البرلمان العراقي يمدد الطوارئ والتوافق تهدد بمقاضاة مهاجميها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد : 1089 قتيلا الشهر الماضي وتسلم الامن في الفلوجة
رسالة من القاعدة قد تكشف مكان وجود قيادتها
وفي بداية اجتماع مجلس النواب اليوم حذر رئيسه محمود المشهداني السياسيين من عدم اطلاق تصريحات غير مسؤولة وقال ان مثل هذه التصريحات تزيد من الاحتقان الطائفي ودعا الى عدم الاستجابة لمحاولات بعض الاجهزة الاعلامية الى جرهم لاقوال قد تزيد من سوء الاوضاع الامنية الذي تمر به البلاد .
وقد ايد نواب من الائتلاف الشيعي تمديد حالة الطواري لحاجة الاوضاع الامنية لذلك وقال عبد الكريم العنزي ان الارهابيين مازالوا ناشطين واصبحت لهم تجمعات اشبه بالمعسكرات في اطراف بغداد وفي ديالى والانبار . واضاف ان الارهابيين وصلوا الى مرحلة بداوا يستعدون فيها الى القيام باعمال ارهابية داخل المنطقة الخضراء . اما حسين الفلوجي من قائمة التوافق السنية فاشار الى ان الجبهة ليست ضد مبدأ تمديد الطواريء لكنه تساءل عن الضمانات في عدم تجاوز الاجهزة الامنية لصلاحياتها والاعتداء على المواطنين . كما اشار حميد مجيد ممثل القائمة العراقية الوطنية الى ان الوضع الامني يشهد تدهورا ملحوظا ولذلك فان تمديد الطواري امر مهم . اما محمد تميم من جبهة الحوار الوطني فقد دعا قبل التصويت بالتمديد الى ضرورة تقديم الحكومة الى مجلس النواب تقريرا عن التطورات الامنية في البلاد واسباب استمرار تدهورها .
وقد صوت مجلس النواب لصالح تمديد حالة الطواريء في جميع انحاء العراق ماعدا اقليم كردستان ابتداء من الاول من تشرين الاول (اكتوبر) الحالي لمدة 30 يوما بناء على طلب رئاستي الجمهورية والحكومة اللتين اشارتا الى ان الظروف التي من اجلها اعلن قانون الطواريء مازالت مستمرة .
ولدى القاء بيانات الاعضاء اعلن النائب قاسم داود من الائتلاف الشيعي ان البعثيين قد احرقوا منزله في منطقة العامرية في بغداد اليوم وحذر من البعثيين الذين عرفوا بجرائمهم منذ عام 1963 يعملون على حرق العراق باكمله وتدمير مالم يتمكنوا من تدميره سابقا . واوضح ان البعثيين يعملون من خلال واجهات تدعي الاسلام ومنها جيش محمد وانصار السنة وجيش الصحابة . واكد ان الشعب العراقي بسنته وشيعته سيفشلون مخطط البعثيين ومعهم التكفيريين في اشعال حرب طائفية بينهم .
وفي بيانها هددت جبهة التوافق السنية السياسيين ووسائل الاعلام الذين قالت انهم وجهوا لها اتهامات باطلة على خلفية تفتيش منزل رئيس الجبهة عدنان الدليمي الجمعة الماضي باحالتهم الى القضاء . واكدت الجبهة ان الدليمي لم يكن مستهدفا من عملية التفتيش وانما احد حراس حمايته الذي وردت معلومات بقيامه بنشاطات مشبوهة فتم اعتقاله اثرها . واشارت الى ان بعض هذه الاتهامات شكلت غطاء لفرق الموت التي تقوم بجرائمها موضحة انها لها ستراتيجية عمل عازمة على الاستمرار بها غير ملتفتة لما قالت انها الاصوات النشاز التي تحاول اشعال فتنة طائفية .
نائب الرئيس العراقي يبحث مع السفير البريطاني الفيدرالية والاقاليم
اجتمع نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي في بغداد مع السفير البريطاني لدى العراق دومنيك أسكوايث حيث بحثا خر مستجدات الوضع العراقي والسبل الرامية إلى تحسين الوضع الأمني في البلاد.
وقال بيان رئاسي ارسل الى "ايلاف" اليوم انه تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر بشأن موضوع الفيدرالية و تعديل الدستور. من جهته أبدى السفير البريطاني قلقه البالغ من تنامي دور الميليشيات التي قال إنها تشكل تحديا جديا لعمل الحكومة العراقية و شدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة فقط.