كتَّاب إيلاف

طبيخ الشحاذين!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من المصطلحات العراقية الدارجة والبليغة في توصيفها للفوضى أوالعجقة أو خلط الأوراق والمتناقضات هو طبيخ الشحاذين أو المكادي بالدارجة العراقية، طبيخ المكادي أو أكل الشحاذين توصيف أتى من شحاذ يستجدي الأكل من البيوت ظهيرة كل يوم، جامعا كل أصنافه في إناء واحد، فيصبح خليطا متناقضا في أشكاله وألوانه وروائحه ومذاقه!

    أردت بهذه المقدمة القصيرة أن أدخل إلى طبيخ السياسيين وعجقتهم في شرقنا الأوسط وتناقضاته المثيرة للاشمئزاز قبل الاستغراب، ورحلة سريعة إلى تحالفات وتجمعات المتناقضين حد الاقتتال تعطينا لوحة ومشهد الحاضر والمستقبل الذي لا يبشر كثيرا بالخير في الأقل المرئي منه، خاصة في العراق وسوريا، حيث تجتمع وتتحالف وتتعاون وتتآمر معظم الأحزاب والحركات وعرابيها من دول الإقليم وما بعد الإقليم، ففي العراق يجمع النفط كل الحرامية وان اختلفوا في الدين أو المذهب أوالسياسة أو العرق، فهم في الآخر يتقاضون أتعابهم أو لصوصياتهم من ذات الأنابيب والآبار، وفي السياسة لا تستغرب أخي القارئ أن يدفع الحشد الشعبي مرتبات فصائل لحزب العمال الكوردستاني القادمين من تركيا وملحقاتهم في سوريا إلى جبل سنجار مثلا، بينما أبواق الدعاية السياسية في بغداد تعمل ليل نهار للدفاع عن سيادة العراق خاصة، وان الأشقاء الأتراك يجولون في السيادة العراقية ويلعبون بها طوبة (كرة) كما يقول الدارج العراقي، دون أن تهتز شعرة وحده من شوارب أوسكسوكات أهل السيادة ووحدة الأراضي!

   وفي العراق أيضا يتحالف (الملحدين الكفار) على توصيف الأحزابالإسلامية للشيوعيين، مع المؤمنين للعظم من أحزاب الدين ومذاهبه، ولا تؤثر فكرة الجنة الموعودة ولا جهنم الكفار على عقيدتهم البروليتارية وماديتها التاريخية، ولا عجب فان الحزب الذي ناضل كل حياته ضد الامبريالية والرأسمالية والأفكار الخيالية يتبوأ اليوم كراسيه في برلمانهم وحكومتهم وتحالفاتهم! 

    وما زلنا في العراق حيث يجتمع الأعداء في تحالفات وراء الكواليس وأحيانا أمامها أيضا، فلا تستحي أمريكا من تعاونها مع ايران في العراق والسماح لها بالتمدد، ولا يخالف شريعة ايران الإلهية والامامية التحالف مع الشيطان الأكبر والتعاون معه في نفس الدولة ومع نفس الأشخاص والأحزاب، ولا تستغرب غدا أن يتحالف الإقليم أيضا مع من هدد كيانه وشن حربا عليه، أو مع سلفه الذي هدد الإقليم بطائرات F16!

    وفي سوريا الطامة الكبرى، وعليك أخي القارئ أن تفوض أمرك لله وتضبط نفسك من الضحك أو النواح مما يحصل هناك من تحالفات الضوء والظلام والعدو والصديق، حتى بلغت الأمور بأنك لم تعد تفرق بين النصرة والشبيحة أو بين جيش الإسلام والقوات الديمقراطية جدا، والأغرب ذلك التعاون المريح بين أنقرة ودمشق، وبين دمشق وواشنطون، وبين إيران الشيعية الصفوية وبين تركيا السنية الاخوانية، تعاون حتى العناق بين الأمريكان والروس والأتراك والإيرانيين في باليه تراجيدي كوميدي تضحك له إسرائيل وعصاتها السحرية الخلابة!

    المشكلة الأكثر سخرية في طبيخ السياسيين هذا، إن المتقاتلين لا يعرفون أي شيء من هذه التحالفات بين من يقاتلهم أو يصالحهم، حتى امتلأت سطلة الشحاذ بأنواع الأكل وأصنافه، ونتيجة ارتفاع درجات الصراع والحرارة تفسخ الطبيخ وأصيب شحاذنا البائس بالتسمم ويرقد الآن في مشفى القضاء والقدر والمشتكى لله وحده!

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تعيبوا الناس ...!
نافع عقـراوي -

نعم اتفق مع الكاتب ان ((المبادئ والقيم والأهداف)) ماتت او انصهرت في بودقة مصـالح القيادات فقط .... واصبحت مجرد شـعارات ...يرددهـا المستفيدون والمرتزقة التابعة لهذه الجهة او تلك... وأنتم ايضـا ليس خارج هذا التصنيف ابـــــدا.وماذا عن طبيخكم ...هل هو طبيخ أرستقراطي او عشائري ... او بوفيه سـفري وحسب الطلب والحاجة. ام ماذا ... طبيخ خاص كردي للنفاق والتضليل فقط؟ جميعكم من نفس المطبخ الرديء كان ولا زال طعامكم حسب سفرة ((وليكم واسيادكم ...وفي أي زمن كنتم بحاجة الى فتات موائدهم.)).هنـا نسـال الكاتب ...الم يكن مطبخكم يوما ما او وعاء تسولكم من مطبخ الشـاه ...ومن بعده مطاعم إطلاعات الخميني ... وهل نسيت طعام مطبخ صدام السـفري الجاهز على ظهر الدبابات ...والأن تنعمون بالمطبخ التركي المتبقي من موائده اردوغان وسلطته.الجميع تعلموا ((من قيادتكم)) كيف يتقبلون مزيج الطاعم المختلف دون أن ترفضه معدتهم ...او ما سميته ((طبيخ الشحاذين)) والتصحيح هو ((طعام المكادى)).لا تعيبوا الناس وأنتم ((كتلة عيـوب))

تعليق
بسبوسة -

الكاتب يريد أن يتشبّه بجحا! ولكن هيهات! بالمناسبة، ليس هناك مثل عراقي دارج كالذي جاء في المقالة أعلاه.

ومن الأمثال ما فضح قائله
جبار ياسين -

مادمنا في الأمثال ، فهناك مثل عراقي آخر يقول " ضرط وزانهه وضاع الحساب " . هذا هو حال العراق من زاخو لحد الكويت . الجميع رجالا ونساءا ورثة " الفرهود " الملتحي والأملط . الأفندي والمعمم . اللغة جميلة لكن اليد طويلة والبصيرة بلا بصر والبصرة بلا تمر والحلة بلا حل . حسب كربلاء تحيي اسطورتها كل عام وتؤكد للعالم انها مازالت كربا وبلاء . الكلام لم يعد له معنى ولا سامع .الكتابة ايضا اصبحت هرطقة او طرطرة كما كتب الجواهري العراقي يوما" تطرطري ، تطرطرا " . بلاد النهرين صارت بلاد الأنتين . انين دجلة والفرات واطفالهما من زاب و دجيل وخابور و وند و كارون . كان نهر عمر في القرون الخالية يربط دجلة والفرات بظفيرته وكانت المراكب تسيح على مائه محملة بعذوق التمر وخمر عانة الذي قارنه ابو نؤاس بالذهب .كما غنت فيروز " ما بعد يفيد الحكي " . الذي يحكي هو اول المتلبسين بالجرم المكتوب وليس المشهود حسب. نعلم ان من ارتكب خطيئة واحدة صار خاطئا ، ومن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا . والاعتراف بالجريمة لا يلغيها بل يفتح الطريق الى العفو . لكن : انها مثل حكاية صاحبي الأفندي في باريس . جمع الخطايا من كل اطرافها . يتحدث عن النفاق وهو منافق نمام عابر للقارات . يتحدث عن الصوفية وهو عربيد في الليل ونوام في النهار لم يطأ تكية في حياته . يتحدث عن سمو اخلاق الرجال وهو لايترك امرأة تمر دون ان يطلق اوصافا تشبه شخير الخنازير . يدعوك الى قهوة ويتركك بعذر الحمام حين يحين اوان الدفع , حين يعود يعاتبك ويخرج اوراقا نقدية من محفظته ويقول لك : لماذا دفعت ؟ ويبتسم . هذا حال الكاتب وكثير غيره ممن يريدون مناطحة الواقع بقرونهم التي نبتت من شدة السحت والرياء والنفاق في الكرنفال المقنع الذي اسمه العراق او مابين النهرين .سؤال : متى سيكون لدينا رجال ونساء بوجه واحد وبلا مكياج ؟

حركة تحررية وطنية
برجس شويش -

يبدو ان السيدين نافع عقراوي وجبار ياسين ينظرون الى كوردستان وكانها دولة مستقلة ولهذا يترنحون في مطبات تقيمهم اللاواقعي, السياسة هي فن, هذا يعني كما يفهم من المعنى العامي لكلمة فن والتي تعني الخداع و الالتفاف و الوصول الى الاهداف بغض النظر عن الطرق و الاساليب المتبعة, اعتقد يجب ان تقروا بان في كوردستان حركة تحررية وطنية وان كوردستان محاصر من كل الجهات من قبل اعداء متخلفين وشرسين وان لدول العالم وخاصة اصحاب القرار مصالح مع الدول المقسمة لكوردستان وان الجغرافية السياسية ومصالح الدول هي التي لها الدور الاكبر في تحديد مسار حركتنا التحررية اكثر بكثير من دور القيادات السياسية الكوردستانية, لنفترض ان كل الذين ينتقدون ويناوؤن ويختلفون مع البارتي وقيادة بارزاني ونهجه هم من قادوا هذه الحركة التحررية فان الفشل الذريع كان من نصيبهم ولما حققوا اي انجاز او انتصار لحركتنا التحررية مثلما حققه البارتي بقيادة بارزاني , مجرد كلام ونظريات ليس الا , وشيء اخر للسيد جبار ياسين دائما يحاول عبثا مساواة الكورد مع العرب الذين فشلوا في قيادة العراق, 14 سنة كافية بان يدل على من هم الفاشلون ومن هم الناجحون في القيادة, على الرغم من تبعية كوردستان للدولة العراقية الفاشلة وفي محيط اقليمي معادية وعنصري.

الى برجس شويش
نافع عقـراوي -

جميل جدا ان تعترف ان ((في سياستكم فن التحايل والخداع والأساليب الملتوية)) وتعتبره حقـا شرعيا من اجل الوصـول " لأطماعكم " ...اذن عليكم في نفس الوقت أن تعطوا هذا الحق للأطراف الباقية.)) دون تشبيه تحالفاتهـا "بطبيخ الشحاذين " حسب ما أورده كاتبكم ...الذي يجيد كتابة المقالات المطولة والإنشـائية دون معنى او هدف.والأجمل اعترافك بالقول ((في كوردستان حركة تحررية وطنية وان كوردستان محاصر من كل الجهات من قبل اعداء متخلفين وشرسين وان لدول العالم وخاصة اصحاب القرار مصالح مع الدول المقسمة لكوردستان وان الجغرافية السياسية ومصالح الدول هي التي لها الدور الاكبر في تحديد مسار حركتنا التحررية اكثر بكثير من دور القيادات السياسية الكردستانية)) ...اليس هذا ما حذرنـا منه قبل الشروع بمغامرة قائدكم في الاستفتاء وإعلان الدول ..وتم ترتب على ذلك من نتائج كارثية ..اليس هذا كان قولنـــــا وتنبيهنـا ((للجميع )).ولأختصـر القول دون لف ودورانك وخدعاكم وكاتبكم معك ...قيادتكم لا تعي ولا تفهم ولا تعمل من اجل المصالح القومية ابـدا ..هي استطاعت ان تستغفل هذا الشعب بتجييشه تحت شعار الحقوق القومية ..لتفرض نفوذهـا وسيطرتهـا هذه العائلة على مقدرات وثروات ومستقبل القضية الكردية ..وهذه هي احدى تلك اساليب الخداع واللف والغش التي تعترف بهـا أنت ..واصبح الموضوع موضوع (( دكتاتورية آل بارزان )) لا غيـر ذلك .

سقي الأوهام بالرش
جبار ياسين -

السيد برجس شاويس لم يتمالك نفسه فأستعمل تعابير متخلفة ناعتا جيران كردستان بالأعداء المتخلفين . تلك هي العقدة التي يحملها ، للاسف ، كثير من الأكراد والعرب . خلق العدو . ليس الترك ولا العرب ولا الفرس بأعداء . انهم في اقصى الحالات خصوم . بينكم وبينهم خصومة وهم في البلدان الثلاثة ابناء وطن حتى اشعار آخر . اي حين تستقل كردستان ومالم يكن السيف بينكم فأنتم ابناء هذه الأمم ، بالعرف التاريخي وعرف الأمم المتحدة . الأمر الآخر ليدلنا السيد شاويس على انتصار تحقق للأكراد في نصف القرن الأخير صنعوه بأيديهم ؟؟؟ هل الحماية الدولية انتصار نم على يد الأكراد؟ انه مناصفة بين حماقة صدام ومصالح الغرب وشيء من الرأي العام حين حرب الكويت وما تلاها . نعم ، جل القادة الأكراد حققوا انتصارات يمكن اختصارها بالسيطرة على قصور صدام واولاده وبيوت حاشيته . نعم حققوا انتصارا بالاستحواذ على حصص الاقليم في الميزانية السنوية وتحولهم الى طبقة من المليارديرية التي اصبحت مشهورة حسب الصحافة الدولية والسن البسطاء . عدى هذا اي انتصار تحقق ليصف السيد شاويس جيرانه بالتخلف وليسم حزب البرازاني بحزب الأنتصارات التي كانت آخرها نكسة الأستفتاء والهروب المدوي بعد ان كان البرزاني واولاده ينشرون صورهم وهم خلف المتاريس يترصدون العدو بمناظير المانية في غاية الدقة منتظرين هجوم العدو في صحراء التتر . لو تفحص السيد ب ش ملاحق اتفاقية فرساي غب الحرب الأولى لعرف ان دولة كردستان لن تقوم مادامت هناك امبراطةرية فارس وتركيا و روسيا التي على مبعدة فراسخ من كردستان . معاهدتي سيفر و لوزان ليس الا ذر رماد في العيون ، انقشع حينما حطت الحرب العالمية الثانية اوزارها . هل يعتقد السيد ب ش ان سقوط جمهورية مهاباد واعدام رئيسها القاضي محمد و رفاقه تم على ايدي الجيش الايراني فقط ؟ لنكن اكثر وضوحا ولعلك تعرف اني من انصار القضية الكردية وناضلت مع الأكراد يوما ومازلت نصيرا للقضية ، لكني اطلعت على لعبة الأمم بالوثائق والارشيف.لن تقوم للأكراد دولة حتى تتغير خرائط الدول الكبرى البقية سراب ومرايا مقعرة ومحدبة ، حسب المصالح ، يدفع الاكراد ثمنها واولادهم لحما للمدافع . وكل عام وانت بخير كاكا ، من القلب .

طبيخ الساسه
شيرين بارافي -

خلط أنواع الطعام يؤدي الى طعم لا يمكن وصفه وغير قابل للأكل او التذوق شكلا وطعما ..هذا حال ساستناالطباخين لقضايا شعوبنا في شرقنا الأوسط فمبدأ السياسه عندهم خلط الأوراق لارباك الشعب وجعله محتار في فهم نواياهم فبدلا من وضع سياسه واضحة لكسب الرأي العام واحترام عقول الجماهير وطموحاتهم نجده يتخبط بين كل التيارات غارق في الفساد والممارسات الغير دستورية والقانونية!!!!وللأسف نحن الأكراد ابتلينا بجيران من الأطراف الاربعه لكوردستان لم يعرفو حق الجار الأخلاقي ولازالو يتعاملون مع الشعب الكوردي بعقلية رفض الاخر و ظنا منهم كل ماطبخوه يجب أن يأكله الأكراد حتى لوكان طعمه نتن.. فالذي ذاق طعم المرارة لم يعد يستطيع أكله مرة أخرى...فهؤلاء كأنو اعوانا للشيطان متسترين بشعار دعاة الحق ..ممارساتهم التهميشيه بحق الكورد عبر التاريخ مثال واقعي للقمع والإرهاب ضد شعبنا من هذه الأنظمة.. .أنا قناعتي أن السياسه تقوم على المصالح ولا صداقه دائمه فيها...فخلط السياسه عند هؤلاء الساسه كخلط الطعام ليضيع طعمه فهم يخلطون الحق بالباطل لتبرير أفعالهم المنحرفة وشرعنة دجلهم ولصوصيتهم والتجاوز على حقوق الغير فلا فرق عندهم مع من يتحالفو ويتعاونواطالما النتيجة تصب في مصلحتهم...تحياتي لك وشكرا لك لطرح لمواضيع قيمه....

مبادئ قضيتنا وما تم تحقيق
برجس شويش -

البارتي بقيادة بارزاني حمل شعلة قضية شعبنا الكوردستاني التحررية ورسخ مبادئ وقيم لازال الاغلبية الساحقة من شعبنا يؤمنون بها ويدافعون عنها ويقدمون تضحيات جسيمة من اجلها , اذا كان الدول المقسمة لكوردستان تملك السيادة و الجيوش والشرعية الدولية و لدول العالم مصالح حيوية معها فان حركتنا التحررية ايضا لها زخم وعمق بين شعبنا وايمان راسخ باهدافها واستعداد شعبنا الدائم للمقاومة و التضحية من اجل حريته واستقلاله و الدليل يكمن في خلال عقود كثيرة لم يتوقف يوما واحدا في نضاله, وما تحقق من انجازات وانتصارات ومكاسب جائت اولا بفضل اصرار شعبنا في نضاله وتضحياته من اجل كوردستان. ما يشاهده السيدان عقراوي وياسين من فدرالية وقبلها الحكم الذاتي وما يحصل غرب كوردستان من ادارة ذاتية وما يقر الاتراك به عن وجود قضية كوردية في دولتهم وتنازالاتهم وان هي بسيطة للكورد وكذلك استمرار النضال المسلح في شرق كوردستان كلها لم تنزل من السماء على شعب كوردستان او هي صدقة من الاعداء او مصالح الدول وانما جائت بفضل نضال وتضحيات شعبنا وبفضل البارتي والقيادة التاريخية للبارزاني لحركتنا التحررية , واذا يستغرب السيد عقراوي المقولة الاخيرة, فانا اساله: هل كان ستوجد حركة باسم ب ك ك وقائدها باسم عبدالله اوجلان لولا ملا مصطفى بارزاني ؟ لا اعتقد ,

مبادئ قضيتنا وما تم تحقيق
برجس شويش -

البارتي بقيادة بارزاني حمل شعلة قضية شعبنا الكوردستاني التحررية ورسخ مبادئ وقيم لازال الاغلبية الساحقة من شعبنا يؤمنون بها ويدافعون عنها ويقدمون تضحيات جسيمة من اجلها , اذا كان الدول المقسمة لكوردستان تملك السيادة و الجيوش والشرعية الدولية و لدول العالم مصالح حيوية معها فان حركتنا التحررية ايضا لها زخم وعمق بين شعبنا وايمان راسخ باهدافها واستعداد شعبنا الدائم للمقاومة و التضحية من اجل حريته واستقلاله و الدليل يكمن في خلال عقود كثيرة لم يتوقف يوما واحدا في نضاله, وما تحقق من انجازات وانتصارات ومكاسب جائت اولا بفضل اصرار شعبنا في نضاله وتضحياته من اجل كوردستان. ما يشاهده السيدان عقراوي وياسين من فدرالية وقبلها الحكم الذاتي وما يحصل غرب كوردستان من ادارة ذاتية وما يقر الاتراك به عن وجود قضية كوردية في دولتهم وتنازالاتهم وان هي بسيطة للكورد وكذلك استمرار النضال المسلح في شرق كوردستان كلها لم تنزل من السماء على شعب كوردستان او هي صدقة من الاعداء او مصالح الدول وانما جائت بفضل نضال وتضحيات شعبنا وبفضل البارتي والقيادة التاريخية للبارزاني لحركتنا التحررية , واذا يستغرب السيد عقراوي المقولة الاخيرة, فانا اساله: هل كان ستوجد حركة باسم ب ك ك وقائدها باسم عبدالله اوجلان لولا ملا مصطفى بارزاني ؟ لا اعتقد ,

طبيخ السياسين
Vian AlNajar -

فعلاً أخي كفاح توصيف طبيخ الشحاذين يتطابق كلياً مع مانراه ومانلمسه من طبيخ كافة السياسين في الشرق الأوسط وربما أسوء ، وأتصور حتى هم لايفهمون ماهو نوع طبختهم السياسية لتداخلها الغريب والعجيب ، المهم لديهم هو إتفاقاتهم ومكاسبهم وبسط سلطانهم وسلطتهم مع بعضهم كاللصوص وربحهم الفاحش لجني الأموال من خلال إرضاء بعضهم البعض وقتل الأبرياء وخراب البيوت وسرقة الأموال والممتلكات دون رادع ودون ضمير ... تحياتي تقديري وأحترامي

انها الفوضى ((الخلاقة))
باسل الخطيب -

المشكلة ان الطباخين أو من يتوهمون أنفسهم كذلك يعدون وصفات مسمومة وملغومة أعطيت لهم من أسيادهم لافساد كل شيء في إطار ما بات يعرف بالفوضى ((الخلاقة)).. وعاشت الأياد

swiss
geffar -

وراثة سياسة زرع والغامها في الشرق الاوسط منها العراق وسورية دمار البنية الاجتماعية والاقتصادية .

طبيخ الشحاذين
Mohannad -

توصيف دقيق

رأي...
نواف عبدالله -

نعم....صحيحٌ تماماً أن القيم والمبادئ الإنسانية في تراجعٍ ليس على المستوى الإقليمي، بل -للأسف- على المستوى العالمي. فعلى سبيل المثال، وفي حفل تنصيب السيد دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، قال:(أمريكا أولاً)!! أي أن مصلحة أمريكا هي في المقام الأوّل بصرف النظر نتائج تحقيق تلك المصلحة على البلدان والشعوب الفقيرة. وكذلك السيد فلاديمير بوتين قال في إحدى المناسبات، يصف فيها قوة سلاحه:(إن كل العالم باتت تعرف اسم الأسلحة الروسية بعد تجريبها في سوريا)!! تلك الأسلحة التي أراقت دماء عشرات آلاف المدنيين الأبرياء وهدمت آلاف البيوت على رؤوس ساكنيها، والتي يعتبرها موضع فخر وتباهٍ... باختصار، يمكن القول بأن السياسة الدولية برمتها قد فرغت من الإنسانية، وتعتمد مبدأ الميكيافيلية التي جوهرها الغاية تبرر الوسيلة!.وإن سارت الأمور في هذا المنحى، فإن مستقبلاً مظلماً ينتظر البشرية. وإن التحالفات والتفاهمات بين الخصوم تأتي في هذا السياق.شكراً للأستاذ كفاح على طرح هذه المسألة التي تستدعي نقاشاَ جدياً بعيداً عن المواقف الارتجالية والانفعال، لعلّ وعسى أن يستفيد منها القارئ. مع الشكر لكل المشاركين رغم الاختلاف في الرأي.

ارفع القبعة لك -يا جبار
عراقي مشمئز من الكذب -

نعم ارفع القبعة لتعليق السيد جبار ياسين لانه فعلا وصف صاحب المقال بحقيقة موقفه وتصرفاته وانه وسيده البرازاني هم من جماعة طبيخ من كل قطر مثل المثل من كل قطر اغنية؟وطبعا لمح المعلق نافع عقرواي للامر ايضا لان جماعة البرازاني واعلاميهم يتذاكون على الناس بلاغوي ومقالات فارغة بدون معنى ولا قيمة واما المصداقية فبعد السماء عن الارض والظاهر رغم انهم اساس العملية السياسية منذ 2003 وبل اساس التدمير منذ زمن بعيد ولكن يكتبون اشياء واشياء غريبة ويكذبون بجهل مطبق عن وضعهم المخزي والمكشوف والفاضح بل المفضوح لاغلبية العراقيين نعم ويكذبون ويكذبون ليبقوا في الميدان علما ان العراق وميدانه لم يبقى به حديدان بل كل دجالي السياسة وعديمي المبادئ والقيم واما الوعي والوطنية فهذه تهمة خطرة على سيد كفاح محمود اولا اي البرازاني وبقية شلة الفساد والدمير المنظم للعراق ولكن؟نقول ولكن ورغم تاكيد الاخ جبار ياسين انه لم يعود للكلمة والكتابة معنى في هكذا وضع نقول مرة اخرى ولكن؟ليست نهاية العالم ولن تكون واما الزبدة ستذهب جفاءا وما ينفع الناس يبقى وبسبب ايماننا بهذا المبدا مازلنا نعلق ونكتب وخاصة عندما يخيط ويخربط كفاح محمود لدرجة لا تحتمل وشكرا ايلاف

طبيخ الشحاذين
دروست عزت -

مصطلح يليق بالعراق في توصيفها للفوضى و العجقة لأشباه البشر، و صورة حقيقية عن خلط الأوراق في التناقضات الموجودة في الساحة العراقية المسمومة بأفكار بلا بوصلة وحتى بلا إتجاه. نعم الوضع هو كأكل الشحاذين أو المكادي باللهجة الدارجة العراقية، وهو خليط متنوع غير متجانس بأشكاله وألوانه وروائحه ومذاقه حتى أنه يتحول إلى سم ٍ في جسم حامله وآكلِهِ , ويترك روائحه الكريهة في المكان حتى ينفر منها القريب والمحيط بها .. اصبت بقولك أن السياسيين وعجقتهم في شرقنا الأوسط وتناقضاته المثيرة تشمئز منها النفوس والعقول قبل الاستغراب والتعمق في التحليل، لوحة ومشهد عن الحاضر والمستقبل اللذين لا يبشران كثيرا بالخير في البلدين العراق وسوريا وحتى في الدول الاقليمية التي تتخبط من داخلها وتنفضح في خارجها يوما ً بعد يوم ..حيث الكل ضد الكل ومع الكل إن لزم الأمر، أي لا اسعار ثابتة في اسواقهم. يجتمعون ويتحالفون ويتعاونون ويتآمرون ويخططون الكل في معظم الأحزاب والحركات الموجودة في بورصة السياسيين وعرابيها .نعم: في سوريا تجمعهم المصالح وتفتتهم المصالح، أي لا مبدأ ولا صدق في رؤى القوى الموجودة في الساحة ربيع العربي الكاذب والذي هو مصنوع في الانابيب السياسة والمخططات الاستخباراتية للدول الكبرى اللعينة.وفي العراق يربط حبل النفط كل حرامية العراق حتى وإن اختلفوا في السياسة والدين والمذهب والعرق، فهم في الآخير عبيد ٌ يتقاضون إجورهم و أتعابهم مقابل لصوصياتهم الرخيصة والمعدومة من النخوة والكرامة.وتنطبق عليهم تسمية حرامية وقوادي النفط وآباره، وليس بغريبٍ في هذه المرحلة السياسة التي تمر فيها المنطقة والدولتين المذكورتين وكل قواها المتحركة في الساحة أن تقوم بما تفضلت به ( بيع القضية مقابل الفدية). اما عن أبواق الدعاية السياسية والأكاذيب في بغداد والتي تعمل ليلاً نهار تتظاهر في الدفاع عن سيادة العراق، وان الأتراك يجولون ويتحربشون بسيادة العراقية ويلعبون، دون أن تهتز شعرة واحدة من شوارب زعماء الكرتونيين، أو من سكسوكات الشيوخ وأصحاب الكرفيتات وأهل السيادة ووحدة الأراضي، وشرفهم المباع على أرصفة المصالح . لن ولم تفّرق مع امثال هؤلاء الكراكوزات السياسة في العراق من التحالفات سواء أكان ملحداً أو مؤمناً، إسلامياً أو شيوعياً.فالمتدين فيهم ( مسلم العربي والكوردي والمسيحي الاشوري والسرياني والكلداني، والايزيدي و

قطيع المتسولين
يوسف سرحوكى -

بين هذا وذاك أمس قطيع المتسولين متفرقين متلونين بشتى نهج التفرقة والألوان مما زاد أطماع الدخلاء والتدخل الاكثر عمقا واتساعا ليهش هش أواصر البناء الحقيقي بعيدا عن الشعارات المملة الدينية كانت أم وطنية التي لا تشبع أدنى طموح نحو وحدة الصف وأعادة هيكلية الوطن لتسمو به أمام المجتمعات المتحضرة .بات الوطن عبارة عن مستعمرات لأيدلوجيات مختلفة القوام والشكل والهيئة كل مستعمرة تضاد الاخرى بلا بصيرة أو ضمير وبدون أي بصيص لأمل في الانسانية فهاجت في كل أركان الوطن امواج الدمار والتخلف وعدم قبول الاخر حسب ما تملى على كل مستعمرة عن بعد ليكونوا طوابير الفتنة والكراهية بلا حدود . دام قلمك استاذ كفاح