سالفا كير ادى اليمين الدستورية كنائب اول للرئيس السوداني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تعهد والبشيرباكمال السلام ووضع حد لازمة دارفور
سالفا كير نائبا أولللرئيس السوداني
إقرأ أيضًا
سالفا كير يؤدي اليمين الدستورية اليوم
كير خلفاً لقرنق في رئاسة الحركة الشعبية بالسودان
سيلفا كير ميارديت يزور الخرطوم على بايسكيل
الخرطوم: أدىالزعيم الجنوبي الجديد سالفا كيراليوم الخميس اليمين الدستورية في الخرطوم كنائب اول للرئيس السوداني.وادى كير (54 عاما) اليمين الدستورية امام الرئيس السوداني عمر البشير بعد تلاوة مرسوم رئاسي بتسليمه هذه المهام.ويحل كير خلفا للزعيم الجنوبي جون قرنق الذي قتل في 30 تموز/يوليو الماضي في حادث مروحية.
وتعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير و نائبه الاول سلفاكير ميارديت اليوم باكمال عملية السلام ووضع حد لازمة دارفور وشرق السودان. وقال البشير في كلمة القاها هنا في الاحتفال الذي اقيم بمناسبة اداء نائبه الاول سلفاكير القسم ان اتفاقية السلام اصبحت واقعا ولن تتاثر بغياب اشخاص مشيرا الى ان فاجعة البلاد برحيل قرنق اكدت قوة الشعب السوداني و تماسك الحركة الشعبية ورسوخ المؤسسية فيها مما جعلها تجمع امرها وتصدر قراراها في لحظات تاريخية لتقديم سلفاكير خليفة لقرنق.
واكد البشير انه سيعمل مع سلفاكير لاسدال ستار كثيف على الماضي والمضي في طريق التعايش وتقوية النسيج الاجتماعي كي يتوجه جميع السودانيين للعمل بما يحقق الرخاء والارتقاء بالبلاد. وتعهد البشير ببذل كل الجهد الممكن لحل مشكلة دارفور في اقصر وقت ممكن و مواصلة الجهد مع قوى المعارضة في شرق السودان حتى يتم التوصل الى اتفاق يرضى الجميع. من جانبه اعلن سلفاكير ان السبيل الوحيد لانصاف الراحل جون قرنق هو المضي في تنفيذ اتفاق السلام مشددا على انه ليس له نيه بالتخلي عن طريق قرنق او اعادة تعريف اهداف الحركة. وحرص سلفاكير فى كلمته على تطمين الجميع بانه ليس انفصاليا.
وقال في هذا الخصوص انه متمسك بالعمل لجعل خيار الوحدة جاذبا لابناء الجنوب "وانا الوحيد من مؤسسي الحركة بقيت على قيد الحياة ولا ازال اتمسك بما قاتلنا من اجله وهو الوحدة على اسس و معايير جديدة وهي التي تم تضمينها في اتفاقية السلام". - وتعهد سلفاكير بفتح العمل السياسي لكل الاحزاب وفقا لمعايير الدستور واتاحة حرية الاعلام بشرط التزام وسائل الاعلام بعدم نشر الشائعات وما يؤدي الى تقويض عملية السلام. وشدد على ان السلام الشامل في السودان يتطلب حلا سريعا للمشاكل في غرب و شرق البلاد مؤكدا ان حركته لم تفكر يوما بان السلام الشامل سيكون بتحالف بينها و الحكومة. ودعا سلفاكير السودانيين للانخراط بجدية في "عملية الاستشفاء من مرارات الماضي" والعمل من اجل ترسيخ قيم الاعتراف بالاخر.
وقال ان التمساك الاجتماعي يبدا بالتسامح بين كافة المعتقدات و احترام الراي المغاير. وكانت الحركة الشعبية قد اختارت سلفاكير لخلافة زعيمها السابق جون قرنق الذى لقى مصرعه مطلع الشهر الحالي في تحطم طائرة عمودية كانت تقله فى طريق عودته من اوغندا. ويصف المراقبون سلفاكير بانه هادى يميل الى العمل الجماعى و يهتم كثيرا بقضايا الجنوب بشكل خاص و يرى البعض ان تاييده لوحدة السودان اقل كثيرا من سلفه قرنق. يذكر ان سلفاكير ينحدر من قبيلة الدينكا التي ينتمي لها قرنق وقد ولد عام 1961 بمنطقة بحر الغزال الجنوبية. ومن ابرز المناصب التي تولاها عمل بالجيش السوداني ضابط استخبارات لمنطقة اعالي النيل وضابطا بحركة أنانيا (2) - حركة التمرد الاول - و قاد عام 1978 تمرد محمدود في ولاية الوحدة وعضو القيادة السياسية العسكرية ومسؤول الاستخبارات بالحركة الشعبية.