أخبار

بوش يلتف حول وعود الانسحاب من العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بوش: الانتخابات العراقية خطوة أساسية الى الأمام

بوش المتدين يوضح علاقته بالله

بوش يعترف بأخطاءه في العراق وينفي نيته تغيير رامسفيلد

بوش يعد بديموقراطية قوية في العراق

بوش : لا أعيش في فقاعة وأعلم ما يحدث في الخارج

بوش: الانتخابات لن توقف العنف في العراق

بوش أمير الوعود الهاربة

بين السجون السرية والتنصب ..الرئيس في مأزق :
بوش يعد بخفض تدريجي للقوات الاميركية في العراق


واشنطن : رفض الرئيس جورج بوش اي "روح انهزامية" في العراق، مؤكدا ان الولايات المتحدة "تقوم بكسب الحرب" حتى لو ان "تضحيات" ما زالت تنتظر الاميركيين. وقال بوش في خطابه الاول المتلفز الى الامة من المكتب البيضاوي منذ الاعلان عن اجتياح العراق في اذار/مارس 2003، "ليس فقط اننا نستطيع كسب الحرب في العراق، لكننا تقوم بكسب الحرب في العراق".واضاف ان "الروح الانهزامية يمكن ان يكون لها اهداف حزبية، لكن الوقائع لا تبررها". وتطرق ايضا الى امكانية خفض تدريجي للقوات الاميركية في العراق بما يتناسب مع استعداد القوات العراقية للحلول مكانها. وقال بوش "سنرى الجيش العراقي يزداد قوة وثقة والعملية السياسية تحرز تقدما. وبمقدار تحقق ذلك، يفترض ان تتطلب مهمتنا عددا اقل من الجنود الاميركيين".
رايس تدافع عن قرار بوش بالتنصت

رايس تدافع عن قرار بوش
وعلى صعيد اخر وفيما يتعلق بقرارات دافعت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس عن قرار بوش بالتنصت معتبرة ان الامر السري الذي اصدره الرئيس بالسماح بالتنصت على اشخاص في الولايات المتحدة قانوني وضروري لمنع الارهاب لكن نوابا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي طالبوا الكونجرس باجراء تحقيق في الموضوع.وقالت رايس في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز) التلفزيونية ان الكشف عن برنامج التنصت قد يعرض للخطر التحقيقات بشأن الارهاب.

واضافت "كلما كشفنا عن هذه البرامج الحساسة قلت قدرتنا على ملاحقة الارهابين ومعرفة انشطتهم."وذكرت رايس ان بوش استخدم صلاحياته الدستورية وسلطته القانونية "كي لا يستطيع أشخاص اجراء اتصالات داخل الولايات المتحدة عن انشطة ارهابية مع اشخاص خارج الولايات المتحدة مما يتركنا عرضة لهجوم ارهابي."وكان بوش الذي رفض في باديء الامر التعقيب على تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بشأن البرنامج السري أعلن السبت انه فوض وكالة الامن القومي في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول "باعتراض الاتصالات الدولية للاشخاص المعروف ان لهم صلات بالقاعدة والمنظمات الارهابية ذات الصلة بها."

وكررت رايس ما ذكره بوش من ان التنصت على المكالمات الهاتفية والاتصالات الاخرى امر مشروع ولا يمثل انتهاكا للدستور الاميركي.
ويجيز قانون مراقبة المخابرات الاجنبية الصادر عام 1978 التجسس على مواطنين امريكيين في الولايات المتحدة دون الحصول على موافقة من المحكمة.وقالت رايس في مقابلة مع شبكة (ان.بي.سي) ان البرنامج يخضع لسيطرة دقيقة بحيث يقتصر على من يعتقد ان لهم صلات بالارهابيين التابعين للقاعدة.ونفى هاري ريد الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ ما ذكره بوش يوم السبت عن إبلاغ اعضاء الكونجرس بالبرنامج.

وكان ريد ضمن عدد من اعضاء الحزبين أيدوا عقد جلسة استماع بشأن البرنامج تقرر ان يعقدها رئيس اللجنة القضائية بالمجلس ارلين سبكتر العضو الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا. واثار العديد من اعضاء الكونجرس تساؤلات بشأن ما اذا كان التجسس الداخلي يخالف الدستور الامريكي.وقال ريد وهو عضو ديمقراطي عن ولاية نيفادا لشبكة فوكس "الكونجرس لم يكن ضالعا في وضع هذا البرنامج. انه برنامج خاص كلية برئيس ونائب رئيس الولايات المتحدة."

وقال انه لم يتم اطلاعه عليه الا منذ بضعة اشهر اي بعد فترة طويلة مما ذكر عن بدء العمل بالبرنامج.وذكر سبكتر انه يريد ان يعرف ما هى السلطة القانونية التي استند اليها البيت الابيض لبدء العمل بهذا البرنامج.وقال في مقابلة مع شبكة تلفزيون (سي.ان.ان) "دعونا لا نقفز الى الكثير من الاستنتاجات. دعونا ننظر للامر بطريقة تحليلية. لنعقد جلسات استماع اشرافية. دعونا نكتشف بالضبط ما حدث."


ابرز نقاط خطاب بوش الى الامة
في ما يأتي ابرز النقاط الواردة في الخطاب المتلفز الذي وجهه الرئيس الاميركي جورج بوش الى الامة حول العراق امس الاحد:

في ما يلي ابرز النقاط الواردة في الخطاب المتلفز الذي وجهه الرئيس الاميركي جورج بوش الى الشعب الاميركي حول العراق امس الاحد:

- الانتخابات العراقية:
"ان هذه الانتخابات لا تعني نهاية العنف، ولكنها بداية امر جديد هو الديموقراطية الدستورية في قلب الشرق الاوسط. وهذه الانتخابات التي جرت على بعد 6000 ميل في منطقة مهمة من العالم تعني انه اصبح للولايات المتحدة حليف تتزايد قوته في الحرب على الارهاب".

- حول ضرورة تقديم التضحيات:
"امامنا المزيد من الاوقات الصعبة والتضحيات ... والليلة اطلب من كافة من يستمعون لي ان يفكروا جيدا في مخاطر هذه الحرب لكي يدركوا المدى الذي قطعناه والخير الذي نفعله وان يتحلوا بالصبر في هذه القضية الصعبة والنبيلة والضرورية".

- حول مسؤولياته:
"صحيح ان العديد من الشعوب اعتقدت ان (الرئيس العراقي المخلوع) صدام كان يمتلك اسلحة دمار شامل، الا انه تبين ان جزءا كبيرا من المعلومات الاستخباراتية كان خاطئا. وكرئيس لكم فانني مسؤول عن قرار شن الحرب على العراق. الا انه كان من الصواب ازاحة صدام حسين من السلطة".
"انا اعلم ان قراراتي ادت الى خسائر فظيعة، الا انني لم اتخذ اي من هذه القرارات بسهولة. اعلم ان هذه الحرب مثيرة للجدل، ولكن كوني رئيسكم يتطلب ان اقوم بما اؤمن انه صواب واقبل انعكاسات ذلك".

- حول الاخطاء التي ارتكبت في العراق:
"لقد كان العمل في العراق صعبا بشكل خاص، واصعب مما كنا نتوقع. وبدأت جهود اعادة الاعمار وتدريب قوات الامن العراقية بوتيرة ابطء مما كنا نأمل. ... وفي النواحي الثلاث من استراتيجيتنا -- الامن والديموقراطية واعادة الاعمار -- تعلمنا من تجاربنا واصلحنا الامور التي تبين انها بحاجة الى الاصلاح. وسنواصل الاستماع الى الانتقادات الصريحة ونجري كل تغيير يمكن ان يساعدنا في استكمال مهمتنا".

- حول منتقدي الحرب:
"ينظر البعض الى التحديات القائمة في العراق ويستنتج منها اننا خسرنا الحرب، وانها لا تستحق ان ننفق عليها سنتا اضافيا ولا ان نكرس لها يوما اضافيا. انا لا اعتقد ذلك وقادة الجيش لا يعتقدون ذلك. ان جنودنا في الميدان الذين يتحملون العبء ويقدمون التضحيات، لا يعتقدون ان اميركا خسرت الحرب. وحتى الارهابيين لا يعتقدون ذلك".
"قد يكون للروح الانهزامية غايات حزبية، لكن الوقائع لا تبررها ...نستطيع كسب الحرب، وليس ذلك فحسب بل اننا نكسب الحرب بالفعل"
"لا اتوقع منكم ان تساندوني في كل ما افعله، لكني سأطلب منكم هذا المساء امرا واحدا: لا تستسلموا لليأس ولا تتخلوا عن هذه المعركة من اجل الحرية".

- الجدول الزمني للانسحاب:
"سنرى جهودا مكثفة لتحسين قوات الشرطة العراقية ومكافحة الفساد. وسنرى القوات العراقية تكتسب القوة والثقة وسنرى العملية الديموقراطية تتقدم الى الامام. وفيما يتم تحقيق هذه الانجازات، فان عدد القوات الاميركية المطلوب لاستكمال المهمة سيكون اقل. وساتخذ قرارات حول مستويات القوات بناء على التقدم الذي نحرزه على الارض وتوصيات قادة جيشنا، وليس بناء على جداول زمنية مصطنعة يضعها سياسيون في واشنطن".

- حول مخاطر التسرع في الانسحاب:
"من المهم كذلك ان يفهم كل اميركي عواقب الانسحاب من العراق قبل انجاز العمل الذي نقوم به. وانسحابنا سيعني اننا نتخلى عن اصدقائنا العراقيين واشارة الى العالم بأنه لا يمكن الوثوق بكلمة اميركا. وسيقوض معنويات جنودنا بخيانة القضية التي ضحوا من اجلها. وسيدفع طغاة الشرق الاوسط الى الضحك على عزيمتنا التي تراخت ويعزز قبضتهم القمعية.
و"سنسلم العراق الى الاعداء الذين تعهدوا بمهاجمتنا وسيعزز ذلك الحركة الارهابية العالمية ويجعلها اكثر جرأة وخطورة من ذي قبل. ان الانسحاب قبل تحقيق النصر سيكون عملا متهورا ومخزيا، ولن اسمح بذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف