كاتبة تركية ضد أردوغان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هي تحمل نفس لقب الرئيس التركي إلاّ أنها لا تمتّ له بأي صلة عائليّة. وهي من أم من سالونيك،وأب شركسي عرفا القمع والسجون خلال الثمانينات من القرن الماضي في ظل الأنظمة العسكرية. تلك هي الطاتبة التركية أصلي أردوغان المولودة عام 1967،والتي أجبرت على ترك بلادها عام 2017 لتستقر في مدينة فرانكفوت الألمانية، مواصلة نضالها ضد ديكتاتورية أردوغان التي ترى أنه أفظع، وأشد شراسة وعنفا من ديكتاتورية الجنرالات قائلة:” لم تكن تركيا جنة ديمقراطية في أيّ يوم من الأيام.وأنا عشت في ظل نظامين عسكريين وأنا في سن الخامسة، ثم وأنا في سن الثالثة عشرة. ولا زلت أحتفظ بذكريات تعكس الفترتين بجلاء ووضوح. أما الآن فلي إحساس بأنني فقدت وطني. وهذا الإحساس جديد تماما، ولم أعرف له مثيلا من قبل أبدا. ففي ظل النظامين العسكريين كان الناس يعلمون أن زمنهما سيكون قصيرا ومحدودا. وحتى وإن تشبّث العسكريون بالسلطة فإن ذلك لن يستمر طويلا،وأن فترة حكمهم ستكون بمثابة النفق .أما اليأس الذي استبد بالناس خلال السنوات الأخيرة فيعود إلى أنهم يشعرون أن البلاد تنفلت منهم، وهناك فرق بين الإيديولوجيا والتحولات الإجتماعية في فترتي النظامين العسكريين،وتلك التي في عهد نظام اردوغان. حتى وسائل القمع تختلف أيضا. فقد كان من السهل ادراك طبيعة النظام العسكري. ومثل الدبابة كان ذلك النظام يسحق كل حركة من حركات المعارضة. وكان من السهل أن يعلم الناس من سيتعرض للإعتقال ،ومتى سيحدث ذلك. أما في الوقت الراهن، فهناك ضباب كثيف يغطي الوعي والأفعال. ونحن لا ندري من سيتم اعتقاله،ولا في أي وقت. إن عدم منطقية طرق القمع هذه تُخضع الشعب ،وتحدث في داخله تحولات غريبة. ونحن لم نعرف أبدا في تاريخنا المعاصر فترة سقطنا فيها مثل هذا السقوط الجماعي،وأنا أشعر بالعار تجاه وضعنا".
وفي الروايات التي أصدرتها، والتي ترجمت إلى لغات أوروبية متعدة، وبفضلها نالت جوائز مرموقة في كل من ألمانيا وفرنسا، تصف أصلي اردوغان الأوضاع المأساوية التي تعبشها بلادها في ظل نظام اردوغان . وهي تقول:”أنا لا أنتمي إلى أي حزب سياسي. لكني أكتب روايات ومقالات ،واحتفظ بعلاقات مع البعض من العسكريين. كما أشارك في المظاهرات ،وأدافع عن حقوق النساء المهددة بالمصادرة".وتضيف أصلي اردوغان قائلاة بإن وعيها بحقوق المرأة يعود إلى طفولتها. فقد كانت في الخامسىة من عمرها لما أشهر والدها بندقية في وجه والدتها. وفي الحين قفزت هي لتضع يدها أمام فوهة البندقية مجبرة وتالدها على الكف عن التهديد.وكان ذلك الحادث مهما في حياتها إذ أنه أشعرها بضرورة التحرك أمام كل فعل يهدد حرية الناس رجالا كانوا أم نساء.
ومتحدثة عن التاريخ التركي المعاصر، تقول أصلي اردوغان:” أعتقد أن في قبو الجمهورية التركية تتكدس جثث الأرمن والأكراد والآشوريين. إن مجتمعنا التركي مبنيّ فوق مقبرة هائلة الاتساع.مثلا هناك في اسطمبول حديقة كبيرة هي حديقة "غيزي". وقبل ذلك كانت هذه الحديقة مقبرة للأرمن. وإلى حد هذا الوقت لا تزال أجهزة القمع تلقي بجثث المعارضين في أماكن مجهولة، أو تدفن في خنادق جماعية. وعالما بأنه لن يكون باستطاعته أن يؤسس نظاما قائما فقط على الدين، أصبح اردوغان يستند إلى المشاعر القومية الشوفينية ،محاولا أن يشعر الأتراك بأنهم شعب عظيم،بل لعله أعظم شعب في المنطقة".
التعليقات
ليس عليكم بل علينا ايضا
حسن -نحن العراقيين صار اردوغان يقرر لنا متى نشرب الماء هذا بفضل الجيرة ومايسمى بالاخوة الاسلامية بالمناسبة الايرانيون ليسو احسن هم يكذبون ايضا ولكنهم يقولون نعطيكم مياه هؤلاء ايضا جيران ويتكلمون عن شى لا اعلما ذا يعرفونه حقا يسموها الاخوة الاسلامية
لا تلم الزعيم اردوغان
ولوم حكومتك الفاشلة -توضيح منقول من أحد الأستاذة المتخصصين: كثُر الجدل وكثُرت المنشورات حول سد إليسو التركي وجفاف نهر دجلة والكثير ينساقون وراء العواطف والتصريحات الإعلامية التي تعبّر عن جهل مصرحيها واستمرار استغفال الشعب بعيدا عن الحقائق، فأين الحقيقة ومن المسؤول عن هذه الكارثة المائية ؟! * سعة الخزن الكلية للسد تبلغ 11 مليار متر مكعب، وفكرة بناء السد تعود لعام 2000 وبدأ بناء السد عام 2006 . * لدينا في العراق خزانات وبحيرات ضخمة أذكر على سبيل المثال لا الحصر بحيرة الثرثار بسعة خزن 85 مليار متر مكعب بالإمكان تحويل 500 متر مكعب من المياه في الثانية إلى نهر الفرات وتحويل 600 متر مكعب من المياه في الثانية إلى نهر دجلة في موسم الصيهود، الرزازة 26 مليار متر مكعب، دوكان 7 مليارات متر مكعب وغيرها من المشاريع التي أُنجزت جميعها قبل 2003 علما أنّ 33.5% من واردات نهر دجلة هي من الأراضي العراقية. *ملء سد إليسو يحتاج إلى موسم واحد أو موسمين وكانت الخطة التركية البدء بملء السد ابتداء من الاول من آذار وهذا التاريخ كما يعرف الجميع هو موسم فيضان نهر دجلة وارتفاع منسوبه إلى الحد الأقصى تقريبا، إلا أنّ الحكومة العراقية طلبت من الحكومة التركية بتأجيل البدء بملء السد لغاية حزيران ويستطيع أي شخص بالبحث في النت حول التفاهم العراقي التركي حول هذا الموضوع، وهنا جوهر المشكلة! حيث إنّ اختيار الحكومة العراقية شهر حزيران ليس منطقيا ولا علميا وإنما ينم عن غباء ولا مبالاة إن لم نقل عن نوايا لإشغال الشعب واستغفالهم لألقاء اللوم على الدول الأخرى. يمكن للخزانات والبحيرات التي ذكرتها التعويض عن المياه التي ستملأ السد التركي وخاصة في هذا الموسم الغزير بالأمطار، ومن حقنا أن نسأل أين ذهبت مليارات الأمتار المكعبة من المياه التي جادت بها السماء هذا الموسم؟ أم أنّ مصيرها كمصير مليارات الدولارات التي تتحول بقدرة قادر إلى هباءٍ منثورٍ ؟ وأخيرا فإنّ تركيا لن تجعل مصالح العراق من أولوياتها وهذا شيء بديهي؛ لأنّ كل دولة تبحث عن مصالحها بالمرتبة الأولى، وأين كانت حكومتنا الموقرة منذ عام 2006 ؟ ولماذا لم تطالب تركيا بالتوقف عن بناء السد كل هذه السنوات أو تقدم شكوى لتدويل القضية؟ حمى الله العراق وأهله من الفاسدين والطامعين والمتآمرين21
كذب في كذب
تركي -كذب وتلفيق للحقائق فنحن نعيش احلا ايامها في زمن اردوغان بشهادة اجدادنا الذين عاصروا الحقبتين... ثم لماذا لم تذهب اصلي لمنظمة حقوق الانسان والامم المتحدة والمنظمات الاخرى لتخبرهم عن مكان المقابر التي تحدثت عنها لكي يتم كشفها للعالم اجمع.. كفاك هراء يا اصلي .. وياحسونة اكتب في المواضيع المؤكدة يا حسونة.
أردوغان الإبليس والشيطان
عادل محمد - البحرين -اعتذر للقراء الكرام وأبدأ تعليقي مع هذه الرباعية: كان يا ما كان في ذاك المكان - وُلد مولود خديج وسمي أردوغان... وترعرع بين الإبليس والشيطان – ثم تحول إلى ديكتاتور والإخوان... بعد ما شبعت عصابة حماس وزعمائها من تناول وجبات حفل إفطار الصائم الذي قدمت لها عصابات الملالي، ثارت ضد العدو الصهيوني وطيّرت الصواريخ، وأحرقت إطارات السيارات ولوّثت الهواء، من أجل رد الدين وإرضاء أسيادها في طهران!؟... ثم تذكرت مكرمات أردوغان الشيطان وتخليد ذكره بتسمية المواليد في فلسطين باسم أردوغان... لقد نشر موقع ....الخبر التالي: "أردوغان هنية".. طفل دثّـرته غزة بعلمي تركيا وفلسطين... أجواء المواقف التركية التضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة، ألقت بظلالها على حياة الغزيين، حتى بات اسم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يطلق على أسماء المواليد الجدد، ومِنْ بين مَنْ اتبع ذلك هو رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية، حيث أطلق اسم «أردوغان» على حفيده ابن بنته... وكان هنية قرر أن يطلق اسم أردوغان على حفيده منذ أحداث أسطول الحرية والاعتداء عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث سمي أردوغان في شهره السابع في رحم أمه، ليبصر أردوغان هنية النور في الثاني من شهر أغسطس 2010... " " زارت منزل مصباح هنية (28 عاما) زوج بنت رئيس الوزراء وابن شقيقته، حيث كان منزله يعج بالمهنئين، وكان من بينهم شقيقتا هنية الأكبر منه سنا، فيما كان أردوغان الصغير ملفوفا بعلمي تركيا وفلسطين... ويقول مصباح الأب لأربعة أطفال أكبرهم إسماعيل وأصغرهم اردوغان «عندما توجه أسطول الحرية إلى غزة وما ارتكب ضده من مجزرة وما تبعه من مواقف تركية مشرفة تجاه الشعب في غزة»، أصبح عندي توجه أن أسمي ابني القادم باسم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، حيث كانت زوجتي حاملاً في الشهر السابع... ويضيف «توجهت إلى خالي رئيس الوزراء وأبلغته بذلك، فكان هو أيضا لديه رغبة في ذلك، وذلك وفاءً لدماء الشهداء الأتراك، ولموقف أردوغان المشرف، وقد فرح خالي كثيرا لأني رغبتي توافقت مع رغبته... ويوم أن ولد أردوغان هنية حضر رئيس الوزراء المقال ليبارك لابنته وزوجها، وقد لفه بالعلمين التركي والفلسطيني، وقد غمرته سعادة لا توصف، وذلك بحسب مصباح هنية... ويقول والد أردوغان هنية بعيون مبتسمة «كان نصيبي أنا زوج ابنته أن يرزقني الله بأردوغان قبل أبنائه الذكو
أردوغان الإبليس والشيطان
عادل محمد - البحرين -"أسرار العلاقة المشبوهة بين الإخوان و أردوغان"... موقع ... "العلاقة المشبوهة" هكذا يصف البعض التعاونات المشتركة بين جماعة الإخوان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأن تلك العلاقة لم يكن لها أي هدف معلن حتى الان، ولكنها أهداف سرية دخلت حيز التوقعات وفقًا للأراء بعض المعارضين للرئيس التركي وجماعة الإخوان... "بداية خروج العلاقة للنور"... علاقة "أردوغان" والإخوان بدأت تظهر للنور، عندما تولى الرئيس المعزول محمد مرسي رئاسة مصر في 2012، وهنا بدأ الرئيس التركي في تقديم الدعم المباشر لنظام الإخوان وذلك من خلال دعم الاقتصاد المصري ومساندة المصريين التي بدأت أثناء ثورة بدعوة "مبارك" لتلبية إرادة المصريين... "هجوم على مصر لنضرة الإخوان"... وتحول "أردوغان" إلى عدو لمصر بعد أن أطاح المصريين بنظام الإخوان في يونيو 2013، وظل في مواقفه المعادية لمصر مناديًا بعودة الرئيس المعزول وساند جماعة الإخوان واستضاف قياداتها للتحريض على النظام، ولم يكتف بذلك، بل بنى مسجدًا باسم محمد مرسي، الرئيس الذي ثار عليه المصريون... "تبرير تطبيع "أردوغان" مع إسرائيل"... ولم يكن "أردوغان" هو من بدافع فقط عن الجماعة، بل بادله الإخوان الدفاع أيضًا، ففي 2016، عندما أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها على بن يلدريم من أنقرة بداية عودة العلاقات مع إسرائيل، أصدر الإخوان بيان حاوله من خلاله مساندة "أردوغان" الذي هاجمه إتهامات تطبيع العلاقات مع إسرائيل... حيث أصدر الإخوان المسلمون بياناً رسمياً، زيفوا فيه واقع عملية التطبيع، وذلك عبر إستغلال مأساة الحصار فى غزة للتغطية على عودة العلاقات الإسرائيلية التركية إلى مسارها الطبيعى والتعاونى، وقد أورد البيان من ضمن ما أورد: "جماعة الإخوان المسلمين ترحب بمساعي الدولة التركية لتخفيف الحصار عن غزة، وهو موقف الشعب التركي، والحكومة، والرئيس رجب طيب أردوغان من البداية... وأضاف بيان الجماعة: "أن أي جهد لفك الحصار عن غزة هو جهد مشكور"، معربة عن تطلعها إلى مزيد من العمل من أجل إنهاء الحصار بشكل كامل، واسترداد كافة الحقوق الفلسطينية"... ولم يلتفت بيان الإخوان إلى الطرف عن ذكر مصطلح التطبيع حتى، وسعى البيان للإدعاء أن هناك صفقة وقعتها تركيا لصالح غزة، أما عن ثانى عملية تزييف قام بها الإخوان، فقد كان الإدعاء بما لم يأتى فى البيان الرسمى التركى بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فالبيا
اردوغان
تركي -الكاتبة أصلا ليست تركية..,
الكارثة المالية في تركيا
Inkido -خبر عاجل... أنصح كل الأخوة العرب وخاصة من دول الخليج العربي بسحب أرصدتهم وسنداتهم وبيع الأسهم في البورصة التركية وعلى الفور وبدون تردد... وبأي سعر, لأن من يتردد وينتظر فسوف يخرج فارغ اليدين... لأن الكارثة المالية تمر بفصلها الأخير... وماحصل البارحة في البورصة الاسبانيا وبورصة ميلانو حيث الثقل المالي الايطالي والخسائر الفادحة هناك ليست سوى مؤشر أولي... وماجرى وسيجري قريباً في البورصة التركية سيحرق الأخضر واليابس... وللأسف الخاسر الأكبر منهم سيكونون أصحاب المليارات ورؤوس المال من الأخوة الخليجيون اللذين أستدرجوا وأنخدعوا بالبرييق االزائف للأقتصاد التركي... هذا النمر الورقي وعن طريق سماسرة ومافيا اللعب بالمال... وللأسف أغلب هؤلاء السماسرة في تركيا القائمين على أستدراجهم هم من الأخوة الفلسطينيين ومصريين, بحيث يبينون أرقام وبيانات مغلوطة ومزورة عن تلك الأستثمارات وأسهم البورصة في تركيا اللتي تدار من قبل أكبر مافيا في منطقة أوربا الشرقية والشرق الأوسط ودول آسيا الصغرى كطاجكستان وأوزبكستان وأذربيجان وغيرها من دول الأتحاد السوفيتي السابقة الناطقة بالتركمانية. وفي الحقيقة, أغلب أصحاب رؤوس الأموال الخليجيون هم ذوو قلوب ونيات صادقة ولا أريد القول (ساذجين)... فيتم أستغلالهم بأبشع الطرق والحيل بعيداً عن أي قيم وأخلاق.