صدام يحضر محكمته اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وثائق بتوقيع الرئيس السابق تأمر بعمليات قتل
صدام يحضر محكمته اليوم
إقرأ أيضا
*هيئة الدفاع عن صدام تنفي طلب الاستماع لـ40 شاهدا
*هيئة الدفاع عن صدام تهدد بمقاطعة المحاكمة
*صدام يروي لصحيفة الصن البريطانية قصة اعتقاله
*فريق الدفاع عن صدام يطلب الاستماع إلى 44 شاهدا
اسامة مهدي من لندن: استؤنفت اليوم محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من معاونيه امام محكمة عراقية خاصة في مقتل 148 قرويا عام 1982 في بلدة الدجيل الشيعية.وبدأت الجلسة وهي السادسة من جلسات المحاكمة عند الساعة 11:29 بالتوقيت المحلي(8:29 ت غ) بحضور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين والمتهمين السبعة الاخرين وكامل فريق الدفاع.وقالت مصادر المحكمة الجنائية العليا -التي تحاكم الرئيس السابق وسبعة من معاونيه السابقين الذين يواجهون أحكاما بالإعدام ضدهم بتهمة قتل 148 عراقيا من سكان بلدة الدجيل شمال بغداد اثر محاولة لإغتيال صدام عام 1982 - إن الرئيس المخلوع سيرغم على حضور الجلسات هذه اذا لم يحضر طواعية حيث كان قد امتنع عن ذلك في جلساتها الاخيرة وقال لتذهب المحكمة الى جهنم .
وقالت مصادر المحكمة الجنائية العليا -التي تحاكم الرئيس السابق وسبعة من معاونيه السابقين الذين يواجهون أحكاما بالإعدام ضدهم بتهمة قتل 148 عراقيا من سكان بلدة الدجيل شمال بغداد اثر محاولة لإغتيال صدام عام 1982 - إن الرئيس المخلوع سيرغم على حضور الجلسات هذه اذا لم يحضر طواعية حيث كان قد امتنع عن ذلك في جلساتها الاخيرة وقال لتذهب المحكمة الى جهنم .وتوقعت مصادر على علاقة بالمحكمة الاستماع خلال الاسبوع الحالي الى خمسة شهود اثبات اضافة الى الثمانية الذين ادلوا بشهاداتهم في وقت سابق مع المباشرة بالاستماع الى افادات الشهود السبعة الاخرين اذا لم يجر تأجيل جلسة اليوم الى مطلع العام الجديد 2006 . واكد المدعي العام في المحكمة أنه سيقدم أدلة تتضمن وثائق وقعها صدام تأمر بعمليات القتل في الدجيل وقال ان "العالم جميعا عندما يرى هذه الوثائق التي سنعرضها لاحقا سيحكم بنفسه على إعدام صدام وأعوانه".
وتنعقد المحكمة وسط اجراءات مشددة جدا تشارك فيها قوات عراقية واميركية وطائرات تحلق فوق مبنى القيادة القومية السابقة لحزب البعث المنحل داخل المنطقة الخضراء بوسط العاصمة العراقية . وقال صحافي لـ"ايلاف" ان مختصين اميركيين استجوبوا الصحافيين الذين سيغطون وقائع جلسات المحكمة ووجهوا لهم اسئلة مثل : هل أنت سني أم شيعي ؟ هل أنت متزوج وكم عدد الأطفال؟ أين تسكن ومنذ متى؟ هل لديك أو لأقربائك علاقة بمجموعة مسلحة؟ ما هو تحصيلك الدراسي؟ وهل خدمت في صفوف الجيش وهل سجنت في أثناء الخدمة؟ ما هو عمل والديك ؟ هل سافرت إلى خارج العراق ومع من ولماذا؟ كم هو راتبك الشهري ومع من تعمل ومنذ متى وأين عملت سابقا ؟ هل كنت تعمل في مجال الإعلام فترة النظام السابق وفي أي صحيفة" كما تم تصوير البصمات في العين والاصبع مع التقاط صور شخصية . واضاف ان الصحافيين منعوا من حمل أي اقلام او اوراق الى المحكمة حيث زودوا بها داخل قاعة المحكمة بعد ذلك كما منعوا من استصحاب أي نوع من الكاميرات حيث تقوم شركة خاصة بنقل وقائع المحاكمة .
ومن ابرز الذين تضمهم قائمة المتهمين السبعة برزان ابراهيم التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس جهاز مخابراته السابق وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق وجميعهم معرضون لحكم بالاعدام .. وهم :
-- طه ياسين رمضان: النائب السابق لصدام : تم اعتقاله في 18 آب (اغسطس) عام 2003 من قبل مقاتلين اكراد في الموصل (شمال) ثم سلم الى القوات الاميركية وكان في المرتبة العشرين على لائحة المسؤولين السابقين الـ 55 الملاحقين من قبل الاميركيين .. وهو كان من اقرب المقربين لصدام حسين وشارك في كل قراراته المهمة.
وطه ياسين رمضان كردي الاصل من جزرة نواحي الموصل حيث ولد عام 1938 لأب بستاني وفي 1980 اسس "الجيش الشعبي" الذي كان تابعا لحزب البعث الحاكم كما كان عضوا في مجلس قيادة الثورة اعلى هيئة قيادية في العراق .. وفي عام 1991 اصبح نائبا للرئيس ويتهمه العراقيون بارتكاب جرائم ضد الانسانية خصوصا لتورطه في عدد من الحملات ضد الاكراد بما في ذلك مجزرة حلبجة .. وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.
-- برزان ابراهيم الحسن (التكريتي): احد الاخوة غير الاشقاء للرئيس السابق ومستشاره الرئاسي وقد اعتقل في 16 نيسان (ابريل) عام 2003 في بغداد وكان الثاني والخميسن على لائحة الـ 55 . و قد تولى برزان التكريتي رئاسة جهاز المخابرات العراقية قبل عام 1984 ثم مثل بلاده في الامم المتحدة في جنيف 12 عاما.
عاد الى العراق في ايلول (سبتمبر) عام 1999 ضمن اطار تعيينات دبلوماسية ووسط معلومات متضاربة تحدثت بعضها عن انشقاقه حين افادت معلومات نشرتها وسائل اعلام حينذاك ان صدام حسين وضعه تحت المراقبة بعد ان رفض التعبير عن ولائه لقصي الابن الاصغر للرئيس السابق الذي قتله الجيش الاميركي مع شقيقه عدي في تموز (يوليو) عام 2003 . وقد اشرف خلال عمله في جنيف على شبكات المخابرات العراقية في اوروبا وتولى التوجيه في شراء الاسلحة. ومنذ فرض الحظر الدولي على العراق في 1990عام شكل شبكة هدفها الالتفاف عليه وتم تكليفه بادارة ثروة صدام حسين المودعة في مصارف اوروبية . و قد ولد برزان في عام 1951 في مدينة تكريت.
- عوض احمد البندر: قاض سابق في "محكمة الثورة " ونائب مدير مكتب صدام حسين.
- عبد الله كاظم رويد
- مظهر عبد الله رويد
- علي الدائي علي
- محمد عزام العلي
وهؤلاء الاربعة متهمون بانهم كانوا مسؤولين عن منطقة الدجيل في حزب البعث الذي تم حله بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان (أبريل) عام 2003 وقادوا حملة الاعتقالات وتدمير يساتين ومنازل المنطقة .
وقد انشئت المحكمة العراقية الخاصة التي تحاكم صدام واعوانه في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 اي قبل توقيف الرئيس السابق بثلاثة ايام.