أخبار

الانتخابات الامريكية: حملات شرسة بين المرشحين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


تشيني : لم اشر الى اسلوب الغمر في الماء خلال الاستجواب واشنطن: اثارت فقرات جنسية تضمنتها روايات الكاتب جيم ويب المرشح عن الديموقراطيين لمجلس الشوخ الاميركي جدلا فريدا في الحملة الانتخابية الاميركية للسيطرة على الكونغرس يشارك فيه الكثيرون وبينهم زوجة نائب الرئيس ديك تشيني.

وقالت لين تشيني في تصريح لشبكة "السي ان ان" الجمعة "رواياته مليئة بالمشاهد الجنسية الصريحة" مضيفة "سمعته صباح اليوم (في الاذاعة) وكان حقا حديثا اباحيا". وتؤيد زوجة تشيني ما يقوله فريق حملة السناتور الجمهوري الحالي جورج الن الذي يرى ان "روايات جيم ويب تصور النساء على انهن كائنات منحطة تافهة ومنحلة اخلاقيا".

وكان جيم ويب العسكري السابق الذي تقلد عدة اوسمة خلال حرب فيتنام والمسؤول السابق في البنتاغون في عهد الرئيس الجمهورية رونالد ريغان قد انضم مؤخرا الى الحزب الديموقراطي وهو يطمح في الحصول على مقعد فرجينيا الذي يسعى اليه حزبه بشدة.

ولجيم ويب خمس روايات كتبها بين 1978 و2002 بعضها تعتبر من كلاسيكيات ادب الحرب. وقد اعترف ويب نفسه في برنامج اذاعي الجمعة بانه كتب بعض المشاهد الفجة جدا مبررا ذلك بانه عايش هذه التجارب الحية. وقال ان "هذه المشاهد استخدمت لتوضيح طبيعة بشرية او لتظهر للقارىء طموحات في انحاء مختلفة من العالم قد لا يتعرف عليها ابدا" نافيا عن نفسه كتابة روايات فضائحية.

واوضح احد مستشاريه مبررا ان "الحروب كريهة وقاسية. اناس يموتون ويصابون بتشوهات وصبية وفتيات صغيرات يرغمن على ممارسة الدعارة والتعرض لافعال مقززة. وجيم ويب كان شاهدا على ذلك وكتبه" مشددا في المقابل على افتقار جورج الن للتجربة العسكرية.

ويؤكد الديموقراطيون ايضا ان روايات ويب ليست اكثر جراة من بعض الاعمال التي نشرها لويس ليبي المدير السابق لمكتب ديك تشيني وزوجة تشيني نفسها والتي تتضمن مشاهد سحاقية. وردت لين تشيني "هذه سخافات. لم اكتب ابدا اشياء جنسية صريحة".

ويضاف هذا الجدل الجديد الى قائمة طويلة في حملة فرجينيا التي تخللتها حتى الان سلسلة اخطاء عنصرية الطابع من قبل الن. ويتهم جيم ويب من جانبه بانه معادي للنساء بسبب مقال كتبه عام 1979 يؤكد فيه ان "النساء (العسكريات) غير قادرات على القتال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف