أخبار

السنيورة: لبنان محتاج لمناعة سياسية ووطنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمر كرامي في دمشق بعد طول غياب

بيريز يدعو الأسد الى الكنيست الإسرائيلي

الاسد صابر في انتظار تحقيق السلام

بيروت: قالرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ان لبنان "محتاج لمناعة سياسية ووطنية ليشارك العرب في مساعيهم للسلام العادل" منتقدا في الوقت نفسه المفاهيم المحلية التي تشيع لدى البعض حول العمل السياسي والشأن العام. واضاف السنيورة فى كلمة القاها فى حفل الافطار السنوي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية اقيم الليلة ان الحكومة "جادة في العمل على حل اشكال قرية الغجر واستكمال الانسحاب الاسرائيلي من كافة الاراضى اللبنانية" من مزارع شبعا المحتلة.

وقال ان الدولة تعمل على تقوية الجيش والقوى الأمنية لبسط سلطة الدولة وحماية الاراضى اللبنانية مؤكدا ان الحكومة رفضت منذ تشكيلها الوصايات وتحويل لبنان الى ساحة للتجاذبات وانها تسعى حاليا لعقد مؤتمر عربي ودولي لمساعدة لبنان في كافة المجالات.

واكد السنيورة ان الحكومة "جاهزة للمحاسبة على ما فعلته أو قصرت أو خالفت فيه" موضحا ان الاصلاح ضروري والتصدي للملفات العالقة ملح ولن تتردد الحكومة بالسير فيه. واعتبر السنيورة أن "بعض الذين يتجاذبون أطراف السجال والجدال في لبنان اليوم بعد حرب يوليو يقعون في خطأين اثنين .. الأول تضييق مفهوم السياسة التي تعني ادارة الشأن العام بحيث لا تتناول في الأغلب الا هوية وشخصيات العاملين في المؤسسات الدستورية من دون التطرق في شكل موضوعي للتوجهات والسياسات المعتمدة".

واضاف ان "الخطأ الثاني والأهم يتناول الأولويات التي ينبغي الانصراف اليها والعمل لتحقيقها بعد الكارثة التي نزلت بالوطن والمواطنين والدولة نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم".

وأشار الى أن المفهوم الحديث والأوسع للشأن العام "يعني العمل من دون هوادة ومن جانب المؤسسات الدستورية وجهات المجتمع المدني لاستكشاف خيارات تحقيق التنمية الشاملة والنمو المستدام وهى خيارات تحقيق الخير العام".

واوضح ان الحكومة وضعت برنامجا واضح المعالم وسارت فيه خطوات واسعة وحققت من خلاله اولويات هى صون لبنان وسيادته من خلال العمل على وقف الحرب الاسرائيلية ونشر سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها خالصا الى ان الحكومة حققت انجازات مهمة في هذا المجال من خلال الحفاظ على وحدة اللبنانيين.

الاسد لاستثمار انتصار المقاومة بما يخدم وحدة لبنان

من جانبه، اكد الرئيس السوري بشار الاسد الليلة أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في لبنان على اساس انتماء لبنان العربي و" استثمار الانتصار الذى حققته المقاومة اللبنانية بما يخدم مصالح لبنان الوطنية ويصون وحدته واستقلاله". وذكر بيان رئاسي ان تأكيد الاسد جاء خلال لقائه رئيس الوزراء اللبناني الاسبق عمر كرامي الذي بحث معه تطورات الاوضاع على الساحة اللبنانية .

على صعيد متصل اجتمع كرامي الى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بحضور معاون نائب الرئيس السورى محمد ناصيف ونائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد0 واكد كرامى في تصريحات للصحافيين عقب اجتماعه الى الرئيس الاسد والشرع ان لبنان "يؤمن باقامة احسن العلاقات بين سوريا ولبنان وفي هذا الظرف بالذات وخاصة بعد الحرب القذرة والمدمرة التي تعرض لها لبنان" .

وقال ان " لبنان بلد مستهدف وسوريا بلد مستهدف وكل بلد عربي حر مستهدف فلذلك لا يمكن مواجهة هذه المخاطر وهذه الاطماع الا بوحدة الصف وبالتنسيق بين البلدان العربية كافة". واضاف ان الهدف من زيارته سوريا هو التأكيد على الاخوة والصداقة والتعاون الكامل مشيرا الى ان" بقاء هذه الاجواء المتشنجة بين البلدين لا ينفع الا اسرائيل المتربصة بنا جميعا".

برودي الى لبنان لتفقد القوات الايطالية

على صعيد آخر، وصل رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي الذي تشكل بلاده اكبر مساهم في قوة الامم المتحدة المعززة في لبنان، مساء الثلاثاء الى بيروت.وكان في استقبال برودي لدى وصوله الى مطار بيروت الدولي نظيره اللبناني فؤاد السنيورة ووزير الخارجية فوزي صلوخ.وسيعقد برودي والسنيورة اجتماعا صباح الاربعاء، يليه لقاء بين برودي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

ويتوجه رئيس الحكومة الايطالي بعد ذلك لتفقد الجنود الايطاليين في اليونيفيل المنتشرين في تبنين والذين يبلغ عددهم حتى الساعة نحو الف عنصر. وايطاليا هي المساهمة الاولى في قوة اليونيفيل المعززة حيث سيبلغ مجموع قواتها الى 2500 جندي بعد ارسال كتيبة ثانية قريبا.

واعتبارا من شباط/فبراير 2007، ستتسلم روما قيادة اليونيفيل من فرنسا. كما تتسلم ايطاليا مؤقتا قيادة القوة البحرية لمراقبة الساحل اللبناني ومنع اي تهريب اسلحة، لا سيما لصالح حزب الله، بانتظار انتشار البحرية الالمانية في منتصف تشرين الاول/اكتوبر.
ـ

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف