أخبار

التركمان يشكون التزوير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأكراد يتوقعون خسارة مقاعد في البرلمان العراقي
التركمان يشكون من تزوير ونسبة التصويت وصلت 50%

إقرأ أيضا

علاوي يعد عند فوزه بترسيخ الوحدة الوطنية
طالباني يدعو للمشاركة في "العرس الوطني"

الجعفري لم يستبعد خسارته في الانتخابات العراقية

بغداد .. اعتقال سوريين وتحرير مختطفة

الحكومة العراقية تكذب شائعة بتسمم مياه بغداد

7300 دولار يوميا لحماية حمدية الحسيني
عقود مموهة ودعايات بالملايين لانتخابات العراق الخارجية

7655 مرشحا يمثلون 307 كيانات و21 ائتلافا عراقيا
مخاوف من انتخابات تؤدي إلى أزمة سياسية
أسامة مهدي من لندن : توقع مسؤول كردي كبير خسارة مقاعد في البرلمان العر اقي الجديد فيما اشتكى التركمان في مدينة كركوك من عمليات تزوير تقوم بها اطراف كردية بينما تشهد مناطق العراق الغربية السنية اقبالا كبيرا على التصويت بينما تبحث اجهزة الامن عن انتحاريين في بغداد قالت انهم يسعون لتفجير مراكز انتخابية في حين عبر العراقيون الذين ادلوا باصواتهم اليوم عن تطلعهم الى حكومة قوية تحقق لهم الامن وتقضي على الفساد المستشري في اجهزة الدولة بشكل خطير .. وقالت مصادر المفوضية العليا للانتخابات انه قبل اغلاق صناديق الاقتراع بثلاث ساعات فان نسبة المصوتين في انحاء البلاد تجاوزت 50% من عدد الناخبين البالغ 15 مليون نسمة .

وتوقع نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اربيل بعد ادلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية العراقية اليوم أن تكون نسبة المقاعد التي سيحصل عليها الاكراد في البرلمان العراقي الجديد أقل مما حصلوا عليه في الانتخابات الماضية التي جرت مطلع العام الحالي والتي فازوا فيها ب 70 مقعدا من مجموع المقاعد البالغة 275 موضحا ان ذلك سببه دخول الطرف السنى في هذه الانتخابات وقال "اعتقد أننا سنحصل على عدد من المقاعد يتراوح بين 50 و 55 مقعدا " وكان الاتحاد الاسلامي الكردستاني انسحب من التحالف الكردستاني خلال الانتخابات الحالية بعد مشاركته ضمن قائمته في الانتخابات الماضية ولذلك فقد تعرضت مقراته في قليم كردستان للنهب والحرق والتدميرالاسبوع الماضي كما تعرض امينه العام صلاح الدين محمد بهاء الدين للضرب عند ادلائه بصوته في اربيل اليوم .
ويشارك الاكراد بحكومة ابراهيم الجعفري الحالية باحد عشر وزيرا ونائب لرئيس الوزراء اذافة الى منصب رئيس الجمهورية الذي يتولاه جلال طالباني الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني .

وفي اربيل ادلى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بصوته واصفا الانتخابات بانها تجسيد لارادة الشعب العراقي وتعبير عن اهداف الثورة الكردية في تحقيق الديمقراطية. واعرب عن امله في ان تشكل حكومة قوية قال انه سيعمل من اجل انبثاقها لانهاء الارهاب والعنف وجلب الخير لكل العراقيين.
وتتميز الانتخابات الحالية التي يتوقع ان تتراوح نسبة المشاركة فيها بين 65 و68% من عدد الناخبين الخمسة عشر مليون بكثرة الكيانات السياسية التي بلغ عددها 307 يمثلها في الانتخابات 7655 مرشحا يتنافسون على 275 مقعدا تمثل عدد اعضاء البرلمان الجديد الذي تستمر ولايته اربع سنوات حيث سيختار رئيسا للوزراء يشكل حكومة ثالثة منذ سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ربيع عام 2003 اضافة الى اختيار مجلس رئاسي يضم رئيسا للجمهورية ونائبين له . وقالت مصادر سياسية عراقية ان المرحلة المقبلة قد تشهد تاخيرا في تشكيل الحكومة الجديدة بسبب كثرة الكيانات التي ستمثل في البرلمان الجديد الذي لايتوقعون هيمنة قوة كبرى عليه مثلما حصل في الانتخابات الماضية الامر الذي سيؤدي الى اعلان حكومة مكونات سياسية تتطلب انجاز اتفاقات وتحالفات فيما بينهما على توزيع الحقائب الوزارية واوضحوا ان تشكيل الحكومة يتطلب حصول كيان او تحالف سياسي على 184 مقعدا أي ثلثي مقاعد البرلمان البالغة 275 وهو امر لايمكن ان يحققه أي منها في أي حال من الاحول مما سيدفع الى تحالفات ومساومات من اجل انجاز هذا الهدف .

ولاحظت المصادر ان هذه الانتخابات العراقية تحظى بأهتمام عربي وعالمي غير مسبوق حيث تعول عليها دول التحالف الغربي وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا في اختيار حكومة قوية قادرة على حفظ الامن في البلاد لتخرج قواتها من العراق الذي تتكبد فيه خسائر يومية بدأت تثير داخل تلك الدول ردود افعال غاضبة اخذت تشكل صداعا حقيقيا لحكوماتها .. فيما تنتظر الحكومات العربية بقلق نتائج الانتخابات خوفا من صعود حكومة شيعية الاتجاه متحالفة مع ايران وسط محيط عربي سني تعيش فيه اقليات شيعية قد يشجعها شكل الحكم الجديد في العراق هذا على اثارة مشاكل في دولها للمطالبة بالمزيد من الحقوق والاضطلاع بادوار مهمة في انظمة الحكم .

البحث عن انتحاريين في بغداد

قالت مصادر امنية انها تبحث عن انتحاريين في بغداد بعد اعتقال احدهم في احد احياء العاصمة . وقال مسؤول في لواء الرعد التابع لوزارة الداخلية وجود عناصر "إرهابية مفخخة" تحاول تفجير عدد من المراكز الانتخابية في بغداد واضاف إن هذه العناصر تستقل سيارات وقد أعطيت الأوامر لقوات الأمن المسؤولة عن حماية المراكز الانتخابية بإطلاق النار على أية سيارة لا تحمل تصريحا صادرا من وزارة الداخلية. واشار الى القاء قوات الأمن العراقية اليوم الى القبض على شخص يحمل تصريحا رسميا (باجا) مسروقا من أحد ممثلي الكيانات السياسية واكد اعتقال هذا الشخص في منطقة حي العامل في بغداد وهو يرتدي حزاما ناسفا وأضاف إن هذا الشخص كان يحاول تفجير احد المراكز الانتخابية .

المناطق الغربية الساخنة

قالت تقارير ان مشاركة الناخبين بالتصويت في محافظة الرمادي الغربية السنية جيدة حيث تشهد بعض المراكز الانتخابية زحاما شديدا فيما يشارك رجال العشائر بحمايتها واشارت الى ان مساجد مدن المحافظة توجه نداءات لحث المواطنين على التوجه الى مراكز الانتخاب التي تم زيادة عددها اليوم.
ويتوقع ان تشهد المراكز الانتخابية هناك اقبالا متصاعدا مع مرور الوقت ونقل عن مصادر امنية وفي مفوضية الانتخابات تأكيدها ان اية مشكلة لم تسجل لحد الان في الفلوجة والمناطق المحيطة بها وان عملية الانتخاب تسير بشكل جيد . يذكر ان الفصائل المسلحة في الفلوجة ما عدا تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الاصولي الاردني ابو مصعب الزرقاوي اكدت انها لن تستهدف المشاركين في الانتخابات وهذا ما سهل للناخبين عملية وصولهم للمراكز.
وتعاني مناطق في المحافظة وفي مقدمتها القائم وحصيبة صعوبات في المشاركة في الانتخابات نتيجة نزوح المئات من عوائلها عن دورهم الى خارجها نتيجة العمليات العسكرية التي تشهدها منذ اسابيع عدة واقيمت لهم مخيمات خاصة خارج المدن. واكد مسؤولون في المحافظة ان اتصالاتهم مع المفوضية العليا للانتخابات فشلت في حل مشكلة هؤلاء النازحين وتأمين ادلائهم باصواتهم.

اما في محافظة صلاح الدين (عاصمتها تكريت) مسقط راس الرئيس السابق صدام حسين فقد شهدت مراكز الانتخاب اقبالا جيدا حيث وصل عدد الناخبين في الساعة الاولى من بدء التصويت في احد المراكز الى ثلاثة الاف ناخب مما يدل على مشاركة واسعة على عكس الانتخابات السابقة عندما قاطعها معظم سكان المحافظة. ويتنافس في انتخابات المحافظة 222 مرشحا يمثلون 44 كيانا سياسيا على 8 مقاعد في اول مجلس للنواب مدته اربع سنوات ينتخب منذ سقوط النظام السابق. وقال مصدر في الشرطة ان محاولات وقعت من قبل مسلحين لافشال العملية الانتخابية فقد سقطت في الصباح الباكر وقبل بدء التصويت قذيفة هاون قرب مدرسة الشجاعة التي اتخذت مركزا انتخابيا في تكريت الا ان القديفة لم توقع اية خسائر فيما سقطت اخرى قرب احد المراكز في ناحية المعتصم وبدون خسائر ايضا.

ومعروف ان قوى سنية عدة تشارك في الانتخابات الحالية للمرة الاولى بعد مقاطعتها للعملية التي جرت مطلع العام الحالي الامر الذي حرمها من التمثيل في الجمعية الوطنية السابقة لكن السنة تقدموا لخوض الانتخابات التي بدأت اليوم في قائمة انتخابية واحدة هي "جبهة التوافق العراقية" التي تضم الحزب الاسلامي العراقي ومجلس الحوار الوطني ومؤتمر اهل السنة.

التركمان يشكون من تزوير كردي في كركوك

اكدت الجبهة التركمانية العراقي نقلا عن مراقبة في مركز إنتخابي بمنطقة تسعين في مدينة كركوك (275 كم شمال بغداد) بأن عملية تزوير واسعة النطاق تجري في مركزها الانتخابي وقالت "إن مدير المركز متواطئ مع المزورين والذين يدلون بأصواتهم لأكثر من مرة" .. وتوقعت منع المراقبين التركمان من متابعة مهامهم القانونية بحجة أنهم من منتسبي الجبهة . واضاف مصدر في الجبهة ان بعض المراكز الإنتخابية في قضاء طوزخورماتو في كركوك قد أغلقت أبوابها في وجه المواطنين التركمان عند الساعة الحادية عشر صباحا بالتوقيت المحلي بعدما قام عدد كبير من الأكراد بالتصويت لأكثر من مرة واشار الى قيام مجموعة من الشرطة الأكراد بإلقاء القبض على مراسلي وكالة أنباء جيهان التركية .

واضافت الجبهة في معلومات على موقعها الالكتروني انه بناءا على الشكوى الذي تقدمت بها الى ممثل الامم المتحدة في العراق الاثنين الماضي بشأن سماح المفوضية العليا للأنتخابات لحوالي 81 ناخب اضافي للتصويت في ألانتخابات في كركوك بعدما كانت قد حذفت اسماءهم من سجل الناخبين لعدم صحة وثائقهم فقد نظم ممثل الأمم المتحدة اجتماعا مع ممثلي المفوضية الليلة الماضية شارك فيه قادة من الجبهة عبروا خلاله عن استغراب و قلق التركمان والعرب في كركوك من تراجع المفوضية العليا عن قرارها السابق والسماح مجددا لناخبين اضافيين لدخول الأنتخابات في ستة مراكز انتخابية بموجب سجلات اضافية و الية وضعتها المفوضية .. لكن التركمان اوضحوا للمفوضية بان تدقيق سجل الناخبين كان قد انتهى في السابع من من ايلول (سبتمبر) الماضي ولم يكن ممكنا بعد ذلك التاريخ اضافة أي ناخب في سجل الناخبين . وشددوا على ان المفوضية بقبولها اضافة ناخبين قد حذفتها سابفا وبالأخص قبل موعد الأنتخابات ببضعة ايام تكون قد خالفت التعليمات صراحة .. وتمت مطالبتها بضرورة :

1 . رفع السجلات الأضافية من المراكز الأنتخابية الستة واجراء الأنتخابات فيها بموجب سجلات الناخبين كما في شهر كانون الثاني من عام 2005 والتداول لاحقا بشأن الناخبين
الاضافيين .
2 . تأجيل الأنتخابات في المراكز الأنتخابية الستة لحين حسم موضوع الناخبين الأضافيين.
3 . عدم اعلان نتائج انتخابات مدينة كركوك الا بعد عرض النتائج على ممثلي السكان الاصليين لمدينة كركوك.

وحذر القادة التركمان المفوضية و ممثل الأمم المتحدة من انه في حالة اجراء الأنتخابات ومشاركة هؤلاء الناخبين الأضافيين فأن الامرقد يؤدي الى مشاكل و صراعات يصعب السيطرة عليها .. فقررت المفوضية اثر ذلك اجراء الأنتخابات في المناطق الست في كركوك وبموجب سجل الناخبيين الأضافيين وعدم اعلان النتائج الا بعد التدقيق والتشخيص.

علاوي يعد بترسيخ الوحدة الوطنية في حالة فوزه

وقال في مؤتمر صحافي انه يامل في انتخاب مجلس نواب متوازن يؤسس لحكومة قادرة على الايفاء بالتزامات تحقيق الامن والازدهار والتقدم لكل العراقيين وان تساهم جميع القوى الفائزة والخاسرة في التحولات السياسية الكبيرة التي تشهدها البلاد. وشدد في اجابته على سؤال عما سقدمه للعراقيين في حالة فوزه انه سيعمد على اتخاذ مزيد من الاجراءات التي ترسخ الوحدة الوطنية "لانه من دونها لايمكن تحقيق امن وتقدم وازدهار العراق" كما اشار. ورفض ترتيب القوائم التي يمكن ان تحصل على اكبر الاصوات واشار الى ان قائمته قدمت شكاوى ضد خروقات عدة خلال الحملة الانتخابية حيث تعرضت لعمليات قتل عدد من عناصرها وتمزيق وازالة شعاراتها من المدن واكد ان الامم المتحدة ومفوضية الانتخابات لم يقوما بواجبهما في وقف هذه الخروقات كما ان الحكومة لم تقم باي تحقيق فيها واوضح انه سيتصل بالامين العام للامم المتحدة كوفي انان ليشرح له خطورة هذه الخروقات.
وعن توقعاته لشكل الحكومة الجديدة المقبلة اعرب علاوي عن امله في تشكيل حكومة انقاذ وطني تساهم فيها كل القوى السياسية وجميع ممثلي الشعب العر اقي من اجل قيادة العراق الى الامن والازدهار والتقدم.

صولاغ والدليمي

من جانبه، قال وزير الداخلية بيان جبر صولاغ ان التقارير الامنية التي وصلته اليوم من مختلف المحافظات تشير الى ان الوضع الامني فيها بين ممتاز وجيد. وقال الوزير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع سعدون الدليمي بعد الادلاء بصوتيهما انه تم اليوم القبض على سيارة محملة بالسلاح كان ارهابيون يسعون الى ادخالها الى بغداد اضافة الى اعتقال مجموعة مسلحة كانت تستعد لضرب صواريخ على مراكز انتخابات واشار الى ان وزارته تستخدم حاليا طائرات الهيلكوبتر في حماية المراكز الانتخابية والمناطق المحيطة بها . واوضح ان التحقيق فيما يجري في المعتقلات مستمر وتم اطلاق سراح العديدن مؤكدا ضرورة عودة الاشراف عليها الى وزارة العدل. ومن جهته اكد الدليمي استتباب الامن في محافظة الرمادي الغربية السنية ورفض مسميات المجموعات المسلحة وموقفها من الانتخابات وقال انها كلها ارهابية وتعمل تحت امرة الاردني الاصولي ابو مصعب الزرقاوي.

الجعفري

وقبل ذلك كان رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري قد اشار الى انه اصدر قرارا امس الى الوزارات والادارات بتحويلها الى حكومة تصريف اعمال ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة وذلك لتجنب حصول فراغ حكومي وعما اذا كان يتوقع خسارة الانتخابات المح الى امكانية ذلك بشكل غير مباشر قائلا ان خسارة الانتخابات لاتعني خسارة العملية السياسية "لان الواقع السياسي اكبر من المنصب السياسي" مؤكدا انه سيدعم أي شخصية يختارها العراقيون وتمنى للحكومة المقبلة النجاح في مهماتها.

وحول تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بوجود شرخ بين الائتلاف العراقي الشيعي والتحالف الكردستاني نفى الجعفري ذلك وقال انه سيناقش الامر مع القادة الاكراد الذين اشاد بتضحياتهم مع الشعب الكردي في النضال ضد النظام الدكتاتوري. وقال انه ترشح على قائمة الائتلاف الشيعي لانه وجد في مبادئها ما ينسجم مع توجهاته مشيدا بالقائمة واهدافها.. حيث لاحظ مراقبون انه اشاد بالقائمة وشخصياتها ابرغم انتهاء الحملة الانتخابية امس ومنع مفوضية الانتخابات لاي دعاية انتخابية. واوضح ان برامج القوائم الانتخابية للكيانات المتنافسة متشابهة عدا بعض المفردات البسيطة وقال لكن المهم هو التطبيق على ارض الواقع.

وعن هجوم قناة الجزيرة القطرية ضد المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني قال ان القناة انحدرت بذلك الى الحضيض نافيا ان يكون الائتلاف الشيعي استغل التعاطف الشعبي مع المرجع لاسباب انتخابية مشيرا الى ان جميع العراقيين استنكروا موقف القناة من المرجع الذي نذر نفسه من اجل حماية الوحدة الوطنية العراقية مشددا على ضرورة عدم السماح لهذه الاساءات لانها تشكل اهانة للعراقيين جميعا كما قال.

الحكيم

من جهته وصف الحكيم الانتخابات بانها عرس وطني. وقال بعد الادلاء بصوته في بغداد ان الانتخابات تجسد نتائج تضحيات العراقيين ضد الكتاتورية وهاجم قناة الجزيرة القطرية لاسائتها الى المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني وقال انه ساندت نظام صدام سابقا وهي تدعم الارهابيين والتفكيريين الان.

حاجم الحسني

اما حاجم الحسني رئيس الجمعية الوطنية السابقة والمرشح على قائمة علاوي فقد اكد على ضرورة قيام حكومة قوية قادرة على بناء جيش لكل العراقيين وعلى الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا والانتصار على الارهاب وتوقع تشكيل حكومة جديدة بعد وقت قصير من اعلان نتائج الانتخابات مقللا من اهمية توقعات مسؤولين اميركيين بامكانية استغراف هذا التشكيل اشهرا ثلاثة.
وعبر الحسني عن قناعته بانبثاق مجلس نواب متوازن لايستطيع احد داخله انه يقول انه يمثل المغيبين في اشارة الى السنة موضحا ان هؤلاء شاركوا في الانتخابات ودخلوا العملية السياسية. وعن توقعاته للتحالفات السياسية الجديدة اوضح ان هذا الامر تحدده نتائج الانتخابات وتشابه البرامج السياسية.

مؤتمر صحافي لمفوضية الانتخابات

وفي مؤتمر صحافي عقدته المفوضية العليا للانتخابات اكد مسؤولوها عدم وقوع احداث عنف خطيرة تعرقل عملية التصويت في انحاء العراق. ونفت المفوضية وجود ارقام توضح عدد المشاركين في الانتخابات في الساعات الاولى من نهار اليوم واوضح ان اسبابا موضوعية تؤخر اعلان نتائج الانتخابات في وقت مبكر منها الانتظار ثلاثة ايام بعد انتهاء العملية الانتخابية لدراسة الطعون والشكاوى المقدمة اضافة الى اعادة الاحصاء في بعض المراكز الانتخابية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف