأزمة، لذلك لم يكن متوقعاً أن يكون هنالك موقف إيجابي، لمفتي المملكة تجاه الحصار المفروض على دولة قطر، باعتبار أن الجواب يقرأ من عنوانه، بالرغم من التحليلات التي كانت تعول على دور علماء الدين في إحتواء الأزمة، باعتبار أن أضرارٍ الحصار ستكون بالغـة الخطورة على أمّة من المسلمين، وعلى ذات المنوال جاء موقف الداعية صالح المغامسي الذي لم يتطرق للأزمة في تغر

توظيف الدين في السياسة
متابع -

والراصد لمواقف المؤسسات الدينية، في السعودية وحلفائها يلحظ ثمة تناقض واضح للعيان، حيث استقبل مفتي المملكة العربية السعودية في مارس الماضي، فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، في المؤتمر الذي نظمه المجمع الفقهي الإسلامي، التابع لرابطة العالم الإسلامي، تحت عنوان «الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومُحكّمات الشريعة»، برعاية ملك السعودية، قبل أن تنهي رابطة العالم الإسلامي، عضوية يوسف القرضاوي، في مجمع الفقه الإسلامي، إثر تصنيفه على قوائم الإرهاب الصادرة، من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر، حيث جاء في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر، أنه «بناء على التصنيف الصادر عن المملكة وشقيقاتها لقوائم الإرهاب فقد أنهت رابطة العالم الإسلامي عضوية يوسف القرضاوي في: المجمع الفقهي الإسلامي»، يشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي، منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة، مقرها مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وتقوم بالدعوة للإسلام وشرح مبادئه وتعاليمه، ودحض الشبهات والافتراءات التي تُلصق به، وإقناع الناس بضرورة الالتزام بأوامر ربهم واجتناب نواهيه، وتقديم العون للمسلمين لحلّ مشكلاتهم وتنفيذ مشاريعهم الدعوية والتعليمية والتربوية والثقافية، وهي تنبذ العنف والإرهاب وتشجّع على الحوار مع أصحاب الثقافات الأخرى، ولكن فيما يبدو أن جميع القضايا التي تتبناها الرابطة الإسلامية في دستورها مجرد حبر على ورق.شرخ كبيرأحدثت الأزمة السياسية غير المسبوقة، بين السعودية وحلفائها الإمارات والبحرين ومصر، وفي الطرف الآخر دولة قطر، حالة «شرخ» كبير بين هيئتين إسلاميتين، حيث اصطفت رابطة العالم الإسلامي في معسكر الرياض وأيّدت الإجراءات المتخذة في حق الدوحة، فيما وجدت قطر إلى صفها الاتحاد العام للعلماء المسلمين الذي يقوده الشيخ يوسف القرضاوي، بينما أكد الأزهر الشريف في بيان، «تأييده ودعمه للموقف العربي المشترك في قراره بمقاطعة الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب، وتؤوي كيانات العُنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكلٍ سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها»، الأمر الذي يشير إلى التضارب بين الهيئات الإسلامية والدينية في أمر واضح وضوح الشمس في كبد السماء.

توظيف الدين في السياسة
متابع -

والراصد لمواقف المؤسسات الدينية، في السعودية وحلفائها يلحظ ثمة تناقض واضح للعيان، حيث استقبل مفتي المملكة العربية السعودية في مارس الماضي، فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، في المؤتمر الذي نظمه المجمع الفقهي الإسلامي، التابع لرابطة العالم الإسلامي، تحت عنوان «الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومُحكّمات الشريعة»، برعاية ملك السعودية، قبل أن تنهي رابطة العالم الإسلامي، عضوية يوسف القرضاوي، في مجمع الفقه الإسلامي، إثر تصنيفه على قوائم الإرهاب الصادرة، من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر، حيث جاء في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر، أنه «بناء على التصنيف الصادر عن المملكة وشقيقاتها لقوائم الإرهاب فقد أنهت رابطة العالم الإسلامي عضوية يوسف القرضاوي في: المجمع الفقهي الإسلامي»، يشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي، منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة، مقرها مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وتقوم بالدعوة للإسلام وشرح مبادئه وتعاليمه، ودحض الشبهات والافتراءات التي تُلصق به، وإقناع الناس بضرورة الالتزام بأوامر ربهم واجتناب نواهيه، وتقديم العون للمسلمين لحلّ مشكلاتهم وتنفيذ مشاريعهم الدعوية والتعليمية والتربوية والثقافية، وهي تنبذ العنف والإرهاب وتشجّع على الحوار مع أصحاب الثقافات الأخرى، ولكن فيما يبدو أن جميع القضايا التي تتبناها الرابطة الإسلامية في دستورها مجرد حبر على ورق.شرخ كبيرأحدثت الأزمة السياسية غير المسبوقة، بين السعودية وحلفائها الإمارات والبحرين ومصر، وفي الطرف الآخر دولة قطر، حالة «شرخ» كبير بين هيئتين إسلاميتين، حيث اصطفت رابطة العالم الإسلامي في معسكر الرياض وأيّدت الإجراءات المتخذة في حق الدوحة، فيما وجدت قطر إلى صفها الاتحاد العام للعلماء المسلمين الذي يقوده الشيخ يوسف القرضاوي، بينما أكد الأزهر الشريف في بيان، «تأييده ودعمه للموقف العربي المشترك في قراره بمقاطعة الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب، وتؤوي كيانات العُنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكلٍ سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها»، الأمر الذي يشير إلى التضارب بين الهيئات الإسلامية والدينية في أمر واضح وضوح الشمس في كبد السماء.

يا فول قرف منك المحرر
المسيح والبابا بتاعك -

بصراحة قرفنا من كل مسيحى وارثوذوكسي اهبل زي فول يقول دينكم الاسلام ارهاب طيب تعالى يا خفيف شوف كتابك المقدس بيقول ايه نصوص الكراهية و نصوص القتل يحدثنا الكتاب المدعو المقدس وهو كتاب أهل المحبة عن الأوامر التي تبين شروط القتال والحصار وأخذ السبايا . وتبين وجوب قتل الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الحيوان , كما تبين القصص التي حدثت وكيف شقوا بطون الحوامل بأمر الرب إلههم , إله المحبة.وسنعرض النصوص بدون تعليق كيف تقرأون فى كتابكم (ملعون من يمنع سيف من الدم )؟ كيف تقرأون (أقتلوا للهلاك ) وكيف تقرأون (والحوامل تُشق) ؟ كيف تقرأون (اقتلوا طفلا او امراة او حتى البقر والغنم والحمار) ؟ وتقرأون كل هذا بأمر الرب، وكما امر الرب ويتكرر هذا فى اكثر من 100 موضع فى كتابكم ومثله الكثير من الظلم والسلب والنهب بأمر الرب قرابة 46 مرة ثم من 399 موضع كذلك ، يحبذ العنف والارهاب تستنبط الكنيسة فى نهاية المطاف لأتباعها و تبشرنا بـ (يسوع بيحبك ومات عشانك )اذا بحثت عن كلمة سيف فى الكتاب المقدس ستجد أنه ذكر أكثر من 400 مره ... هل يستخدم السيف فى المحبة أيضا !.- في انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان رب الجنود "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".وفي انجيل لوقا 12: 49-53” على لسان رب الجنود جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! وفي نجيل لوقا 19: 27 على لسان أرب الجنود . "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" ..... ) هل سيذبح أعداؤه بالمحبة ... ولا شبه كما يقولون انه يوم القيامة لان القيامه على مبدأهم ستكون بالروح لا بالجسد والروح لا تذبح فكيف يعقل أن تحب عدوك والمسيح نفسه يذبح عدوه وفي سفر حزقيال 9:5 لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بال

البداية الصحيحة
فول على طول -

بعيدا عن الخلاف السياسي بين قطر ودول الخليج دعنا نقول أن البداية الصحيحة هو تعريف الأشياء بأسمائها الصحيحة ولا يوجد فى أى ديانة غير الدين الأعلى يطلقون على رجل الدين لقب " عالم " ونحن نسأل : ماذا نقول عن العلماء الحقيقيين مثل علماء الكيمياء أو الطبيعة أو الطب الخ الخ ؟ الى متى تخلطون الأمور ؟ الدين لا يحتاج الى علماء ولم ينزل الدين الى العلماء بل الى جميع الناس والى أبسطهم واللة فى الاخرة لن يمتحنكم عما حفظت من الدين أو التفاسير . والذى لا تخطئة العين أن " علماء " الاسلام يتكلمون فى السياسة أكثر من الكلام فى الدين وصدعتونا بأن الاسلام دين ودولة ..اذن هل هناك دولة بدون سياسة ؟ يعنى لا تقدر أن تفصل الدين الاسلامى عن السياسة وهذة هى المصيبة الكبرى ولا فرق بين علماء قطر وعلماء السعودية وبين رؤساء الدول الاسلامية . أما حكاية أن " العلماء هم ضمير الأمة فالحقيقة تقول أن " العلماء " يتحكمون فى الأمة وفى كل تصرفاتها وهذة مصيبة أكبر من سابقتها لأنة من المعروف جيدا أن اختلاف " العلماء " أكيد ومعروف .والاختلاف ضياع وتمزق وليس رحمة . هل لكم أن تعرفوا الأشياء بأسمائها الصحيحة أولا ؟ وهل لكم التوقف عن التحكم فى العباد وفى طريقة أكلهم وملابسهم وتصرفاتهم ؟ وهل لكم أن تتوقفوا عن التدخل فى السياسة أيها العلماء الأفاضل ؟ وهل لكم أن تعرفوا جيدا أنكم ليسوا ظل اللة على الأرض وبدونكم أيضا سوف يستمر الدين بل ربما يكون أفضل ؟

توظيف الدين تم عالجهتين
متابع -

على مرأى ومسمع أصحاب الفضيلة السادة علماء الدين في السعودية، وهم مجموعة من الأسماء الذين يقدرهم ويجلهم شعوب العالم الإسلامي والكل كان ينتظر منهم أن يقوموا بدورهم والمسؤولية التي يفرضها الدين الحنيف عليهم، ولكن لم يبادر أحد منهم على أن يسدي النصيحة بالتعقل أو يفتي بإنهاء الخصومة والقطيعة ورفع الحصار - كأضعف الإيمان- لحكومات بلدانهم التي تفرض الحصار على شعب دولة مسلمة في شهر فضيل..لكن تبقى المشكلة الحقيقية، ليس في الصمت وحده، وإنما في مواقف بعض الهيئات والمؤسسات الدينية، التي لم تكتف بمقولة: «الساكت عن الحق شيطان أخرس»، وهي تعلن تأييدها الكامل لإجراءات الحصار المتخذة بحق الدوحة، على رأسها رابطة العالم الإسلامي، بقيادة وزير العدل السعودي السابق عبد الكريم العيسى، التي ذكرت أن قرار قطع العلاقات، جاء وفق المقتضى الشرعي والقانوني، وسارت على ذات المنهاج، منظمة التعاون الإسلامي، التي كالت في بيانها الاتهامات والادعاءات الجاحدة ضد دولة قطر،.. « .في الوقت الذي كان ينتظر فيه المتابعون، دوراً للعلماء والدعاة السعوديين، في حل الأزمة من خلال إبراز الرأي الديني والشرعي في مسألة الحصار وقطع الأرحام، إتخذ الداعية السعودي د. عائض القرني موقفاً مؤيداً من اجراءات المقاطعة، التي فرضتها السعودية وحلفائها على قطر، وكأنه لا يعلم أن القطيعة لا تجوز شرعاً، خاصة إذا كانت بين دول شقيقة، أصولها ممتدة على طول الخليج، وتربط بينها صلة النسب والدم.ولم يكن القرني وحده من علماء الدين السعوديين، المؤيد للإجراءات التي اتخذتها دول المقاطعة من قطر، وإنما هنالك قائمة طويلة من الدعاة المقاطعين، يقودها مفتي المملكة العربية السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، تصدرت أسرته مشهد الحملة الإعلامية الضخمة، التي شنتها وسائل الإعلام السعودية والإماراتية، على دولة قطر منذ بداية الأزمة، لذلك لم يكن متوقعاً أن يكون هنالك موقف إيجابي، لمفتي المملكة تجاه الحصار المفروض على دولة قطر، باعتبار أن الجواب يقرأ من عنوانه، بالرغم من التحليلات التي كانت تعول على دور علماء الدين في إحتواء الأزمة، باعتبار أن أضرارٍ الحصار ستكون بالغـة الخطورة على أمّة من المسلمين، وعلى ذات المنوال جاء موقف الداعية صالح المغامسي الذي لم يتطرق للأزمة في تغريداته التي كانت أغلبها عن البرامج التليفزيونية، التي يقدمها في شهر رمضان المبارك، وكأن الأزمة لا ت

توظيف الدين في السياسة
متابع -

والراصد لمواقف المؤسسات الدينية، في السعودية وحلفائها يلحظ ثمة تناقض واضح للعيان، حيث استقبل مفتي المملكة العربية السعودية في مارس الماضي، فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، في المؤتمر الذي نظمه المجمع الفقهي الإسلامي، التابع لرابطة العالم الإسلامي، تحت عنوان «الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومُحكّمات الشريعة»، برعاية ملك السعودية، قبل أن تنهي رابطة العالم الإسلامي، عضوية يوسف القرضاوي، في مجمع الفقه الإسلامي، إثر تصنيفه على قوائم الإرهاب الصادرة، من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر، حيث جاء في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر، أنه «بناء على التصنيف الصادر عن المملكة وشقيقاتها لقوائم الإرهاب فقد أنهت رابطة العالم الإسلامي عضوية يوسف القرضاوي في: المجمع الفقهي الإسلامي»، يشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي، منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة، مقرها مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وتقوم بالدعوة للإسلام وشرح مبادئه وتعاليمه، ودحض الشبهات والافتراءات التي تُلصق به، وإقناع الناس بضرورة الالتزام بأوامر ربهم واجتناب نواهيه، وتقديم العون للمسلمين لحلّ مشكلاتهم وتنفيذ مشاريعهم الدعوية والتعليمية والتربوية والثقافية، وهي تنبذ العنف والإرهاب وتشجّع على الحوار مع أصحاب الثقافات الأخرى، ولكن فيما يبدو أن جميع القضايا التي تتبناها الرابطة الإسلامية في دستورها مجرد حبر على ورق.شرخ كبيرأحدثت الأزمة السياسية غير المسبوقة، بين السعودية وحلفائها الإمارات والبحرين ومصر، وفي الطرف الآخر دولة قطر، حالة «شرخ» كبير بين هيئتين إسلاميتين، حيث اصطفت رابطة العالم الإسلامي في معسكر الرياض وأيّدت الإجراءات المتخذة في حق الدوحة، فيما وجدت قطر إلى صفها الاتحاد العام للعلماء المسلمين الذي يقوده الشيخ يوسف القرضاوي، بينما أكد الأزهر الشريف في بيان، «تأييده ودعمه للموقف العربي المشترك في قراره بمقاطعة الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب، وتؤوي كيانات العُنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكلٍ سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها»، الأمر الذي يشير إلى التضارب بين الهيئات الإسلامية والدينية في أمر واضح وضوح الشمس في كبد السماء.

توظيف الدين في السياسة
متابع -

والراصد لمواقف المؤسسات الدينية، في السعودية وحلفائها يلحظ ثمة تناقض واضح للعيان، حيث استقبل مفتي المملكة العربية السعودية في مارس الماضي، فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، في المؤتمر الذي نظمه المجمع الفقهي الإسلامي، التابع لرابطة العالم الإسلامي، تحت عنوان «الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومُحكّمات الشريعة»، برعاية ملك السعودية، قبل أن تنهي رابطة العالم الإسلامي، عضوية يوسف القرضاوي، في مجمع الفقه الإسلامي، إثر تصنيفه على قوائم الإرهاب الصادرة، من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر، حيث جاء في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر، أنه «بناء على التصنيف الصادر عن المملكة وشقيقاتها لقوائم الإرهاب فقد أنهت رابطة العالم الإسلامي عضوية يوسف القرضاوي في: المجمع الفقهي الإسلامي»، يشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي، منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة، مقرها مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وتقوم بالدعوة للإسلام وشرح مبادئه وتعاليمه، ودحض الشبهات والافتراءات التي تُلصق به، وإقناع الناس بضرورة الالتزام بأوامر ربهم واجتناب نواهيه، وتقديم العون للمسلمين لحلّ مشكلاتهم وتنفيذ مشاريعهم الدعوية والتعليمية والتربوية والثقافية، وهي تنبذ العنف والإرهاب وتشجّع على الحوار مع أصحاب الثقافات الأخرى، ولكن فيما يبدو أن جميع القضايا التي تتبناها الرابطة الإسلامية في دستورها مجرد حبر على ورق.شرخ كبيرأحدثت الأزمة السياسية غير المسبوقة، بين السعودية وحلفائها الإمارات والبحرين ومصر، وفي الطرف الآخر دولة قطر، حالة «شرخ» كبير بين هيئتين إسلاميتين، حيث اصطفت رابطة العالم الإسلامي في معسكر الرياض وأيّدت الإجراءات المتخذة في حق الدوحة، فيما وجدت قطر إلى صفها الاتحاد العام للعلماء المسلمين الذي يقوده الشيخ يوسف القرضاوي، بينما أكد الأزهر الشريف في بيان، «تأييده ودعمه للموقف العربي المشترك في قراره بمقاطعة الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب، وتؤوي كيانات العُنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكلٍ سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها»، الأمر الذي يشير إلى التضارب بين الهيئات الإسلامية والدينية في أمر واضح وضوح الشمس في كبد السماء.

يا فول قرف منك
المسيح والبابا بتاعك -

بصراحة قرفنا من كل مسيحى وارثوذوكسي اهبل زي فول يقول دينكم الاسلام ارهاب طيب تعالى يا خفيف شوف كتابك المقدس بيقول ايه نصوص الكراهية و نصوص القتل يحدثنا الكتاب المدعو المقدس وهو كتاب أهل المحبة عن الأوامر التي تبين شروط القتال والحصار وأخذ السبايا . وتبين وجوب قتل الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الحيوان , كما تبين القصص التي حدثت وكيف شقوا بطون الحوامل بأمر الرب إلههم , إله المحبة.وسنعرض النصوص بدون تعليق كيف تقرأون فى كتابكم (ملعون من يمنع سيف من الدم )؟ كيف تقرأون (أقتلوا للهلاك ) وكيف تقرأون (والحوامل تُشق) ؟ كيف تقرأون (اقتلوا طفلا او امراة او حتى البقر والغنم والحمار) ؟ وتقرأون كل هذا بأمر الرب، وكما امر الرب ويتكرر هذا فى اكثر من 100 موضع فى كتابكم ومثله الكثير من الظلم والسلب والنهب بأمر الرب قرابة 46 مرة ثم من 399 موضع كذلك ، يحبذ العنف والارهاب تستنبط الكنيسة فى نهاية المطاف لأتباعها و تبشرنا بـ (يسوع بيحبك ومات عشانك )اذا بحثت عن كلمة سيف فى الكتاب المقدس ستجد أنه ذكر أكثر من 400 مره ... هل يستخدم السيف فى المحبة أيضا !.- في انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان رب الجنود "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".وفي انجيل لوقا 12: 49-53” على لسان رب الجنود جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! وفي نجيل لوقا 19: 27 على لسان أرب الجنود . "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" ..... ) هل سيذبح أعداؤه بالمحبة ... ولا شبه كما يقولون انه يوم القيامة لان القيامه على مبدأهم ستكون بالروح لا بالجسد والروح لا تذبح فكيف يعقل أن تحب عدوك والمسيح نفسه يذبح عدوه وفي سفر حزقيال 9:5 لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بال