أخبار

اعتراضات روسية وصينية على القرار ضد كوريا الشمالية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رايس ستقوم بجولة آسيوية لبحث كيفية معاقبة كوريا الشمالية

نيويورك: ابدت روسيا والصين اعتراضات جديدة على مشروع القرار الذي يقضي بفرض عقوبات على كوريا الشمالية، واثارتا الشكوك حول تبنيه اليوم السبت في مجلس الامن كما كان متوقعا، حسبما ذكر دبلوماسيون مساء امس الجمعة.وبالتالي، ارجئت مشاورات في جلسة عامة لمجلس الامن كانت مقررة في الساعة العاشرة (14:00 ت غ) اليوم السبت، الى الساعة الثانية عشرة (16:00 ت غ)، على ان تسبقها مناقشات جديدة بين الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) واليابان، كما اوضح الدبلوماسيون.

وقال مصدر دبلوماسي ان الوفد الروسي في الامم المتحدة تلقى تعليمات جديدة من موسكو وبات يعترض على اي اشارة في القرار الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يخول المجلس صلاحيات واسعة بما فيها القوة العسكرية.ولتجاوز تحفظات الصين، حليفة بيونغ يانغ، توصل الدبلوماسيون الى صيغة يتحرك مجلس الامن بموجبها عملا ب "الفصل السابع" لكنه "يتخذ تدابير بموجب المادة 41 من الفصل السابع". وتنص هذه المادة "على تدابير لا تتضمن استخدام القوة المسلحة"، بل الاقتصادية والتجارية.

واضاف المصدر ان هذه الصيغة التي حصلت على ما يبدو على تأييد بكين، ستواجه الان اعتراضات من موسكو.الا ان النسخة الاخيرة من مشروع القرار توضح صراحة ان مجلس الامن يستبعد استخدام القوة.

وفي موسكو، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس الجمعة ان مشروع القرار "يتضمن عناصر تحتاج الى مناقشة وتوضيح، ويتمحور عملنا حولها".وقد نقلت هذا التصريح عن لافروف وكالة انباء ريا-نوفوستي في ختام اجتماع مع تانغ جياخوان مبعوث الرئيس الصيني هو جينتاو.

من جانبه، صرح سفير الصين في الامم المتحدة وانغ غوانغيا ان بعض عناصر المشروع ما زالت تطرح مشاكل. وسئل وانغ مساء امس الجمعة هل سيصوت اليوم السبت، فأجاب "الامر رهن بالصيغة النهائية، لأننا لم نتوصل اليها بعد".ورفض ان يوضح النقاط التي يتحفظ عنها مكتفيا بالقول انه ينتظر تعليمات جديدة من بكين.

على صعيد متصل، اعربت حركة عدم الانحياز التي ترأسها كوبا، عن "قلقها" بعد التجربة النووية الكورية الشمالية، وطالبت بوقف هذه التجارب، داعية كافة الاطراف الى "الاعتدال".واعرب مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز التي تضم 118 بلدا منها كوريا الشمالية، عن "قلقه واعترف في الوقت نفسه بالمضاعفات الناجمة عن التجربة النووية على شبه الجزيرة الكورية".

واضاف المكتب في بيان هو اول رد فعل لحركة عدم الانحياز على التجربة النووية الكورية الشمالية التي اعلنت عنها بيونغ يانغ يوم الاثنين، ان "الحركة تحض الاطراف المعنية في المنطقة على الاعتدال ... وعلى وقف التجارب النووية ونقل المعدات والتجهيزات والتكنولوجيا المتصلة بالاسلحة النووية".

واشار البيان الى "المبادىء والاولويات" على صعيد نزع السلاح التي اقرت في القمة التي اكدت على "ان التخلص الشامل من الاسلحة النووية هو الضمانة الوحيدة ضد استخدام هذه الاسلحة او التهديد باستخدامها".وذكر البيان بان حركة عدم الانحياز دعمت "الحق الثابت للبلدان النامية في المشاركة في انشطة البحث وانتاج الطاقة النووية واستخدامها لغايات سلمية".

و في اول تصريحاته بعد انتخابه امينا عاما للأمم المتحدة، اعرب بان كي-مون عن امله في ان يتبنى مجلس الامن قرارا "حازما وواضحا" حيال كوريا الشمالية بعد الاعلان عن تجربتها النووية.ووصف بان الاعلان عن هذه التجربة بأنه "تذكير فظ" بالتحديات الكبيرة التي تواجهها المجموعة الدولية، وقال في مؤتمر صحافي "آمل في ان يتبنى مجلس الامن قرارا حازما وواضحا" حيال كوريا الشمالية.

دعا بان الذي انتخبته الجمعية العامة للامم المتحدة بالاجماع، الى مقاربة مزدوجة للمشكلة الكورية الشمالية، تتضمن ارسال "رسالة قوية وموحدة" مع الحفاظ على "امكانية الحوار".وفي بداية الاسبوع، اعرب بان عن استعداده للتوجه الى بيونغ يانغ لمحاولة ايجاد حل للازمة بصفته وزيرا للخارجية في كوريا الجنوبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف