أخبار

حادث بين سفينة ألمانية وطائرات إسرائيلية قبالة سواحل لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بري يدعو إلى إحياء الحوار لفترة 15 يومًا برلين، القدس: أعلن متحدث باسم الجيش الالماني اليوم ان حادثا وقع بين سفينة ألمانية وطائرتين حربيتين إسرائيليتين قبالة السواحل اللبنانية، من دون ان يعطي مزيدا من التوضيحات حول تاريخ وقوع الحادث وطبيعته. ووقع الحادث الاثنين او الثلاثاء، كما افاد مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس.

وبحسب صحيفة "تاجسبيغل" في عددها ليوم الخميس، فان الطائرتين الاسرائيليتين من نوع "اف-16" اطلقتا النار مرتين في الهواء بينما كانتا تحلقان فوق سفينة ألمانية. ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة لشؤون الدفاع كريستيان شميت قوله امام لجنة الدفاع في مجلس النواب الالماني ان الطائرتين ألقتا ايضا صواريخ تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء لتأمين تغطية من صواريخ محتملة.

وقال المتحدث باسم رئاسة اركان قوات التدخل الالمانية ومقرها بوتسدام ان ما حصل لم يكن مجرد حادث وانه لا يملك في الوقت الراهن اي معلومات اضافية. وتولت المانيا في 15 تشرين الاول/اكتوبر قيادة قوة اليونيفيل البحرية.

وتساعد السفن والقوات الالمانية الجيش اللبناني في ضبط الحدود البحرية والبرية اللبنانية لمنع دخول اسلحة بصورة غير شرعية الى حزب الله تطبيقا للقرار الدولي 1701.

بيرتس ينفي

في المقابل نفى وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيرتس اليوم في اتصال هاتفي مع نظيره الالماني فرانتز يوزف جونغ قيام مطاردات إسرائيلية بإطلاق النار قرب بارجة ألمانية كانت تبحر في عرض السواحل اللبنانية. وقالت متحدثة ان بيرتس اكد للوزير الالماني "عدم قيام اي طائرة إسرائيلية بفتح النار باتجاه بارجة المانية وان اسرائيل لا تنوي مهاجمة القوات الالمانية".

واقترح الوزير الاسرائيلي على نظيره الالماني الذي سيلتقيه الاسبوع المقبل في اسرائيل "تعزيز التنسيق بين الجيش الاسرائيلي والقوات البحرية الالمانية" المنتشرة في عرض السواحل اللبنانية في اطار مهمة القوة الدولية الموقتة في لبنان (يونيفيل).
وتتولى المانيا منذ عشرة ايام قيادة القوة البحرية لليونيفيل.

وكان متحدث باسم الجيش الالماني اعلن اليوم ان حادثا وقع بين سفينة المانية وطائرتين حربيتين اسرائيليتين قبالة السواحل اللبنانية، من دون ان يعطي مزيدا من التوضيحات حول تاريخ وقوع الحادث وطبيعته. وقال المتحدث باسم رئاسة اركان قوات التدخل الالمانية ومقرها بوتسدام ان ما حصل لم يكن مجرد حادث وانه لا يملك في الوقت الراهن اي معلومات اضافية.

ووقع الحادث الاثنين او الثلاثاء. وبحسب صحيفة "تاجسبيغل" في عددها ليوم الخميس، فان الطائرتين الاسرائيليتين من نوع "اف-16" اطلقتا النار مرتين في الهواء بينما كانتا تحلقان فوق سفينة المانية. ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة لشؤون الدفاع كريستيان شميت قوله امام لجنة الدفاع في مجلس النواب الالماني ان الطائرتين ألقتا ايضا صواريخ تعمل بالاشعة ما تحت الحمراء لتأمين تغطية من صواريخ محتملة.

تفويض البحرية الالمانية قبالة سواحل لبنان محدود للغاية

وذكرت صحيفتان المانيتان ان منظمة الامم المتحدة ولبنان حددا التفويض الذي منح للبحرية الالمانية المكلفة قيادة القوة البحرية التابعة لقوة اليونيفيل المعززة في لبنان عندما قررا عدم امكانية تدخلها في منطقة تبعد اقل من ستة اميال عن الشواطئ اللبنانية الا بناء على طلب بيروت. وبحسب تقرير لوزارة الدفاع نقلته صحيفتا "فلت" و"سوديويتشي زايتونغ" في عددهما ليوم الخميس، فان هذا الحد تقرر في 12 تشرين الاول(اكتوبر) من جانب الامم المتحدة ولبنان بحضور دبلوماسيين المان.

وينص الاتفاق من جهة اخرى على ان وصول السفن الى داخل منطقة الاميال البحرية الستة لن يسمح به الا للقوات المسلحة اللبنانية او بحضورها، بحسب الصحيفتين. وهذا الحد يدعو الى التشكيك بالوعد الذي قطعته المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي اكدت انه لن تكون هناك اي "منطقة محظورة" على السفن الالمانية في المياه الاقليمية اللبنانية.

ومسألة الاميال الستة (حوالى 11 كيلومترا) كانت احدى النقاط التي استحوذت على الكثير من النقاش الذي دار في المانيا حول ارسال قوات الى لبنان. وكان عدد من النواب هددوا بالتصويت ضد ارسال سفن في حال كان عملها محدودا في هذه المنطقة، متذرعين بان ذلك يجعل من المستحيل عمليا منع عمليات محتملة لتهريب اسلحة.

وتولت المانيا في 15 تشرين الاول(اكتوبر) قيادة القوة البحرية لليونيفيل. ويفترض بسفنها والجنود ال2400 على متنها ان يؤازروا الجيش اللبناني في مراقبة الحدود البحرية والبرية في لبنان لمنع نقل اسلحة الى حزب الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف