خطباء البحرين المرشحون للانتخابات يلقون خطب الوداع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منابر المساجد للدين لا للدعاية:
خطباء البحرين المرشحون للانتخابات يلقون خطب الوداع
مهند سليمان من المنامة:
ملك البحرين: لا لفصل العامل بسبب نشاطه النقابي
قبل أيام من بدء الحملات الدعائية الانتخابية أعلن عدد من رجال الدين وخطباء المساجد المترشحين لانتخابات البحرين 25 نوفمبر القادم التوقف عن الخطابة بالمساجد والقاء خطب الوداع على أمل فوزهم بالانتخابات التي ستحرمهم من المنابر لمدة 4 سنوات في حال الفوز ، وزارة الشئون الإسلامية جددت دعوتها للجمعيات والمؤسسات "لعدم استغلال المساجد ودور العبادة للدعاية الانتخابية المساندة بطريق مباشر أو غير مباشر وعدم الخوض في المسائل الخلافية أو استغلال الأدلة الشرعية من وجه واحد لترجيح كفة جنس من المترشحين على آخر، ويأتي ذلك تزامناً مع بدأ الانطلاقة للحملات الدعاية، حيث نص قانون مجلسي الشورى والنواب، على أن" يسمح لأي مرشح القيام بهذا ابتداء من تاريخ قبول الترشيح" ، على أن" توقف جميع أعمال الدعاية الانتخابية في أنحاء المملكة قبل الموعد المحدد لعملية الاقتراع بأربع وعشرين ساعة".ودعت وزارة الشئون الإسلامية في بيان لها أمس جميع المترشحين للانتخابات المقبلة، بعدم لصق الإعلانات والدعايات الانتخابية داخل المساجد ودور العبادة أو خارجها أو ملحقاتها، مؤكدة على ضرورة النأي بالمساجد ودور العبادة عن الإعلانات والمزايدات الانتخابية حفاظاً على هيبتها وصيانة لقدسيتها، وأكدت فيه على دعم الوزارة للمسيرة الإصلاحية وتتطلع إلى مزيد من التكافل وتعاون مؤسسات المملكة في تعزيز دولة المؤسسات بما في ذلك تعزيز المسيرة النيابية.
وكان علي بن صالح الصالح وزير شؤون البلديات والزراعة اصدر قرارا وزاريا لتنظيم الدعاية الانتخابية لأعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية قبل ايام وقال د. جمعة الكعبي وكيل الوزارة لشؤون البلديات بان القرار يهدف الى تنظيم عملية الدعاية بغرض المحافظة على الواجهة الحضارية لمملكة وان القرار لا يتضمن دفع اي رسوم للبدء في عملية الدعاية الانتخابية، بل تم الاكتفاء بمبلغ تأمين نقدي قدره 100 دينار قابل للاسترجاع بعد التأكد من ازالة الملصقات والاعلانات بعد انتهاء الاعلانات.
وأوضح الكعبي بان القرار يحث على اتباع القواعد السلوكية المتحضرة في الدعاية الانتخابية، وحظر تركيب الاعلانات الانتخابية بمختلف انواعها على الوزارات والمؤسسات الحكومية والمساجد وغيرها من اماكن العبادة، كما يحظر تركيب الاعلانات على الجامعات والمعاهد العلمية والنصب التذكارية وقواعدها والمباني الأثرية والاسوار المحيطة بها واعمدة الكهرباء والاشارات المرورية والدوارات. على صعيد اخر قال وائل بوعلاي المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية 2006 أنه بناء على طلب استلمه من مركز الحراك الدولي بمملكة البحرين بشأن تخصيص مركز انتخابي واحد على الأقل مجهز بكافة التجهيزات اللازمة والتي تسهل لأصحاب الإعاقات من المشاركة الانتخابية وممارسة حقهم الديمقراطي، فإنه رفع هذا الطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات برئاسة وزير العدل الدكتور محمد الستري، وذكر بوعلاي " انه وبناء على هذا الطلب قررت اللجنة العليا للانتخابات تجهيز معظم المراكز الانتخابية الرئيسية العشرة بما يتناسب ويتلاءم مع احتياجات أصحاب الإعاقات من الناخبين البحرينيين وتسهل من عملية إدلائهم للأصوات، وذلك إيماناً من اللجنة بأحقية كل مواطن بممارسة حقه الانتخابي، وضرورة توفير كافة السبل والوسائل لتسهيل هذا الحق الانتخابي لكافة المواطنين ضمن القوانين الانتخابية المقرة".
وأضاف ان اللجنة العليا للانتخابات طلبت من مركز الحراك الدولي تزويد المدير التنفيذي بمرئيات واحتياجات أصحاب الإعاقات لدراستها وتنفيذ ما يمكن منها لتسهيل عملية إدلائهم بأصواتهم، وذلك بالإضافة إلى التجهيزات المتوفرة في المراكز الانتخابية الفرعية التي عمل بها خلال انتخابات 2002 مثل توفير الكراسي المتحركة.