البرادعي يدعو الى حوار مع كوريا الشمالية

لافروف : مجلس الأمن لا يناقش الآن أي قرارات بشأن ايران

نجاد يشجع الايرانيين على الانجاب

ايران تجري اختبارا على سلسلة من آلات الطرد المركزي

رايس لبحث وضع دارفور مع كوفي انان

واشنطن: دعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم الاثنين في واشنطن الى حوار مع ايران وكوريا الشمالية لحل الخلاف مع هذين البلدين حول برنامجيهما النوويين. وقال البرادعي في محاضرة القاها في جامعة جورجتاون في واشنطن "علينا ان نجد وسيلة للتحادث مع الكوريين الشماليين والايرانيين ومع كل الخصوم الاخرين لاننا من دون حوار لا نتقدم".

وتابع البرادعي بعدما كان التقى قبل الظهر وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في وزارة الخارجية "اعتقد ان الحوار لا بد منه لحل كل هذه المسائل. اعتقد ان علينا استبعاد الفكرة التي تقول ان الحوار هو مكافأة لان الحوار يبقى وسيلة اساسية لتغيير التصرف". واعتبر "ان مراقبة الصادرات ليست كافية (...) نحن في حاجة الى فهم لماذا تحاول هاتان الدولتان تطوير السلاح النووي".

ورأى البرادعي ان التجربة النووية الكورية الشمالية شكلت "صفعة" لسياسة منع الانتشار النووي، الا انه اعتبرها "نداء استغاثة" من النظام الكوري الشمالي الذي يبدو كأنه يكافح من اجل بقائه. وقال "لا اعتقد ان العقوبات تعمل على شكل غرامة" في اشارة الى العقوبات التي اقرها مجلس الامن بحق كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر الجاري.

من جهة اخرى، استبعد البرادعي "مفعولا مقنعا"، اي امكان ان تميل دول اخرى في المنطقة مثل اليابان او كوريا الجنوبية الى امتلاك السلاح النووي.
وراى ان حالة ايران مختلفة عن كوريا الشمالية وقال ان "المفتاح هو تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة من وجهة نظر ايرانية". واضاف ان الايرانيين "يرغبون في ان يتم احترامهم والاعتراف بهم كقوة اقليمية".

وبحسب المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك، فان البرادعي تطرق الاثنين مع رايس الى مشروع بنك دولي للوقود النووي. وقال ماكورماك خلال مؤتمر صحافي "لدينا وجهات نظر مماثلة جدا في مجال الضمانات بشان الإمدادات بالوقود".

وفكرة بنك الوقود النووي التي تخضع للدراسة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترمي الى تفادي سعي دول مثل ايران لامتلاك فروع لتخصيب اليورانيوم يمكن ان تسمح بتطوير اسلحة نووية.