جزيئات جمعتها الاستخبارات الاميركية تؤكد تجربة كوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
محادثات السداسية لن تنهي العقوبات على كوريا ورايس الى آسيا
لقاء ثلاثي ياباني كوري جنوبي اميركي الخميس في سيول
انعكاس ملف كوريا النووي على طهران بعيون إسرائيلية
بكين تشدد على الحل السلمي مع بيونغ يانغ
واشنطن:اعلنت الاستخبارات الاميركية اليوم الاثنين ان جزيئات جمعتها الولايات المتحدة من الاجواء تؤكد ان التجربة التي اجرتها كوريا الشمالية في التاسع من تشرين الاول (اكتوبر)كانت نووية.وقالت الاجهزة التابعة لمدير الاستخبارات الاميركية جون نيغروبونتي في بيان ان "تحليل الجزيئات التي جمعت من الاجواء في 11 تشرين الاول رصد وجود مواد مشعة تثبت ان كوريا الشمالية نفذت انفجارا نوويا تحت الارض في محيط بونغيي في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر". واضاف البيان ان "قوة الانفجار كانت ادنى من كيلوطن واحد".
بيونغ يانغ تتحدث عن "تهديد نووي متزايد" من جانبأميركا
و اعلن الرجل الثاني في النظام الكوري الشمالي اليوم الاثنين ان بلاده تواجه "تهديدا متزايدا" من "هجوم نووي تشنه الولايات المتحدة"، ودعا الجيش والشعب الى التعبئة بمواجهة "الامبريالية". وقال كيم يونغ-نام في خطاب نقله التلفزيون الكوري الشمالي "ان التهديد المتزايد يوميا من حرب نووية من جانب الولايات المتحدة يلقي بثقله جديا على امن دولتنا الاشتراكية". وندد ايضا ب"المبادرات المعيبة" التي تقدمها واشنطن "والرامية الى عزل وخنق الجمهورية الديموقراطية الشعبية في كوريا".
وفي هذا الخطاب الذي اوردته وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، دعا كيم يونغ-نام الجيش والشعب في كوريا الشمالية الى شن "كفاح ديناميكي تحت راية الاستقلال" وضد "الامبريالية". ورحب كيم ب"نجاح" التجربة النووية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر، مؤكدا ان الدولة الكورية الشمالية "ستحقق حتما النصر النهائي في اختبار القوة التاريخي هذا مع الولايات المتحدة".واضاف في هذا الخطاب الذي القاه في ملعب بيونغ يانغ المسقوف ان "نجاح التجربة النووية الاخيرة لكوريا الشمالية تحت الارض، وقد نفذت بفضل تكنولوجيا محلية مئة في المئة، سيساهم في السلام والاستقرار في شبه الجزيرة" الكورية.
ووصف كيم هذه التجربة بانها "حدث تاريخي شجع وحاز رضى الجيش والشعب الراغبين في امتلاك قدرة قوية على الدفاع الوطني عن النفس".
وبذلك ، يكون الرجل الثاني في النظام استعاد معظم العبارات الواردة في البيان الكوري الشمالي الذي اعلن في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر تجربة نووية "تكللت بالنجاح".
وجاء في هذا البيان ان التجربة النووية "تشكل حدثا تاريخيا لانها تشجع وترضي في شكل كبير الجيش الشعبي الكوري والشعب الذي تمنى امتلاك قدرة قوية ومستقلة على الدفاع". واعتبر خبراء كوريون جنوبيون ان الجيش الكوري الشمالي البالغ القوة هو الذي شجع نظام كيم جونغ ايل على تنفيذ تهديده بالتجربة النووية.
رئيس الوزراء الياباني يكرر ان بلاده لن تتزود بالسلاح النووي
وكرر رئيس الوزراء الياباني شينزو ابيه مساء اليوم الاثنين ان بلاده السلمية رسميا لن تتزود ابدا بالسلاح النووي رغم اعلان اول تجربة نووية في كوريا الشمالية المجاورة. وقال ابيه "سنحافظ على مبادئنا الثلاثة غير النووية كفضيلة وطنية، لن يكون هناك اي تغيير في السياسة"، مؤكدا انه لا يرغب في فتح نقاش حول المسألة. والتزمت اليابان، الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت للقنبلة النووية، عدم "امتلاك وانتاج وتخزين" اسلحة نووية على اراضيها.
وبموجب هذه العقيدة، وضع الارخبيل تحت حماية المظلة النووية الاميركية منذ بداية الستينات. لكن البعض يتساءل علنا حول فرصة امتلاك اليابان سلاحا نوويا، وهو موضوع كان لفترة طويلة من المحرمات. والاحد، دعا احد قادة الحزب الحاكم في اليابان سويشي ناكاغاوا الى نقاش حول المسألة، معتبرا ان الامر يتعلق "بخيار" للارخبيل في مواجهة التهديد الكوري الشمالي، معربا في الوقت نفسه عن معارضته هذا الخيار.
الصين باشرت عمليات تفتيش على الحدود الكورية الشمالية
واعلن البيت الابيض اليوم الاثنين ان الصين بدأت عمليات تفتيش على الحدود الكورية الشمالية رغم ترددها، معربا عن ثقته بتصميم بكين على احترام "مسؤولياتها وواجباتها" الدولية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو "نسمع كلاما مفاده ان الصينيين يعاينون الاشياء التي تعبر حدودهم".
واضاف امام الصحافيين "يبدو انهم يفتشون".وكان المسؤول الثالث في وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز صرح لشبكة "سي بي اس" التلفزيونية ان الصين باشرت تطبيق التدابير التي نص عليها القرار الدولي 1718 على طول حدودها مع كوريا الشمالية البالغة 1400 كلم.
لكنه لم يحدد طبيعة ما يقوم به الصينيون. وسئل سنو عن المدى الذي ستتخذه عمليات المراقبة الصينية، فاجاب ان القرار لم يتم تبنيه الا يوم السبت واضاف "فلننتظر ما سيحصل". واثر تبني القرار، ابدت الصين تحفظات شديدة عن تفتيش الحمولات الخارجة من جارتها كوريا الشمالية والمتجهة اليها لمنع نقل معدات وتكنولوجيا نووية. ويلحظ القرار الدولي حظرا على "الاسلحة والمعدات المتصلة بها" و"المعدات المرتبطة بالتكنولوجيا النووية او الصواريخ"، اضافة الى "المنتجات الفاخرة"، ويدعو الدول الاعضاء الى ان تضمن معا احترام هذا الحظر.لكن سنو اكد ان الصين "تدرك" مسؤولياتها. وقال "الجميع يتحمل مسؤوليات وواجبات بموجب القرار 1718 الصادر عن مجلس الامن الدولي"، والصين "شريك كامل في هذه المسألة". واضاف ان انضمام الصين وكوريا الجنوبية الى التدابير بحق كوريا الشمالية يشكل "عاملا مهما" ويظهر ان الجانبين "يدركان الالتزامات، ونحن نثق بتصميمهما على تطبيق القرار الذي صوتا لصالحه".وشدد سنو على ان للصينيين والكوريين الجنوبيين "مسؤوليات مهمة، وهم يعلمون ذلك".