إجتماع سداسي الجمعة حول الملف النووي الإيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايران غير قادرة على تصنيع صواريخ عابرة للقارات
خاتمي يدعو اميركا الى تغيير سياستها في الشرق الاوسط
واشنطن، نيويورك (الامم المتحدة): أعلن سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة أمير جونز باري اليوم ان سفراء الدول الخمس "الكبار" في مجلس الامن الدولي والمانيا سيعقدون اجتماعا غير رسمي غدا الجمعة لاستئناف محادثاتهم حول مشروع قرار يفرض عقوبات على ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم.وعلقت المحادثات حول هذا الملف بين الاعضاء الخمسة الدائمي العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) بالاضافة الى المانيا التي تشارك في المفاوضات التي يجريها الاتحاد الاوروبي مع ايران، منذ الخميس الماضي. والسبب الرسمي الذي اعطي لهذا التعليق هو غياب سفيري الصين وانغ غوانغيا وروسيا فيتالي تشوركين اللذين عادا الى بكين وموسكو بمناسبة الزيارات الرسمية التي قام بها وزير خارجية كوريا الجنوبية بان كي موون الذي سيتسلم منصب الامين العام للامم المتحدة قريبا.
وكذلك تغيب سفير فرنسا جان مارك دو لا سابليير منذ مساء امس الاربعاء بسبب زيارة بان غدا الجمعة لباريس. ولكن سيحل محله في المحادثات السداسية مساعده جان بيار لاكروا، حسب ما اعلنت البعثة الفرنسية لدى الامم المتحدة. ومن ناحيته، اعلن سفير البيرو لدى الامم المتحدة جورج فوتو-بيرنال الذي يترأس مجلس الامن لشهر تشرين الثاني/نوفمبر ان الدول الخمس الدائمة العضوية ستبلغ الاعضاء العشرة الاخرين بنتائج المحادثات "على الارجح الاسبوع المقبل".
وفد اميركي يزور اسيا للاعداد للمحادثات بشأن الملف النووي الكوري الشمالي
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية اليوم ان وفدا اميركيا سيبدأ بالوصول الى اسيا يوم الاحد للاعداد للمحادثات السداسية حول الملف النووي الكوري الشمالي. وقال شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون ضبط الاسلحة والامن الدولي روبرت جوزف سيرأسان الوفد ويجريان محادثات مع مسؤولين يابانيين في طوكيو الاحد. وسيشارك بيرنز وجوزف في الاجتماعات التي ستجري يومي الثلاثاء والاربعاء في بكين وفي سيول يوم الخميس.
وتسعى الدول المشاركة في المحادثات السداسية -- الصين، اليابان، روسيا، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة - منذ نحو ثلاث سنوات الى اقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها للاسلحة النووية مقابل الحصول على حوافز اقتصادية ودبلوماسية. وقال ماكورماك اليوم انه يتوقع ان تبدأ هذه المفاوضات قبل نهاية العام استنادا الى التحضيرات التي يقوم بها بيرنز وجوزف. واوضح ان "المحادثات ستتمحور حول مواصلة تطبيق العقوبات التي نص عليها قرار مجلس الامن 1718 وعلى كيفية ايجاد الظروف الملائمة للاعداد للجولة التالية من المحادثات السداسية". واضاف انه لا توجد خطط لعقد لقاء بين الوفد الاميركي والمسؤولين الكوريين الشماليين خلال الزيارة.
واشنطن تقلل من اهمية المناورات العسكرية الايرانية
وقللت الولايات المتحدة اليوم من اهمية اطلاق الصواريخ الباليستية الايرانية، معتبرة ان "غايتها التباهي" وتظهر الى اي حد تشكل ايران "مصدرا محتملا لعدم الاستقرار". وقالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ساخرة "يحاولون ان يظهروا انهم اقوياء". واضافت في مقابلة مع اذاعة سينسيناتي (اوهايو، شمال) "لكن الايرانيين يعلمون انهم في حال قاموا جديا باي شيء فان ايران ستعاني كثيرا".
ولم توضح وزيرة الخارجية الاميركية مدى الصواريخ البالستية التي اطلقت خلال المناورات العسكرية التي بدأتها ايران الاثنين. وردا على سؤال حول هذه النقطة خلال لقاء مع الصحافيين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك "لا املك تقديرات عن قدرة هذه الصواريخ" التي قالت ايران انها صواريخ شهاب ويصل مداها الى الفي كلم.
واضاف ماكورماك ان المناورات التي اطلق عليها اسم "النبي العظيم-2" وستستمر عشرة ايام في 14 محافظة ايرانية، تشكل "سلسلة جديدة من التدريبات العسكرية على غرار ما قامت به ايران في الماضي، واتوقع حصول مناورات اخرى". وتابع "لن اعلق اهمية محددة على مغزى هذه المناورات، ولكن من المؤكد انها لفتت انتباه الناس من ناحية التغطية الاعلامية". واوضح المتحدث "لن اقول سوى امر واحد، هذا النوع من المواقف، هذا النوع من التباهي من جانب ايران يؤكد ان ايران ليست حاليا، مع النظام الحالي، مصدر استقرار في المنطقة، انها مصدر محتمل لعدم الاستقرار".
وعمدت طهران الى اطلاق هذه الصواريخ فيما القوى الكبرى تناقش مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يستهدف برامجها النووية والباليستية. وتتزامن المناورات الايرانية ايضا مع اطلاق الولايات المتحدة واستراليا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا والبحرين الاثنين تدريبا بحريا ضد انتشار الاسلحة النووية في الخليج، على مقربة من المياه الايرانية.