كتَّاب إيلاف

وشائج بين آسيا جبار وفاطمة المرنيسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ثمة وشائج كثيرة تجمع بين كل من آسيا جبار وفاطمة المرنيسي اللتين تنتسبان إلى نفس الجيل تقريبا(الأولى ولدت عام1936، والثانية عام 1940) ،والإثنتان فارقتا الحياة في نفس السنة، سنة2015. والإثنتان نشأتا وترعرعتا في مدينتين عريقتين،أعني بذلك بذلك تلمسان الجزائرية بالنسبة لآسيا جبار، وفاس المغربية بالنسبة لفاطمة المرنيسي.وقد اشتهرت تلمسان بحب أهلها الذين جلهم من أصول أندلسية، للعلم والمعرفة ، وإتقانهم للفنون، وولعهم بالموسيقى. أما فاس فكانت من بين العواصم التاريخية والثقافية في المغرب العربي، ومن جامعها، جامع القرويين المعمور، تخرج كبار الفقهاء والعلماء. وكان إبن خلدون الذي كتب "مقدمته"الشهيرة في قلعة"إبن سلامة" القريبة من تلمسان،واحدا من أعظم هؤلاء.

ومنذ فترة الشباب، تحمست كل من آسيا جبار، وفاطمة المرنيسي إلى النضال من أجل كسر القيود، وتحرير المرأة العربية المسلمة من كل ما يعيقها عن المساهمة الفعلية في بناء مجتمع جديد، متطلع للتقدم والرقي. وفي إحدى رواياتها التي تعكس أجواء من سيرتها الذاتية، تروي آسيا جبار أن والدها الذي كان معلما هو الذي أمسك بيدها ذات صباح ليقودها إلى المدرسة .ومنذ ذلك اليوم، شعرت أنه عليها أن تبذل كل في ما في وسعها من جهود لكي تعيش خارج الجدران التي حبست داخلها والدتها، وجداتها، وأغلب نساء تلمسان. وقد وَفّر لها نجاحها الباهر في الدراسة التحول إلى فرنسا لتكون الطالبة الجزائرية الأولى في دار المعلمين العليا المرموقة التي تخرج منها رموز النخبة الفرنسية في القرن العشرين،أمثال جان بول سارتر، ورايمون آرون،وسيمون دو بوفوار، وميشال فوكو،وآخرون. ولما إندلعت الحرب التحريرية في الجزائر، استغلت آسيا جبار تظاهرة طلابية لتكتب في غرفتها الضيقة في الحي الجامعي روايتها الأولى التي حملت عنوان"عطش" . وقد أحرزت تلك الرواية القصيرة المكثفة التي تشبه رواية فرانسواز ساغان "صباح الخير أيها الحزن" على نجاح كبير، وبها نوه النقاد والقراء. ولم تتحدث آسيبا جبار في روايتها المذكورة عن الحرب الدائرة في بلادها، بل أنها لم تكلف نفسها حتى التلميح إليها، بل عبرت عن عطش المرأة للحرية إذ لا يمكن أن تكون بلادها حرة في حين تظل المرأة فيها مشلولة الحركة، ومحبوسة داخل الجدران .

ومنذ البداية ، تميزت حياة فاطمة المرنيسي بالتعطش للحرية. فقد نشأت في بيئة تقليدية محافظة، مع ذلك، أرسلها والدها إلى الكتاتيب لتحفظ القرآن. ولما عاين نباهتها، وذكاءها، أمسك بيدها هو أيضا وقادها إلى المدرسة لتغرم باللغة الفرنسية التي ستكتب بها في ما بعد جل أعمالها وبحوثها. وفي حوارات كثيرة أجريت معها، أشارت فاطمة المرنيسي أن الحدث الأبرز الذي سيكون له تأثير على مسيرتها، كان نزع الملك محمد الخامس الحجاب عن وجه إبنته الكبرى أمام الجماهير الغفيرة التي هبت لاستقباله في مدينة طنجة عام 1958. وكانت هي آنذاك في الثامنة عشرة من عمرها. . وقد زاد ذلك الحدث حماسها إلتهابا للأفكار التحررية التي كانت قد بدأت تتعلق بها.ومنذ ذلك الحين، أصبحت قضية الحرية قضية مركزية في أبحاثها ونشاطاتها ونضالاتها سواء داخل الجامعة أو خارجها. ومثل آسيا جبار، أولت فاطمة المرنيسي أهمية بالغة لقضية المرأة العربية المسلمة. لذا راحت تبحث وتنقب في كتب التراث القديمة، وفي أعمال وفتاوي الفقهاء عن كل ما يضيء أبحاثها في هذا الشأن . كما أنها لم تكن تتردد في القيام بأبحاث ميدانية تسمح لها بالتعرف عن أوضاع النساء في الأحياء الشعبية في المدن الكبيرة، وفي القرى والأرياف النائية.

وخلال العقود الأخيرة التي تميزت بتصاعد الفكر الأصولي، وظهور التطرف والإرهاب ، إنشغلت كل من آسيا جبار وفاطمة المرنيسي بالمخاطر الجسيمة المنحجرة عن كل هذا، وانعكاساتها على المجتمعات المغاربية ،وعلى المرأة تحديدا. وهذا ما نلاحظه في رواية "أبيض الجزائر" التي رثت فيها أسيا جبار كلّ ضحايا العنف والإرهاب في الجزائر سواء خلال عقد التسعينات من القرن الماضي،أو قبل ذلك. كما يتجلى في جميع البحوث والدراسات التي أنجزتها فاطمة المرنيسي قبل أن يغيبها الموت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بشكل عام
خوليو -

ليس غريباً ان هذه الأمة ،،امة الذين امنوا ان تكون عصية على التقدم الاجتماعي وخاصة في قضية تحرير المراة : ( حربة شخصية ،صاحبة قرارها ، استقلالها الاقتصادي ، مساواتها بالرجل في الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ،،نقول هذا لانك عندما تطرح كلمة حرية المراة ، لايفكر الذين امنوا الا بالدعارة ، عندهم ذعر حقيقي جنسي ) فان كانتا الكاتبتان العريقتان وعلى الرغم من الكتابة وإصدار الكتب لم يحققن شيىء يذكر في هذا المجال،، فها هو الربيع العربي يهب لينتج داعش والبراقع السوداء وعودة السبي والغناءم ،،لماذا ياترى ؟ لماذا تتقدم كل امّم الارض الا شعوب مناطق التي يتكاثر فيها الذين امنوا ؟ يجب ان يكون هناك أسباب اليس كذلك ؟ وهذا ليس خيال ،فهذه الشعوب عصية على التقدم ذكوراً واناثاً بشكل عام ،، ايضاً الشاعر رشيد سليم الخوري من مواليد ١٨٨٧ من قرية البربارة في لبنان حاول بأشعاره ان يبث رباح التقدم والنهوض في شعوب المنطقة التي كانت ترزح تحت الاستعمار العثماني ( معظم الذين امنوا لا يستسيغون قول استعمار عثماني لانه طيق نظام الخلافة والشرع الاسلامي وكانت حقبة سوداء في تاريخ بلاد الشام ) ،،نقول ان الشاعر في تأبين خليل سعادة عام ١٩٣٤، والد انطون سعادة مؤسس الحزي السوري القومي الاجتماعي قال قصيدة التأبين ومنها قوله : ابا الأحرار ألهمني خطاباً / فقومي لا يحركهم خطاب / تحمسنا لنجعلهم رجالاً / فظل العشب واحترق الثقاب ،،،، اي ان هذا الشعر قيل قبل ان تلدا الكاتبتان،، ونجد الامور على حالها ،،لا نهوض ،،،،ونعود للسؤال لماذا لا تنهض هذه الأمة مثل بقية الامم التي كان لتاثير المثقفين في نهضتها دور واضح ،، هل هناك سبب اخر للتخلف سوى ان شعوبنا تنام بتاثير أفيون لا يخدر فقط رجال الدين بل ويخدر المراة اتي تقوم بعض النساء بالدعوة لتحريرهن ،، أفيون له مفعول الترهيب والتخويف من عذاب قبر وعذاب جهنم ان خالفوا او خالفن تعاليم وفروض هي جزء جوهري من تركيبة ذلك المخدر ،،فلولا هذا التخدير لما أنتجت هذه الشعوب داعش واخواتها ونحن في العقدين الاوليين من الألفية الثالثة بالتقويم الشمسي،، امة عصية على التقدم ،،غير ان الامر ليس من المستحيلات يلزم عمل مجهد لغسيل الأفيون من جدران الخلايا .

مسيحية غربية علمانية
تحذر بنات المسلمين ؟! -

على خلاف ما يروجه الصليبيون المشارقة الشتامون من ابناء الخطية والرهبان فإن الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة قائلة سوف يحاولون اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات كذبا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات .فى الواقع معظم النساء لسن سعداء ، صدقونى . فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا .انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال . انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات . فى الواقع نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا . ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا . رغم أن البعض منا لايقرون ذلك . رجاء لاتنظرن باحتقار لنا . أو تفكرن بأننا نحب الأشياء كما هى عليه . فالخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها . وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة . اخواتى لاتنخدعن ، فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء . نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق . اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب . لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية

امة الذين آمنوا ليش امة
الذين كفروا شايلين همها -

اذا كان هذا رأيك في الذين آمنوا يا سليل امة الذين كفروا حتى بيسوع ووصاياه وتعاليمه

الخطان المتوازيان
فول على طول -

الخطان المتوزازيان لا يلتقيان .... الدين الأعلى وحقوق المرأة لا يلتقيان أبدا ...انتهى - أما جوانا فرانسيس فهى تضحك على المؤمنات وتريدهن قابعات مبرقعات متخلفات ساكتات قانتات رابضات خلف الباب . انتهى .

الجنة تحت أقدام الأمهات
بابا بالفاتيكان بدون ماما -

صدق من قال لكل داء دواء يستشف به إلا الحماقة أعيت من يداويها أما أنت فكذبت وكذبت حتى صدّقتَ كذبك أنت وأقرانك ، قد يكون فيه جزء ضئيل من الحقيقة ولكنك تورده من باب حق يراد به باطل لتعميمه. أما كنيستك ما شاء الله عليها فقد عاملت المرأة بكل محبة واحترام وتقدير وأكبر دليل على ذلك شواهد من الأناجيل عن تحقير المرأة حتى على لسان المسيح نفسه الذي شتم أمه مريم . كورنثوس 14 : 34 " لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ ". وفي1تيموثاوس 2 : 12 _ 14: " وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي ". " في الكتاب المقدس ستة وستون سفراً جميعها كتبت بواسطة رجال. والله لم يختر امرأة واحدة لكتابة جزء واحد من فصول هذا الكتاب. كذلك لم يسمح لامرأة من سبط لاوي أن تتقلد كهنوتية للخدمة في خيمة الاجتماع أو في الهيكل في العهد القديم. أيضاً لم يختر الرب امرأة واحدة بين الإثني عشر رسولاً الذين كانوا جميعاً رجالاً. وبالإضافة إلى هؤلاء الإثني عشر أرسل الرب سبعين آخرين ولم نسمع عن أي منهم كان من النساء. وفي أعمال 6 انتخب سبعة رجال مشهوداً لهم ومملوئين من الروح القدس والحكمة لأجل خدمة الموائد وحاجات الأرامل وليس بينهم امرأة واحدة. وفي 1 كورنثوس 15 ذكر شهود كثيرون لتثبيت قيامة الرب وسميت أسماء رجال كثيرين ليس من بينهم اسم امرأة واحدة. وهذا له معناه الخصوصي، لأن مريم وهي أول من رأي الرب المقام والتي أرسلت منه بأول بشارة عن القيامة، ولكن حذف اسمها ضمن قائمة الشهود، أليس هذا دليلاً قوياً على أن الكتاب لا يعطي المرأة مكاناً في الشهادة العلنية؟ وفي الكنيسة الأولى ذكر عن إقامة أساقفة وشمامسة وشيوخ على التفصيل الوارد في رسالتي تيموثاوس الأولى ورسالة تيطس وجميع هؤلاء كانوا رجالاً ليس بينهم امرأة واحدة. كما أننا لا نقرأ عن امرأة مبشرة أو راعية أو معلمة بالمع

تحقير المرأة في دين المحب
إلى خوليو المنخوليو -

صدق من قال لكل داء دواء يستشف به إلا الحماقة أعيت من يداويها أما أنت فكذبت وكذبت حتى صدّقتَ كذبك أنت وأقرانك : الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في الكتاب المقدس : جاء في سفر العدد [ 27 : 1 _ 11 ] والكتاب المقدس يعطي للرجل الحق في أن يبيع ابنته ! قال الرب في سفر الخروج [ 21 : 7 ] : " إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ ". الكتاب المقدس يفرض على المرأة أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها !! سفر التثنية [ 25: 5-10 ] : " إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل. «وَإِنْ لمْ يَرْضَ الرَّجُلُ أَنْ يَأْخُذَ امْرَأَةَ أَخِيهِ تَصْعَدُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِلى البَابِ إِلى الشُّيُوخِ وَتَقُولُ: قَدْ أَبَى أَخُو زَوْجِي أَنْ يُقِيمَ لأَخِيهِ اسْماً فِي إِسْرَائِيل. لمْ يَشَأْ أَنْ يَقُومَ لِي بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. فَيَدْعُوهُ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ وَيَتَكَلمُونَ مَعَهُ. فَإِنْ أَصَرَّ وَقَال: لا أَرْضَى أَنْ أَتَّخِذَهَا تَتَقَدَّمُ امْرَأَةُ أَخِيهِ إِليْهِ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّيُوخِ وَتَخْلعُ نَعْلهُ مِنْ رِجْلِهِ وَتَبْصُقُ فِي وَجْهِهِ وَتَقُولُ: هَكَذَا يُفْعَلُ بِالرَّجُلِ الذِي لا يَبْنِي بَيْتَ أَخِيهِ. فَيُدْعَى اسْمُهُ فِي إِسْرَائِيل بَيْتَ مَخْلُوعِ النَّعْلِ ". عقوبات خاصة بالنساء على صفحات الكتاب المقدس : قطع يد المرأة : " إذا تَخَاصَمَ رَجُلانِ رَجُلٌ وَأَخُوهُ وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِتُخَلِّصَ رَجُلهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ فَاقْطَعْ يَدَهَا وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ ". [ تثنية 25 : 11 _ 12 ] حرق المرأة بالنار : " وَاذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ ابَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ " [ لاويين 21 : 9 ] هذا ولا يحل للمرأة في الكنيسة القبطية أن تكون حاضرة بتاتا أثناء قيام الكاهن بإعداد القربان المقدس. هذا القربان لا يقوم بإعد

أول مرة يقول حقيقة
حرام عليكم الرحمه حلوة -

من قال أن المهرج الشتام فوليو جاهل وأمي؟ هاهو يستشهد لأول مرة بنظرية رياضية علمية عن الخطين المتوازيين وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أنه أنهى تالتة ابتدائي فلماذا تظلمونه يا قراء ومعلقي ايلاف؟

عقول ضامرة
خوليو -

عندما كتبت تعليقي -١- كنت اعلم ان اصحاب العقول الضامرة سيقذفون بتعليقاتهم المكررة عندما يَرَوْن موضوع تحرر المراة مطروحاً في مقالة مثل هذه المقالة الجيدة ،، لذلك وضعت بين قوسين مفهومي عن تحرر المراة ،،حرية شخصية ومساواة كاملة في الحقوق والواجبات مع الرجل وان تكون قراراتها بيدها وليس موجهة من قبل من يعتبرها قارورة او حراءرية موصى بها لانها ناقصة عقل ودين وتنسى وهي بمثابة شيطان وفتنة ،، اقول حددت معنى الحرية للرجل والمرأة بمساواة كاملة ،،اصحاب العقول الضامرة من المعقبين يغضون البصر عن مفهوم الحرية هذه فتاتي أجوبتهم المكررة باعتماد اُسلوب المقارنة مع اديان اخرى ليعطوا انطباع انني انتقد دينهم من موقع ديني اخر فيستشهدون بايات من التوراة ( تثنية ولاوي ورساءل قدسين) ليقولوا ها هو دين اخر يعامل المراة بشكل سيىء،، دون ان يعوا انهم يسيؤون لكتاب سجعهم المقدس ايضاً حيث يظهرون مدى تاثير التوراة على كتابهم هذا الذي يكرر ما قالته التوراة من حيث الارث والمعاملة والنكاح والنظر بشكل عام لدونية المراة ،، لماذا يفعلون ذلك ؟ اي لماذا لا يقولوا رأيهم في التحرر ومساواة المراة في الحقوق والواجبات في عصرنا هذا عصر حقوق الانسان من ذكر وأنثى؟ لانهم مفلسون فكرياً وغير قادرين على التفكير الحر ،،يحاولون جر النقاش الى ارضية الصراع بين الاديان كما فعل كتابهم الذي لم يكتف بان يقول ما يريد قوله،، بل هاجم ما سبقه من اديان وهاجم اتباعها ( محرّفة واتباعها انجاس واحفاد قردة وخنازير ومغضوب عليهم وضالون الخ ) اي ترك لهم نهج يسيرون عليه في اجوبتهم،، عقول ضامرة مرتعبة غير قادرة على التفكير الحر وهذا بالضبط هو سبب تخلف مجتمعاتنا الوحيدة اليوم الراكبة في قطار تخلفها وتأبى ان تنزل منه ،، في النهاية ستنزل لان هذا القطار تنفذ وقوده رويداً رويدا .

ها نحن نأتِ معك
خلاص ولا تزعل يا خوليو -

خلاص ولا تزعل يا خوليو يقول المثل من لا يأتِ معك تعالَ معهُ ، وها نحن نأتِ معك عندما تتوقف عن شتم الأديان وتحقيرها، وتأكد تماماً أن أعداء الدين المسيحي لو بحثوا عمن يخدمهم ويسيء للمسيح ودينه لما وجدوا أفضلَ منك ومن المدعو فول ولا تنسَ أنك تتبرأ من اليهودية وهي دين المسيح الأصلي . نحن لا ننكر العيوب والشوائب والحاجة إلى النقد والبنّاء منه ومن المحبين لا الذي يأتي من الحاقدين والأعداء .أما عن نظرة الدين الإسلامي للمرأة فنقول أن الدِّين الإسلاميّ ينظر إلى المرأة على أنّها نصف المجتمع. قال تعالى: "وأنّه خلق الزَّوجين الذَّكر والأنثى"؛ فالمرأة في الإسلام شريكة الرَّجُل في عِمارة الكون، وشريكته في العبوديّة لله دون فرقٍ بينهما في عموم الدِّين: في التَّوحيد، والاعتقاد، وحقائق الإيمان، والثَّواب والعِقاب، وفي الحقوق والواجبات. من تكريم المرأة في الإسلام أن جعلها أصلَ التَّربية القَويمة، ومَصنع الرِّجال والأبطال؛ فقد ربط الإسلام بين تَنشئة الأبطال والرِّجال الأفذاذ، وصلاح المجتمع، واستقامة حاله وبين المرأة؛ فصلاحها وعلمها واستقامتها مقياسٌ للأُمّة. عندما جاء الإسلام أعطى المرأة كامل حقوقها التي كانت قد سُلبت منها في الدِّيانات السابقة وفي معتقدات النّاس، سواءً من العرب أو غيرهم؛ إذ كانوا ينظرون إلى المرأة على أنّها مخلوقٌ من المرتبة الثّانية أو أقل من ذلك، ومن حقوقها التي كَفِلها الإسلام لها: 1- أوصى الإسلام بالإحسان إلى المرأة، والإنفاق عليها حتى لو كانت صاحبة مال، وأياً كان موقعها سواءً أكانت أمًّا، أو أُختًا، أو زوجةً، وجعل مقياس الخَيْر في الرَّجل بمقدار خَيره مع أهله. 2- النهي عن وَأْدِ البنات ودفنهنّ أحياءً بحُجّة الخوف من الفَقر وإلحاق العار بالأهل؛ فجعل الإسلام جَزاء من يربّي البنات ويُحسن في تربيتهنّ جزاءً عظيماً وهو الجنّة. 3- المساواة بين المرأة والرَّجل في التَّكاليف الشّرعية والأحكام؛ فهي تتساوى معه في الإيمان، وفي أوامر الدِّين، وفي العِقاب والثَّواب. 4- إعطاء كامل الحقّ للمرأة في طلب العِلم، فقد كان النّبي يُخصّصُ من وقته جزءاً لِتعليم الصَّحابيات، كما للمرأة الحق في العمل، فقد كانت الصَّحابيات يَخرُجنَ مع النّبي في الغزوات؛ لغاية التّمريض ولم يعترضْ الرّسول على ذلك. 4- للمرأة الحقّ في الميراث؛ وهذا مما حُرمت منه في الجاهليّة وفي الحضارات القديم

لماذا لا تكرز بعلمانيتك
بين قومك ياخوليو الشتام؟ -

انت مأبون فكرياً يا خوليو الصليبي البذيء الشتام ولذلك لا ترتاح يا شاذ فكريا. حتى تشتم المسلمين والاسلام ؟!!! روبنقولك يا ماروني حاقد وسافل ‎كف عن الهراء يا خوليو الكاثوليكي العفن ونقول لحضرة عفونا ان دعوتك الى حرية العقيدة والمساواة وحرية المرأة الفوضوية التي تكرز بها من باب حقدك الصليبي على الاسلام والمسلمين اول من سيعارضها كنايس المشرق في الشام ومصر لانها ستفتح الباب لمئات الالوف للمسيحيين باعتناق الاسلام ، مما سيحدث عنها حالة من الفوضى وستصرخ الكنايس مستنجدة بالعالم الغربي العلماني الحقونا المسلمون يأسلمونا ، انصحك ان تكرز باجندتك العلمانية هذه بين المسيحيين في الشام في لبنان جنب دار البطرك وبيت الكتائب وتقنع الكنايس والبطاركة والمجتمعات المسيحية بها خاصة اوضاع اختك المسيحية البائسة طالب لها بحرية التصرف وان تمشي على حل شعرها ما بيهماهاش حد يا مواطن وتعمل اللي هيه عوزاه ! وطالب لها بحرية الاعتقاد و التمذهب والزواج ممن تحب والطلاق والميراث والمساواة بعد ان تنجح فيها بنسبة تفوق المئة تعال اكرز بها بين المسلمين