كوريا الجنوبية لمساعدة جارتها الشمالية رغم اجراءاتها النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استنفار عالمي لمنع كوريا الشمالية من اجراء تجربة نووية
إيران وكوريا الشمالية تتجاهلان مصالح روسيا
سيول، وارسو: أفادت مصادر رسمية اليوم أن كوريا الجنوبية سلمت كوريا الشمالية الاف الاطنان من الاسمنت في اطار مساعداتها الانسانية وبالرغم من تلويح النظام الشيوعي الثلاثاء بالقيام بتجربة نووية. وذكرت وزارة التوحيد المكلفة العلاقات بين الكوريتين انه تم نقل 6400 طن من الاسمنت الاربعاء الى كوريا الشمالية غداة اعلان الاخيرة انها ستجري تجربة نووية.واتخذ هذا القرار لمساعدة المنكوبين من جراء الفياضانات الاخيرة التي ضربت كوريا الشمالية خلال الصيف. وذكرت منظمات مستقلة ان الاف الاشخاص اعتبروا في عداد القتلى او المفقودين نتيجة الفيضانات.
وكانت المساعدات التي تقدمها كوريا الجنوبية بانتظام لجارتها علقت لفترة وجيزة بعد اطلاق كوريا الشمالية صواريخ في الخامس من تموز(يوليو). وذكرت صحيفة "شوسن" انه لم يكن للتهديد بالقيام بتجربة نووية الوقع نفسه. واضافت الصحيفة ان "كوريا الشمالية قد تستخدم الاسمنت لبناء نفق لاجراء تجربة نووية تحت الارض".
ونفى متحدث باسم وزارة التوحيد ان تكون كوريا الشمالية تنوي استخدام الاسمنت لاغراض عسكرية. وكانت سيول وافقت هذا الصيف على تقديم مساعدة بقيمة 230 مليون دولار شملت 100 الف طن من الارز و100 الف طن من الاسمنت ومعدات بناء.
موسكو تتعامل مباشرة مع بيونغ يانغ بشأن التجربة النووية
بدورهقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم في وارسو ان روسيا "تعمل مباشرة مع المسؤولين في كوريا الشمالية" لتلافي اجراء كوريا الشمالية تجربة نووية. واوضح في تصريحات صحافية "كلنا حريصون على عدم وقوع ذلك. ونبحث طرق عمل مشتركة ونعمل مباشرة مع المسؤولين في كوريا الشمالية لاقناعهم بعدم ارتكاب اعمال يمكن ان تزيد من خطورة الوضع".
واضاف "يجب اخذ كل الظروف في الاعتبار بعيدا عن العواطف. يجب التفكير في امن شبه الجزيرة الكورية وكوريا الشمالية علاوة على احترام (معاهدة) عدم انتشار الاسلحة النووية".
وكان لافروف اكد الاربعاء في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي بان كي مون "على رفض هذا النوع من الاعمال التي من شأنها فقط تصعيد الوضع وتعقيد استئناف المفاوضات السداسية". وتضم هذه المباحثات الكوريتين والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين التي تستضيفها. لكن كوريا الشمالية ترفض الاشتراك في هذه المحادثات منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2005.