أخبار

جعجع : الأكثرية النيابية ستشارك في الاجتماع التشاوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مصدر: احتمال زيادة عدد وزراء الحكومة اللبنانية

الأكثرية النيابية إلى الشارع

عودة الدفء بين الرياض وحزب الله

خوجة سفيرا ثانياً في الخارجية السعودية

بيروت: اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الخميس ان الاكثرية النيابية ستشارك في الاجتماع التشاوري الذي يفترض ان يعقد الاثنين المقبل، وحذر حزب الله من التظاهر "خارج القوانين المرعية" في الشارع للمطالبة بإسقاط الحكومة او بانتخابات مبكرة. واكد جعجع في مقابلة مع محطة تلفزيون "الجديد" اللبنانية (نيو تي في) مساء اليوم الخميس، ان الاكثرية النيابية مستعدة للمشاركة في الاجتماع التشاوري الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وبعد ان اوضح انه يتحدث باسم الاكثرية، انتقد جعجع إصرار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية والتهديد بتظاهرات في الشارع للمطالبة بانتخابات مبكرة. وقال جعجع "سنذهب الى الاجتماع التشاوري" في محاولة لتسوية الأزمة السياسية التي يشهدها لبنان "وكأننا لم نسمع ما قاله السيد حسن نصر الله" حول حكومة الوحدة الوطنية والتظاهرات.

وكان نصر الله طالب مجددا الثلاثاء بحكومة وحدة وطنية يشارك فيها حزب الله وحلفاؤه فعليا، وهدد بالتظاهر في الشارع بعد اسبوع من الاجتماع التشاوري الذي سيعقد الاثنين في حال فشل اللقاء. واكد جعجع ان "مسألة الثلث المعطل امر غير وارد"، مشيرا الى ان حزب الله يشارك في الحكومة. لكنه لم يستبعد البحث في مشاركة وزراء من تيارات غير ممثلة في الحكومة مثل التيار الوطني الحر الذي يقوده العماد ميشال عون.

وقال ان اللجوء الى التظاهر في الشارع للمطالبة بحكومة وحدة وطنية او بانتخابات نيابية مبكرة "لن يؤدي الى نتيجة". واضاف ان "التظاهر حق مشروع ولا مانع من التظاهر في اطار القوانين المرعية" في حال فشل اللقاء. لكنه اوضح ان الاكثرية النيابية الحاكمة تحتفظ في هذه الحالة بحق التظاهر ايضا. واكد انه في حال خرجت "التظاهرات عن القوانين المرعية"، فان اجهزة الامن ستكون مستعدة لمواجهة ذلك "ونحن وراءها".

وكان نصر الله دعا الثلاثاء الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان، مؤكدا ان حزب الله سيلجأ الى الشارع بعد اسبوع من الاجتماع التشاوري الذي يفترض ان يبدأ الاثنين المقبل، في حال فشل هذا اللقاء. وحذر من انه "اذا تبين ان افق التشاور مسدودة"، سيلجأ حزب الله وبعد "التشاور مع القوى السياسية المقتنعة" بذلك الى التظاهر في الشارع "بعد اسبوع" واحد من اللقاء التشاوري الذي يفترض ان يعقد الاثنين المقبل. وقال "ليس معلوما عندها ان نكتفي بالمطالبة بحكومة وحدة وطنية (...) يجب ان يصبح الهدف حينذاك انتخابات مبكرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف