فضاء الرأي

اتق شر من أحسنت إليه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت تصرفات وأعمال اللأجئين غير الانسانية وغير القانونية تتوالى تباعاً في ألمانيا، فبعد أن أشتاحت موجة اللأجئين سنة 2015  الدول الأوربية نتيجة الحرب الأهلية بين فئات الشعب وأنقسامه إلى مذاهب وطوائف، وظهور الجماعات المسلحة والإرهابية في سوريا والعراق وسيطرة هذه الجماعات على مساحات واسعة  من تلك الدول والإنتهاكات التي أرتكبت بحق الشعوب في هذه الدول وتدمير البنية التحتية للمجتمع العراقي والسوري وإنتشار الأمراض الاجتماعية في مؤسسات الدولة من الرشوة والمحسوبية وضعف وتفكيك أجهزة الدولة وإنعدام الأمن وإنتشار الخوف والرعب بين صفوف الشعب، نتيجة كل هذا بدأت الملايين من مواطني تلك الدولتين بالهجرة إلى الخارج فكانت حصة المانيا هي الأكبر في أستقبال هؤلاء، فسهلت لهم الأجراءات القانونية وقدمت لهم الكثير  من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والمساعدات المالية وأمنت لهم المأوى والمسكن، فكان الخطأ القاتل الذي قامت به السلطات الالمانية هو عدم التدقيق في ملفات الكثير من المهاجرين وعدم التدقيق في ماضي الكثيرين منهم ومدى صلتهم بالاحداث في ومدى صلتهم بالجماعات المسلحة والإرهابية، فحط الرحال في المانيا اللص والمجرم والظالم والمظلوم والضحية والمجرم والقاتل وسافك الدماء والناهب للثروات وقاطع الطريق والإرهابي والخارج على القانون، نعم أرتكبت الحكومة الالمانية بقيادة المستشارة ميركل الخطأ الكبير في هذه السياسة التي أتبعتها في أستقبال اللاجئين، حيث فتحت لهم الباب على مصرعيه، نتيجة هذه السياسة الخاطئة أصبحنا نسمع ونقرأ في الوسائل السمعية والبصرية بشكل يومي بقيام أحد اللأجئيين بأرتكاب جرائم بحق الشعب والمجتمع الالماني، فهذا يسرق وأخر ينهب ويهدد ويتوعد والأخر يقتل وأخر ينعت الشعب الالماني بالكفر إلى ...ما هنالك من الأعمال والتصرفات الغير إنسانية، ومن سلسلة تلك الفواحش هو قيام الشاب العراقي علي بشار بقتل فتاة المانية قاصر وهروبه مع عائلته إلى كردستان العراق، أن هذه الجريمة هزت الرأي العام الالماني ضد المهاجرين من جهة  وضد حكومة ميركل من جهة أخرى، أن هكذا أعمال بحق الشعب الالماني المسالم تغير نظرة الكثير من موانين الالمان إتجاه المهاجرين فيتم ملاحظة ذلك من خلال نظرات الكثيرين منهم، فأصبح في نظرهم المهاجر شخص عدواني لايأتمن له فهو يتمسكن حتى يتمكن، فيبدأ بالكشر عن أنيابه عندما تسنح له الفرصة ويطعن في الظهر. وعليه فالجرم الذي قام به علي بشار بحق الفتاة الالمانية لم يؤثر عليه فقط بل كان له الاثر الكبير على كل اللاجئين في المانيا... إلا أن الرأي العام الالماني هدأ قليلاً بعد القبض على هذا المجرم من قبل قوات البيشمركة وتسليمه إلى الأمن الالماني لينال الجزاء العادل على ماأرتكبته يداه القذرة بحق تلك الفتاة القاصر.

نعم أرتكبت الحكومة الالمانية بقيادة ميركل الكثير من الأخطاء جراء سياساتها غير المدروسة في أستقبال هذا الكم الهائل من المهاجرين، وحتى لا يقع الفأس أكثر بالرأس عليها أن تعيد النظر فيما اخطأت فيه وإلا سوف نشاهد عمليات القتل بشكل يومي على شاكلة المجرم علي بشار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسألة هجرة المسلمبن الى أوربا لم تحدث اعتباطا
انه قرار اتخذته نخبة تحكم أوروبا من خلف الكواليس -

ليس معقولا ان هذا القرار الخطير بفتح ابواب أوربا امام احفاد الغزاة الذين حاولوا غزو أروبا منذ القرن الاول الهجري تم اعتباطا أو لأسباب إنسانية و ليس معقولا ان ميركل لم تسمع بالمثل ( إتق شر من احسنت اليه) و خصوصا انها تعرف ان الذين تحسن اليهم ليسوا أشخاص عاديين انهم يرفضون الاندماج في المجتمع الاوروبي و انهم يعتنقون دينا يكفر ميركل نفسها و انهم لو زاد عددهم فسوف يخيرونها بين ضرب رقبتها او دفع الجزية أو اعتناق الاسلام . هؤلاء الغزاة المهاجرين ليس غريبا عنهم ان يعضوا اليد التي تمتد لمساعدتهم انهم مصابون بالشيزوفرينيا و الازدواجية يهربون من بلدانهم ( فسطاط الإيمان ) و التي ترتفع فيها المآذن و تزعج أصوات المكبرات الناس ليلا و نهارا و التي نالها الخراب بسبب عقيدة الكراهية التي يعتنقونها و لا يخجلون من التعبير عن رفضهم لقيم أوروبا الانسانية السمحة التي كانت المبرر الذي اتخذته النخبة الحاكمة لفتح أبواب أوربا امام اعداءها المسلمين ، الخلاصة ان قرار ميركل بفتح أبواب أوربا هو جزء من مخطط العولمة التي تشرف على تنفيذه النخبة التي تحكم العالم ( الحكومة العميقة ) - و ان حكومة بيلدربيرغ هي قمة الجبل الجليدي الظاهر لتلك الحكومة و التي تعقد اجتماعات سنوية بسمح لناس مختارين بحضور ها . اما لماذا تقرر هذه النخبة تنفيذ مخطط بهدف الى تمزيق أوربا ، لان ذلك تعبير عن حقد دفين و رغبة في الانتقام و الثأر لما جرى لأسلاف هذه النخبة على يد الأوروبين و كذلك لمنع احتمال ظهور هتلر جديد ، هناك ناس مظطهدين و فقراء في كافة أنحاء العالم و من كل الاديان و ان المسيحيين في مختلف دول العالم هم الأكثر تعرضا للاضطهاد و بوثائق موثقة من قبل الامم المتحدة. و مع ذلك هذه الحكومة العميقة يرفضون منح اللجوء للمسيحيي الدول الاسلامية الا بشق الانفس بحجة ابقاء المسيحية في الشرق و هي كلام حق يراد به باطل حيث ان اخر شيء تفكر فيه النخبة التي تحكم أوروبا هو حماية مسيحيي الشرق و كل مسيحيي العالم و هذه النخبة هي التي تحارب المسيحية في عقر أوروبا و تنشر الاباحية و تدافع عن الإجهاض و زواج المثليين و هذه النخبة تقصدا بتسهيل المهاجرين الذين يسيؤون الى من بحسن اليهم و المقصودون الذين ينطبق عليهم المثل إتق شر من تحسنت اليه تعرف انهم سيرفضون الاندماج في مجتمع أوروبي و هذا ما يساعد الى تمزيق و تفتيت نسيج ا

قرار تسهيل هجرة المسلمين تم فرضه على الألمان
انه انتقام و عقوبة للالمان لما فعله اجدادهم ب ،،؟ -

المعروف ان المسلمين يرفضون القيم الأوروبية و يرفضون الاندماج في المجتمع الاوروبي و هذا يعلنونه بفخر امام الكامرات و امام وسائل الاعلام و لا يخجلون من التعبير عنه و المعروف ايضا ان الاوروبيين هم كفار حسب العقيدة الاسلامية التي يعتنقها المهاجرون الذين فتحت ميركل أبواب ألمانيا أمامهم و معروف موقف العقيدة الاسلامية من الكفار و أقل ما يقال عنه انه موقف غير ودي اذا لم نقل انه عدائي ، دع عنك الجها ضد الكفار الذي هو فرض على المسلمين ! ، و ليس معقولا ان ميركل لا تعرف هذه الحقائق ، فلماذا يا ترى تقصدت ميركل فتح أبواب اوروبا أمامهم ، هل ميركل اعتنقت الاسلام سرا ؟ هذا طبعا احتمال بعيد جدا ؟ و هل هذا القرار اتخذته ميركل وحدها بدون توجيه و دعم من المؤسسة التي تحكم اوروبا ؟ كل مراقب لتطور الأحداث يستطيع ان يدرك ان الأحزاب الحاكمة في اوروبا الغربية ( سواء الليبرالية او الديموقراطية المسيحية او الاشتراكية ) كلها متكتلة و لها مواقف مشتركة تتلقى التوجيهات من مصدر واحد و ان هذه الأحزاب الحاكمة كلها في صراع مع الأحزاب التي تعارض هجرة اللاجئين الى اوروبا و يتم وصف تلك الأحزاب المعارضة للهجرة بأنها احزاب شعبوية يمينية متطرفة ( هذا المصطلح يقصد به الاستخفاف من شعبيتها و جماهيرها و انه ليست احزاب نخبوية) و الأحزاب الليبرالي و اليسارية و الاشتراكية هي التي كانت تسيطر على البرلمانات الأوربية ( و كلها وجوه لنفس التنين ) منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية و هي التي سنت القوانين التي تسهل الهجرة ، و من هذا نستنج ان ميركل لم تتخذ هذا القرار وحدها بل هو قرار مشترك تشترك به كل النخبة الحاكمة في اورربا السؤال الاخر و يتعلق بالذي قبله هل حقا ميركل اتخذت قرارها بدافع انساني ؟ على الاقل هذا ما حاولت و سائل الاعلام الرئيسيّة ( main stream media ) الإيحاء به حيث سبق قرار ميركل و تم التمهيد له بحملة إعلامية كبيرة يوميا لمدة شهرين او ثلاثة حيث كنّا نرى يوميا صور اللاجئين الذين يغرقون في البحر و صور الفرق الاغاثة التي كانت تنتظر اللاجئئن عل سواحل يونان و إيطاليا و يتم نقلهم الى مخيمات اللجوء و بعدها يتم توزيعهم على لاوروبا الغربية ( هذَا بحد ذاته كان دعاية و دعوى للمهاجرين للقدوم الى اوروبا ) ثم تلتها الدوشة الكبيرة التي رافقت نشر صورة الطفل الغريق على شواطيء تركيا و التي استمرت تبث

الذين أمنوا فقط
فول على طول -

قبل التعليق كل التحية للمعلقين الثلاثة الأوائل وخاصة المعلق رقم 3 الذى يطرق رأس المسمار بضربة واحدة ويصيب الهدف بسهم واحد وبعد : سيدى الكاتب : المسلم الحقيقى الذى يعرف تعاليم الاسلام بالبفعل يرد الاحسان بالاساءة وخاصة لو كان الاحسان من دول الكفار أو من شخص كافر . ثقافة المسلم أن أموال ونساء الكفار غنائم للذين أمنوا وميركل وغيرها من الاوربيين فتحوا بلادهم لأتباع هذة الثقافة والحقيقة أن ميركل وشركاها وفروا على المؤمنين عناء الغزو والحرب ووجدها المؤمنون فرصة سانحة وربما لا تعوض مرة ثانية ...وراح الذين أمنوا من المهاجرين يظهرون على حقيقتهم وحقيقة نواياهم تجاة الكفار الذين أحسنوا اليهم وتحرشوا بالاناث وسرقوا ونهبوا المحلات =قتلوا ودهسوا ما استطاعوا ناهيك عن تحايلهم على قوانين البلاد والكذب وسحب الأموال على قفا دافعى الضرائب الكفار . فى مصر والعراق وسوريا على سبيل المثال فان الجيران المؤمنين مجرد أن تسنح لهم الفرصة يهجمون على جيرانهم المسيحيين أو الأزيديين ويستولون على ممتلكاتهم وأمام عيون الجيش المؤمن والشرطة الأكثر ايمانا والقاضى المؤمن والرئيس المؤمن يعلمون ذلك وكأن شيئا لم يكن . ربنا يشفيهم من شر أنفسهم وشر تعاليمهم .

عاوز تعرف معنى غزو ؟
اتفضل يا صليبي خايب -

تحرشات رجال الكنيسة الجنسية بهم وسيطرتهم وسلطتهم التي تمنحهم نوعاً من الحماية قد ولى زمانها وبدأت حملات إعلامية ودينية بالتشهير بأولئك القسيسين الذي يلجؤون إلى الضعاف من الأطفال ويتلذذون بمعاشرتهم جنسياً كنوع من أنواع السادية التي يتصف بها رجال الكنيسة ولكن الصمت عن انتهاكهم لأعراض الأطفال قد انتهى وحان الوقت لفضحهم رغم أنهم معروفون بممارستهم اللا أخلاقية ضد الأطفال.تقول الكاتبة هيلينا هوغولوند التي دخلت الكنيسة لتتعلم الدين وكان عمرها 12 عاماً معتقدة بأنها الملجأ الوحيد الذي سوف تحتمي به من شهوات الدنيا وملذاتها، وأن رجال الكنيسة التي كانت دائماً تكن لهم الاحترام والحب، سوف يقودونها إلى الأمن والسلام في حياتها ولم تدرك حجم المخاطر التي تنتظرها وراء جدران الكنيسة المغلقة 14 عاماً قضتها خلفها ذهبت أدراج الرياح ولم تتمكن من الحديث عنها إلا اليوم وفضح رجال الكنيسة واستغلال سلطتهم الدينية في اغتصاب الأطفال.وأضافت أنها تعرضت بنفسها إلى عقابات جسدية همجية ووحشية وأنها تعرضت لغسل الدماغ خلال وجودها في الكنيسة، وأنها كانت شاهدة على أفظع جريمة ارتكبها رجال الكنيسة في الدنمارك عندما كانت صديقة راهبة تعاني من أمراض نفسية نتيجة وجودها في الكنيسة، وكان أن أخرجت إلى ساحة الكنيسة في شتاء قارس وبارد وبقيت وحدها ساعات شبه عارية حتى قتلت من شدة البرد ودفنت دون أن يحقق أحد في سبب موتها وكانت هلينا خائفة أن تقول لأحد عما شاهدته لأنها كانت بنفسها قد غسل دماغها وأنها تحت سلطة رجال الدين لأنها مازالت صغيرة. وتقول «إن أكثر ما يتعرض له الأطفال هو الضرب وخاصة على الوجه وعلى مؤخراتهم وهم عراة بسبب اختلاف في الرأي أو اعتقاد رجال الكنيسة أن الطفل قد تعرض لهجمة شيطانية وهم يتلذذون بمشاهدتهم وهم يضربون عراة وعاجزين عن الدفاع عن أنفسهم ينتظرون خروج الشيطان من جسدهم ليرتاحوا من العقاب المؤلم».وتستغرب الكاتبة من الحكومة في ملاحقة رجال الدين قضائياً وأن الأحكام بغالبيتها خفيفة وليست رادعة وأن هناك دائماً من يدافع عنهم لمصالح سياسية ودينية وتخوف من أن يترك الناس الكنيسة ويهربون منها بينما استغرب المسؤول الإعلامي في الكنيسة الكاثوليكية القس نيبس ميسير شميدت من هدف الكاتبة من نشر كتابها وماذا أرادت من تحفظها على الأسماء، ولو أن القصص التي روتها قد جرت حقيقة فإنه من المؤسف أن يحدث ذلك في الكنيس

معتقداً انه مسلم
مسيحي يقتل جاره المسيحي -

على مرأى من الجيران ظهر الجار الأمريكي الذي اعتاد المجاهرة بكرهه للعرب والمسلمين Stanley Vernon Major، «ستانلي» 61 عاماً، من شرفته يحمل مسدساً وأطلق النار على جاره «خالد جبارة» 37 عاماً، الذي كان في الشرفة المقابلة، فأرداه قتيلاً بعز الشباب في ولاية أوكلاهوما، مساء يوم الجمعة الماضي 12 أغسطس وبعدها هدد من رأوه بمسدسه ولاذ بالفرار.جبارة القتيل أعزب، ولد في جدة، هاجر في 1983 طفلاً عمره 4 سنوات مع عائلته إلى الولايات المتحدة «وهو مسيحي من إحدى قرى الجنوب اللبناني»، ووفقاً لما ذكرته «العربية. نت»، فإنه في ماض قريب واجهت العائلة «جبارة» مشاكل مع الجار الكاره والممتلئ غيظاً من العرب، إلى درجة أنه قام في 2015 بصدم أم القتيل هيفاء جبارة بسيارته قاصداً إيذاءها، فاعتقلوه وأطلقوا سراحه بكفالة قيمتها 60 ألف دولار، مع وعد بلفظ الحكم عليه في مارس المقبل، وأنه كان يكرر عبارة «عرب وسخين» وأحيانا «لبنانيين قذرين» في مناسبات كثيرة وعلناً، الأمر الذي زاد الشحناء بينه وبين خالد جبارة، والجيرة انقلبت إلى عداء ناري يومي، جمره متّقد من جار امتهن التطاول مراراً بشتائم عنصرية على كل فرد من الأسرة يراه في الحي، حتى أن شرّه شمل الجيران الآخرين، فوصل صداه إلى القضاء الذي أدانه مرة بالسجن 8 أشهر، من دون تنفيذ، وهو ما شحنه بالعداء أكثر على جبارة بشكل خاص، ليخرج على مرأى الجيران ويطلق عليه 4 رصاصات أودت بحياته.الشرطة استطاعت أن تعتقله في نفس اليوم، فاقتادوه مقيّداً إلى مركز احتجاز، وأثناء نقله انهار «ستانلي» شبه مغمى عليه، فحوّلوه إلى مستشفى عالجه مما كان فيه، ثم أخضعوه لتحقيق اعترف أثناءه بالقتل، فطالب الادعاء العام في مدينة «تولسا» بإدانته أمس الثلاثاء بتهمة القتل من الدرجة الأولى. الجدير ان الأوساخ من الارثوذوكس من عينة فول يكفرون سائر الطوائف المسيحية الاخرى وليس لديهم ما يمنعهم من قتلهم .

تنصف الاسلام والمسلمين
شهادة مسيحيين غربيين -

على خلاف ما يروجه ابناء الخطية وابناء الرهبان والقسس والشمامسة فهذه شهادات غربية ترد على الصليبيين الانعزاليين الحقدة ابناء بولس الذي علمهم الكذب والبهتان والافتراء وقلة الادب والسفالة شهادات تقول لا أنا ولا انتم - والحكم للمؤرخين) وأولا / تقاريرهم عن الاسلام يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الروم

على ماذا يربي الصليبيون
ابناءهم الارثوذوكس كمثال -

يقول الدكتور وديع أحمد ( الشماس سابقاً ) يقول الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. لقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ليس نبيا فلماذا تركه الله ينشر دعوته 23 سنه ؟ بل

الصليبيون يكفرون الاخر
ولو مسيحي الارثوذوكس مثال -

لتكفير في المسيحية مثلاً الملكوت محجوز للارثوذوكس وغيرهم في الجحيم

الغزاة المسيحيون يبيدون
البشر بِسْم المسيح وكلمته؟! -

ولماذا يذهب المسلمون الى أوروبا لقتل المسيحيين أليس كان الاجدر بهم منذ الف واربعمائة عام ونيف ان يبيدوا المسيحيين المشارقة كما فعل الغزاة المسيحيون بِسْم المسيح وكلمته بسكان العالم الجديد حيث أبادوهم تقريباً مع انهم كانوا قادرين على دفع الجزية للغزاة المسيحيين ليحصلوا بالمقابل على حق الحياة وحق العبادة لكن الغزاة المسيحيين بتوع المحبة والسلام والتسامح فضلوا ابادتهم وقالوا ان ذلك شرط لقبول الرب يسرع رب الجنود في الملكوت ؟! أقول من باب أولى ان يبيد العرب المسلمون المسيحيين المشارقة قبل الف عام وما كنّا قرأنا لأحفادهم الانعزاليين الانجاس تعليقات تفتري على الاسلام وتشتم المسلمين

عن إنسانية الاسلام بعيداً
عن افتراءات الصليبيين -

على خلاف ما يروجه ابناء الخطّيه والرهبان من بهتان على الاسلام فعن إنسانية الاسلام والمسلمين ازاء المخالفين هذا موقف سجله التاريخ. فقد اكتشف ⁧‫عباس_حلمي‬⁩ خديوي مصر رسالة من بطريرك الأرثوذوكس في مصر لقيصر ⁧‫#روسيا‬⁩ يدعوه للتدخل العسكري في ⁧‫#مصر‬⁩ وإعادتها للمسيحية. فقرر الخديو نفي كل ⁧‫#المسيحيين إلى جنوب السودان ومجاهل أفريقيا ‏لكن ⁧‫#شيخ_الأزهر‬⁩ رفض رفضاً قاطعاً ‏فصعد عباس الأمر إلى لسلطان_عبدالمجيد‬⁩ فكان رده نفس رد شيخ الأزهر ‏يا ترى لو كان العكس ماذا كان سيفعل المسيحيون بالمسلمين ؟! وهم اساساً يعلنون في أدبياتهم المنشورة في مصر والمهجر عن رغبة التيار الفاشي بينهم في طرد المصريين المسلمين او اعادة تنصيرهم. شايف الديانة اللي بتشر تسامح يا واد يا جرجس ؟!! ثم لماذا يكره الارثوذوكس بعد هذه الواقعة التاريخية في سماحة الاسلام والمسلمين ؟!!وبصراحة لقد فجعت في حجم الكراهية التي يكنها المسيحيون وخاصة الارثوذوكس بتوع مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاةً والسلام.... بالطبع فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحي وخاصة الارثوذوكس بتوع مصر والمهجر محمداً عليه الصلاة والسلام ؟! و الأولى أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمد عليه السلام قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه السلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمدا؟؟؟؟ و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟ المفترض أن المسيحية هي دين الحب والمحبة كما يزعم بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى محبة الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه

مطلوب محاكمة هذا الدين
الشيطاني وكتابه واتباعه -

لو أقامت جهة محايدة بمحاكمة الاديان لوجدت ان المسيحية باسم المسيح هي اكثر الاديان إرهاباً وعنفاً وحشية ودموية ولو استقرأنا التاريخ لو وجدنا من واقع الإحصائيات والارقام ان أشد الشعوب همجية ووحشية تلك التي اعتنقت المسيحية ( خاصة الشعوب الأوروبية ) والتي يقال انها اي المسيحية تدعو الى المحبة والسلام والتسامح ويرتل باباواتها ترانيم تسيل الدموع وتبكي الصخر ولكن لا تنظر الى دموعهم وانظر الى ما فعلته وتفعله أيديهم. لقد باركوا كل القتلة على مر التاريخ وكل الإبادات التي طالت البشر وأسبغوا على القتلة القداسة ومنحوهم مساحات شاسعة من الملكوت ؟!!! فأي رب محبة هذا الذي يجعل ابناءه يعملون على ابادة الشعوب و السكان الاصليين للأمريكتين وأستراليا حيث بدأ كولومبوس (و كان تاجر للعبيد ثم لقب بالصليبي المقدس بعد ذلك) بغزو العالم الجديد. و كالعادة اتخذت حجة نشر النصرانية كذريعة لغزو العالم الجديد.في غضون ساعات من وصوله و دخوله لاول جزيرة وجدها مأهولة بالسكان في البحر الكاريبي، قام كولومبوس باحتجاز ستة اشخاص من السكان الاصليين ثم قال : “هؤلاء سيكونون خدم جيدين… و يمكن بسهولة ان نجعلهم نصارى لأنه يبدو لي انهم لا ينتمون الى اى دين” ثم اضاف “هؤلاء سيوفروا لنا عبيدا بأي عدد نريد”.كما يشاع اكتشف " كريستوف كولمبس " وهو تاجر رقيق ومسيحي متعصب أمريكا اللاتينية سنة 1492م، فوفد إليها الأوربيون ولاسيما من أسبانيا والبرتغال واستغلوا ثرواتها لحساب الوطن الأم، على حساب السكان الأصليين، حيث قامت هذه الدول الأوربية باستغلال ونهب مناجم الذهب والفضة، واحتكرت التجارة في هذه المستعمرات، فمثلًا أقامت أسبانيا في أمريكا اللاتينية ستة عشر مدينة ربطتها بمدريد (عاصمة أسبانيا) بهدف استنزاف الموارد الطبيعية لهذه المدن.. ثم ارتبطت أمريكا اللاتينية بعد ذلك بالولايات المتحدة، فلم تكن أسعد حالًا، ويقول سمير مرقس " لقد كان اكتشاف أمريكا اللاتينية {المنحة الصدفة} التي جاءت للأوربيين حيث وفرت لهم رصيدًا لا حد له من الذهب والفضة.. إن نهضة أوربا جرت ومازالت تجري على حساب عمليات التخريب والقتل الجماعي واستنزاف الموارد الطبيعية للقارة الجديدة، كان كولومبوس يقوم ببناء صليب على كل جزيرة تطأها اقدامه لاعلان ملكيتها للكاثوليك الاسبان متجاهلا السكان الاصليين. و في حالة ما اذا رفض الهنود الحمر او تأخروا في الاستسلام، ك

لماذا كل هذا الحقد لرجل
أظهر لكم كل هذا الود -

هههه، مش قلنا لكم يا قراء إيلاف؟ هذا نموذج مثالي من خطاب الكراهية من التيار الانعزالي المسيحي والتيار الالحادي الباطني الشعوبي ، بصراحة لقد فجعنا من حجم الكراهية التي يكنها هذا المسيحي للإسلام والمسلمين ورسوله الذي هو بالطبع المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمد ؟! و الأولى أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهور محمد عليه الصلاة السلام قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد 2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه السلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمدا؟؟؟؟ و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟ 3. تحرير البشرجميعا من عقدة الذنب التي أغرقتهم فيها اليهودية و مسيحية القرون الوسطى. حيث افترضت تلك الديانات أن خطيئة أدم قد انتقلت إلى ذريته و أننا جميعا بحاجة لمن يخلصنا من تلك الخطيئة. و أن الخلاص من تلك الخطيئة لا يكون إلا بالتضحية بالدم. و لكن محمدا قد قضى على كل السخافات بعودته للفلسفة الطبيعية البسيطة (و التي كان يسميها بالفطرة)....و هذه الفلسفة منتشرة في الأديان السابقة على اليهومسيحية، و تؤكد على أن الإنسان يولد طيبا مبرأ من كل إثم و خطيئة و أنه لا يحمل وزرا (إلا ما جنت يداه). و قد كان لتلك الفلسفة دورا رئيسيا في دفع البشرية للتقدم بعد تحريرهم من عقدة الذنب اليهومسيحية. فشكرا لمحمد4. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق هذا الحاقد تعاليم ربه تجاه محمد عليه السلام؟ في المقابل محمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصر

((أنا كردي مو سوري))
اتق شر من أحسنت إليه -

حوار لمترجم في ألمانيا، رافق كردي "سوري" أثناء تقديمه طلب لجوء، هذا هو الحوار : -الموظفة الألمانية : من أين انت سيدي؟ - المترجم : إنه سوري. - اللاجئ : الله يخليك إنت ترجم اش اللي بدي أقوله بالظبط. - المترجم : بس ياعيني أنا لسه ماحكيت شي. - اللاجئ : عم تقلها سوري و أنا مو سوري، قلها كردي إذا ممكن. - المترجم : طيب تكرم. كردي مو سوري. - الموظفة : يعني من كردستان العراق ؟ - اللاجئ : لا، أنا مو #عراقي أنا من الحسكه. - الموظفة : بس #الحسكه بسوريا !! - اللاجئ : هاد احتلال، الحسكة كردية، ونحن شعب لنا تاريخ ولغتنا كرديه، والنظام السوري قمعنا. - الموظفة : إذاً أنت #كردي من الحسكه؟ - اللاجئ : نعم. - الموظفة : هل معك مستندات تثبت ذلك ؟ - اللاجئ : نعم معي مستندات سوريه. - الموظفة الألمانية : أنت تقدم لي مستندات من سوريه التي لا تعترف بها !؟ - اللاجئ : نعم للأسف ماعندي مستندات كرديه، ولكن لا أريد أن يتم اعتباري سوري أبداً أبداً. - الموظفة : طيب أنت كردي مقيم بالحسكه، لغتكم هي الكرديه، مضطهد من النظام السوري، سأطبع لك نص القانون باللغة الكردية لتتطلع عليه قبل أن توقع. - اللاجئ (مبتسماً) : أنا ما بعرف أقرأ اللغة الكردية، قل لها تطبعها باللغة العربية. - المترجم : رجاء طباعة القانون باللغة العربية، لأنه لا يستطيع القراءة باللغة الكردية. - الموظفة : ولكنه قال أن لغته الأم هي الكرديه !؟ - المترجم : نعم ولكنه يقرأ العربيه فقط. - الموظفة (بعد أن احمر وجهها، وأعادت طباعة القانون باللغة العربية) : هل قاتلت ضد النظام السوري الذي اضطهد حقوقكم الكرديه؟ - اللاجئ : لا سيدتي، قاتلت مع النظام. لأن داعش والنصرة وعصابات #الجيش_الحر هاجمونا، لذلك نحن قاتلنا الإرهابيين مع النظام. - الموظفة : كيف سأكتب أنك هارب من النظام وتقاتل معه بنفس الوقت؟ - اللاجئ : هذا في البدايه أما فيما بعد فأصبحت لنا قواتنا الخاصه الكردية لندافع عن أرضنا. الموظفة : إذاً أنت كنت مقاتل مع النظام، ثم صرت مقاتل مع القوات الكرديه؟ - اللاجئ : نعم - الموظفة : هل ارتكبت جريمة أو عمل غير إنساني وأنت تحمل السلاح؟ - اللاجئ : لا سيدتي، إسألي عنا، حتى أسرانا يستغربون معاملتنا الإنسانيه، نحن لدينا أخلاقنا. - الموظفة: إذاً أنت تريد اللجوء في ألمانيا خوفا من #داعش والنظام السوري والمعارضه السوريه؟ - الل

وما هو الحل
خوليو -

طيب تم تسليمه للسلطات الألمانية ولكن ما هو قصاص هذا المؤمن لقتله قاصر كافرة ؟ المعروف بشرع الذين امنوا انه حسب حديث مثبت لصاحب الدعوة الذي لايتكلم من عنده هو لايقتل مؤمن بكافر. اي اذا قتل المؤمن احد الكفار لا يقتل لأجل ذلك فهل يستوي الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون ؟ (قران) ،والحقيقة ان ابو حنيفة يقول بل يقتل المؤمن بكافر،، استناداً الى النفس بالنفس ( المكتوبة على بني اسراءيل ) ،، اما ان يقتل مؤمن كافرة فلا احد من السلف الصالح ولا صاحب الدعوة نفسه ذكر شيىء من هذا ،، فما رأيكم ماهو عقاب هذا المؤمن بقتله أنثى كافرة ربما اعتبرها سبية او عبدة له سخرها له الهه وساقها اليه ليستمتع بها ،،كتاب السجع المقدس لا يذكر شيىء عن قصاص قتل المؤمن لكافرة ،، ربما البشمركة سلموه للسلطات الألمانية لانهم متأكدون انه سيخرج براءة ان حوكم في بلاده فلا كتاب الهه ولا سنة نبيه تفول شيىء بهذا ،،وفقط قال الكتاب الانثى بالأنثى. ولكن ما هو القصاص اذا قتل الذكر أنثى فهذه قد أغفل عنها الهه ولم ياتيه جِبْرِيل بشيىء في هذا الخصوص ،، مثل العادة ضباب بضباب ،،فهل احد من جوقة التجميليون لهذه العقيدة عنده جواب ؟ امة تاءهة .

لا تهرب يا شيخ روبوت
فول على طول -

أرجوك لا تهرب يا شيخ ربوت الى حوارى جانبية كعادتكم ونحن نسألك : ما هى نعمة الاسلام التى يرددها الشماس السلفى وديع أحمد ؟ ولا تهرب وأنت تعرف أن التكفير ماركة اسلامية مسجلة . الاسلام فقط هو الديانة الوحيدة التى تكفر الأخرين وتتدخل فى شئونهم وهذا يشكك فى الدعوة من الأساس . والشهادة التى تنصف الاسلام هى نصوصة وأنت تعرفها أما الاستجداء بفلان وعلان فهى شعوذاتكم فقط . نحن نعرف الاسلام وشهود عيان ونعرف نصوصة وأفعالكم تؤكد نصوص الاسلام الارهابية ولا تبحث عن شهادات مضروبة من الخارج ..البحث فى الاسلام هو الأقرب للصدق ... انتهى - يقول الشيخ روبوت «التحرش الجنسي جريمة قبيحة لأن القسيس الذي يفعل هذا يخون الكنيسة، ..انتهى الاقتباس . واضح جدا يا شيخ روبوت أنك رجل الأخلاق والمبادئ وتكرة التحرش الجنسي ونحن نؤيدك ونحترمك جدا فى هذا الاتجاة ولكن ما رأيك فى نكاح الأطفال والولدان ؟ وتفخيذ الرضيع ؟ ومن فعل ذلك ؟ ومن أباح ذلك ؟ نحترمك يا شيخ روبوت لو تجاوب دون هروب كالعادة . ننتظر الاجابة . يا شيخ روبوت أنتم لا تخشون الفضيحة أصلا ولا تعرفون شيئا عنها ولذلك أنت تفضح نفسك دائما دون أن تخجل ولو مرة واحدة مثلك مثل كل المدافعين عن الدين الأعلى .تكذبون وتعرفون أنكم كاذبون ولا تخجلون وتكررون الكذب على طول . الغزو فى سبيل اللة ولاعلاء كلمة اللة ونشر دين اللة ماركات اسلامية مسجلة ولا توجد فى أى ديانة أخرى وهذا يشكك فى مصداقية محمد ودعوتة . الغريب أن صاحب الدعوة لم يخجل ونسب كل هذا العدوان والسلب والنهب والغزو الى اللة مع أن اللة لم يطلب من أى نبى أخر هذة الطلبات وحتى تاريخة وأنتم لا تخجلون وتدافعون عن هذة المسبات . أنت فقط تضغط على الأزرار وتأتى بمعلقات دون أن تقرأ كلمة واحدة وترفض أن تفهم وتكذب وتعرف أنك تكذب . نطالبك بأن تأتى باية واحدة من العهد القديم أو الجديد تحض على الغزو ونشر دين اللة كما ادعى محمد ؟ ..انتهى - الشماس ويع أحمد والغربى الذى ينصف الاسلام الخ الخ لا يجد مشعوذين غيركم ينشر كلامة بينهم . وسؤل مؤلف كتاب " العظماء مائة وأعظمهم محمد " عن قناعتة بأن محمد هو الأعظم ؟ فكانت اجابتة صادمة : بالتأكيد لا وأعرف ذلك ولكن سأضمن تزايد مبيعات الكتاب بأعداد مأهولة وقد صدق فى كلامة وتوقعاتة . ربنا يشفيكم يا بعدا .

شهادة كذب وتدليس بإمتياز
إلى خوليو المنخوليو -

هذه قمة في الكذب والتدليس وقد أثبت بالبرهان أنك منخوليو، لا يوجد بالقرآن جملة ( فهل يستوي الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون ) وأتحداك أن تذكر رقم السورة أو الآية. هذه الجملة تحريف كعادتكم في أناجيلكم المفبركة ، الآية عن أهل العلم : قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) . أما المؤمن هو أيضاً المسيحي واليهودي وإذا قرأ أهل الكتاب القرآن يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم. وإذا جادل المسلمون أهل الكتاب فليتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور، ويثير العداوات: “وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (العنكبوت: 46). وقد أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم. كما أباح مصاهرتهم لما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: “وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ” (المائدة: 5). هذا في أهل الكتاب عامة. أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال: “وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ” (سورة المائدة: 82).

نقول لهم ايه عشان يفهموا؟
أجيال الحقد والكراهية -

يعتقد الواد فول أننا نلعب معه لعبة الإستغماية هروب وإختباء وقفش، وأننا نتحاور معه في الأديان الذي هو من إختصاص العلماء المتخصصين بعلوم اللاهوت والأديان والشرائع والتي هي أقدم وأعقد العلوم في تاريخ البشرية وعمرها آلاف السنين والخوض فيه للجهلة والأغبياء من أمثاله يسبب لهم حالة من الجنون والصرع وإنفصام الشخصية وخاصة إذا إقترن بالحقد والعنصرية فيخلق شخصية معقدة لها أشباه تجري خلف الترامواي بالقاهرة يلقبونهم بمولانا يعتقدون أن الرب منحهم سلطات خارقة يتعاملون مع الناس وكأنهم الرب نفسه، ويقولون لك عندما تعطيهم حسنة : هات يا عبدي وأنا سيدك ويدلون بدلوهم ويحشرون أنفسهم في جميع المواضيع حتى كرة القدم ويخلطونها بالدين كالمدعو فول قدس الله سره، وطامة كبرى لو طلع راهب أو قسيس وبهذه السخافة وضحالة الفكر والرأي !. غباؤه يسول له أنه من الأهمية بمكان ليتحاور مع القراء وهو لا يفقه من العشق غير كلمة وحشتني لأن مخه مصطوم لا يدخل ولا يخرج منه شيء. جاهل وحاقد وعنصري متخصص بالشتائم والسباب فمن ينزل إلى مستواه ؟ المضحك أنه يقرأ ردودنا عليه ويعجز عن فهمها فيجتر أسئلة لا معنى لها ويكررها . حسبناه ذكي ورددنا عليه واكتشفنا أنه طلطميس لا يفهم الجمعة من الخميس، لذا اتبعنا اسلوب الإغاظة وهو الدواء الناجع مع الحاقدين ليموتوا بحقدهم وغيظهم وغلهم. المصيبة أننا نعيش في عصر إنحطاط سببه أمثال هذا المدعو فول الذي يضطرنا فيه إلى شرح المشروح وتوضيح الموضح وإثبات المسلمات والبديهيات للمرة المليون وتراه كالثور الهائج الذي ينطح بعد كل شرح وتوضيح ويجتر المجتر ولا يفهم ولا يقرأ، فإضطررنا أن نروي له حكاية جحا مع حماره فلم يفهم ولم يتعظ وأعدناها مئات المرات ولو كنا قصصناها على جدار حجري للان أو لوح خشبي لإنحنى أو لمتخلف عقلياُ لفهم، فماذا عسانا أن نقول له حتى يفهم؟ كل ما يردده ويجتَرّه هو نوع من المكابرة بالمحسوس وخداع الذات، وعزاؤنا بأن عدد هؤلاء الحاقدين والعنصريين قليل، وهم مرضى إجتماعياً وأخلاقياً ودينياً. الحقيقة لا يتعامى عنها إلا كل أعمى بصر وبصيرة، بالمناسبة المقال عن كردي ليس بعربي ولا حتى مسلم ممكن يكون مسيحي أو علوي أو آشوري أو صابئي أو ايزيدي أم كلهم كفار برأي البابا شنودة كبيركم الذي علمكم الحقد والكراهية المقام الأعلى لمغتصبي أطفال الكنيسة وأخصائي الرشم والتدليك؟

عداؤكم تخطى البشر
وللحيوان والزرع والحجر -

يسوع نادى في العهد القديم بالغزوات والحروب والسرايا فَحََمَل اليهود المسوؤلية بمباركة منه .. فهل سينادي أيضاً في العهد الجديد ؟ وهل كان ليسوع أعوان ؟ فالمرة الوحيد التي واجه فيها يسوع بعض من الناس تحمل سيوف للفتك به وجدنا تلاميذه يحملون سيوف لمواجهتم ولا مكان لحبوا أعدائكم أو من لطمك على خدك فأدر له الآخر …. الكتاب المدعو مقدس كشف أنهم عصابة تحمل السيوف وتستخدمها ضد الأخرين بظلم وعدوان … وإلا: ماذا فعل عبد رئيس الكهنة لقطع آذنه ؟ وأين مقولة “من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر“؟ أليس هذا هو التناقض . من ما لا شك فيه اننا لا ننكر أن يسوع لم يستخدم سيف بل كم كنتم تتمنوا أن يستخدمه بدلاً من الكرباج الذي استخدمه ليعامل الناس كالحيوانات أو يحترم آدمية البشر وأرزاقهم . قالوا في الأمثال : موت شخص من أجل الجماعة .. إلا أن يسوع استخدم المثال بعكسه وأباد جماعة من أجل فرد . تعالى معنا نذهب إلى كورة الجرجسيين لنرى ماذا حدث من يسوع تجاه الناس … فيسوع خرب بيوت الناس ودمر حياة أسر وشرد اطفالهم بسبب أفعاله والغير موزونة .. ففي كورة الجرجسيين قام يسوع بعلاج مجنونان كما جاء بإنجيل متى الإصحاح الثامن(ولكن إنجيل مرقس قال أنه مجنون واحد بالإصحاح الخامس) … فنطقت الشياطين على لسانهما ، فطلبوا من يسوع أن يتلبسوا قطيع من الخنازير قوامه ألفي رأس كانوا بصحبة الرعاة ، فوافق يسوع على ذلك .. فكانت النتيجة موت الألفي رأس …. فضحى يسوع بأموال الناس وُأسر تشردت أطفالهم وخرب بيوت الناس من أصحاب الأموال والرعاة ………… وكانت النتيجة طرده من المدينة .. علماً بأنها ليست المرة الأولى التي يطرد منها يسوع من مدينة ! كما أنها الحالة الوحيدة والفريدة التي إنصاغ فيها يسوع لطلبات الشياطين ووافق على أن يخرجوا من المجنونان ليدخلوا قطيع الخنازير .. فجميع حالات العلاج السابقة كان يسوع ينتهر الشياطين فيخرجوا مسرعين .. فلماذا أصر يسوع على نسخ أو تعديل طريقة العلاج والتي اسفرت عن مذبحة حيوانية أصابت الفساد في البر والبحر حيث أن صيادين السمك تضرروا من تلويث البحر بجثث الخنازير المتعفنة . أين الرفق بالحيوان ؟ وأين هي المعجزة التي جاءت على يد يسوع وهو يخرج الشياطين من شخصين ويدخلهم في قطيع و ( نكرر ) قطيع من خنازير ليموت هذا القطيع ، وما هو السبب الذي جعله يوافق على هذه الجريمة البشعة ؟ فالأناجيل ذكرت من قبل أنه كان يخرج

تعالوا نجلط الصليبيين
المشارقة بهذا الخبر -

تعالوا يا مسلمين سنة موحدين نجلط الصليبيين المشارقة أبناء الخطية والرهبان والقسس والشمامسة بهذا الخبر

التدليس والتزوير احتراف
الصليبي العلماني خوليو -

على على خلاف ما يروجه هذا الصليبي المضبوع ويدعي انه علماني وهو صليلبي انعزالي عنصري لم تهذبه وصايا ولا تعاليم ولا طول إقامته في الغرب فإن أن الكافر المقصود في الحديث هو الكافر المحارب فقط... فالكافر يصنف إلى أربعة أصناف:1- كافر محارب: مخالف لديننا ويعلن حربه علينا ...2- كافر معاهد: له عندنا عهد أمان, وهذا مثله مثل السائح لو دخل أرضنا لا يمس بسوء بناء على عهده مع الحاكم أو المسئول....4- كافر مستأمن: طلب الأمن من أي مسلم فأمّنه على نفسه ...وهذا من قوله تعالى :" وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) " (التوبة) .3- كافر ذمي: هو من أهل الذمة الذين لهم ذمه الله وذمه رسوله له ما لنا وعليه ما علينا...وعليه: فإن المعنى المراد من الحديث هو:أن المسلم لا يُقتل بكافر محارب فقط ، أينما وجد... فقد صح عن عمر بن عبد العزيز: أنه كتب إلى بعض أمرائه في مسلمٍ قتل ذميًّا، فأمره أن يدفعه إلى وليه، فإن شاء قتله، وإن شاء عفا عنه ... فدُفِعَ إليه فضرب عنقه . (المصنف لعبد الرزاق ج 10 / ص 101 ). وسوف تتقدم معنا أدلةٌ أخرى - إن شاء اللهُ -.الوجه الثاني: بعد الجمع بين الرواية:( وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِم بِكَافِرٍ ) ورواية: ( وَلَا ذُو عَهْد فِي عَهْده ): يظهر لي أن الكافر الذمي له حكم المسلم فإن حقن دمه مثل حقنِ دماءِ المسلم.... فصار شرح الحديث: " لا يقتل مسلم أو ذمي بدلًا من كافرٍ حربيٍّ ... ".يقوي ذلك ما جاء في الآتي :1- قال الإمام الطحاوي : إن مرادها أن لا يقتل ذو عهد في عهده بدل كافر فصار حاصل الحديث: لا يقتل مسلم بحربي أقول:يتمشى على معنى ما قاله الشافعية أي:(لا يقتل ذو عهد في عهده) وأما لو تصدى أحد لقتل ذي عهد فيقتص منه فإن المعاهد محقون الدم إجماعًا .2- كان عمرُ يسأل الوافدين عليه من الأقاليم عن حال أهل الذمة، خشية أن يكون أحد من المسلمين قد أفضى إليهم بأذى، فيقولون له: " ما نعلم إلا وفاءً " (تاريخ الطبري ج ـ 4 ص 218).أي: بمقتضى العهد والعقد الذي بينهم وبين المسلمين، وهذا يقتضي أن كلاً من الطرفين وفَّى بما عليه.إن الكتابَ المقدس نسبَ إلى موسى أنه قتلَ المصريَّ متعمدًا؛ لأنه تعارك مع الإسرائيلي... وذلك في سفر الخروج إصحاح 2 عدد11وَحَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّام

قطعوا كف وقدم طفلته
الصليبيون الغربيون -

‏الإجرام الأوربي.الصليبي لبتوع الرب بيحبك واتصلب عشانك !‏هذا رجل من الكونغو ينظر إلى كف وقدم ابنته الصغيرة المقطوعتين عقابًا له على عدم جمعه الكم المطلوب من المطاط لمصلحة المحتل البلجيكي، والتُقطت الصورة سنة ( ١٩٠٤ ـ مـ ) في الكونغو البلجيكية.

تهجمكم على الاسلام
لن يجعل مسيحيتكم افضل -

كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك شرير وشيطاني وارهابي معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو

للكرام شيمهم
وللئام طباعهم، -

الكذب والتدليس والإفتراء على الإسلام والمسلمين ليس بجديد على المسيحيين من أقباط مصر الذين لولا سماحة الإسلام وحمايته لهم لما وصل حفيدهم الحاقد ليشتمهم في صحيفة إيلاف اليوم. لا غرابة في ذلك فللكرام شيمهم وللئام طباعهم، أكرمناهم وشظفناهم وعلمناهم ولكنهم أبوا إلا أن يعودوا إلى أصولهم الوضيعة فقابلوا الحسنة بالإساءة فحق فيهم قول المتنبي : إِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ... وَإِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَئيمَ تَمَرَّدا . وكذلك سلفهم الطالح المقوقس، إذ لم يشهد تاريخ مصر الطويل رجلاً أسوأ من «المقوقس» ولا أكثر منه بشاعةً ووضاعة ولم يخلص مسيحيي مصر الأقباط من إبادته لهم غير دخول المسلمين إليها بقيادة عمرو بن العاص. قام المقوقس بتهديد الناس وسَلْب الكنائس (اليعقوبية) وإحراقها، وجمع من هؤلاء الناس «اليعاقبة» عشرين ألف شخص فى ميدان بوكاليا بالإسكندرية (محطة الرمل، حالياً) وعرض عليهم مذهبه الجديد، فرفضوا قبوله، لأن الأب بنيامين أوصاهم قبل هروبه، بالثبات على العقيدة القويمة، حتى لو دفعوا حياتهم ثمناً لها.. وقد دفعوا بالفعل حياتهم ثمناً لها، فقد قتلهم المقوقس جميعاً، وجرت دماؤهم فى شوارع الإسكندرية كالأنهار.. (تاريخ البطاركة، لساويرس بن المقفع) وأورد القَسَّ البريطانى (والباحث المتميز) ألفريد بتلر فى كتابه عن «فتح مصر» فصلاً بعنوان: الاضطهاد الأعظم للمصريين على يد المقوقس..(تاريخ الآباء البطاركة) . فى الوقت ذاته، كان الإسلام ينتشر بقوة ويملأ جزيرة العرب ويهدِّد سلطان الروم والفرس، معاً، فى حوافِّ الشام والعراق. وكان للمسلمين طريقتهم الخاصة فى تسيير الأمور، وفى صدق النية، وفى الصبر على الحرب، وفى الحيلة... وكان أبو بكر الصديق أثناء خلافته قد أرسل «حاطب بن أبى بلتعة» إلى المقوقس، فأبرم سراً عهداً ولم يُعلن المقوقس هذا العهد الذي أشار إليه أحد المؤرخين. ولم تتوقف بشاعته على مخالفته أوامر وتعاليم سيِّدِه المسيح، ليرضى سيده هرقل.. فقد زاد على ذلك كله، خيانته لسيده هرقل باتفاقه مع العرب المسلمين سراً، والدور الهزلى الذى لعبه عند حصار حصن بابليون. حتى إنه طلب من المسلمين مفاوضاً آخر غير عُبادة بن الصامت، لأنه وجد هذا الصحابى الجليل: طويلاً وأسود. فطلب مفاوضاً أفضل منظراً، وهو الطلب الذى رفضه عمرو بن العاص. وبعد تسليم حصن بابليون للمسلمين، قام جند المقوقس (جيش الروم) بتقطيع أيادى عد

أخلاق المسلمين
2242 -

أين الجواب يا اعزائي المسلمين لقد سألتكم سؤالا وحتى الآن لم أتلقى الجواب ؟ السؤال يقولما 1 - ما معنى غزو 2 - وما معنى غازي أريد الجواب من دون لف ودوران

معنى الغزو والغازي
يا صليبي انعزالي حقود -

الغزو ان يذهب المسيحيون الي العالم الجديد من غير دعوة ويبيدو سكانه بِسْم المسيحي وكلمته والغازي هو المسيحي الذي فعل ذلك بسكان العالم الجديد في الوقت الذي يدعي فيه ان المسيح محبة ؟!!!!

اخلاق النجاشي أرضاه الله
واخلاق الصليبيين المشارقة -

أرسل النجاشي إلى الصحابة فدعاهم، فلما جاءهم رسولُه اجتمعوا، ثم قال بعضهم لبعض: «ما تقولون للرجل إذا جئتموه؟»، قالوا: «نقول والله ما علمنا وما أمرنا به نبينا كائناً في ذلك ما هو كائن»، فلما جاءوا، وقد دعا النجاشي أساقفته فنشروا اناجيلهم حوله، سألهم فقال لهم: «ما هذا الدين الذي أنتم عليه؟ فارقتم دين قومكم ولم تدخلوا في يهودية ولا نصرانية»، فخاطبه جعفر بن أبي طالب، فقال له:أيها الملك، كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده، لا نشرك به شيئاً، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، فصدقناه وآمنَّا به، واتبعناه على ما جاء به من الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشركْ به شيئاً، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا، وفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك. فقال له النجاشي: «هل معك مما جاء به عن الله من شيء؟»، فقال له جعفر بن أبي طالب: «نعم»، فقال له النجاشي: «فاقرأه علي»، فقرأ عليه صدراً من سورة مريم: Ra كهيعص .ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا .إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ، إلى الآيات: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا .فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا .قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا .قالت أم سلمة : فبكى والله النجاشي حتى اخضلت لحيته، وبك

وامعتصماه
خد جواب يا ابو جواب -

ظهرت في بلاد فارس وأذربيجان في أواخر القرن الثاني الهجري سنة 192ه هـ حركة باطنيّة خبيثة تؤمن بالحلول وتناسخ الأرواح وتدعو إلى الإباحية الجنسية ، والمتزعم لهذه هذه الحركة " بابك الخرميّ "، وتجمّع لديه نحو من عشرين ألف مقاتل من غوغاء الناس والمجرمين وقطّاع الطرق ، وانضمّ إليه من الزنادقة والفسّاق العدد الكبير.انصبَّت جهود المعتصم على القضاء على فتنة بابك الخرميّ فأرسل له جيشًا ضخماً بقيادة الإفشين، فإتصل بابك حين اشتد عليه الحصار وأيقن بالهلاك بإمبراطور الروم «ثيوفيلوس» يغريه بغزو بلاد المسلمين ، وانتهاز الفرصة بالهجوم على الثغور وأطراف البلاد ، وكان غرضه شغل الجيش الإسلامي ، وفتح جبهة أخرى تخفف عنه ما يلقاه. فأسر " بابك " وقضي على حركته ، ثم أحضر إلى الخليفة المعتصم الذي أمر بقطع رأسه ، وكان ذلك في العاشر من شوال سنة 222 هـ فقطع الله دابر هذه الفتنة ، وأراح الناس من شره. فاستغل إمبراطور الروم الفرصة ، وتوجه بجيش عظيم قوامه مائة ألف ، وهاجم مدينة "زبطرة " ، وارتكب فيها الجرائم البشعة ، فقتل الصغير والكبير ، وسبى من النساء أكثر من ألف امرأة بعد أن ذبح أطفالهن ، ومثَّل بمن وقع في يده من المسلمين وسمل أعينهم وقطع أنوفهم وآذانهم ، ثم أغار على " ملطية " ففعل بها وبأهلها مثل ما فعل بـ " زبطرة. ووقع أن امرأة في أحد الاسواق وفيه رجل من الروم رأى المرأة وحاول أن يتحرش بها وامسك بطرف جلبابها فصرخت وامعتصماه . ولما بلغ المعتصم الخبر استعظم ما حدث ، فنادى من ساعته النفير النفير ، وأحضر جماعة من أهل العلم والرأي وأشهدهم على أملاكه ، فجعل ثلثاً منها لولده ، وثلثاً لله ، وثلثاً لمواليه ، ثم بعث بنجدة لأهل الثغور المعتدى عليها يؤَمِّنهم ويُطمئنهم ويطلب منهم العودة إلى قراهم وديارهم التي فروا منها ، وجهّز جيشاً عظيماً لم يجهّزه أحد قبله ، وأخذ معه من آلات الحرب والأحمال والدواب شيئاً لم يسمع بمثله ‏.‏ ثم سأل : أي بلاد الروم أمنع وأحصن ؟ فقيل : " عَمُّورية " ، لم يعرض لها أحد من المسلمين منذ كان الإسلام ، وهي عين النصرانية ، وهي أشرف عندهم من القسطنطينية ، فأمر بالسير إليها ، وكان خروجه في جمادى الأولى سنة 223 هـ . وواصل السير بالجيش حتى وصل إلى نهر اللامس وهو الحد الفاصل بين الخلافة العباسية والدولة البيزنطية ، وهناك

ربما الاوروبيين لم يسمعوا بالمثل اتقي شر من احسنت
بينما انه شائع في بلاد الذين آمنوا ! لماذا -

و هل يا ترى لان دول الخليج تعرف بهذا المثل و تعيشه يوميا و لهذا لم تمنح اللجوء لابناء عقيدتها الذين فروا من سوريا و العراق ؟ و هل تلام دول الخليج و غيرها من الدول الاسلامية على عزم منحها اللجوء للمهاجرين ، ثم المهاجرين لماذا لا يذهبون الى ماليزيا و اندونيسيا التي يحلوا المعلقين المؤمنين توظيف هات سن الدولتين كنموذج للرقي الذي يمكن ان يقدمه الاسلام للمجتمع ؟ بالرغم ان الفضل في تقدم هاتين الدولتين هو لكون النظام عندهم علماني و بسبب وجود الصينيين الملحدين بإعداد كبيرة في هذين البلدين و خصوصا في ماليزيا

رداً على الذين كفروا من
الصليبيين المشارقة الحقدة -

لم يذهب اللاجئون من المسلمين أيها الصليبيون المشارقة العنصريون الحقدة السفلة الذين لم تهذبهم لا وصايا ولا تعاليم ولا طول إقامتكم بالغرب لأن اخوانكم الصليبيين الغربيين في الدول العربية والمسلمة مستعمراتهم السابقة هم من صمم قوانين الهجرة والجنسية فمنع بذلك تنقل المسلمين بين بلدانهم ، بعدين يا سفلة يجب ان تعلموا ان الدنيا سلف ودين وعندما كانت تحصل حروب في أوروبا كان سكانها يلجؤن الى الشام ومصر وتركيا والمغرب وغيرها

الإسلام فقط
2242 -

اعزائي المسلمين حتى الآن لم يجاوب أحدا منكم على سؤالي البسيط بتعليقي رقم 3 و 25 .أرجو الإجابة بعيدا عن اللف والدوران اجيبو رعاكم الله

وما نقموا إلا أَن أَغناهم
الله ورسوله من فضله -

يتم تقييم المجتمعات على أساس الغالبية العظمى منها فكل مجتمع فيه الصالح والطالح ، فالمجتمع المسلم السني الشرق أوسطي كالمجتمع المسيحي الغربي، مجتمع مؤمن بالمثل والقيم الأخلاقية والإجتماعية ، لذا يتعرض للغدر من بعض الأقليات الحاقدة، والفرق أن المجتمع الغربي يحد من هذا الغدر بالقوانين الصارمة . وهذا سبب ترداد المثل الشعبي ( إتقِ شرّ من أحسنت إليه ) وهذا المثل ليس على إطلاقه بل هو مقيد بحال اللئام كبعض الأقليات الحاقدة من أهل الغدر، وليس بحال الكرام يقول صاحب «المقاصد الحسنة» (ص: 60، 61): «وليس على إطلاقه - أي: اتق شر من أحسنت إليه - بل هو محمول على اللئام غير الكرام، فقد قال على بن أبى طالب كما فى المجالسة للدينوري: الكريم يلين إذا استعطف، واللئيم يقسو إذا ألطف، وعن عمر بن الخطاب قال: ما وجدت لئيما إلا قليل المروءة، وفى التنزيل: «وَما نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ. » وقال أبو عمرو بن العلاء أحد الأئمة يخاطب بعض أصحابه: «كن من الكريم على حذر إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا رحمته، ومن الفاجر إذا عاشرته .

خذ الرد ياصليبي
مشرقي حاقد -

اتفضل الرد يا صليبي مشرقي حاقد /الغزو ان يذهب المسيحيون الي العالم الجديد من غير دعوة ويبيدون سكانه بِاسْم المسيحي وكلمته والغازي هو المسيحي الذي فعل ذلك بسكان العالم الجديد في الوقت الذي يدعي فيه ان المسيح محبة ؟!!!!

معنى غازي وغزو
ابو صطيف الحمصي -

بما أنك لم تفهم أو بالأصح لا تريد أن تفهم يا ابو جواب سنحكي لك قصة جحا وحماره علك تفهم المغزى. يقال أن جحا عندما وصل إلى بيته مع حماره وجد أن الحبل الذي يربط الحمار قد سُرِقْ فخاف أن يترك الحمار دون ربطه فيشرد خلال الليل، فذهب إلى بائع الحبال ليشتري حبلاً، فقال له البائع : لا حاجة للحبل ، كل ما عليك أن تفعله هو أن تقنع الحمار أنه مربوط، فقال له جحا كيف تقنع الحمار أنه مربوط؟ فقال البائع: قم ببعض الحركات بحيث توهم الحمار بأنك تلف الحبل حول رقبته ثم تربطه بالشجرة. نَفّذَ جحا ما قاله البائع وهو غير مقتنع وذهب لينام، وفي اليوم التالي عاد جحا إلى حماره فوجده في مكانه ، ففرح لنجاح الفكرة ، ولما حاول العودة إلى السوق رفض الحمار أن يتحرك ، شدّهُ وضربه ورفسه دون جدوى، فذهب إلى بائع الحبال ليشكو له ما حصل، فقال له البائع: هل فككت الحبل؟ قال جحا : لم يكن هناك حبل حتى أفكه! قال البائع: ولكنك أقنعته بأنك ربطته، ويجب أن تقنعه بأنك فككته. الفرق هنا أن الحمار يمكن إقناعه أما الدواعش أقرانك فهم من جميع أطياف المجتمعات العقائدية المتطرفة أدمغتهم محشوة بالأفكار المسمومة التي ترسخت في عقولهم ووضعت لها فلاتر خاصة بهم بحيث لا تسمح إلا بهذا النوع من الأفكار بالدخول وتمنع ما يناقضها ثم يجري تبشيم هذه العقول حتى تتخلل أي تحمض، وهنا يصبح الحوار معهم عقيم وغير مجدٍ . تأكد تماماً أنك كالبعوضة التي تهبط على ظهر فيل وتستميت لغرز شوكتها فتعلق وتموت ألماً وندماً وحسرة ودون تحقيق غرضها ولا يشعر بها الفيل. ومع ذلك سنخاطبك على قدر عقلك ونجيبك على سؤاليك بدون لف ولا دوران يا عبقري وزمانك : غازي هو ابن ابو حاتم استأجر سينما من كردي في ساحة المرجة بدمشق وأسماها سينما غازي وتقدم بالعيد ستة أفلام دفعة واحدة ، ويحرص حاتم على الظهور شخصياً على المسرح ممارساً نفس الطقوس التي كان يزاولها المرحوم والده بالأعياد. أما كلمة غزووو بالشامي معناها شكوا بالدبوس. نرجو أن نكون وفقنا بالإجابة التي قد تساعدك على فهم مغزى قصة جحا مع حماره.

ناكر نفسه
belLAEV -

عنده عيد يعني ما عم بكفر فيكم بس ما يختلف عن فترة غير العيد بالنسبة عنزة ولو طارت والاسلام جميل بعينية بس ما راح نحكي على البصيرة لانه ما عنده منها انه ببساطة شتام حاقد من اهل الظلمة بس الاسماء اللي بيعطيها للكل ومستخسر بحاله اسم يمكن مش لاقي اله اسم مش قلنالكم ناكر نفسة عم نسمع المسلمين شو بيقولولنا عن الاسلام .كتب التاريخ المجيد يا عيني

الفرق
INFIDEL -

من الملاحظ ان تعليقات المؤمنين متشجنة ومليئة بالسب والشتيمة بينما لغة الاخرين هادئة وبسيطة .....وهذا دليل على افلاس المؤمنين وضعف حججهم.....توقفت على التعليق في ايلاف لانها تبتر التعليقات وتغربل على مزاج المحرر بينما في الانستا ومواقع الميديا الحرة استطيع ان اقول ما اشاء وازيد من جنون المؤمنين وغيظهم

اين المحبة في التحريض
على لاجئين صليبيين حقدة -

بعيداً عن احقاد الذين كفروا بوصايا مخلصهم وتعاليم كتابهم من الصليبيين المشارقة فإن نظام سفاح الشام ارسل مع اللاجئين السوريين شبيحته من النصيرية والمسيحية ، وهم الذين يثيرون المشاكل في الدول المضيفة الغربية وعلى كل حال اللاجئون بمئات الالوف والمقيمين من المسلمين في الغرب بالملايين واذا حصلت تجاوزات من بعضهم فلا يليق وصم البقية هذا اُسلوب عنصري لئيم من بعض الشعوبيين الملاحدة والصليبيين المشارقة الحقدة .💦ولذلك يسعى الصليبيون الانعزاليون المشارقة من ابناء الخطية والرهبان المصابون بإيدز الكراهية حتى لبعضهم البعض يسعى هؤلاء الاوغاد الى شيطنة و تنميط المسلمين على الجملة اي المليارين نسمة وصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ونزع صفة التسامح عنهم ولكن لا احد يصدقهم لان هذا التنميط والشيطنة لؤم وخسة وعنصرية وقلة عقل وينم عن نفوس خبيثة مسرطنة تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل يائس نحن كمسلمين لا نقول ان كل الارثوذوكس ولا كل الهندوس ولا كل المسيحيين ولا كل اليهود ولا ولا .. أشرار وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن ما لم يعتدوا وان نتبادل معهم المصالح والمنافع الى درجة مصاهرتهم مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا شياطين وان فينا من يتنكب السراط المستقيم كغيره من البشر وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هذا التيار الصليبي العنصري الخبيث اللئيم الكافر بالوصايا والمهرطق بالتعاليم لا يمثل الا نفسه نحن نعلم ذلك وهم كنقطة قذارة وسط ملايين ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا التيار الصليبي الانعزالي اللئيم يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام مش من اليوم لصد الناس المسيحيين وغيرهم عنه وقد فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً باعتراف المراجع المسيحية الكبرى نفسها وصار الاسلام قبلة البشر ومن اعلى المستويات سفراء وكتاب وقساوسة وفنانين وناس بسطاء فمت بحقدك يا كل صليبي وملحد وتعفن في واحترق في قبرك الى يوم الدين .

نقحوا الكتاب الغير محرف
2242 -

أنا أردت جوابا من المسلمين عن معنى غزو و غازي ولكنهم وضعوا رؤوسهم تحت التراب وبدأوا بالارتعاش لأن الجواب ومعناه معروف؟ إذاً أنا سأشرح معنى كلمة غزو و غازي1 - غزو هو عمل إرهابي و هو عمل من أعمال الشيطان2 - غازي هو أحد أعوان الشيطان ينفذ أوامر شيطانية.أنا أعلم علم اليقين بأن المسلمين يعرفون الأجوبة ولكنهم يضعون رؤوسهم تحت التراب كالنعامه.أنا ساصلي لهم ليستيقظوا من سباتهم العميقملاحظه : أنا سأصلي لربي الحي لأن ربي يصلى له وربي لا يصلي لأحد لأنه إله حقيقي .سلام للبشرية وأعيد واوئكد بأنه لا حل بدون التنقيح الجذري للكتاب الغير محرف علكم تستيقظون

هل هو تعريف الغزو
صليبي شيطاني احمق -

هذا الصليبي الاحمق يعتقد ان مصطلح الغزو خاص بالمسلمين الم يسمع بغزو العراق وغزو اليابان وغزو كوريا وغزو النورماندي وغزو السفاحين المجرمين من اسلافه الصليبيين للعالم القديم والعالم الجديد ؟!! صحيح الي اختشوا ماتوا والذين عقلوا انقرضوا وا بقي من المسيحيين المشارقة اللا الصليبيون الحقدة الاغبياء

خلي صلاتك تنفعك
يا صليبي شيطاني حقود -

و حتصلي على اَي مذهب بقا يا صليبي حاقد 🤔 وطبعاً حتصلي بنجاستك كالعادة 😷🤣 خلي صلاتك تنفعك بالاول يا صليبي شيطاني حاقد لم تهذبك لا وصايا ولا تعاليم فأنت بمعيار مهلك كافر مهرطق هالك مستحق لجحيم الابديةوسيملأ الملح والكبريت فمك ومنخارك واذنيك وكل ثقب فيك 😂😅🤣

الاسلام و الغزو 1
سمير -

طاهر فرج الله . الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 من كتبتكم, احاديثكم وتفسيؤاتكم. يعني إي صفة تنعتونه هذه فتلك هي صفاتكم, إضافة الى اركان إيمانكم الخمسة, الكذب, الغزو, الارهاب, القتل والتطهير العرقي. اثر ( الغزو) تاثيرا سلبيا على مجريات التاريخ الاسلامي منذ نشاة دولته الاولى والى يومنا هذا ، اذ كان السبب في نشوب الخلافات والنزاعات بين المسلمين انفسهم ، وقد بدأت اولى مظاهرها واضحة منذ غزوة ( بدر الكبرى ) فبدلا من ان يعم الفرح والسرور عموم المسلمين لتحقيقهم اول انتصار لهم ، دخلوا فيما بينهم بنزاع حاد فانقسموا بسببه الى فريقين متضادين ، مثل احدهما الشبان في حين مثل الطرف الاخر الشيوخ على ان السبب في حصول هذا النزاع تمثل بالغنائم اذ ادعى كل طرف أحقيته بها اذ قال الشبان : - نحن احق منكم لاننا سارعنا في القتل والغنائم في حين قال الشيوخ : - (اشركونا معكم فأنا كنا لكم ردءا ، ولو كان منكم شيء للجأتم الينا) فاختصموا الى الرسول (ص) ولم ينفض النزاع بين الطرفين الا بنزول اية الانفال والتي نصها : ( يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول ) ، لتتكرر مثيلاتها بشكل اكثر حدية من الاخرى ، وذلك عندما ترك الرماة اماكنهم من على جبل (احد) بغية الاشتراك في جمع (نهب) الغنائم ، فتركوا بعملهم هذا ظهر الجيش مكشوفا ليقع في كماشة المشركين الذين أوسعوهم قتلا وتجريحا لتنتهي هذه المعركة بهزيمة كلفت المسلمين الكثير من الشهداء والجرحى . ولكي اجسد بشكل حي التاثير السلبي لحالة (الغزو) التي لازمت المسلمين وأدت الى حدوث انعطافات خطيرة في نهجه وفكره السياسي ، فأن الضرورة تفرض ابراز الدور الذي لعبه الكثير من الشخصيات وتسليط الاضواء عليهم ، علما ان البعض منهم لم يسلط التأريخ نوافذه بشكل واسع فبدوا وكأنهم نكرة لا يستحقون الذكر ، الا ان الباحث في سيرهم يكتشف انهم نظروا الى فكرة (الجهاد في سبيل الله والقتال من اجل رفع شأن الاسلام والمسلمين مصلحة خاصة يبغون من ورائها تحقيق الفوز بالغنيمة التي يكسبها المنتصر في الحروب ، حتى انهم تحولوا الى تجار للعبيد وملاكين كبار لضياعٍ بمساحات شاسعة ، وتصرفوا فيما بعد كغزاةٍ طامعين لا يختلفون كثيراً عن الغزاة الاخرين غير عابئين برسالة سماوية او دعوة اسلامية . ويبدو ان افضل ما يمكن ان يُتخذ مثلاً لمثل هذا الموضوع هو (عباس بن مرداس) الذي بدأت سيرته عندما قرر النبي ت

روح نقح اناجيلك من
نصوص الاٍرهاب يا صليبي -

إليكم اقوى نصوص رب الجنود الشيطان الذي يعبده الصليبيون ، نصوص القتل والارهاب فى الكتاب الموصوف بالمقدس*اشعياء (66-16): " لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب أرميا (48-10): " ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم حزقيال (9-6): " الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت يشوع (6-21):" وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف"صموئيل الأول (15-3):" فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا هوشع (13-16):" تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ"*مزمور(137-9):" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة"*ارميا(14-12):" حين يصومون لا اسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والويا أنا أفنيهم ارميا (11-22):" لذلك هكذا قال رب الجنود.هاأنذا أعاقبهم.بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع 23 ولا تكون لهم بقية لأني اجلب شرا إرميا (12-17):" وان لم يسمعوا فاني أقتلع تلك الأمة إقتلاعا وأبيدها يقول الرب إرميا(16-3):" لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض 4 ميتات أمراض يموتون.لا يندبون ولا يدفنون بل يكونون دمنة على وجه الأرض وبالسيف والجوع يفنون وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض إرميا(19-9):" " فيحمى غضبي وأقتلكم بالسيف.فتصير نساؤكم أرامل وأولادكم يتام بالنهاية هؤلاء مسيحيين الذين قتلوا ملايين البشر منهم ومن غيرهم حتى ولو خرجوا عن تعاليم دينهم كما يزعم ولو ان النصوص بتقول غير كده والمهم ان المسيحيين مهما ارتكبوا من افعال السبعة وذمتها كما يقول الشوام سيغفر لهم يسوع بولس افعالهم الشريرة ويخلص ارواحهم ويدخلهم ملكوته ويضيع حق ملايين البشر الذين قتلوا او عذبوا حتى الموت بلا سبب او بسبب رأى المسيحيون انهم يستحقون عليه الموت من شان يسوع بولس. وشرط لخلاص الكفرة به ودخول ملكوته شايفين المحبة اللي بتشر يا عا

الاسلام والغزو 2
سمير -

( اذهبوا به واقطعوا عني لسانه). على ان قطع لسان ( عباس بن مرداس ) بما متيسر من ابل الغنائم والماشية لم ينه الموقف المتردي المتمثل بالمطالبة والاحتجاج على الرسول في توزيعه للغنائم بين المسلمين بل ظهر شخص اخر يدعى (ذو الخويصرة ) تحدث مع النبي (ص) بنبرة حادة قائلا : - ( يا محمد قد رأيتَ ما صنعت في هذا اليوم فقال الرسول (ص) : - ( اجل ، فكيف رايت ) ( لم ارك عدلت ، فغضب الرسول (ص) حينها وقال : - ويحك اذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون ) ( ) وبغضبه غضب معه العديد من اصحابه حتى ان عمر بن الخطاب (رض) قال للرسول (ص) : - ( الا اقتله ، فاجابه الرسول (ص) قائلا : - لا دعه فانه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ينظر في النصل فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ثم في الفوق فلا يوجد شيء سبق الفرث الدم ). وفي رواية اخرى قال الرسول (ص) : ( سيخرج من ضئضيء هذا الرجل قوم يمرقون في الدين كما يمرق السهم من الرمية ) أي ان هذه الجماعة المارقة للدين والتي شبهها الرسول الكريم (ص) بالسهم الفاقد لكل صفاته وخواصه ، سيكون اساس تفكيرها تاويل الايات القرانية وتفسيرها ، وقد اثبتت الايام صحة هذه النبوءة التي تنبأها الرسول (ص) ، فقد اكتشف احد الباحثين في الحديث الشريف الا وهو البخاري ان عدد الاحاديث الشريفة يبلغ (600.000) ( ) حديث في حين ان الصحيح منها اقل بقليل من (4000) حديث ، وبهذا الفارق الضخم بين العددين ، يتضح المدى الواسع في التفسير والتاويل الذي اصاب الشرع خدمة للمصالح الخاصة على ان مجموعة اخرى تمادت على الرسول كثيرا فعندما فرغ الرسول من تقسيم غنائم حنين ، اتبعه بعض من جيشه يطلبون منه ان يقسم عليهم فيأهم من الابل والماشية ، حتى ألجأوه الى شجرة فاختطفت عنه عباءته ليقول الرسول لهم : - ( أدوا علي رداءئي ) ( ) ثم قال : - ( ايها الناس فوالله لو كان لكم بعدد شجر تهامة نعما لقسمته عليكم ، ثم ما الفتموني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا ، ثم قام الى جنب بعير فاخذ وبرة من سنامة فجعلها بين اصبعيه ثم رفعها فقال : - ( ايها الناس والله مالي من فيئكم ولا هذه الوبرة الا الخمس والخمس مردود عليكم ) على ان سلسلة الاحتجاجات لم تنته بل اتخذت منحا هادئا من قبل الانصار وذلك عندما شعروا بمزيج من الغبن والوجد لعدم حصولهم على أي شيء من الغنيمة ، فانشد شاعرهم وشاعر الرسول (ص) حسان بن

الاسلام والغزو 3
سمير -

( الا ترضون يا معشر الانصار ان يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله الى رحالكم ؟ فو الذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأً من الانصار ، ولو سلك الناس شعبا وسلكت الانصار شعبا لسلكت شعب الانصار ، اللهم ارحم الانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار قال فبكى القوم حتى إخضلوا لحاهم وقالوا : - (رضينا برسول الله قَسْما وحظا ثم انصرف الرسول وتفرقوا ). من خلال ما ذُكر يتضح وبلا ادنى شك ان فكرة ( الجهاد في سبيل الله ) ما هي الا غطاء اخفى النوايا الحقيقية لكثير من المسلمين ، وهذا (عيينه بن حصن الفزاري ) يحدث (عمرو بن العاص ) مادحا اهل الطائف اثناء حصار الجيش الاسلامي بقيادة النبي محمد (ص) لبلدهم اذ قال : - (والله انهم مجدةً كراما ، فاجابه عمرو بالقول : - قاتلك الله يا عيينه اتمدح المشركين ، وقد جئت تنصر رسول الله ، فرد عليه عيينه قائلا : - اني والله ما جئت لاقاتل ثقيفا معكم ولكني اردت ان يفتح محمدا الطائف اصيب من ثقيف جارية اتطئها لعلها تلد لي رجلا فان ثقيف قوم مناكير). في حين تمنت ( خديجة بنت حكيم) على الرسول (ص) ان فنح الله الطائف ان يعطيها حلي ( بادية بنت غيلان) او حلي (الفارعة بنت عقيل) وكانتا من اجمل نساء ثقيف. على ان الاماني والتمني في الحصول على نصيب من الغنائم لم يتوقف عند شيخ من سادات القوم او سيدة من سيدات المجتمع بل تعدى هذا ليشمل حتى المؤنثين من الرجال الذين كانوا لا يحجبون عن النساء لكونهم المعنيين بقوله تعالى ( او التابعين غير اولي الاربة من الرجال ) ، فصادف ان احدهم ويدعى (هيت) كان قد دخل مع زميل له يدعى (مانع) بيت ام المؤمنين (ام سلمة) وعندها اخوها (عبد الله بن ابي امية) ورسول الله(ص) في مخدعه فقال هيت متمنيا : - ( اذا فتح الله عليكم الطائف فسل ان تنقل (بادية بنت غيلان الثقفية ) فانها مبتلة شموع نجلاء هيفاء شنباء تناصف وجهها في القسامة وتجزأ معتدلا في الوسامة ان قامت تثنت وان تكلمت تغنت اعلاها قضيب واسفلها كثيب) واستمر بوصفها وما ان سمعه الرسول(ص) حتى قال منفعلا : - ( مالك سباك الله كنت احسبك من غبر اولي الاربة من الرجال لذا كنت لا احجيك عن نسائي ، اما اليوم فاني لا ابحيكما ان تدخلا على اجنبية الا وهي متخمرة ومتحجبة ). ان صراع الغنائم لم يتخذ له حدودا بين المسلمين بل تشعب الى ابعاد مثيرة للجدل برزت على السطح بشكل واضح وذلك عندما قلب (مالك بن

الاسلام والغزو 4
سمير -

( فوالله ما فوها ببارد ولا ثديها بناهد ولا بطنها بوالد ). لهذه الاسباب مجتمعة راى البعض من المفكرين ان العرب ما كانوا ليدخلوا الاسلام لولا الغزو ، وهي العادة التي اعتادوها في جاهليتهم ، وهذا ما اكد عليه الدكتور (طه حسين ) في العديد من مؤلفاته ( كالفتنه الكبرى). في حين كان النبي يود لو ان المعارك التي خاضها جميعا ، تهدف في جوهرها فقط الى رفع شان المسلمين والدعوة الاسلامية . ولكن النبي كان على معرفة عميقة بالطبيعة البشرية التي تميز مجتمعه بخصوصية معينة غلبت عليها قيم الصحراء وقسوتها ، فعلى الرغم من جملة التغيرات التي قام بها في العادات والمعتقدات ، الا انه اثر ان ينجز الكثير منها على خطا ومراحل متعددة ليكبح بتدرجه هذا جماح رد الفعل العنيف ان هو امرهم بتغييرها بقرار حازم وسريع ، لذا نراه يضع عباءته على ( صفية بنت حيي ) ويتخذها زوجة له ، في حين انها في وضع لا تعدو فيه الا ان تكون جارية له استنادا لعرف وتقاليد الغزوات لعصر انذاك لكونها سبيةً من سبايا الحروب ، وكأنه بعمله هذا كان يحث المسلمين على التعامل مع السبايا تعاملا انسانيا نبيلا، كما وانه ارتفع بمستوى الجارية التي يتخذها المسلم زوجة له الى زوجة تتمتع بكامل الحقوق عندما تجنب ولداً ، وهذا ما فعله مع جاريته ( ماريا) المهداة اليه من ملك الاقباط في مصر جاعلا منها ( اما للمؤمنين ) بعد ان انجبت له ابراهيم(ع)، في حين كان العرف السائد انذاك بيع الوليد او شرائه وان كان والده سيدا وفي ذات الوقت تبقى المرأة محافظة على لقب الجارية . ان الاجراءات التي اتخذها محمدٌ (ص) كان يقصد بها تغيير الطبائع التي طبع عليها العرب وما تصرفه تجاه الانصار وعدم اعطائهم شيئا من الغنائم ، الا دلالة واجراء واضحا منه لعموم المسلمين من ان الحروب التي خاضها كان يهدف من ورائها نشر الدعوة الاسلامية وتثبيت عقيدة التوحيد وبث روح المساواة بين البشر ، لانه كان يعلم علم اليقين انه ان طالب بالتغيير الفوري والسريع فسيجد ارضا محروقة بحجارة من سجيل او ارضا غارقة بطوفان كطوفان نوح ، لهذا فانه أي النبي محمد (ص) اصر على ان يكون داعيا للتوحيد وفي ذات الوقت سياسيا محنكا يحاور خصومه تارة وتارة اخرى قائدا لجيش يفتك بهم وفي موقع اخر حاكما يقسط في حكمه فيبري البريء وينزل القصاص بالمدان ، وحليما يكظم الغيظ ورحيما يعفو عمن اساء اليه ، وشديدا حازما تجاه المواقف التي تستدعي ا

الاسلام والغزو 5
سمير -

وبهاتين الطامتين قضوا خنقا على النفس الاممي الذي تحلى به الفكر الاسلامي مستخدمين شتى صنوف الاضطهاد ضد المسلمين من القوميات الاخرى غير عائبين بهم وبغيرهم من معتنقي الديانات الاخرى الا بأخذ الجزية مـن تلك الشعوب ومبلغ الخراج عن اراضيهم ، وهذا ماداب عليه كافة الزعامات الاسلامية في الحقب التاريخية حيث ظهر قائد عثماني كبير يحمل في نفسه نَفَسَ الرعيل الاول لاحدى التيارات الاسلامية كنفس (عباس بن مرداس وعينة بن حصن الفزاري ) الذين جردا فكرة (الجهاد في سبيل الله ) من محتواها وجعلا منها نشاطا للسلب والنهب ، اذ دعى هذا الضابط العثماني كبار ضباطه لاجتماع عاجل قبل ثلاثة ايام من فتح او احتلال القسطنطينية فخطب بهم مثيرا فيهم غرائزهم لا ايمانهم قائلا : -( ان هذه المدينة فيها من الكنوز ما يبهر العقول ومن النسوة الشقراوات الجميلات ما يسيل لهن لعاب الشيوخ قبل الشباب ، فان شاء الله تعالى ومكنكم من فتحها فاني استبيحها لكم ثلاثة ايام تقطفون منها ما تشاؤون ). وما ان انتهى هذا الفاتح من خطبته حتى احذ الضباط والجند يمنون النفس (بالسلب العظيم ) تحت شعار (الجهاد في سبيل الله ) وعندما تمكن الجيش الاسلامي العثماني من احتلالها ، تراجع القائد العام عن وعده لهم ، واغلب الظن في ذلك انه اراد ان يستاثر بجواري المدينة وكنوزها ليتقاسمها مع زعماء ذلك العصر ليضيف اكبر العدد من الجواري الى جواريه ، ومعظم كنوزها الى خزائنه النفسية . ان عوامل الاستبداد والاستعباد وبث روح الظلم وارعاب الشعوب التي يمارسها الطغاة من حكام المسلمين على اختلاف قومياتهم كانوا قد قوْلبوا الفكر الاسلامي جاعلين منه دستورا متزمقا يعبر بشكل وحشي عن روح الاستبداد والاضطهاد بكل اشكاله ، خصوصا عندما شرع البعض من شيوخه فكرة الارهاب وتصديره الى مختلف اقصاع العالم وتمجيد اعمال الرعب بحق المدنيين الابرياء ، مما ادى الى ان تظهر على السطح صرخات تسمع هنا وهناك واصفة الاسلام بالاسلام الفاشستي . ان مبدا الفتوى في الاسلام وجد لمعالجة امور هامة قد تطرأ على المجتمع فتجيزها او تحرمها خدمة له ، ولكن هذا المبدا استخدم بشكل جائر خدمة للصولجان والتاج ، على ان الطغاة من المسلمين لم ينفردوا بهذا السلوك ، بل جاراهم في ذلك حكام دول اعتنقت دبانات اخرى ، فما ان قامت امريكا بخطف مواطني افريقيا السود جاعلة منهم عبيداً يحرثون الاراضي الشاسعة ويزرعونها ، أفتى رجالا

الاسلام والغزو 6
سمير -

كما قال الرسول (ص) ناصحاً المسلمين بأكثر من حديث هذه نصوصها وجميعها تحذر من مغبة الاكتناز : - الاول (ان المكثرين هم الاقلون يوم القيامة) .- والثاني (لو كان لابن آدم واديان من مال لاأبتغى واديا ثالثا) ( ). - والثالث (قلب الشيخ شاب على حب اثنتين طول الحياة وحب المال) . على ان هناك رواية تؤكد منهجية الرسول (ص) سلوكاً وبرنامجا مؤكدا بهما تقشفه وزهده المقصودين ، وذلك عندما كلف بلالا ذات يوم اثناء ما كان خازنا للمال ان يقضي ديونه ، فجاءه بلال قائلاً : - (قد قضيت جميع ديونك يا رسول الله ، ولم يبق عندي سوى أوقتين من الذهب ، فقال الرسول (ص) : - (أنظر ان تريحني منهما فلست بداخلٍ على احد من اهلي حتى تريحني منهما) وشاءت الصدف ان لايأتي في ذلك اليوم محتاج فبات النبي (ص) في المسجد ليلته تلك حتى الصباح ، وعند ذاك جاء فقيران فاعطاهما بلال (الاوقيتين) وقال للنبي : - (قد اراحك الله منهما ، فاجابه النبي قائلا الحمد لله) ليطيء رأسه قليلا عند دحوله بيته ، وذلك لانخفاض سقفه وينام على فراشه الذي كان من ادم وحشوه ليف . لقد وصل النبي (ص) في تقشفه حداً انه قال لعمر بن الخطاب (رض) عندما طلب منه ان يريح جسده بفراش وفير وذلك عندما شاهد عمر (رض) اثر الحصير على جنبيه فاجابه الرسول (ص) قائلا بنبرة حادة : - (أكسروية ؟ انما هي النبوة) . على انه كان يحث أهل بيته على العيش بزهد وتقشف ، ففي يوم ما دخل بيت فاطمة ابنته (ع) فشاهد قلادة حول جيدها فنظر اليها نظرة علمت البتول (ع) بكل كلماتها فخلعتها ليحول الرسول (ص) ثمنها الى طعام للمحتاجين من المسلمين ، وفي يوم اخر جاءت الزهراء (ع) تطلب من والدها خادمة تعينها في شؤون البيت فكان رده لها حادا وصارماً اذ قال : - (اتق الله يا فاطمة) وكأنه يؤكد لها وللجميع أنه جاء داعيا لا امبراطوراً يحفل قصره بالخدم والاتباع ، وهذا ما اكد عليه في واحد من احاديثه الشريفة حيث قال : - (لو كان عندي مثل أحد ذهباً لسرني الا تمر بي ثالثة وعندي منه شيء ، الا شيئا ارصده لدين يكون علي) . ان الباحث في موضوعة الغزو في الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تعني بمعناها اللغوي (سلب ونهب أموال الخصول) ليتراءى لـه اثناء البحث ، ان اية سيامر الله تعالى بانزالها تجب الاية التي تدعو لها و تأمر على نسخها وذلك بالقياس مع سيرة رسول الله (ص) الداعية الى الزهد والتقشف وموقفه الواضح منها وبشكل خاص

الاسلام والغزو 7
سمير -

لذا نرى عمرا الذي تربى على سيرة الرسول (ص) في الزهد والتقشف يبكي حين شاهد الذهب منثوراً على حصير ليقول مسائلا نفسه وهو في حيرة من امره : - [فالله أعلم حيث حبس هذا (اي اخر مجئ هذا المال) عن نبيه وعن ابي بكر واعطانيه ، واستمر ببكائه ليقول : - والذي بعثه بالحق ، ما حبس هذا عن نبيه وعن ابي بكر اراده الشر بهما ، واعطاه عمر ارادة الخير به ] ( ) . على ان الحيرة لم تنتاب عمر (رض) لوحده تجاه هذا الفائض من المال ، والذي يعرف بفائض القيمة في العلوم الاقتصادية ، بل انتابت الحيرة العديد من الصحابة ومنهم ام المؤمنين السيدة (زينب بنت جحش) (رض) عندما قدم عمر (رض) العطاء اليها والبالغ اثنا عشر الفا بعدما كان عطاءها درهمين يوميا ، فما كان منها الا ان تقول : - (غفر الله لامير المؤمنين كان في صويحباتي من هي اقوى على هذا المال مني ، فقيل لها : - ان هذا كله لكِ ، فامرت به فصب وغطته بثوب ، ثم قالت لمن عندها : - أدخلي يدك لآل فلان ، وآل فلان ، فلم تزل تعطي لآل فلان وآل فلان حتى قالت لها من تدخل يدها : - لا أراك تذكرينني ولي عليك حق ، فقالت لها ام المؤمنين (رض) : - لك ما تحت الثوب ، فكشفت الثوب ، فاذا ثم خمسة وثمانون درهماً) .الا ان السيدة زينب بنت جحش (رض) لم تكتف بما قامت به بل راحت تدعو من ربها قائلة : (اللهم لايدركني عطاء عمر بن الخطاب بعد عامي هذا أبدا فكانت رضي الله عنـها اول ازواج النبي لحوقا به) على ان جانبا كبيرا من المسلمين ومنهم الاولين في الاسلام من اثر الاكتناز وجمع المال حدا انه جاء عمر (رض) وفد من الجيش كان من بينهم (بلال الحبشي والزبير بن العوام) يطالبونه على تُقْسَيم الارضيين (العراق والشام) بين الجند قائلين له : - ( اقسم الارضين بين الذين افتتحوا كما تقسم غنيمة العسكر) (الا ان عمرا (رض) ابى ان يقسمها بينهم قائلا : - ( قد اشرك الله الذين يأتون من بعدكم في هذا الفئ ، فلو قسمته لم يبق لمن بعدكم شيء ، ولئن بقيت ليبلغن الراعي بصنعاء نصيبه من هذا الفئ ودمه في وجهه) . الا ان عمرا (رض) قسم ما غنموه من مال ومتاع وترك الارضين على حالهما مع عمالها ، واكتفى بفرض الجزية على الناس والخراج على الارض ، في حين رفض تقسيم الارضين بين المقاتلين ، علما ان الوفد حين حاججوه استندوا الى النص القرآني الذي يجيز لهم الحصول على أربعة اخماس الغنيمة ومنها الارض لكونهم غزوها ( ) عنوة ، ليكون رفض عمر (رض

الاسلام والغزو 8
سمير -

ان محاولتي الجادة في اظهار فتوى تحرم (سلب ونهب ) اموال الخصوم لم تات من فراغ ، بل انها تستند على نصوص شرعية اكدت عليها الديانات السماوية في كتبها المقدسة ، اذ نص التوراة في الكثير من اسفاره على تحريم سلب الغنائم من البلدان المفتوحة حتى ان شاؤول ملك اسرائيل الاول عندما جاء ببعض الغنم والبقر من العمالقة بعد انتصاره عليهم ليقدمها قرابين لاله اسرائيل ابدى له صموئيل الكاهن او النبي الاسرائيلي امتعاضه قائلا : - ( هل مسرة الرب بالمحروقات والذبائح ، كما استماع صوت الرب ! هو ذا الاستماع افضل من الذبيحة والاصغاء افضل من شحم الكباش، لان التمرد كخطية العرافة والعناد كالوثن والترافيم ، لانك رفضت كلام الرب رفضك من المُلْكْ) ، لهذا السبب عمل الرب الاله على اسقاطه من عرشه ليتربع عليه بدلا منه النبي او الملك داوود . اضافة الى هذا فقد اكد الرسول (ص) في احدى احاديثه الشريفة بالقول : ( لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس ، قبلكم كانت تنزل نار فتأكلها). وفي رواية اخرى اكد عليها الذكر الحكيم مفادها ان عمرا (رض) شاهد يوما محمداً (ص) وصاحبه ابى بكر يبكيان فقال : - (يارسول الله ، اخبرني ، من اي شيء تبكي انت وصاحبك ، فأن وجدت بكاء بكيت وان لم اجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال الرسول (ص) : - (ابكي الذي عرض عليَّ اصحابك من اخذهم الفداء ، ولقد عرض عليّ عذابكم أدنى من هذه الشجرة (مشيرا الى شجرة قريبة منه) ( ) ، الا ان الله احل عليه الغنيمة والفداء في نفس الآية التي بدأها بعتابه لرسوله الكريم اذ قال : - (ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لو لا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب أليم * فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا) ان موافقة النبي محمد (ص) على قبول فداء اسرى بدر جاءت بعد ان شاور الكثير من اصحابه فمنهم من قال وهو ابو بكر (رض) : - (يارسول الله عترتك وأصلك وقومك تجاوز عنهم يستنقذهم الله بك من النار في حين قال عمر (رض) (كذبوك واخرجوك اصرب اعناقهم) فيما قال عبد الله بن رواحة (يا رسول الله انت بوادٍ كثير الحطب فاضرمه ناراً ثم القهم فيها) ويبدو ان الموافقة على الغنيمة والفداء حصلت لما كان المسلمون يشكون عيلةً اي (فقر وحاجة) وهذا سبب ادعى الى الافتاء بوجوب رفضها (اي الغنيمة والفداء) خصوصاً عندما أصبح الاسلام قويا متمكنا من كل جوانب الحياتية وبشكل

الاسلام والغزو 9
سمير -

وفي رواية اخرى شملت هذه الاية منافقاً آخر مفادها : - ( كان رسول الله (ص) جالساً في ظل شجرة فقال انه سيأتيكم انسان ينظر بعيني شيطان فطلع رجل ازرق فدعاه الرسول (ص) فقال : - علام تشتمني انت واصحابك ؟ فانطلق الرجل فجاء باصحابه فحلفوا بالله ما قالوا حتى تجاوز عنهم ) . وعلى ما يبدو فأن القرآن الكريم ملئ باشخاص اساءوا الى الاسلام والرسول (ص) حتى ان الله هدد بابدال القوم بقوم آخرين استناداً للآية (39) من سورة التوبة والتي تنص (الا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كل شئء قدير) وهناك رواية اخرى تتحدث عن منافق آخر يدعى (عبد الله بن ابي) قال قولا في مجلس يوماً في غزوة تبوك : - ( ما رأينا مثل قرآن هؤلاء ، ولا أرغب بطونا ، ولا اكذب ألسنة ، ولا أجبن عند اللقاء منهم ، فقال رجل كذبت ولكنك منافق لاخبرن رسول الله (ص) فبلغ ذلك رسول الله (ص) فقال بن عمر : - رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله (ص) والحجارة تذكيه وهو يقول : - يارسول الله ، انما نخوض ونلعب ورسول الله يقول : - أ بالله وآياته ورسوله تستهزئون) . ان اعداء الاسلام والمسلمين الذين ابدوا صدوداً عنه وتمكنوا من التوغل في صفوفه لكثير جداً ، حتى ان الله تعالى اكد على دورهم السلبي تجاهه وأهمهم (الاعراب) الذين كانوا اشد كفرا من غيرهم استنادا للآية الكريمة : - (الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حليم). اما الاية التالية فقد شملت جانبا عريضا من المسلمين وصفت شعور الاسى والاسف اللذين ينتابهم لدفعهم الزكاة لكونها تمثل لهم تجارة خاسرة وهذا ما أكدت عليه آية 98 من سورة التوبة والتي تنص : - ( ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرماً ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم) في حين يروي عن علي بن ابي طالب (ع) قال لما نزلت الآية : - ( ولا يسألكم أموالكم وان يسألكموها فيحقكم تبخلوا ويخرج اضغاثكم) قال لي رسول الله (ص) ما ترى؟ ديناراً قلت لا يطيقونه ، قال فنصف دينار قلت لا يطيوقونه ، قال فكم قلت شعيره قال إنك لزهيد). على ان جانبا عريضا من فقراء المسلمين أظهروا ايمانهم وطاعتهم للرسول (ص) لغاية في نفوسهم ، فما ان رزقهم الله تعالى حتى حادوا عنه ومن امثال هؤلاء (ثعلبة بن حاطب) ، فعندما كان فقيراً معدماً اظهر الكثير من الورع والتقوى وصنوف الطاعة والولاء ، وتنفيذ الفر

الاسلام والغزو 10
سمير -

ان امة او شعبا يتكون معظمه من نماذج كالتي ذكرت لا يمكن بهم ان تبنى دولة عقائدية متوازنة تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتكون انموذجا يحتذى ، ويبدو ان الرسول (ص) وبعضا من اصحابه الابرار كانوا على دراية بحقيقة هذه الامة وكم كان راي الرسول (ص) واضحا ومميزا فيهم عندما سئل يوما عن رأيه في الرعية اجاب قائلا : - ( الناس اثنان عالم ومتعلم ، وما عدا ذلك همج رعاع لا يعبأ الله بهم ). في حين قال الامام علي بن ابي طالب (ع) في الرعية رايا مشابها مفاده : - ( همج رعاع اتباع كل ناعق ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجأوا الى ركن وثيق ، واجمع الناس في تسميتهم على انهم غوغاء ، وهم الذين اذ اجتمعوا غلبوا واذا تفرقوا لم يعرفوا ) ( ). لذا فان تشريعا يدعو الى الغزو أي ( السلب والنهب ) كالاية الكريمة ( واعلموا انما غنمتم من شيء، فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم آمنتم بالله وما انزلناه على عبدنا يوم الفرقان ) لتمثل في حقيقتها اكبر الخطر على المسلمين انفسهم ، لانها تعطي الشرعية لنواياهم الحقيقية الداعية الى السلب والنهب ، وما احداث الردة التي حدثت بعد وفاة الرسول (ص) لاكبر الدليل على ذلك ، حيث كانت اسباب ردتهم رفضهم فريضة الزكاة لايمانهم انها تجارة خاسرة وهذا ما وضحته سابقا ضمن الايات البينات مضافا الى ذلك ولعهم وحبهم الشديدين للرجوع الى عادتهم الاولى في غزو بعضهم بعضا امتثالا لقول الشاعر : - ولكن فطام النفس اثقل محملا من الصخرة الصماء حين يرومها ان ما يرعب في شرعنة الغزو اعطاء المبرر للخصوم على سلب ونهب ثروات المسلمين ان هم خسروا الحرب ، لعلم الخصوم ان خسارتهم تعني سلبهم ونهبهم وسبي نسائهم وذراريهم ، وبهذا نعطي الشرعية لخصومنا القيام بهذا الفعل ان لم ندع الى الافتاء بتجاوزها او نسخها ، كما ان المرعب فيها ايضا الخوف من غزو المسلمين بعضهم على بعض لان الكثير من الجنود لا يهمهم مع من يقاتلون او من يقتلون وما تكشير انيابهم اثناء معارك الفتنة الكبرى لاكبر الدليل على ذلك ، حيث ظهر من يسرق سوار بنت الحسين عليهما السلام في معركة الطف وهو يبكي ، فسالته ام كلثوم (ع) عمتها قائلة : - ( ما الذي يبكيك ؟ فاجابها قائلا : - لانني اسرق ابنة رسول الله ، فاجابته قائلة - اذا لا تسرقها فاجابها بالقول : - ان لم اسرقها سرقها غيري ). ليُظهر فيما بعد سنان بن انس النخعي حقيقة

الاسلام والغزو 11
سمير -

لذا كان لزاما على شيوخ الاسلام ان يفتوا على نسخها مثل الكثير من الايات التي نسخت ، لان استمراريتها يعطي الشرعية للصوص على تحقيق ماربهم ، والباحث في الكتاب الكريم يجد اكثر من نص يسند مثل هذا الافتاء وذلك من خلال النقاط التالية : 1. ان سبب تقبل الغزو (سلب ونهب ) اموال الخصوم جاء بعدما كان المسلمون في عيلة من امرهم أي انهم كانوا يعانون من العوز والفاقة . 2. عدم سماح الغزو مثلما موضح سلفا في الديانات السماوية . 3. ظهور الاية (4) من سورة محمد والتي تنص : ( فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فامامنا بعد واما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ) .حيث كان من الممكن الاعتماد عليها كنص شرعي والتاكيد على جانب (المن) فيها، كما ان سيرة الرسول (ص) تدعم هذا الجانب الانساني من الاية الكريمة ، حيث (مَنَّ) الرسول على ثمامة بن اثال واطلق سراحه ، اضافة الى هذا فقد قال في أسارى بدر : - ( لو كان المطعم بن عدي حيا وكلمني في هؤلاء لتركتهم له ) ( ) وعلى الرغم من محاربة اهل مكة الرسول وتحزيبهم الاحزاب ضده الا انه عندما تمكن منهم يوم فتح مكة قال لهم : - ( ما تظنونني فاعل بكم فاجابوه - اخ كريم وبن اخ كريم ) ( ) فقال لهم اذهبوا فانتم طلقاء . وما ان شاهد هند بنت عتبة حتى قال لها : - ( أي هنود اكلة الكبود فاجابته بالقول : - انبي حقود ) فعفى عنها . من خلال هذه السيرة والنص القراني الانف الذكر كان من الممكن لشيوخ الاسلام ان يفتوا بتلك الفتوى وينقذوا البشرية والمسلمين على حد سواء من شرور الحروب التي اصبحت وبالا عليهم خصوصا وان شيخين جليلين وهما (الحسن وعطاء) افتيا على نسخ اية القتال وهي الاية رقم (5) من سورة التوبة والتي تنص على : - ( فاقتلوا المشركين حيث وجتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم) ليضعا بدلا عنها الاية (4) من سورة محمد التي تنص : - ( فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منّاً بعد وأما فداء حتى تضع الحرب اوزارها ) أي ان وقع اسير بيد المسلمين فلا يجوز قتله استنادا لتفسير الحسن وعطاء ، الا ان لابن عباس راي اخر في هذا الموضوع مفاده : - (خير الامام في الاسرى بين المن والفداء والقتل والاسترقاق )ان تفسير بن عباس هذا الذي يحمل في طياته خيارات متعددة متضاربة اعط

الاسلام والغزو 12
سمير -

ان خروج مثل هؤلاء عن النص القراني والسنة النبوية لا يعني عدم نزمتهم ووقوفهم بالمرصاد امام المستجدات التي تحدث في المجتمع نتيجة التطور التاريخي , ولكنهم دائما وابداً يفسرون الأيات كما يحلوا لهم , علماً ان الكثير من القرارات الصائبة التي اتخذها بعض الخلفاء الراشدين , كانت لا تنسجم مع النص القرآني وربما تتقاطع معه , ولكنهم تفاعلوا مع الاحداث لصالح الامة الاسلامية والمستجدات التي طرأت عليها وخير مثال استهل به في هذا المجال رفض عمر بن الخطاب (رض) تقديم العطاء إلى المؤتلفة قلوبهم على الرغم من وجود نص قراني صريح يؤكد على ذلك, كما وانه لم يقسم الارضين (العراق والشام) ( ) على المحاربين رغم وجود نص قراني يؤكد على تقسيم الارض التي تؤخذ عنوة على المحاربين بمعدل اربعة أخماسها لذا استند في حكمه هذا على آية الفيء التي لاعلاقة لها بالحروب ومفادها: (ما أفاء الله والرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لايكون دولة بين الاغنياء منكم وما أتاكم الرسول ) ، اضافة الى هذا فان الخليفة عمر (رض) لم يعط قرابة الرسول شيئاً من الفيء اذ روي عن بن عباس هذه الرواية بالقول : ( ان عمراً (رض) كان يعطينا من الخمس نحوا مما كان يرى فرغبناعن ذالك وقلنا ذوي القربى خمس الخمس فقال : انما جعل الله الخمس لاصناف سماها فأسعدهم بها اكثر عددا وأشدهم فاقة فأخذه ذلك منا ناس وتركه ناس ) وعندما تسلم علي بن ابي طالب (ع) الخلافة جاءة وفد من بني هاشم يطالبونه نصيهم من الفيء مع تعويض ما فاتهم أيام عمر(رض) فأجابهم الامام (ع) (ماقدمت ها هنا لاحل عُقدةً شدها عمر ) وبذلك يكون الامام علي (ع) قد خرج عن النص القرآني هو ايضاً . اما عن الخروج السلبي للنص القرآني والسنة النبوية الشريفة فحدث ولا حرج ولكنني سأكتفي بمثال واحد فقط ، تمثل بأخذ الجزية أيام خلافة بني امية من الذين اعتنقوا الاسلام طوعاً من اهل الذمة على الرغم من وجود حديث نبوي شريف ينص : - (لاجزية ولا خصاء في الاسلام) في وقت اسقط الخليفة عمر بن عبد العزيز الجزية على المرضى والضعفاء الذين لا مورد لهم ، الا ان تمادي الخلفاء ادى الى نسفهم لهذا الحديث الشريف تماماً ، اذ قاموا بخصي عبيدهم وهناك رواية يحدثنا التاريخ الاسلامي عنها مفادها : - (ان الخليفة سليمان بن عبد الملك خرج مرة الى البراري للتنزه مع بعض من اتباعه فسمع شاباً يدعى (سمير الابلي) يغني شعراً فاعجب ب

الاسلام والغزو 13
سمير -

لذا كان من الافضل لمن ارادوا الاصلاح لبلاد المسلمين وشعوبهم ان لا يدعوا الى فتاوي القتل وتكفير الاخر بل عليهم ان يدعوا الى الاحسان والفضيلة متخذين من السيرة النبوية والتفسير المتسامح والداعي الى التعايش مع الاخر واحترام رأيه حتى يظهر الاسلام بفحواه الانساني الداعي الى الخير لعموم البشرية ، علماً ان هناك حديث شريف ينص على : - ( ان في كل 100 عام يظهر ما يجدد هذا الدين ) وبكل الاحوال فأن التجديد لا يستند وبشكل مطلق على القتل والحروب فالحروب بطبيعتها مدمرة للبنية الانسانية والبيئية البشرية لما تخلفه من امراض اجتماعية ، اما القول بان روح التسامح والمسالمة والاعراض عن المشركين صفات نسختها آية (5) من سورة التوبة الداعية الى قتل المشركين اينما وجدوا كما وانها نسخت مائة وخمسة وعشرين آية كلها تدعو الى الانسانية والتسامح بحجة ان الاسلام كان متسامحاً في بداية دعوته لكونه كان ضعيفا ، فهذا التفسير لا يمكن ان يكون تفسيرا عقلانيا ومنطقيا كما وانه ينسجم في رؤاه مع طبيعة الجبابرة والدليل على ذلك هو ان النبي عفى عن الكثير ممن اساءوا اليه وهو في اوج قوته ، كما وانه دفع الفدية لذوي الكثير ممن قتلوا من المشركين على يد المسلمين في حالات عديدة وهذا ما كان واضحا في احداث فتح مكة كما وانه أي الرسول دفع الفداء لذوي (عامر بن الاضبط الاشجعي) عندما قتله (محلم بن جثامة) فما ان واجهه النبي حتى سأله قائلا : ما اسمك؟ قال انا محلم بن حثامة ، فرفع الرسول يده وقال : - (اللهم لا تغفر لملحم بن حثامة ثلاثا ، فقام وهو يتلقى دمعه بفضل ردائه، وما ان سئل من سمع وشاهد هذا الحديث هل غفر الله والرسول له فكان جاوبوهم بالقول : انا لنرجوا ان يكون رسول الله قد استغفر له واما ما ظهر من رسول الله فهذا) لذا كان الافضل لمن يريد الاصلاح لبلاد المسلمين ان يدعو الى نشره بين البلدان من خلال الحملات التبشرية فقط والتأريخ يحدثنا عن الكثير من البلدان التي دخلت شعوبها الاسلام من خلال هذه الطريقة التي اعتمدت اسلوب الحوار والاقناع . إن الحروب بطبيعتها تولد الحاضنة الاساسية المساعدة للأجواء اللصوصية وكم عانت بلدان الارض ومن بينها بلادنا من شرورها فالتاريخ يحدثنا أن القوات البريطانية ما ان وصلت شواطئ البصرة واخذت تضرب الحامية العثمانية هناك حيث خرج وجاءوها بوفد كبير يطلبون من القوات البريطانية التي نزلت على البر الاستغاثة منهم بس

الاسلام والغزو 14
سمير -

وما ان تمكنت بريطانيا من احتلال بغداد عام (1917) حتى اشتاط العثمانيون غضباً فقرروا مع حلفائهم الالمان تشكل غرفة عمليات لتحرير بغداد بمشاركة كبير ضباط الجيش الالماني وما ان اكتلمت الخطة العسكرية وبادر بالتنفيذ تراجع عنها باللحظة الاخيرة وذلك لعلمه ان القطار الناقل للجنود الالمان والاتراك على حد سواء سيمر من على الأراضي العراقية المليئة باللصوص . وما ان سقط النظام السابق حتى نشط السراق في بغداد وكافة المحافظات العراقية وبدلا من ان تتكاتف جهود العراقيين في بناء الدولة من جديد ظهر من يرتدي الجلباب ليفتي بقتل الشرطي والجندي لينشط اللصوص ويقوموا بعمليات السرق والنهب تحت مظلة شرعية وفرتها لهم تلك الفتاوى المشابهة لفتاوى بن جريج وامثاله التي احلت القتل والاختطاف جاعلة المجرم ضحية والضحية مجرم لتختلط الأوراق ويعيش الجميع فوضى الأمن لينعم في ظلال هذه الأوضاع المزرية القتلة والمجرمون ليستعيد أمثال (ذي الخويصرة) نشاطه الاجرمي تحت ظلال بعض رجال الدين مستفيدا من صبغة (الجهاد في سبيل الله) لتنهب وتسلب أموال المسلمين مرة ثانية ، لتعود أحداث المدينة ومكة وتجسم بعد سنوات في بغداد و بقية محافظات العراق من خلال فتاوى مماثلة لابن جريج الذي أفتى بالقتل والقتل فقط لتقتل المرآة والرجل والطفل على حد سواء. وعلى علم الجميع بكثرة السراق والمجرمين في العراق والذين يتجاوز عددهم الآلاف حيث تشير الاحصائيات إن رأس النظام السابق أطلق من عتاة الجريمة بعفو عام قبل سقوطه بأشهر قليلة (30.000) مجرمٍ ، الا ان بعض رجال الإفتاء وسماحة الشيوخ لم يقروا او يشيروا بأصابعهم على مجرم واحد ظهر من على شاشة التلفاز على الرغم من اعترافاته ، وهذا ما كان الزعماء في كل مرحلة من مراحل التاريخ يفعلون حيث أنهم كانوا يعتمدون على المجرمين في تنفيذ مأربهم ومخططاتهم وعلى الرغم من علمهم بسوء أفعالهم ألا أن الفتاوى أصبحت الملعب الواسع الذي يلعبون فيه ويمرون من خلالها ما يبتغون فمثلما وجد من يكفر الشعوب بفتواه فقد وجد من يفتي بشرعنة السلب والنهب ليسرق السراق تحت مظلة شرعية . هذا غيض من فيض , هنالك المزيد, حقائق وإثباتات تبين ان المؤمنين يومنون بالغزو والقتل والارهاب والكذب والتطهير العرقي. وهو ما كاء في كتابهم المزعوم و استند عليها بدعتهم التي لايعرفون مصدرها.

تعرف على الشيطان الذي٣
ضحك على المسيحيين واضلهم -

يا مسيحيين يا مغفلين لا تذهبوا الى نور العالم خلاص ما فيش خلاص ضحك عليكم الشيطان بولس شاؤول اليهودي وأخذكم على الجحيم. إن الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ

تعييرنا بالغزو يا صليبيين
لن يجعل مسيحيتكم افضل -

رجع سموره الصليبي ليغترف من مواقع اخوانه الملاحدة 😅 مش مفهوم تعيير الصليبيين المشارقة من ابناء الخطية والرهبان المسلمين وحدهم بالغزو ؟!! في الوقت الذي غزت فيه روما مصر والشام وشمال افريقيا ولا دا مش غزو يا صليبيين ؟ وفارس العالم القديم ؟! وغزت المسيحية العالم القديم والجديد وقتلت سكانه ونهبت خيراته والغزو كان اُسلوب الامم كلها في الازمنة الغابرة وعندما غزت المسيحية الرحيمة العالم الجديد أبادت سكانه واستخسرت فيهم الخلاص المسيحي او حق الحياة أودفع الجزية ليعيشوا ويتعبدوا وخلصت عليهم ولم تخلصهم كما هي وصية يسوع المحبة والسلام ، يقول المؤرخون انه لولم يقض المسيحيون على السكان الأصليين لأستراليا لكان اليوم تعداد السكان الأصليين لاستراليا 300 مليون وليس عشرة آلاف ولكان سكان الامريكتين الأصليين مليار وليس ثمانية مليون ومن بقي أرغم بالجوع والارهاب على المسيحية واختفت لهجاتهم وثقافتهم فهل رأيتم شيئاً من هذا حصل لشعوب البلاد التي غزاها الاسلام يا صليبيين ؟ ها انتم بالمشرق الاسلامي بالملايين ولكم آلاف الكنايس والمعابد منذ الف وربعمائة عام يولدون كفار ويعيشون كفار ويموتون كفار وحيخشوا جهنم كفار برضو بمزاجهم ومليء ارادتهم وهنا يتجلى لا اكراه في الدين ويتجلى لكم دينكم ولي دين ، في عام 1905، كتب مارك توين، الكاتب الأمريكي الساخر الشهير، نصًا طويلاً بعنوان «ليوبولد يناجي نفسه – الدفاع عن حكمه للكونغو»، هاجم فيه ممارسات ملك بلجيكا المسيحي الدموي، وسخر من استغلاله لأرض أفريقيا؛ قال فيه على لسان ليوبولد:«حين يفشلون في أداء مهامهم بسبب الجوع، والمرض، واليأس، والعمل المُضني الذي لا ينقطع، دون راحة؛ ويهجرون بيوتهم إلى الغابات ليتجنبوا عقابي، يطاردهم جنودي السود، ويذبحونهم، ويحرقون قراهم بعد أن يأخذوا بعض الفتيات رهائن. إنهم يقولون كل شيء: كيف أضرب أمة كاملة بالسياط؛ أمة من الكائنات عديمة الأصدقاء؛ فأنهي وجودهم في الحياة، متلذذًا بكل وسائل القتل لإشباع رغباتي».لكنك لن تقرأ هذا النص في أي مكان رغم أن مارك توين كاتب عالمي؛ ولن يسمع عنه الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية رغم أن نصوص مارك توين مشهورة في المناهج الأمريكية، إلا كتاباته السياسية.هل ترى؟ حين تقتل أكثر من 10 ملايين إنسان أفريقي لا يقول أحدٌ أنك ارهابي لن يصبح اسمك مرادفًا للشر؛ ولن تثير صورت

لا تُعيرنا بالاقتتال يا
صليبي فاقتتالكم ابشع اشنع -

هههه ومن قال لك يا سموره الصليبي الحقود ان المسلمين ملائكة ؟! فلا تهرب يا صليبي حاقد وسافل من واقعك المسيحي المزري بمهاجمة الاسلام والمسلمين واذهب واقرأ في تاريخ مسيحيتك التي يقال انها محبة وسلام وتسامح وانظر الى اقتتال المسيحي مع المسيحي بالمشرق قبل الاسلام واقتتال الطوائف المسيحية في اوروبا التي عاشت صراعات دموية طويلة فيما بينها، منذ ان اصبحت المسيحية دين الدولة الرومانية في القرن الرابع الميلادي. مهما ادعت الخلافات أسبابا عقائدية، فأنها تظل في جوهرها خلافات سياسية تبعا لخلاف مصالح الملوك والامراء المتنافسين. ومن أول وأبرز هذه الخلافات: الانقسام الذي حدث بين الارثوذكسية والكاثوليكية، حسب الانقسام الذي حدث في الامبراطورية الرومانية، بين القسم الشرقي البيزنطي وعاصمته القسطنطينية(اسطنبول الحالية)، والقسم الغربي وعاصمته روما. وقد بلغ الصراع بين الطرفين، بحيث ان الحملات الصليبية الكاثوليكية قد هاجمت ونهبت وحرقت عاصمة الارثوذكس، القسطنطينية، الى درجة انها ساعدت على انتصار الاتراك المسلمين واسقاطها في القرن الخامس عشر. ثم تلى ذلك في القرن السادس عشر الانقسام بين البروتستانت والكاثوليك، حسب الانقسام بين اوروبا الشمالية الاسكندنافية الجرمانية الانكليزية(بروتستانية)، واوروبا الجنوبية اللاتينية(كاثوليكية). وكان هذا الانقسام هو الاعنف والاكثر وحشية في تاريخ الانقسام الديني في العالم اجمع. وقد تخللته حروب وعمليات ابادة لملايين الناس الابرياء بصورة تفوق الوصف. هنا سرد مختصر لأشدها حرب الثلاثين عام هي سلسلة صراعات دامية مزقت أوروبا بين عامي 1618 و 1648 م ، وقعت بين البروتستانت والكاثوليك والدول المتحالفة معهم، وكلفت الاوربيين الملايين من الضحايا، وخصوصا في المانيا التي خسرت حوالي نصف سكانها، وكانت المجازر تشمل عمليات القتل والحرق والتهجير بين القرى المتجاورة، بل داخل البلدة الواحدة. وقد اشتركت في هذه الحرب الوحشية تباعا معظم القوى الأوروبية الموجودة في ذاك العصر وخلال الحرب انخفض عدد سكان ألمانيا بمقدار 30 ٪ في المتوسط ؛ و في أراضي براندنبورغ بلغت الخسائر النصف، في حين أنه في بعض المناطق مات مايقدر بثلثي السكان وانخفض عدد سكان ألمانيا من الذكور بمقدار النصف تقريبا . كما انخفض عدد سكان الأراضي التشيكية بمقدار الثلث . وقد دمر الجيش السويدي(البروتستاني) لوحده اثناء تغلغله ف

شوف من يتكلم عن الغنائم
صحيح اللي اختشوا ماتوا -

لو أقامت جهة محايدة بمحاكمة الاديان لوجدت ان المسيحية باسم المسيح هي اكثر الاديان إرهاباً وعنفاً وحشية ودموية ولو استقرأنا التاريخ لو وجدنا من واقع الإحصائيات والارقام ان أشد الشعوب همجية ووحشية تلك التي اعتنقت المسيحية ( خاصة الشعوب الأوروبية ) والتي يقال انها اي المسيحية تدعو الى المحبة والسلام والتسامح ويرتل باباواتها ترانيم تسيل الدموع وتبكي الصخر ولكن لا تنظر الى دموعهم وانظر الى ما فعلته وتفعله أيديهم. لقد باركوا كل القتلة على مر التاريخ وكل الإبادات التي طالت البشر وأسبغوا على القتلة القداسة ومنحوهم مساحات شاسعة من الملكوت ؟!!! فأي رب محبة هذا الذي يجعل ابناءه يعملون على ابادة الشعوب و السكان الاصليين للأمريكتين وأستراليا حيث بدأ كولومبوس (و كان تاجر للعبيد ثم لقب بالصليبي المقدس بعد ذلك) بغزو العالم الجديد. و كالعادة اتخذت حجة نشر النصرانية كذريعة لغزو العالم الجديد.في غضون ساعات من وصوله و دخوله لاول جزيرة وجدها مأهولة بالسكان في البحر الكاريبي، قام كولومبوس باحتجاز ستة اشخاص من السكان الاصليين ثم قال : “هؤلاء سيكونون خدم جيدين… و يمكن بسهولة ان نجعلهم نصارى لأنه يبدو لي انهم لا ينتمون الى اى دين” ثم اضاف “هؤلاء سيوفروا لنا عبيدا بأي عدد نريد”.كما يشاع اكتشف " كريستوف كولمبس " وهو تاجر رقيق ومسيحي متعصب أمريكا اللاتينية سنة 1492م، فوفد إليها الأوربيون ولاسيما من أسبانيا والبرتغال واستغلوا ثرواتها لحساب الوطن الأم، على حساب السكان الأصليين، حيث قامت هذه الدول الأوربية باستغلال ونهب مناجم الذهب والفضة، واحتكرت التجارة في هذه المستعمرات، فمثلًا أقامت أسبانيا في أمريكا اللاتينية ستة عشر مدينة ربطتها بمدريد (عاصمة أسبانيا) بهدف استنزاف الموارد الطبيعية لهذه المدن.. ثم ارتبطت أمريكا اللاتينية بعد ذلك بالولايات المتحدة، فلم تكن أسعد حالًا، ويقول سمير مرقس " لقد كان اكتشاف أمريكا اللاتينية {المنحة الصدفة} التي جاءت للأوربيين حيث وفرت لهم رصيدًا لا حد له من الذهب والفضة.. إن نهضة أوربا جرت ومازالت تجري على حساب عمليات التخريب والقتل الجماعي واستنزاف الموارد الطبيعية للقارة الجديدة، كان كولومبوس يقوم ببناء صليب على كل جزيرة تطأها اقدامه لاعلان ملكيتها للكاثوليك الاسبان متجاهلا السكان الاصليين. و في حالة ما اذا رفض الهنود الحمر او تأخروا في الاستسلام، كان يتم ابلاغهم

تعرف على الشيطان الذي ١
ضحك ع المسيحيين واضلهم -

يا مسيحيين يا مغفلين ضحك عليكم شاؤول بولس اليهودي لا تذهبوا الى نور العالم إن الخطية لا تورث وأن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم» ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهل

تعرف على الشيطان الذي ٢
ضحك ع المسيحيين واضلهم -

لا تذهبوا إلى نور العالم فقد ورط بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لدرجة أن معظم المؤ

عندما غزا الصليبيون
الكونغو ماذا فعل بالبشر -

كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك شرير وشيطاني وارهابي معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو

هل يرى الصليبي المشرقي
الجذع في عينه ام يتعامى -

ولد يا سمورة الصليبي الحقود السافل يسوع نادى في العهد القديم بالغزوات والحروب والسرايا فَحََمَل اليهود المسوؤلية بمباركة منه .. فهل سينادي أيضاً في العهد الجديد ؟ وهل كان ليسوع أعوان ؟ فالمرة الوحيد التي واجه فيها يسوع بعض من الناس تحمل سيوف للفتك به وجدنا تلاميذه يحملون سيوف لمواجهتم ولا مكان لحبوا أعدائكم أو من لطمك على خدك فأدر له الآخر …. الكتاب المدعو مقدس كشف أنهم عصابة تحمل السيوف وتستخدمها ضد الأخرين بظلم وعدوان … وإلا: ماذا فعل عبد رئيس الكهنة لقطع آذنه ؟ وأين مقولة “من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الآخر“؟ أليس هذا هو التناقض . من ما لا شك فيه اننا لا ننكر أن يسوع لم يستخدم سيف بل كم كنتم تتمنوا أن يستخدمه بدلاً من الكرباج الذي استخدمه ليعامل الناس كالحيوانات أو يحترم آدمية البشر وأرزاقهم . قالوا في الأمثال : موت شخص من أجل الجماعة .. إلا أن يسوع استخدم المثال بعكسه وأباد جماعة من أجل فرد . تعالى معنا نذهب إلى كورة الجرجسيين لنرى ماذا حدث من يسوع تجاه الناس … فيسوع خرب بيوت الناس ودمر حياة أسر وشرد اطفالهم بسبب أفعاله والغير موزونة .. ففي كورة الجرجسيين قام يسوع بعلاج مجنونان كما جاء بإنجيل متى الإصحاح الثامن(ولكن إنجيل مرقس قال أنه مجنون واحد بالإصحاح الخامس) … فنطقت الشياطين على لسانهما ، فطلبوا من يسوع أن يتلبسوا قطيع من الخنازير قوامه ألفي رأس كانوا بصحبة الرعاة ، فوافق يسوع على ذلك .. فكانت النتيجة موت الألفي رأس …. فضحى يسوع بأموال الناس وُأسر تشردت أطفالهم وخرب بيوت الناس من أصحاب الأموال والرعاة ………… وكانت النتيجة طرده من المدينة .. علماً بأنها ليست المرة الأولى التي يطرد منها يسوع من مدينة ! كما أنها الحالة الوحيدة والفريدة التي إنصاغ فيها يسوع لطلبات الشياطين ووافق على أن يخرجوا من المجنونان ليدخلوا قطيع الخنازير .. فجميع حالات العلاج السابقة كان يسوع ينتهر الشياطين فيخرجوا مسرعين .. فلماذا أصر يسوع على نسخ أو تعديل طريقة العلاج والتي اسفرت عن مذبحة حيوانية أصابت الفساد في البر والبحر حيث أن صيادين السمك تضرروا من تلويث البحر بجثث الخنازير المتعفنة . أين الرفق بالحيوان ؟ وأين هي المعجزة التي جاءت على يد يسوع وهو يخرج الشياطين من شخصين ويدخلهم في قطيع و ( نكرر ) قطيع من خنازير ليموت هذا القطيع ، وما هو السبب الذي جعله يوافق على هذه الجريمة البشعة ؟

بتعير المسلمين بالتكفير
وانتم بتكفروا بعض وغيركم! -

هل يستحي سموره الصليبي على عرضه ؟! يعيّر المسلمين بالتكفير والتكفير في عقيدته احد أسسها وأشد بين طوائفها ، ان تكفير المخالف في الاسلام لا يرتب شيء نحوه بدليل وجود الملايين من الكفار والمشركين في المشرق الاسلامي تناسل منهم صليبيون اوغاد وصلوا الى حوار التعليقات ليفتروا على الاسلام ويسبوا المسلمين والاف الكنايس والاديرة منذ الف واربعمائة عام التكفير في المسيحية الارثوذوكس كمثال / التكفير في المسيحية مثلاً الملكوت محجوز للارثوذوكس وغيرهم في الجحيم

تنقيح الكتاب الغير محرف
2242 -

شكر خاص للأخ سمير على تعليق (41.43.44.45.46.4748.49.50.51.52.53.54.وتعليق 55) على البراهين التي لا لبس بها من الكتب الإسلامية الغير محرف بأن الغزو هو عمل إرهابي

روح نقح اناجيلك يا
صليبي انت واخوك سموره -

فهذه شهادة باحث من أهلها، قام بدراسة علمية استمرَّت لعقدٍ، فحَص فيها آيات القرآن والكتاب المسم بالمقدس، وخلَص إلى نتيجة لم يتردَّد في إعلانها، أوجَزها بقوله: "إن العُنف الدموي في القرآن أقل بكثيرٍ من دمويَّة الكتاب المدعو بالمقدس؛ إذ تَدعو التعليمات الصريحة الواضحة في الكتاب المقدس إلى الحرب بكونها حربًا إبادية، ( صموئيل الأول إصحاح 15 3 فَالآنَ، اذْهَبْ وَحارِبْ عَمالِيقَ. اقْضِ عَلَيهِمْ قَضاءً تامّاً، هُمْ وَكُلِّ ما لَهُمْ. لا تُشْفِقْ عَلَيهِم. اقْتُلْ جَمِيعَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالأطفالِ وَالرُّضَّعِ، وَاقتُلْ ثِيرانَهُمْ وَغَنَمَهُمْ وَجِمالَهُمْ وَحَمِيرَهُمْ نقرأ من سفر حزقيال إصحاح 9 : 5 ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَتَكَلَّمُ إلَى الآخَرِينَ وَيَقولُ: «جُولُوا فِي المَدِينَةِ وَراءَ اللّابِسِ الكِتّانِ، وَاضرِبُوا الَّذِينَ لَمْ تُوضَعْ عَلامَةٌ عَلَى جِباهِهِمْ. لا تَرحَمُوا وَلا تَتَرَأَّفُوا. 6 اقْتُلُوا الشُّيُوخَ وَالشَّبابَ وَالبَناتِ وَالأطفالَ وَالنِّساءَ، وَلَكِنْ لا تَلمِسُوا كُلَّ مَنْ يَحمِلُ العَلامَةَ عَلَى جَبهَتِهِ. وَابدَأُوا هُنا، مِنْ هَيكَلِي.» فَبَدَأُوا بِالشُّيُوخِ الَّذِينَ كانُوا أمامَ الهَيكَلِ. 7 ثُمَّ قالَ اللهُ لَهُمْ: «نَجِّسُوا هَيكَلِي بِأنْ تَملأوا السّاحاتِ بِالجُثَثِ. اخرُجُوا!» فَخَرَجُوا إلَى المَدِينَةِ وَقَتَلُوا النّاسَ الَّذِينَ فِي المَدِينَةِ. )في حين أن القرآن لا يدعو إلى الحرب، وإذا اضطرَّته الظروف إليها، فهي لا تكون إلا حربًا دفاعية".وهو فيليب جينكينز: يتميَّز فيليب جينكينز أستاذ التاريخ بجامعة بايلور، والمدير المشارك لبرنامج بايلور للدراسات التاريخية في الدين في معهد الدراسات الدينية، وأستاذ متفرغ في أدوين أرل سباركس لدراسة العلوم الإنسانية في جامعة ولاية بنسلفانيا (PSU، جينكينز بروفيسور (من 1993)، ثم أستاذ متميز (منذ عام 1997) في التاريخ والدراسات الدينية في نفس المؤسسة، وأيضًا أستاذ مساعد، ثم أستاذ كامل للعدالة الجنائية والدراسات الأمريكية 1980 - 1993 - بأنه لا يَقتصر نشاطه على الحرَم الجامعي؛ فإنه يحرِّر جنكينز، ويكتب عمودًا شهريًّا في صحيفة ، ويكتب أيضًا مقالات متنوعة في معظم الصحف الأمريكية، في عام 2002 ناقَش جينكينز تحوُّل الأُسقفَّيَّة الكاثوليكية، وقام بدراسة حالات الاعتداء الجنسي الكاثوليكي على النساء والأط

بسورة التوبة الدفاعية
ايش علاقتك بها يا سموره -

الصليبي الحاقد المهرطق الكافر بالوصايا والتعاليم الهالك في جحيم الابدية ان الآية ٢٩ من سورة التوبة آية دفاعية والدفاع عن الذات حق لكل انسان وامة ولا تريد منا ان لا ندافع عن أنفسنا ايضاً عشان تعجبك

غزو اسلامي وليس فتحا 1
سمير -

الفتح الإسلامي أم الغزو العربي محمد الكوخي الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7يحكى أنه أوتي للإسكندر الأكبر بأحد لصوص البحر ليحاكمه, فسأله الإسكندر: لماذا تسرق السفن؟ فأجابه القرصان: أنا أسرق بسفينة واحدة وأسمى لصا, وأنت تسرق بلدانا بأكملها بواسطة أساطيل ضخمة... ويسمونك فاتحا يعد موضوع الفتوحات الإسلامية واحدا من المواضيع التي أسالت مدادا كثيرا, وتم التطرق له بمنتهى الإسهاب حيث قام المؤرخون القدماء الذين كتبوا عن تاريخ الإسلام, بوصف دقيق لمراحل هذه الفتوحات وللنتائج التي ترتبت عنها وغيرت تاريخ المناطق المفتوحة وللأبد... لكن ما يهمنا من عملية التوسع الضخمة هذه والتي امتدت في ثلاث قارات وفي فترة وجيزة جدا, أنها تمت تحت راية الإسلام وبدافع نشر العقيدة الإسلامية وتحرير الناس من أغلالهم وباختصار ملئ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا... هذا ما يحلوا للمسلمين أن يدعوه لأنفسهم, لكن القارئ المتمعن للمصادر التاريخية يصدم عندما يكتشف أن الحقيقة عكس ذلك جملة وتفصيلا, سواء في الأسباب الحقيقية لهذه العمليات التي اتخذت طابعا عسكريا, أو في النتائج التي أدت إليها... وهو ما ينعكس سلبا على تصورنا لهذه العمليات العسكرية والتي يصطلح عليها بالفتح الإسلامي. وحينما نتساءل عن دلالات مصطلح الفتح نجده غامضا, حيث يبدو من شبه المستحيل التفريق بينه وبين الغزو المسلح, ف التعاريف المتداولة لمعنى الفتح تجعل منه مرادفا للحرب ذات الأغراض الدينية والتي تهدف إلى نشر الدين وتعاليمه... أما الغزو فهو عبارة عن هجوم مسلح ضد بلد أجنبي يهدف إلى استعمار هذا البلد واستنزاف خيراته واستغلال شعبه... باختصار إنه الاستعمار بكل معانيه. والمسلمون يسمون التوسع الذي قادته القبائل العربية ابتداء من القرن الأول هجري بالفتح الإسلامي, لأن أهدافه كانت دينية ( نشر الإسلام...), لكننا نندهش عندما نجدهم يرفضون تسمية الحروب الصليبية بالفتح المسيحي رغم أن أهدافها هي الأخرى كانت دينية ( رغم وجود أهداف أخرى سياسية واقتصادية... كانت السبب الحقيقي لتلك الحروب. ), فالأوروبيون قادوا تلك الحروب لتحرير مناطقهم المقدسة ( القدس وبيت لحم...) من أيدي المسلمين الذين يعتبرونه كفارا... أم أن الموضوع يدخل ضمن خانة حلال علينا حرام عليكم. وهذا النقص في النزاهة نجده عند غربيين أيضا والذين يسمون غزو أمريكا وإبادة سكانها بالفتح, والذي تم بمباركة الك

غزو اسلامي وليس فتحا 2
سمير -

وكانوا يقولون لا نخالف الأئمة بما تجني العمال فقالوا لهم إنما يعمل هؤلاء بأمر أولائك, فقالوا حتى نخبرهم. فخرج ميسرة ( زعيم الخوارج بمنطقة طنجة ) في بضعة وعشرين رجلا فقدموا على هشام, فلم يؤذن لهم فدخلوا على الأبرش, فقالوا أبلغ أمير المؤمنين أن أميرنا يغزو بنا وبجنده ( العرب), فإذا غنمنا نفلهم ويقول هذا أخلص لجهادنا. وإذا حاصرنا مدينة قدمنا وأخرهم ويقول هذا ازدياد في الأجر, ومثلنا كفى إخوانه. ثم إنهم عمدوا إلى ماشيتنا فجعلوا يبقرون بطونها عن سخالها يطلبون الفراء الأبيض لأمير المؤمنين فيقتلون ألف شاة في جلد, فاحتملنا ذلك. ثم إنهم سامونا أن يأخذوا كل جميلة من بناتنا, فقلنا لم نجد ذلك في كتاب ولا سنة ونحن قوم مسلمون. فأحببنا أن نعلم أعن رأي أمير المؤمنين هذا أم لا؟ فطال عليهم المقام, ونفذت نفقاتهم. فكتبوا أسماءهم ودفعوها إلى وزراءه وقالوا إن سأل أمير المؤمنين عنا فأخبروه. ثم رجعوا إلى افريقية فخرجوا على عامل هشام فقتلوه, واستولوا على افريقية. وبلغ الخبر هشاما فسأل عن النفر, فعرف أسماءهم فإذا هم الذين صنعوا ذلك...(1)". إن ابن الأثير الذي أثبت هذا النص في معرض كلامه عن ثورة الخوارج بشمال إفريقيا سنة 122هجرية, حاول شرح أسباب هذه الثورة والتي تتجلى في الممارسات الشنيعة التي كان الغزاة العرب يقومون بها ضد سكان شمال إفريقيا الذين كانوا مسلمين, ومنها ما يندى له الجبين كأخذ الفتيات الجميلات جواري عند الخليفة وولاته, والقضاء على مواردهم الاقتصادية, واستخدامهم جنودا بدون مقابل... إنه باختصار نظام السخرة الذي كان الغزاة طوال التاريخ الإنساني الطويل يفرضونه على الشعوب المستعمرة, والمسلمون للأسف الشديد لم يكونوا استثناء من هذا التاريخ, مهما حاولنا أن نجمل صورة هذا الغزو بمسميات كالفتح الإسلامي ونشر الدين والدعوة إلى الله...( فهل كانت الدعوة إلى الله تتم بأخذ الفتيات الجميلات سبايا إلى قصور الخليفة ووزراءه ؟؟؟؟ هذه الممارسات لم تقتصر على شمال إفريقيا فقط, فقد عرفتها جميع البلدان " المفتوحة!!", ومن أمثلة ذلك ما عرفته بلاد مصر من ممارسات للغزاة العرب والذين كانت أغراضهم الحقيقية هي الغنائم وليس دين الله, فالمقريزي يقول: " أن عمرو بن العاص لما فتح مصر قال لقبط مصر إن من كتمني كنزا عنده فقدرت عليه قتلته, وإنّ قبطيًا من أرض الصعيد يقال له بطرس ذكر لعمرو أن عنده كنزا فأرسل إليه فسأله فأنكر

غزو اسلامي وليس فتحا 3
سمير -

(3)". فما هو الفرق بين الروم والعرب؟ للأسف الشديد, لا يوجد فرق. هذا ويقول مؤرخ معاصر بأن " النظريات السياسية التي كانت سائدة في الشرق الأدنى عند الفتح الإسلامي والتي سار عليها الفرس والبيزنطيون تعد البلاد المفتوحة, أرضها وأهلها, ملكا للفاتح يتصرف به كما يشاء ومن يزرع الأرض من السكان يدفع ضريبة التاج للمالك للأرض شرعا ( بفتح الأرض ) وهذا يقابل الخراج. ويدفع كل فرد ضريبة على رأسه كرمز لعبوديته وخضوعه للغالب وهي تساوي الجزية. وهذا ما كان سكان العراق يدفعونه للساسانيين... ولما جاء الإسلام ووضعت التنظيمات المالية زمن الراشدين لم تحدث هذه أي تغيير في الأوضاع. فقد فرضت في العراق ضريبتي الجزية والخراج وبقيتا تحملان معناهما القديم من الخضوع للشعب الغالب. أما في إيران ففرضت ضريبة واحدة عامة تدعى مرة جزية ومرة خراجا وهي بدل الاثنين. ومعنى ذلك أن المغلوبين عدوا طبقة واحدة بنظر المسلمين...(4)". ومن الأمثلة الأخرى على ما فعله الغزاة العرب بسكان المنطق التي احتلوها, ما جاء على لسان أحد سكان خراسان ببلاد الفرس, حيث قال لعمر بن عبد العزيز ( الخليفة الأموي الخامس ونقطة الضوء الوحيدة في ظلام الأمويين الطويل...) وهو يشكو من تصرفات العامل الأموي بخراسان الجراح بن عبد الله الحكمي, فقد قال لعمر " يا أمير المؤمنين عشرون ألفا من الموالي ( المسلمون من غير العرب ) يغزون بلا عطاء ولا رزق ومثلهم عشرون ألفا أسلموا من الذمة يؤخذون بالخراج...(5)". ولن نندهش إذا علمنا أن أول قرار اتخذه عمر بن عبد العزيز بعد توليه الخلافة, أن أمر بوقف عمليات الفتح ( الغزو ) التي كنت تتم في كل الجهات, وإسقاط الجزية عن الذين أسلموا من سكان البلدان المفتوحة والتي كانوا يدفعونها رغم أنهم مسلمون, لا لسبب سوى لأنهم لم يكونوا عربا!!!. لقد حاول عمر بن عبد العزيز القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية, لكن محاولته باءت بالفشل في النهاية, إثر اغتياله من طرف أبناء عمومته من الأرستقراطية الأموية الذين كانوا مستفيدين من تلك الأوضاع. يقول المقريزي:‏ "‏ وضع عمر بن عبد العزيز الجزية على من أسلم من أهل الذمّة من أهل مصر وألحق في الديوان صلح من أسلم منهم في عشائر من أسلموا على يديه وكانت تؤخذ قبل ذلك ممن أسلم وأول من أخذ الجزية ممن أسلم من أهل الذمّة‏‏ الحجاج بن يوسف. وكتب عمر بن عبد العزيز إلى حيان بن شريح‏:‏ أن تضع الجزية عمن أسلم من أهل

غزو اسلامي وليس فتحا 4
سمير -

ورغم أن وضعيتهم كانت وضعية أناس أحرار, إلا أنه من الناحية الواقعية كانوا يعتبرون من مرتبة أدنى من العرب وكان هناك تمييز اجتماعي وحواجز سياسية في وجههم, وكانوا محرومين من أي نصيب من الغنائم حتى لو شاركوا في الفتح جنودا, إنها باختصار وضعية تشبه وضعية العمال الآسيويين في دول الخليج العربي اليوم...(7). ومن أمثلة ذلك " أن العرب لم يكونوا يزوجون بناتهم للموالي ( وهل يفعلون اليوم؟) وكانوا لا يكنونهم بالكنى ولا يدعونهم إلا بالأسماء والألقاب ولا يمشون في الصف معهم ولا يتقدمونهم في الموكب وإن حضروا طعاما قاموا على رؤوسهم, وإن أطعموا المولى لسنه وفضله وعلمه أجلسوه في طرف الخوان, لئلا يخفى على الناظر أنه ليس من العرب ولا يدعونهم يصلون على الجنائز إذا حضر أحد من العرب...(8)". ويحكى في هذا الصدد أن واحدا من الأرستقراطية القبلية العربية قدم رجلا من الموالي يصلي به, ولما عجب الناس من ذلك قال " إنما أردت أن أتواضع لله بالصلاة خلفه (9)". ويروى أن أحد الموالي قال لعربي " لا كثر الله في أمثالك", فأجابه العربي " كثر الله فينا مثلك", فلما سئل أيدعو عليك وتدعو له؟ قال " نعم يكنسون طرقنا ويخرزون خفافنا ويحوكون ثيابنا...(10)". لقد ظل الموالي يعيشون هذه الوضعية طوال العصر الأموي وهو ما دفعهم إلى المشاركة في عدة ثورات كثورة الزنوج سنة وثورة ابن الأشعث سنة 80 هجرية, وثورة الخوارج في شمال إفريقيا سنة 122 هجرية... وفي النهاية استطاعوا إسقاط الدولة الأموية بعد أن قاموا بدعم العباسيين ( خصوصا الفرس . ومن أجل فهم الأسباب الحقيقية لما يسمى بالفتح الإسلامي, لا بد من فهم الظروف التاريخية التي سبقت هذه الظاهرة أيام حروب الردة زمن أبي بكر الصديق (ض), فهناك يكمن مفتاح الموضوع برمته. فمن المعلوم أن القبائل العربية كانت قد أسلمت بعد فتح مكة وإسلام قريش, لكن إسلامهم لم يكن سوى خضوع لسلطان رجل قوي وهو الرسول صلى الله عليه وسلم وليس اقتناعا برسالته. وما إن علمت القبائل بمرض النبي وقرب وفاته حتى ارتدت عن الإسلام. فما كان من خليفته أبي بكر إلا أن حاربهم وأخضعهم من جديد. فنشأ عن هذه الحروب وضع قلق على صعيد الأمن الداخلي, إذ كان من الممكن في أي لحظة أن تنفجر المنطقة ويثور العرب على حكم قريش وحلفائها وتعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل. وقد ورث عمر بن الخطاب (ض) هذا الوضع غير المستقر بعد توليه الخلافة, ولحل هذا ا

غزو اسلامي وليس فتحا 5
سمير -

واستشار في فداء سبايا العرب في الجاهلية والإسلام إلا امرأة ولدت لسيدها... وقال عمر, لا ملك على عربي...(11)". وهكذا قام بندب أهل الردة للفتح " فأقبلوا سراعا من كل أوب فرمى بهم في الشام والعراق...(12) لكن هذا الحل لحالة الحرب الأهلية العربية والذي دفع ثمنه سكان المناطق المفتوحة, لم يقم سوى بتأجيل حالة الانفجار الداخلي, حيث ستؤدي تراكم الثروات التي حصل عليها الفاتحون ( الغزاة العرب ) إلى ظهور فوارق كبيرة في الثروة , فقد أدى الإجراء الذي أقدم عليه عمر بن الخطاب بترتيب الناس في العطاء على أساس القرابة من الرسول والسابقة في الإسلام, إلى تكديس الثروة في أيدي مجموعة معينة. ورغم أنه لاحظ بنظره الثاقب, هذه الأمور وقام بمجموعة من الإجراءات للتخفيف من حدة هذه الفوارق, إلا أن عجلة التاريخ كانت أكبر منه ومن إجراءاته الترقيعية, فسارت الأمور إلى نتيجتها المنطقية وهي الانفجار الداخلي للمجتمع الإسلامي وظهور ما يعرف " بالفتنة الكبرى ", والتي أودت بحياة اثنين من الخلفاء الراشدين, عثمان بن عفان (ض) والذي دفع ثمن إجراءات عمر. وعلي بن أبي طالب (ض) الذي حاول أن يوقف عجلة التاريخ ويعود بالزمن إلى الوراء, لكنه دفع حياته ثمنا لذلك. وانتهت الأمور في النهاية إلى الأمويين الذين جعلوا من الدولة الإسلامية إمبراطورية استعمارية كبيرة تقوم على استنزاف الشعوب الأخرى واستغلالهم تحت شعارات نشر الدين الإسلامي والجهاد في سبيل الله. فلتكن لدينا الشجاعة للاعتراف بذلك! ولكن من اين لنا الشجاعة ونحن معروفين بالجبن والخبث. المراجع: (1) ابن الأثير, الكامل في التاريخ ج3 ص92 . (2) تقي الدين المقريزي, المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار ج1 ص17. (3) المصدر نفسه ج1 ص 18 . (4) عبد العزيز الدوري, مقدمة في تاريخ صدر الإسلام ص71. (5) ابن الأثير, الكامل في التاريخ ج5 ص51. (6) تقي الدين المقريزي, المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار ج1 ص18 . (7) محمد عابد الجابري, العقل السياسي العربي ص244. (8) ابن عبد ربه, العقد الفريد ج3 ص326 . (9) المصدر نفسه ص326. (10) المصدر نفسه ص 327. (11) الطبري, تاريخ الأمم والملوك ج2 ص304 . (12) المصدر نفسه, ج2 ص362

غزو ونهب المؤمنين 1
سمير -

كتب طاهر فرج الله الغزو والنهب والسلب في الاسلام. من الصعب جدا على الشخص العادي و غير المطلع على تاريخه و الذي يعيش في عالم متخيل و هوية متخيلة .. من الصعب جدا أن يميز بين التداخل الكبير بين ما يسمى مرحلة الجاهلية و الإسلام خصوصا في الأمور و التشريعات الحربية، ليس لأنه لا يوجد دلائل تاريخية واضحة على ذلك التداخل بل لأن المسلم عموما و العربي خصوصا لا يعرف شيئا عن تاريخه، و ذلك لأن الإسلام و الخطاب الإسلامي لاحقا، شيطن كل ما له علاقة بالماضي ليؤكد عظمته و تميزه، و ليبرهن أنه جاء بالحق، على الرغم من أن جلّ تشريعاته مستمدة من تلك المرحلة السابقة على الإسلام و من أعراف العرب وقبائلهم في الجزيرة العربية. لقد امتهن عرب القبائل في شبه الجزيرة العربية عبر تاريخهم السابق، و من ثم اللاحق للإسلام الغزو و السلب و النهب، لتأمين لقمة العيش في هذه الصحراء القاحلة و الفقيرة بالموارد، و غدت هذه الثقافة سلوكا عاما و مهنة لها فرسانها من السالبين و الناهبين، و يبدو أن تعميم مهنة التجارة على العرب تعميما مغلوطا و يجافي الحقيقة خلا بعض القبائل أهمها على الإطلاق قبيلة قريش التي نجحت في العقود الأخيرة قبل الإسلام في عقد صفقات تجارية ناجحة حققت لها أرباحا كبيرة، و قد عزز ذلك حج العرب في الزمن الجاهلي و بعده إلى مكة و مع ذلك فإن رغد العيش الذي أمنته التجارة لقريش كان لجزء من عائلاتها و ليس لكل أفرادها، و هذا ما خلق تباينا اقتصاديا بين أعضاء و أبناء القبيلة، و لكن ما كان لهذه التجارة أن تنجح لو لم تكن هذه القبيلة تتمتع بقدر من القوة يسمح لها بممارسة هذه المهنة دون اعتداء أو غزو من قبل القبائل الأخرى فقد كان إلى جانب قوتها العسكرية الدفاعية الرادعة قوة سياسية و دينية على اعتبار أنهم مسؤولين عن الكعبة و قادرين على عقد و إدارة الأحلاف السياسية بين القبائل.و مع ذلك ما ساهمت هذه القوة الرادعة في منع أبرهة الحبشي من غزو قريش طمعا بما حصدته من أرباح و ما حققته من رفاه .لا بد أيضا من التذكير بأن كل الأدب الجاهلي و من ثم الأدبيات اللاحقة تغنت بالغزاة و أطلقت عليهم أسماء مختلفة و الشعر الذي يعتبر أرشيفا لتلك الحقبة فيه تغني كبير بالفروسية القائمة على القوة و البطش و الغزو و السلب كما أن مصطلح مجاهد كان معمولا به قبل الإسلام و المجاهد هو الغازي الذي يذهب إلى الجهاد: أي الغزو. و قد أفرزت سياسة الغزو و

غزو ونهب المؤمنين 2
سمير -

كما أنتجت ثقافة الغزو تلك ما يسمى الصفى و جمعها صفايا و هي الصفية أي ما يختاره قائد الجيش أو الأمير من الغنائم قبل توزيعها كأن يعجبه سيف فيصطفيه لنفسه أو تعجبه امرأة فيصطفيها لنفسه و هذا ما فعله الرسول مع المرأة التي تزوجها و تدعى صفية حيث اصطفاها لنفسه. و على كل حال فقد كان الصفى من نصيب رؤساء القبائل و إن لم يشاركوا في الغزوة و بعدها توزع الغنائم بحسب ما هو متفق عليه سواء كان الربع للأمير أو القائد قبل الإسلام أو الخمس بحسب ما هو مشرع بالقرآن بعد الإسلام. كما أنتجت ثقافة الغزو و السلب و النهب مفهوم الجزية و التي يحاول و يجهد بعض العلماء أن يقارنوها بالضريبة المعمول بها في أوربا و الدول الحديثة و لكن محاولاتهم تبوء بالفشل، لأنهم غير مطلعين على حقيقة التاريخ إلا من زاوية ما يريدون رؤيته و ليس كما هو على الواقع، نعم بالفعل كان هناك في بلاد الشام و في مصر و في روما و غيرها نظام ضريبي معمول به و لكنه يختلف عن مفهوم الجزية القائم على العنف. إذ أن الضريبة ضمن مفهوم الدول و الحكومات و الماالك المستقرة التي لديها أجهزة حكم واضحة و متطورة تعني المشاركة الجماعية من قبل جميع أفراد الشعب في بناء البلد أو المملكة أو المدينة و دفع الرواتب و الأجور على الموظفين من عسكريين و موظفين و غيرهم و تطوير البنى التحتية لأنظمة الري و العمران و غيرها و هذا كله موثق في أرشيف مملكة إيبلا التي كانت تحدد رواتب الموظفين و العسكريين و تقدم خدمات مختلفة من ضمنها الحماية الأمنية و هذا كله سابق على الإسلام بمئات بل و آلاف السنين و معاصر له أيضا. و هنا لا بد من أن نستذكر بعض القبائل التي كانت تدفع لها الدولة الرومانية مبلغا معلوما مقابل عدم إغارتها على الأراضي السورية و منع القبائل العربية القادمة من عمق الصحراء من الإغارة عليها و أن هذا العقد توقف العمل به في فترة تقهقر الدولة الرومانية و نفس فترة ظهور الإسلام حينما تأخرت الدولة الرومانية في دفع ” الجزية” لتلك القبائل فانقلبت عليها. حتى نهايات الدولة العثمانية في القرن الماضي كان الغزو و السلب و النهب العنوان الأبرز للقبائل العربية في شبه الجزيرة العربية و كانت تغير على قبائل الحجاج و ترتكب الفظائع من بقر للبطون و البحث في أدبار الرجال و النساء و أفراج الأخيرات عن ما يخبئنه من أموال، و حتى أن إحدى شقيقات السلطان العثماني وقعت ضحية لمثل هذا النوع من

غزو ونهب المؤمنين 3
سمير -

مقابل حماية أموالهم وأرواحهم بالنسبة للمسلمين، سواء كانوا من العرب أو من الأكراد، ودفع الجزية بالنسبة للمسيحيين.” حتى الزكاة التي يختلف مفهومها عن الجزية نوعا ما إلا أنها في السياق أعلاه تعتبر عقد إذعان. تحفل كتب التاريخ الإسلامي من مصادرها الإسلامية آلاف القصص عن فرض الجزية و فرض عقود الإذعان تلك فكل الفاتحين لم يكن همهم نشر الإسلام ليس لأنهم لم يدعوا الناس للإسلام و يعرفونه بهم بل لأنهم اكتفوا بفرض الجزية عليهم و إعلان الطاعة للفاتح و بمجرد وجود حالة من الدفاع عن النفس بوجه أولئك الغزاة كانت النتائج كارثية لجهة طبيعتها من حيث السلب و النهب و أخذ السبايا و السرايا و الغلمان ..

تعيير المسلمين بالسبي لن
يجعل مسيحيتكم افضل -

الصليبيون المشارقة يَرَوْن القذاة في عيون الآخرين ولا يَرَوْن جذوع الأشجار في احداقهم انكم عار على مخلصكم وانتم ملاحدة مهرطقون هالكون بحيرة الملح والكبريت تتلهف على استقبالكم

هل حرمت المسيحية الرّق
والسبي والحرب والغنائم ؟ -

صحيح اللي اختشوا ماتوا يا صليبيين مشارقة بمعيار مخلصكم نسأل هل حرمت المسيحية السبي والرق والحرب والغنائم ؟!! هاتوا لنا ما يفيد ذلك من كتابكم الموصوف بالمقدس عندكم يا صليبيين ونتحداكم

كتابكم يشرعن السبي
ويشرحه يا صليبيين حقدة -

كتابكم يشرعن السبي يا صليبيين حقدة لم تهذبكم لا وصايا ولا تعاليم فانتم عار على مخلصكم . غير مفهوم تعيير الكنسيين المسلمين بالغزو و بالسبي والرق و سبي النساء اثناء الحروب وخطفهن عنوة، ومن ثم اغتصابهن حتى لو كن متزوجات رغما على ارادتهن، اقرته اليهودية والمسيحية ايضا شرعتا له في الكتاب المقدس، فقد جاء في سفر التثنية الأصحاح 20 و21 مايلي : (( وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك... إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك، وسبيت منهم سبيا ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة، والتصقت بها واتخذتها لك زوجة فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها عنها، وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان، ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها، فتكون لك زوجة )) لاحظ البشاعة في عدم الاكتفاء بالسبي وانما يتم حلق رأس المرأة المسبية إمعاناً في إذلالها وإهدار كرامتها وبعدها يتم إغتصابها النازيون العلمانيون اغتصبوا ملايين النساء اثناء غزوهم اوروبا وبعد انتصار الحلفاء عليهم رد هؤلاء عليهم باغتصاب خمس ملايين امرأة في المانيا ؟! السبي من نواتج الحروب القديمة وهو ليس من أركان الاسلام ولا من أركان الايمان وقد تنازل عنه رسول الاسلام بعد هزيمته لعدوه ان ترك له السبي اكراماً له ولقومه وشفع صحابي لسبي وشفعت امرأة في سبي الاسلام جاء لهداية البشر لا لسبيهم ، السبي من مخلفات الحروب القديمة في اليهودية والمسيحية قبل الاسلام السبي أكرم للمرأة من تموت جوعاً او تبيع جسدها للرجال لتعيش فتكون في كنف رجل يرعاها واذا إنجب منها صارت زوجته وام عياله ، ان شتائمكم و احقادكم السرطانية صليبيين وملحدين لن تضر الاسلام شيئاً وستضركم حتماً ستتحول الى جمر ولهب يحرقكم في قبوركم ويوم القيامة عذاب أشد في جحيم الابدية .


لا تُعيِّرُنا بالجزية دفعها
اسلافك للغزاة الرومان -

اعجيب ان يعيّر الصليبي المشرقي المسلمين بالجزية وهي اختراع سابق على الاسلام وقد دفعها أسلاف هذا الصليبي الانعزالي للغزاة الرومانيين الغربيين المحتلين للشرق وكانوا يجلدون من لا يدفعها بالسياط ولا دا مش غزو يا صليبيين ؟! المهم ان الجزية امر بها مخلصك وقال ادفعوها لقيصر وكذلك الزمكم بطاعة الرؤساء والسلاطين فإن لم تفعل فأنت كافر مهرطق لا تستحق الخلاص ولا الملكوت وقد استمر اسلافك يدفعونها لقيصر حتى بعد ان تمسحن صار مسيحي ؟!و بعيداً عن هذيان الكنسيين الانعزاليين ورداً على جملة أكاذيبهم المستمرة نقول ان الجزية ليست اختراع الاسلام وهي على نوعان نوع على الرؤوس ونوع يفرض على الدول حال هزيمتها في الحرب او تهديدها بحرب وقد نشرت ايلاف قبل سنوات موضوع عن الجزية طرفاها أميران مسيحيان في القرون الوسطى هزم احدهما الاخر والزمه دفع الجزية والعجيب ان المسيحيين على قد ما هم رحماء و متسامحين محبين كما يزعمون لم يقبلوا الجزية من شعوب وثنية كانت قادرة على دفعها فلاهم بشروها ولا هم تركوها تعتقد دينها ووجدوا ان إبادتها شرط لقبول يسوع خلاصها ودخول ملكوته ؟! شوفتم المحبة ازاي !! الجزية هنا في هذه الآية من سورة التوبة المقصود بها جزيةعلى الدولة حال هزيمتها ومن طبيعة شروط الاستسلام او الهزيمة مهينة وفيها صغار واذلال للمهزوم راجع كل اتفاقيات الهزيمة بين المسيحيين في حروبهم او ضد غيرهم ستجد فيها شروط مذلة و تعويضات وربما مبلغ يؤدى سنوياً او مقدار من الذهب او منتجات ذلك البلد الزراعية او المعدنية راجع اتفاقيات استسلام المانيا واليابان و البنود السرية التي لم تنشر ان استطعت ، انتم كإنعزالين مسيحيين لا تقبلون من الاسلام لا حق و لا باطل. تسعون جاهدين شيطنة الاسلام والمسلمين ولن تنجحوا في زمن باتت فيه المعلومة اقرب للانسان من حبل الوريد انتم كتيار انعزالي تحاولون عبثاً ارهابكم الفكري لن ينجح شبهاتكم سقطت تماماً وبالضربة القاضية حتى المسيحيين والملاحدة ما عادوا يصدقونكم انتم فاشلون تماماً ستنقضي اعماركم وما حصدتم شيء سوى الندامة والخيابة ستموتون وتدفنون في قبوركم وتتعفنون وتحترقون الى يوم القيامة وسيكتب على شواهد قبوركم هذا قبر الانعزالي الفاشل فلان ..

كمل النقل بالزعرور حاقدوف
حتى أنت يا سميروف -

سميروف نموذج مثالي آخر من خطاب الكراهية من التيار الانعزالي المسيحي والتيار الالحادي الباطني الشعوبي ولكنه متنكر هذه المرة ولكن غيظه يفضحه ، بصراحة لقد فجعنا من حجم الكراهية التي يكنها هذا الكائن للإسلام والمسلمين ورسوله الذي هو بالطبع المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لقرون ويسخر من تحريرها للمرأة بعد أن إستعبدتها الديانات الأخرى قديماً وحديثاً وأذلتها العلمانية وكرستها للدعارة حتى يومنا هذا. لماذا إذن يكرهون محمد ؟! والأولى أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهور محمد عليه الصلاة السلام قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكراً لمحمد 2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه السلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان.. فلماذا يكره الأرثوذوكس محمدا؟؟؟؟ و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟ 3. تحرير ليس المرأة فحسب بل البشرجميعا من عقدة الذنب التي أغرقتهم فيها اليهودية و مسيحية القرون الوسطى. حيث افترضت تلك الديانات أن خطيئة أدم قد انتقلت إلى ذريته و أننا جميعا بحاجة لمن يخلصنا من تلك الخطيئة. و أن الخلاص من تلك الخطيئة لا يكون إلا بالتضحية بالدم. و لكن محمدا قد قضى على كل السخافات بعودته للفلسفة الطبيعية البسيطة (و التي كان يسميها بالفطرة)....و هذه الفلسفة منتشرة في الأديان السابقة على اليهومسيحية، و تؤكد على أن الإنسان يولد طيبا مبرأ من كل إثم و خطيئة و أنه لا يحمل وزرا (إلا ما جنت يداه). و قد كان لتلك الفلسفة دورا رئيسيا في دفع البشرية للتقدم بعد تحريرهم من عقدة الذنب اليهومسيحية. فشكرا لمحمد 4. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق هذا الحاقد تعاليم ربه تجاه محمد عليه ال