خليلزاد بحث الوضع السياسي والأمني مع طالباني وبارزاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المالكي يحذر من خطر صراعات داخل الفيدراليات
بغداد : كاميرا لمسلسل رعب متواصل
بوش: سنبقى في العراق حتى النصر
وقال مصدر كردي ان الاجتماع الذي انعقد في منتجع دوكان (380 كم شمال بغداد) واستمر ساعة بحث "السبل الكفيلة باستقرار الوضع الأمني ونجاح العملية السياسية في العراق إضافة إلى سعي جميع الأطراف ولاسيما القيادة السياسية الكردستانية لتوحيد الجهود والقدرات لإخراج البلاد من الأزمات التي تعانيها على جميع الصعد " اضافة الى الجهود الهادفة لتحقيق المصالحة الوطنية.
واشار مكتب الاعلام للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني ان الاجتماع ناقش الخطة الأمنية الجديدة التي أعلنها السفير خليلزاد والجنرال جورج كيسي قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق خلال مؤتمرهما الصحفي المشترك أمس واكدا فيه ضرورة انهاء العنف الطائفي وتحقيق الامن وتعديل الدستور واصلاح عمل الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث . واضاف ان المكتبين السياسيين للإتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني إجتماعاً بمشاركة بارزاني اثر انتهاء الاجتماع تمت فيه مناقشة الشؤون العراقية ذات الصلة بإقليم كردستان وترتيب الاوضاع السياسية والادارية في الاقليم، وآليات تنظيم العلاقات مع الحكومة المركزية وكيفية إنجاح العملية السياسية في العراق.
وقال كيسي امس إن أمام القوات العراقية ما بين 12 إلى 18 شهراً لتولي المهام الأمنية في بلادهم في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الأميركي تغيير تكتيكاته لمواجهة الأوضاع على واقع الأرض .. في وقت اشار خليلزاد الى إن "النجاح في العراق ممكن.. وأن الهدف يمكن تحقيقه وفق جدول زمني واقعي." وأوضح أن القادة العراقيين وافقوا على جدول زمني لحل عدد من القضايا الشائكة مؤكدا أن إدارته تعمل مع عدد من دول المنطقة لخفض مستوى العنف.
ونوه السفير الأمريكي لدى بغداد بثلاث مبادرات حول هذا الشأن، بينها استمالة القادة الروحيين والسياسيين للعراق القادرين على التأثير في عدة جماعات بالبلاد، ومساعدة القادة العراقيين على تطوير مسيرة الاندماج الوطني، وإقناع المتمردين من السنّة بالتخلي عن المقاومة المسلّحة والانخراط في عملية المصالحة الوطنية.
نجيرفن بارزاني في بغداد الاسبوع المقبل لبحث القضايا النفطية
يقوم رئيس حكومة اقليم كردستان نجيرفان بارزاني الاسبوع المقبل بزيارة لبغداد لاجراء مباحثات مع المسؤولين فيها ستتركز على استثمار النفط وحصة الاقليم في الميزانية العامة للعراق خلال عام 2007. وقال نيجيرفان بارزاني انه يأمل بحل خلاف مع بغداد بشأن السيطرة علي موارد النفط خلال زيارة مقبلة للعاصمة العراقية. واشار في تصريح صحافي الى ان انه يامل بعد انتهاء العيد زيارة بغداد لحل تلك مشكلة استثمار النفط في كردستان.
وكانت حكومة الاقليم قد ثارت استياء الحكومة المركزية في بغداد بعد أن منحت عقد استثمار حقل نفطي يقع في دود الاقليم الي شركة نرويجية. واثارت الحكومة الاقليمية الكردية التهديد بالانفصال الشهر الماضي اذا لم تتخل بغداد عن مطالبتها بالاشراف علي توقيع عقود استثمار الحقول المكتشفة حديثا فيما تري حكومة الاقليم ان ذلك حق لها وان دور بغداد يجب أن يكون ثانويا في هذه العملية .
وتعد حكومة بغداد قانونا لتوضيح الطريقة التي يجب ان يتم بها اقتسام الاستثمارات والعائدات النفطية من اجل تشجيع الاستثمار الاجنبي علي تطوير مواردها النفطية الهائلة. وقال بارزاني انه يأمل ايضا في تسوية خلاف بشأن حجم دخل النفط الذي تحصل عليه منطقته من الحكومة. واضاف ان النفط بيع بسعر 60 دولارا تقريبا واحيانا اكثر..واشتكى قائلا "الان يوجد نحو 500 مليون دولار هي نصيب المنطقة ولا يعطوها لنا" .