أخبار

العراق: غارة تقتل 5 إرهابين وقتلى الأميركيين 80 لهذا الشهر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مسؤول أميركي يعترف "بالغطرسة" و"الغباء"
العراق: غارة تقتل 5 إرهابين
وقتلى الاميركيين 80 لهذا الشهر

4 سيناريوهات لإنهاء كابوس العراق

بوش والقادة العسكريون يتشاورون حول التدهور بالعراق

لندن: الجنود والشرطة لتولي الامن في العراق خلال سنة

حملة دولية لرفع حصار اللاجئين السوريين في العراق

أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الاميركية في العراق انها قتلت صباح اليوم خمسة ارهابيين بغارة جوية في ضواحي بغداد الجنوبية فيما قتل لها ثلاثة جنود في مناطق مختلفة من العراق ليرتفع عدد قتلاها خلال الايام الماضية من الشهر الحالي الى 80 قتيلا .

وقالت القوات في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم" ان غارة جوية في الصباح الباكر من اليوم الاحد قد ادت الى مقتل خمسة ارهابيين وجرح اخر عندما كانوا يقومون بزرع عبوة ناسفة قرب منطقة عرب جبور بمنطقة الدورة جنوب بغداد . واشارت الى ان قوات التحالف لاحظت مجموعة من الارهابيين وهم يحفرون في الشارع في ضواحي عرب جبور بينما كان احدهم يقوم باعمال المراقبة .. وبعد ان قام الارهابيون بزرع العبوة الناسفة في الحفرة اشتبكت قوات التحالف مع الارهابيين بالاسلحة الدقيقة مسببة انفجار القنبلة. واضافت ان القوات البرية بنقل اارهابي مصاب الى مركز طبي قريب للعلاج موضحة انها قامت بهذه العملية بعد القيام بتحليل دقيق ومدروس لتقليل الاضرار.

واعلنت القوات الاميركية من جهة اخرى مقتل ثلاثة عناصر من قوات مشاة البحرية "مارينز" اليوم جراء "أعمال عدائية" في محافظة الأنبار غرب البلاد ليرتفع عدد قتلاها في العراق منذ بداية الشهر الحالي الى 80 قتيلاً فيما ارتفع عدد قتلاها منذ دخولها الى العراق في اذار (مارس) عام 2003 إلى 2792 قتيلاً اضافة الى اصابة اكثر من 20 ألف اخرين .

وكان شهر ايلول (سبتمبر) الماضي شهد مصرع 73 جندياً أميركياً بينما قتل 64 جندياً في اب (أغسطس) الذي سبقه . ويعتبر شهر تشرين الثاني ( نوفمبر) من عام 2004 أكثر الشهور الذي قتل فيه جنود أميركيون في مواجهات مسلحة عنيفة مع الممقاتلين في مدينة الفلوجة الغربية حيث قتل 137 جندياً أميركياً خلاله .

وكان بوش اعترف الأربعاء الماضي بأن الجنود الأميركيين قد يواجهون في العراق حالياً وضعاً حرجاً أشبه بما كانت تواجهه القوات الأميركية أثناء حربها في فيتنام في العام 1968 ملقيا بمسؤولية الوضع المتفاقم في العراق على مقاتلي تنظيم القاعدة الذين "يعتقدون أنهم سيكونوا قادرين طرد الولايات المتحدة إلى خارج العراق" كما قال.

مسؤول أميركي يعترف "بالغطرسة" و"الغباء" في العراق
من جانب آخر، نقلت قناة الجزيرة الفضائية اليوم الاحد عن مسؤول أميركي كبير قوله ان الولايات المتحدة أظهرت "غطرسة" و"غباء" في العراق. وسئل متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن التقرير فقال ان تصريحات ألبرتو فرنانديز المسؤول بوزارة الخارجية أسيء نقلها.

ونقلت الجزيرة عن فرنانديز مدير الدبلوماسية العامة في مكتب وزارة الخارجية لشؤون الشرق الادنى قوله "حاولنا أن نبذل قصارى جهدنا (في العراق) لكني أعتقد أن هناك مجالا واسعا للنقد لانه كان هناك بلا شك غطرسة وكان هناك غباء من الولايات المتحدة في العراق." ونشرت تصريحاته على موقع الجزيرة باللغة الانجليزية والذي أورد أن فرنانديز أدلى بها باللغة العربية في مقابلة بثت في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت.

وسئل شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن التقرير فأجاب "ما يقوله (فرنانديز) هو أن هذا ليس اقتباسا دقيقا." وسئل مكورماك عما اذا كان يعتقد أنه يمكن الحكم على الولايات المتحدة بالغطرسة فأجاب بالنفي. ونقل أيضا عن فرنانديز قوله ان واشنطن مستعدة للتحدث الى أي جماعة عراقية من أجل انهاء العنف فيما عدا تنظيم القاعدة بالعراق.

وقالت قناة الجزيرة ان متحدثا باسم حزب البعث العراقي ذكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة تسعى للخروج من العراق على نحو يحفظ لها ماء الوجه وأن المسلحين مستعدون للتفاوض لكنهم لن يضعوا أسلحتهم. وأورد المتحدث أبو محمد سلسلة من الشروط قال انه يتعين تلبيتها قبل بدء المحادثات مع الأميركيين.

ومن بين المطالب عودة جيش الرئيس العراقي السابق صدام حسين للخدمة والغاء كل القوانين التي سنت منذ الاطاحة به والاعتراف بجماعات المقاتلين كممثل وحيد للشعب العراقي ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية. وقالت الجزيرة ان فرنانديز رفض شروط حزب البعث. ونقلت عنه قوله ان هناك عنصرا هزليا في ذلك البيان وهو أنه بعيد تماما عن الواقع.

واعترف الرئيس الأميركي جورج بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية يوم السبت بأن العنف في العراق زاد بشدة. والتقى بكبار القادة العسكريين الأميركيين لبحث حرب العراق وأبلغهم بأنه سيتخذ كل التغييرات اللازمة في التكتيكات لمحاولة الحد من اراقة الدماء. لكنه أكد أنه لن يتخلى عن هدفه ببناء حكومة ديمقراطية قادرة على الاعتماد على الذات بالعراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف