أخبار

محادثات السداسية لن تنهي العقوبات على كوريا ورايس الى آسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجنوبيون يحملون واشنطن مسؤولية تجربة الشمال
المحادثات السداسية لن تنهي العقوبات عن كوريا الشمالية

لقاء ثلاثي ياباني كوري جنوبي اميركي الخميس في سيول

انعكاس ملف كوريا النووي على طهران بعيون إسرائيلية

بكين تشدد على الحل السلمي مع بيونغ يانغ

عواصم، وكالات: قال توماس شيفير سفير الولايات المتحدة في اليابان ان عودة كوريا الشمالية الى المحادثات السداسية المتوقفة بشأن برنامجها النووي لن تكون كافية لانهاء عقوبات الامم المتحدة.واردف قائلا ان"عودة الى المحادثات السداسية على وجه ما لا يؤدي الى ذلك."عليكم العودة الى المحادثات السداسية والاتفاق على كيفية تنفيذكم اتفاقية 19 سبتمبر.

"اذا تسنى بعد ذلك تحقق المجتمع الدولي من ذلك التنفيذ فأعتقد انكم سترون تراجعا عن نظام العقوبات."ولكنه اضاف ان" هذا شوط طويل عليكم قطعه."ويسمح القرار الذي اعتمده مجلس الامن يوم السبت ردا على اعلان بيونجيانج نجاحها في اجراء تجربة نووية باعتراض سبيل الشحنات الذاهبة الى كوريا الشمالية والخارجة منها لتفتيشها بحثا عن اي اسلحة للدمار الشامل او امدادات تتعلق بها.وتبحث اليابان حاليا كيفية مشاركتها في عمليات التفتيش تلك في اطار دستورها السلمي.ويحظر القرار التجارة مع كوريا الشمالية في الاسلحة الخطيرة. ويفرض ايضا حظرا على الاسلحة التقليدية الثقيلة والسلع الكمالية ويطلب من الدول تجميد الاموال التي لها صلة ببرامج كوريا الشمالية للاسلحة غير التقليدية.

وكالة الطاقة

وقد صرح كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم ان الوكالة ما زالت تجهل "كمية المواد النووية التي استخدمتها" كوريا الشمالية في تجربتها في التاسع من تشرين الاول(اكتوبر) لكنها تملك معطيات عن موقع التفجير. وقال نائب المدير العام للوكالة اولي هينونن لصحافيين في فيينا "لا اعرف احدا في العالم باستثناء الكوريين الشماليين، يعرف كمية المواد النووية التي استخدمت (...) اذا كان التفجير نوويا فعلا". واضاف "حددنا الموقع الذي يمكن ان تكون هذه التجربة اجريت فيه" في كوريا الشمالية، بدون ان يذكر اي تفاصيل اضافية.

وقال الخبراء ان التجربة النووية تحت الارض التي اعلنت عنها بيونغ يانغ، اتسمت بتفجير اضعف من العادة. وقد سجلت منظمة "معاهدة المنع الكامل للتجارب النووية" هزة ارضية بقوة اربع درجات على مقياس ريشتر المفتوح. واكد هينونن الذي كان يتحدث في بداية ندوة تستمر اسبوعا بمشاركة 500 خبير في محاولة لتحسين الوسائل التقنية والقانونية للتحقق من عدم الانتشار النووي، ان لا شىء يمكن ان يحل محل ارسال مفتشين الى المواقع. واضاف ان الوكالة ستعرف بدقة ما جرى عندما تتمكن من ارسال مفتشيها الذين طردوا في نهاية 2002.

استطلاع

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم في سيول ان الكوريين الجنوبيين يرون ان الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية التجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية الاسبوع الماضي. وردا على سؤال عن الجهة التي تتحمل اكبر المسؤولية في اجراء هذه التجربة، قال 43% من الكوريين الجنوبيين انها سياسة واشنطن مقابل 3،37% يعتبرون كوريا الشمالية المسؤولة عنها.

ويتهم 9،13% كوريا الجنوبية و4،2% الصين وواحد بالمئة اليابان. وجري الاستطلاع هاتفيا لحساب صحيفة "كوريا تايمز" وشمل 500 راشد في 11 و12 تشرين الاول/اكتوبر، بعد يومين من الاعلان عن اجراء التجربة النووية. وكان النظام الشيوعي في بيونغ يانغ برر تجربته هذه بالسياسة "العدائية" للولايات المتحدة. وتتهم كوريا الشمالية باستمرار واشنطن بانها تسعى الى اطاحة النظام الشيوعي مما يضطره الى تعزيز قدراته النووية. ونقلت "كوريا تايمز" في افتتاحية عن مقاطع من السيرة الذاتية لوزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول، تأكيده ان الهدف المرجح للمحافظين الجدد هو تغيير النظام في بيونغ يانغ وان المحادثات السداسية ليست اكثر من غطاء.

وسائل الاعلام الكورية الشمالية تلزم الصمت

من جهة ثانيةلزمت وسائل الاعلام الكورية الشمالية الرسمية بمجملها الصمت حيال العقوبات التي اعتمدها مجلس الامن الدولي السبت كما افادت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية. وكان السفير الكوري الشمالية لدى الامم المتحدة باك غيل-يون سارع السبت الى ادانة
القرار 1718 الصادر عن مجلس الامن الدولي والذي يعاقب بيونغ يانغ على التجربة النووية التي اعلنت عنها. وقال باك ان "كوريا الشمالية ترفض بالكامل القرار 1718 الذي اعتمد للتو".

لكن اليوم لم يصدر اي رد فعل في البلاد على القرار الدولي بحسب يونهاب، وكالة الانباء الكورية الجنوبية الوحيدة التي تطلع على وسائل الاعلام في كوريا الشمالية وبينها محطات التلفزة والاذاعات. ونقلت الوكالة عن خبير قوله ان النظام الشيوعي لا يزال يحضر رده الرسمي الذي سيظهر سريعا عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية او اجهزة اخرى تابعة لها.

كريستوفر هيل بدأ جولة اسيوية لزيادة الضغط على كوريا

وقد بدأ كبير المفاوضين الاميركيين في الملف النووي الكوري الشمالي اليوم جولة في آسيا بدعوة كل الدول للالتزام بالعقوبات ضد بيونغ يانغ بسبب تجربتها النووية. وقال هيل انه سيجري محادثات هو ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي تزور المنطقة هذا الاسبوع، في الصين واليابان وكوريا الجنوبية حول تطبيق قرار مجلس الامن الذي فرض عقوبات على كوريا الشمالية.

واضاف هيل للصحافيين في مطار ناريتا الدولي قرب طوكيو "ستكون هذه اول اتصالات نجريها منذ صدور القرار، وبالتالي فاننا نريد بحث كيفية تطبيق القرار". وتابع "نريد ان نبحث اجراءات اخرى يمكن ان نتخذها للتاكد من ان كوريا الشمالية غير قادرة على الحصول على التكنولوجيا او التمويل لمواصلة هذه البرامج".

رايس تقوم بجولة اسيوية لرص الصفوف ضد كوريا

بدورها تتوجه وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى آسيا اعتبارا من الثلاثاء في محاولة لرص الصفوف ضد كوريا الشمالية بهدف منع هذه الدولة من تحويل التكنولوجيا النووية لديها لشبكات ارهابية ودول معادية. وستزور رايس اليابان والصين وكوريا الجنوبية في محاولة لتحديد سبل تطبيق القرار 1718 الصادر عن مجلس الامن الدولي والذي ينص على فرض عقوبات على كوريا الشمالية بعدما اعلنت عن تجربة نووية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر.

وستلتقي رايس خصوصا الخميس في سيول وزير الخارجية الياباني تارو اسو ونظيره الكوري الجنوبي بان كي-مون. وقد انضمت الصين الى الاعضاء ال14 الاخرين في مجلس الامن الدولي للتصويت على هذا القرار الذي يهدف الى ارغام كوريا الشمالية على التخلي عن اسلحتها النووية واستئناف المحادثات السداسية (الصين والكوريتان والولايات المتحدة واليابان وروسيا) المقطوعة منذ حوالى سنة.

وحاولت رايس الاحد تخفيف ابعاد هذه التعليقات مشددة على اهمية موافقة الصين على فرض اشد العقوبات على كوريا الشمالية. وقالت "لا يمكن التقليل من شأن الاثر الذي سيتركه على كوريا الشمالية اتحاد كل جيرانها وبينهم الدولة التي كانت ابرز دعم لها اي الصين، خلف برنامج عقوبات ضد برنامجها النووي". لكنها اقرت بان تطبيق هذه العقوبات سيكون مهمة صعبة. وقالت في مقابلة تلفزيونية الاحد ان "تطبيق القرار سيتطلب عملا وذلك جزء مما ساقوم به خلال جولتي في المنطقة الثلاثاء".

واكدت ان الولايات المتحدة مستعدة للتحرك رغم انها تواجه معارضة الصين وروسيا. واوضحت "نحن مستعدون للقيام بما يجب علينا القيام به لضمان ان كوريا الشمالية لا تصدر مواد نووية خطرة لغايات نشر الاسلحة".

من جهته اعلن جون بولتون السفير الاميركي لدى الامم المتحدة ان واشنطن يمكن ان تتحرك خارج اطار الامم المتحدة عبر تحالف غير رسمي انشاه الرئيس الاميركي جورج بوش ويدعى "مبادرة الامن ضد انتشار اسلحة الدمار الشامل". وتحظى هذه المبادرة، بحسب الولايات المتحدة، بدعم حوالى سبعين دولة وتهدف الى مراقبة واعتراض السفن والطائرات التي يشتبه في انها تنقل مواد غير شرعية يمكن ان تستخدم في تطوير اسلحة دمار شامل.

وبين الدول الاربع المعنية اكثر بالوضع في كوريا الشمالية، وحدها اليابان شاركت في هذه المبادرة فيما اعلن مسؤولون يابانيون انهم لا يريدون ان يجازفوا بالعواقب التي ستخلفها عمليات المراقبة حول كوريا الشمالية. واعتبر كيم غوين-تاي رئيس حزب اوري الحكومي في كوريا الجنوبية ايضا ان سيول يجب الا تشارك في عمليات تفتيش الشحنات المتوجهة الى كوريا الشمالية او القادمة منها لتجنب اثارة مواجهة مسلحة.

وفي اطار الحملة الدبلوماسية الواسعة النطاق التي اطلقتها الولايات المتحدة لضمان التطبيق الكامل للقرار ضد كوريا الشمالية، بدأ كبير المفاوضين الاميركيين في الملف النووي الكوري الشمالي كريستوفر هيل اليوم الاثنين جولة في آسيا بدعوة كل الدول للالتزام بالعقوبات ضد بيونغ يانغ بسبب تجربتها النووية.

من جهته قال السفير الاميركي في طوكيو توماس شيفر ان الولايات المتحدة ترغب في عودة كوريا الشمالية الى المفاوضات المتعددة الاطراف لكن بشرط ان تتعهد بيونغ يانغ بتفكيك برامجها النووية. وقال "اذا عادت كوريا الشمالية الى المفاوضات السداسية او اذا اعلنت كوريا الشمالية انه مستعدة لاستئنافها، فذلك سيكون تطورا ايجابيا".

لكنه اكد ان كوريا الشمالية يجب ان تعود الى طاولة المفاوضات بوعد باحترام "القرار الصادر في 19 ايلول/سبتمبر 2005" والذي تعهدت خلاله بالتخلي عن ترسانتها النووية العسكرية مقابل طاقة نووية لغايات مدنية.

الملياردير جورج سوروس يحمل بوش المسؤولية

حمل الملياردير المهتم بالقضايا الانسانية جورج سوروس اليوم الرئيس الاميركي جورج بوش مسؤولية الازمة مع كوريا الشمالية، مؤكدا ان تشدده دفع بالدولة الشيوعية الى اجراء التجربة النووية. وقال الممول الاميركي سوروس المولود في المجر والذي يستخدم ثروته في نشر الديموقراطية وحقوق الانسان في العالم، انه يؤيد سياسة رئيس كوريا الجنوبية كيم داي-جونغ الداعية الى الحوار مع بيونغ يانغ.

وصرح في مؤتمر صحافي في طوكيو حيث يقوم بالترويج لاحد كتبه "انا من المؤيدين لسياسة كيم داي-جونغ. الا ان الرئيس بوش رفض هذه السياسة". واضاف ان وزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول دعم تلك السياسة الا ان الرئيس بوش رفضها "وكانت تلك بداية التدهور الحالي".

ودعا سوروس واشنطن الى تهدئة مخاوف كوريا الشمالية من احتمال تعرضها لهجوم. وقال "اذا حصل على ضمانات امنية، فان النظام (في كوريا الشمالية) سيخفف من تشدده".

واعلنت كوريا الشمالية الاسبوع الماضي تفجير اول قنبلة نووية. وكان بوش قد ادرج كوريا الشمالية ضمن "محور الشر" اضافة الى ايران والعراق ايام الرئيس المخلوع صدام حسين. وقال سوروس "اذا عادت كوريا الشمالية الى طاولة المفاوضات، فيجب أن نعرض عليها حوافز وضمانات امنية للتخلي عن برنامجها النووي لان ذلك سيكون مناسبا واكثر فعالية في تخفيف تشدد النظام من اي شيء اخر".

الا ان سوروس اعرب عن تاييده للقرار الذي اصدره مجلس الامن يوم السبت وفرض بموجبه عقوبات على كوريا الشمالية كما ايد قرار اليابان فرض عقوبات احادية على واردات كوريا الشمالية. واضاف "فيما يتعلق بالتجربة النووية، اعتقد ان رد اليابان والامم المتحدة كان مناسبا (...) ان فرض حظر ضروري لاحتواء تهديد كوريا الشمالية".

استراليا تمنع السفن الكورية الشمالية من دخول موانئها

وفي سياق متصل منعت استراليا اليوم السفن الكورية الشمالية من دخول موانئها ردا على اعلان النظام الشيوعي الاسبوع الماضي اجراء تجربة نووية. وقال وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر في بيان "اعتبارا من اليوم ستمنع السفن التي ترفع علم كوريا الشمالية من دخول الموانىء الاسترالية".

واضاف البيان ان "هذا الاجراء اتخذ ردا على العمل اللامسؤول والخطير" بعد اعلان كوريا الشمالية في التاسع من الجاري اجراء تجربة نووية. وقال الوزير ان استراليا ستطبق العقوبات التي فرضها السبت مجلس الامن الدولي على كوريا الشمالية وخصوصا اعتراض سفنها للتحقق من انها لا تنقل معدات مرتبطة بانتاج اسلحة الدمار الشامل. واستراليا من الدول القلية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية.

الصين اقامت ستارا حديديا على حدودها مع كوريا

وذكرت صحيفة كورية جنوبية اليوم ان الصين اقامت ستارا من الاسلاك الشائكة على قسم من حدودها مع كوريا الشمالية بعيد اعلان بيونغ يانغ عن تجربتها النووية، لمنع تدفق محتمل للاجئين. وللمرة الاولى في تاريخ العلاقات بين البلدين الشيوعيين المتحالفين، اقامت بكين حاجزا معدنيا على قسم من الحدود التي تفصل كوريا الشمالية عن مدينة داندونغ الصينية.

وقالت صحيفة "هانكيوريه" ان انشاء الستار تم بعد يومين من اعلان كوريا الشمالية انها اجرت تجربة نووية "تكللت بالنجاح". واوضحت ان الستار الذي يبلغ ارتفاعه 5،2 مترا يمتد حوالى عشرين كيلومترا على طول نهر يالو. ونقلت الصحيفة عن احد سكان المدينة قوله انه تم تعبئة حرس الحدود الصيني لهذه العملية. واضاف "رأيت كتيبة كاملة تقوم ببناء الحاجز الاربعاء".

واكد خبراء مرات عدة ان دعم بكين للنظام الكوري الشمالي ناجم عن تخوف الصين من انهيار هذا النظام مما يمكن ان يؤدي الى نزوح للسكان باتجاه الصين. ويقوم آلاف الكوريين الشماليين بالتسلل عبر الحدود بين البلدين.

اليابان لارسالسفنهاالحربية الى مياه كوريا الشمالية

وفي سياق آخرالمح وزير الدفاع الياباني فوميو كيوما اليوم الى ان بلاده قد تسحب سفنها الحربية من المحيط الهندي حيث تقوم بالمساعدة في العمليات الاميركية في افغانستان، وتنقلها الى المياه القريبة من كوريا الشمالية. وقال كيوما ان بلاده قد تقوم بتعديل المهمة التي ينص عليها قانون خاص يسمح بنشر تلك السفن في المحيط الهندي.

وصرح كيوما للجنة برلمانية ان "الاولوية هي للدفاع عن بلدنا". واضاف "اذا اصبح الوضع (المتعلق بكوريا الشمالية) اكثر خطورة، فمن الممكن ان نقوم بتعديل الخطة الاصلية للمهمة". ونشرت اليابان سفن امداد ومدمرة واحدة في المحيط الهندي لتقديم الدعم للقوات التي تقودها الولايات المتحدة.

ودعا وزير الخارجية تارو اسو الاحد الى مشاركة اليابان في عمليات البحث التي ستقوم بها الولايات المتحدة لسفن كورية شمالية بموجب قرار مجلس الان الذي يدين التجربة النووية التي اجرتها بيونغ يانغ.

وكانت اليابان قد اقرت القانون الخاص بارسال السفن الى المحيط الهندي بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة والتي كانت وراء العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على افغانستان في وقت لاحق من نفس العام. واعرب رئيس الوزراء شينزو ابيه الذي يتخذ موقفا متشددا من كوريا الشمالية ويؤيد لعب اليابان دورا اكبر، عن موافقته على تمديد العمل بالقانون لمدة عام اخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف