المالكي : الحكم على صدام اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وزير الدفاع يفتح تحقيقا في حفل عسكري ماجن
المالكي يدعو للهدوء وحظر التجول في 4 محافظات
أسامة مهدي من لندن : اعلن مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي حظر التجول غدا الاحد في محافظات بغداد وديالى وصلاح الدين ونينوى بالتزامن مع اصدار الحكم على الرئيس العراقي السابق صدام حسين تحسبا من اضطرابات بينما اتخذت اجراءات امنية مشددة في مختلف انحاء البلاد .. وقال رئيس الوزراء نوري المالكي انه سيوجه غدا نداء الى الشعب يدعوه الى الهدوء والتعبير عن فرحته بعد صدور الحكم المتوقع ان يكون الاعدام .. في وقت فتح وزير الدفاع العراقي تحقيقا في حفل ماجن نظمه ضباط عراقيون لتوديع جنود اميركيين انتهت مهمتهم في العراق كتبت عنه "ايلاف" مؤخرا .
وقال الربيعي في تصريح صحافي اليوم ان حظرا للتجول سيفرض غدا في العاصمة بغداد ومحافظة ديالى وعاصمتها بعقوبة (65 كم شمال شرق بغداد) ومحافظة صلاح الدين وعاصمتها تكريت (120 كم شمال غرب بغداد) مسقط رأس الرئيس السابق التي عادة ماتشهد تظاهرات مؤيدة له ونينوى وعاصمتها الموصل (365 كم شمال بغداد) .. وسيسري حظر التجول حتى اشعار اخر لمدة 12 ساعة يوميا بين السادسة صباحا والسادسة مساء تحسبا لاضطرابات عقب الحكم المنتظر على صدام وسبعة من مساعديه السابقين في قضية الدجيل التي اعدم فيها 148 مواطنا من ابنائها عام 1981 اثر محاولة فاشلة لاعتيال الرئيس السابق . كما اتخذت وزارة الدفاع العراقية اليوم أنها الإجراءات والإحتياطات الأمنية الضرورية لمواجهة أي طارئ فى حالة صدور الحكم . وقد استدعت الوزارة جميع منتسبيها للإلتحاق بمقرات وحداتهم العسكرية وألغت جميع الإجازات لمواجهة أي طارئ .
ومن جهته اصدر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي تعليمات بتشديد الإجراءات الأمنية في بغداد للتصدي للمظاهر المسلحة التي قد تحاول زعزعة الأمن فى حالة إصدار الحكم حيث يتوقع أن تشهد بعض المناطق الساخنة في بغداد إضطرابات أمنية لذلك ستكون هذه المناطق تحت السيطرة الأمنية الحكومية وتتكثف فيها الدوريات. وتتخذ اجراءات مشتركة حاليا بين وزارتي الدفاع والداخلية لتشديد الإجراءات الأمنية على منافذ العاصمة بعد تكثيف الوجود العسكري المشترك لقوات الوزارتين .
وتبث قناة العراقية الرسمية لقاءات مع مواطنين عراقيين يطالبون فيها باصدرا حكم الاعدام على صدام "للانتقام من جرائمه" ضد العراقيين .. فيما عبر البعض عن اعتقاده بان الحكم لن يصدر غدا نتيجة الضغوط التي تتعرض لها المحكمة .
المالكي : الحكم على صدام غدا
قال رئيس اوزراء نوري المالكي ان قرار الحكم ضد الرئيس العراقي المخلوع في قضية الدجيل سيكون يوم غد الاحد "ان شاء الله." وانه سيوجه خطابا للشعب العراقي بالمناسبة يدعوه فيها الى التزام الهدوء والتعبير عن الفرحة بالشكل الذي ينسجم مع تحديات الاوضاع الامنية.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد اعقب اجتماعا ضمه مع عدد من رؤوساء العشائر من محافظة ميسان الجنوبية ببغداد النطق بالحكم ضد صدام سيكون يوم غدا . واضاف : نتمنى ان يكون النطق بالحكم بما يستحقه هذا الرجل وما ارتكبه بحق الشعب العراقي . وقال انه سيقوم يوم غد الاحد بتوجيه خطاب الى الشعب العراقي بمناسبة اصدار الحكم. واشار الى ان الشعب العراقي سيعبر عن فرحته بالطريقة التي يراها مناسبة ونحن سندعو الشعب العراقي في كلمة موجهة الى التزام الهدوء والانضباط. واوضح سيدعو الشعب العراقي الى التعبير عن الفرحة بالشكل الذي يليق وينسجم مع تحديات الاوضاع الامنية حفاظا على ارواحهم."
وفي وقت سابق اليوم نشرت "ايلاف" على نص برقية سرية فورية صادرة من وزارة الداخلية تؤكد ان المالكي وهو القائد العام للقوات المسلحة قد امر في اجتماع لقيادة هذه القوات واستباقا لاحتمال صدور حكم من المحكمة الجنائية العليا على صدام حسين بأن تدخل جميع قطعات وزارة الداخلية بالانذار (ج) وهو اعلى حالات الانذار في القوات العراقية وحتى اشعار اخر وقطع اجازات الضباط والشرطة وان يكون القادة والمدراء والامرين على رأس قطعاتهم ويتواجدون في الميدان . واشارت البرقية الموجهة الى جميع مديريات الشرطة في جميع المحافظات الثمان عشرة الى ضرورة اتخاذ الاجراءات الفورية والحازمة من قبل جميع القطعات ضد من يخالف القانون اضافة الى منع جميع المظاهر المسلحة وبشدة .. وفيما يلي نص البرقية السرية الفورية :
برقية سرية فورية
وقت الانشاء وتاريخه ويومه
3/11/2006
من وزارة الداخلية / مكتب وكيل الوزارة لشؤون الشرطة
الى/ مديريات شرطة المحافظات كافة (...) المديرية العامة للتحقيقات الجنائية / مديرية المرور العامة / مديرية شرطة النجدة / مديرية التسجيل الجنائي / مديرية حماية السفارات / مديرية حماية الطرق الخارجية /مديرية الادلة الجنائية / مديرية شرطة الفلوجة
و/ مكتب السيد الوزير / للتفضل بالاطلاع مع التقدير/
المديرية العامة للعمليات مركز القيادة الوطني برقيتكم 517 في 3/11/2006 م
بالاطلاع مع التقدير
رقم المنشأ (5980 / خطط)
(.) امر دولة رئيس الوزراء في اجتماع القيادة العامة للقوات المسلحة المنعقد هذا اليوم ولاحتمال صدور حكم من المحكمة الجنائية العليا على المتهم صدام حسين تقرر مايلي (.) تدخل كافة قطعات وزارة الداخلية بالانذار (ج) اعتبارا من الساعة 1400 من هذا اليوم وحتى اشعار اخر (.) تقطع الاجازات (.) يكون القادة والمدراء والامرين على رأس قطعاتهم ويتواجدون في الميدان (.) تتخذ الاجراءات الفورية والحازمة من قبل كافة القطعات على كل فعل يخالف القانون ومنع كافة المظاهر المسلحة وبشدة (.) انتهت (.) للتنفيذ (.) انبؤنا .
توقيع
اللواء الدكتور
ايدن خالد قادر
وكيل الوزارة لشؤون الشرطة / وكالة
3/11/2006
القضية والحكم
وكان صدام نجا من محاولة اغتيال قام بها افراد من حزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي في بلدة الدجيل شمال بغداد عام 1982 مما دفع صدام الى الرد بقسوة مدمرا بساتينها وقتل 148 من سكانها. وبعد 24 عاما وثلاث حروب اصبح صدام يواجه حكما بالاعدام جراء ذلك . ويعتقل صدام (69 عاما) في قاعدة عسكرية اميركية واضطر خلال المحاكمات الى الاستماع الى متهميه يتحدثون عن سلسلة الجرائم التي ارتكبها نظامه. والشهر الماضي، نظمت جماعات سنية مسيرة في الصحراء المحاذية لمدينة كركوك ولوحوا بصور صدام حسين وطالبوا بالافراج عن "الرئيس الشرعي" للبلاد.
وقال رئيس هيئة الادعاء العام في قضية الدجيل جعفر الموسوي انه اذا اكملت المحكمة كافة التحقيقات والاجراءات سوف يتم النطق بالحكم الاحد المقبل . ويامل البعض ان يتم تعليق حكم الاعدام الى حين صدور حكم على صدام في المحاكمة الجارية حاليا حول حملة الانفال ضد الاكراد في عام 1988.واشارالموسوي "يجب ان لا تنتظر المحكمة الحكم في قضايا اخرى. يجب وقف كافة الاجراءات القضائية ضد المتوفى على ان تستمر ضد الاحياء المتبقين . واضاف "نحن نواجه قانونا .. اذا كان حكم الاعدام نهائيا وملزما، فيجب تنفيذه بغض النظر عن رغبة اي شخص".
ويعتقد خليل الدليمي رئيس فريق محامي صدام ان حكم المحكمة قد يشعل العراق. وحذر الدليمي الاحد في رسالة مفتوحة الى الرئيس الاميركي جورج بوش من ان "قرارا كهذا سيعد الشرارة التي سوف تشعل السهل كله وتغرقه وتغرق المنطقة في اتون المجهول خاصة بعد ان افقد احتلال العراق المنطقة توازنها الاستراتيجي واطلق يد ايران فيها".
وربما يتم تاخير جلسة المحكمة لايام قليلة الا ان المرجح ان القاضي الكردي رؤوف رشيد عبد الرحمن سينهي المحاكمة يوم الاحد بعد اكثر من عام على بدئها في التاسع عشر من تشرين الاول (اكتوبر) 2005 حيث ينص القانون على تنفيذ الحكم بعد شهر من صدوره .
الادعاء مصر على انزال حكم الاعدام بصدام
ويؤكد الموسوي ان الادعاء العام في قضية الدجيل لايزال مصرا على موقفه المطالب بإنزال أقصى العقوبة بصدام حسين وبرزان التكريتي الاخ غير الشقيق ورئيس جهاز المخابرات الاسبق وطه ياسين رمضان نائب الرئيس السابق وعواد حمد البندر رئيس المحكمة التي حكمت بالاعدام على 148 من سكان الدجيل وهي الاعدام" موضحا أن " الدفاع والمتهمين لم يقدموا ما يكفي لدفع القرائن التي تدينهم في قضية الدجيل." واستبعد الموسوي ان يؤثر الحكم الصادر على صدام حسين في قضية الدجيل على سير محكمة قضية الانفال حيث أن القضيتين منفصلتان وتنظر بهما هيئتين قضائيتين منفصلتين. واوضح ان قانون المحكمة الجنائية العليا يسمح بالطعن في الحكم في اليوم التالي ولمدة شهر واحد وفي حال موافقة الهيئة التمييزية في المحكمة على الطعن تعيد المحكمة الجنائية الأولى النظر في قضية الدجيل. ويحاكم صدام حسين وسبعة من مساعديه السابقين منذ التاسع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2005 بتهمة قتل 148 شخصا من أهالي بلدة الدجيل وتجريف مساحات من بساتينها عقب محاولة فاشلة لإغتيال صدام أثناء زيارته البلدة عام 1982 عقدت خلالها المحكمة 40 جلسة. .
وكان الموسوي قد طلب في جلسة سابقة الاعدام لصدام واخيه غير الشقيق برزان التكريتي ونائبه طه ياسين رمضان وتبرئة محمد عزاوي والسجن للبقية واكد ان الجرائم التي ارتكبت في مدينة الدجيل ترقى الى مستوى الجرائم ضد الانسانية موضحا ان احكام الاعدام شملت احداث قاصرين بلغ عددهم 28 فردا تراوحت اعمارهم بين 12 و16 عاما . واكد ان الرئيس السابق ومعاونوه السابقون لايتمتعون بالحصانة وقال إن تقادم القضايا أو الحصانة التي يتمتع بها المتهمون لا يحولا دون تقديمهم إلى المحاكمة. واضاف انه لدى وصول صدام الى مركز الدجيل اطلقت عيارات نارية زعم انها كانت ضمن محاولة لاغتياله لكن اشهود اكدوا ان الاطلاقات لم يكن يتعدى عددها بين 12 الى 15 اطلاقات من دون استخدام اسلحة ثقيلة بينما كان المفرض استعمال هذه الاسلحة لكن ردود افعال السلطات انذاك كانت لاتتناسب مع هذه الحادثة . واشار الى ان صدام عاد الى بغداد بعد زيارة الدجيل فعقد اجتماعا لبرزان التكريتي رئيس المخابرات وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية وفاضل البراك مدير الامن العام الذي اعدم بعد ذلك فتم وضع خطة مسؤول عنها برزان لشن عملية اغتيالات واسعة لعائلات الدجيل ونقلهم الى مركز المخابرات في بغداد .
وقال انه مورست عمليات تعذيب ضد المعتقلين في مركز المخابرات ادت الى وفاة 46 منهم ثم صدرت احكام باعدام 148 معتقلا بينهم الستة والاربعين ضحايا التعذيب اضافة الى نفي المئات من الاطفال والنساء والشيوخ الذين بلغ عددهم 399 شخصا الى صحراء ليا بالقرب من السعودية لمدة ارع سنوات حيث لم يعادوا الى الدجيل الا في عام 1986 . وتساءل عما اذا كانت هذه الاجراءات تتناسب مع اطلاق عدد قليل من الرصاصات .. وقال ان الدجيل شهدت عمليات انتقام واسعة طالت المئات من ابنائها ولذلك يعتبر ماحدث جرائم ضد الانسانية جرت باوامر من السلطات ضد السكان المدنيين وتوجب اعتبار ذلك قتلا عمدا .
وقد انتهت المحكمة من الاستماع الى جميع شهود الدفاع عن المتهمين الثمانية والذين بلغ عددهم 68 شاهدا كما استمعت الى 27 شاهد اثبات . وتوزع شهود الدفاع على الشكل التالي : 21 شاهدا دفاعا عن صدام و9 عن برزان التكريتي و3 عن طه ياسين رمضان و4 عن عواد البندر و6 عن محمد عزاوي و10 عن كاظم رويد و8 عن علي دايح علي و7 عن مزهر عبد الله رويد .
وكان صدام حسين وبعد ان استمع الى الاتهامات الموجهة له قد رفض الرد على السؤال ما اذا كان مذنبا او غير مذنب وقال انه لايستطيع الرد بنعم او لا على مثل هذه التهم لان قائمة الاتهامات طويلة جدا . واضاف "انا رئيس الجمهورية ومحمي من قبل الدستور لذلك لا استطيع ان اجيب على اتهامات طويلة جدا" واشار الى ان هذه ليست بطريقة لمعاملة رئيس العراق "كما انني لا اعترف بسلطة هذه المحكمة التي لا تستطيع ان تحاكم رئيس دولة بحسب الدستور". فرد عليه القاضي "انت لست رئيس الدولة الان بل انت متهم" فجاوبه صدام "هذا ليس اسلوبا تعامل به الرئيس العراقي".
المتهمون السبعة اضافة الى صدام
وتضم قائمة المتهمين السبعة الذين بدأت محاكمتهم في التاسع عشر من تشرين الاول (اكتوبر) من العام الماضي اضافة الى صدام حسين برزان ابراهيم التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس جهاز مخابراته السابق وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق وجميعهم معرضون لحكم بالاعدام .. وهم :
صدام حسين : من مواليد عام 1937 . اصبح رجل العراق القوي عقب انقلاب قام به حزب البعث عام 1968 وتولى الرئاسة رسميا في عام 1979 ليحكم البلاد بسلطة مطلقة وبقوة وحشية. وبعد ان كان حليفا للولايات المتحدة اثناء الحرب مع ايران لمدة ثماني سنوات خلال الثمانينات اصبح عدوا لها في اعقاب غزوه الكويت عام 1990.
وبعد ان طردت قوات تقودها الولايات المتحدة قوات صدام من الكويت فرضت عقوبات دولية على العراق. وبعد ان دخلت القوات الاميركية والبريطانية الى العراق في اذار (مارس) عام2003 تمكن صدام من الهرب لكنه اعتقل قرب مدينة تكريت (100 كم غرب بغداد) مسقط رأسه في الثالث عشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 .
طه ياسين رمضان : النائب السابق لصدام : تم اعتقاله في 18 آب (اغسطس) عام 2003 من قبل مقاتلين اكراد في الموصل (شمال) ثم سلم الى القوات الاميركية وكان في المرتبة العشرين على لائحة المسؤولين السابقين ال55 الملاحقين من قبل الاميركيين .. وهو كان من اقرب المقربين لصدام حسين وشارك في كل قراراته المهمة.
وطه ياسين رمضان كردي الاصل من جزرة نواحي الموصل حيث ولد عام 1938 لاب بستاني وفي 1980 اسس "الجيش الشعبي" الذي كان تابعا لحزب البعث الحاكم كما كان عضوا في مجلس قيادة الثورة اعلى هيئة قيادية في العراق .. وفي عام 1991 اصبح نائبا للرئيس ويتهمه العراقيون بارتكاب جرائم ضد الانسانية خصوصا لتورطه في عدد من الحملات ضد الاكراد بما في ذلك مجزرة حلبجة .. وقد نجا من عدة محاولات اغتيال.
برزان ابراهيم الحسن التكريتي : احد الاخوة غير الاشقاء للرئيس السابق ومستشاره الرئاسي وقد اعتقل في 16 نيسان (ابريل) عام 2003 في بغداد وكان الثاني والخميسن على لائحة ال55. وقد تولى برزان التكريتي رئاسة جهاز المخابرات العراقية قبل عام 1984 ثم مثل بلاده في الامم المتحدة في جنيف 12 عاما.
عاد الى العراق في ايلول (سبتمبر) عام 1999 ضمن اطار تعيينات دبلوماسية ووسط معلومات متضاربة تحدثت بعضها عن انشقاقه حين افادت معلومات نشرتها وسائل اعلام حينذاك ان صدام حسين وضعه تحت المراقبة بعد ان رفض التعبير عن ولائه لقصي الابن الاصغر للرئيس السابقالذي قتله الجيش الاميركي مع شقيقه عدي في تموز (يوليو) عام 2003 وقد اشرف خلال عمله في جنيف على شبكات المخابرات العراقية في اوروبا وتولى التوجيه في شراء الاسلحة. ومنذ فرض الحظر الدولي على العراق في 1990عام شكل شبكة هدفها الالتفاف عليه وتم تكليفه ادارة ثروة صدام حسين المودعة في مصارف اوروبية. وقد ولد برزان في عام 1951 في مدينة تكريت .
عواد حمد البندر : رئيس محكمة الثورة في عهد صدام والتي اتهمت باجراء عدة محاكمات صورية أدت في كثير من الاحيان الى اصدار احكام عاجلة بالاعدام. وكان البندر القاضي المسؤول عن محاكمة كثيرين من بين اكثر من 140 شيعيا اتهموا بمحاولة اغتيال صدام اثناء مرور موكبه في قرية الدجيل في تموز (يوليو) عام 1982 . وأصدر البندر احكاما على كثيرين اخرين بالاعدام. وخطف مسلحون محامي البندر من مكتبه وقتلوه في اليوم التالي لبدء المحاكمة.
عبد الله كاظم رويد : مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل.علي دايح علي : مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل.محمد عزاوي علي : مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل.مزهر عبد الله كاظم رويد: مسؤول محلي بحزب البعث في منطقة الدجيل وابن عبد الله كاظم رويد .
وهؤلاء الاربعة الاخيرين متهمون بانهم كانوا مسؤولين عن منطقة الدجيل في حزب البعث الذي تم حله بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان (أبريل) عام 2003 وقادوا حملة الاعتقالات وتدمير يساتين ومنازل المنطقة .وانشئت المحكمة العراقية الخاصة التي تحاكم صدام واعوانه في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 اي قبل توقيف الرئيس السابق بثلاثة ايام .
وزير الدفاع يامر بتحقيق في حفل ماجن لتوديع جنود اميركيين
امر وزير الدفاع العراقي الفريق عبد القادر محمد جاسم باجراء تحقيق في حفل ماجن نظمه ضباط عراقيون من الفرقة العسكرية العراقية الرابعة في مدينة كركوك لتوديع جنود اميركيين انتهت مهمتهم في العراق وكانت "ايلاف" نشرت تفاصيل مصورة عنه اواخر الشهر الماضي . وقال بيان لوزارة الدفاع اليوم " أبدى الوزير امتعاضه الشديد من الصور المُخجلة التي ظهرت في وسائل الإعلام والتي تعبر عن تصرف غير مسؤول للذين شاركوا في هذا الحفل الماجن والتي لا تعكس بالتأكيد حقيقة الجيش العراقي وصورته الوطنية المليئة بمعاني الشرف والكرامة ، ووعد الوزير باتخاذ إجراءات رادعة بحق المسيئين بعد استكمال التحقيق" .
ولمناسبة انتهاء خدمة مجموعة من افراد الفرقة 101 المارينز المحمولة جوا وفي مقر الفرقة الرابعة للجيش العراقي في تكريت حيث مقر الفرقة وفي احد قصور الرئيس العراقي السابق،ا قام ضباط رعاقيون حفلا راقصا ماجنا للجنود الاميركان . وقالت جريدة هوال الكردية رشيم ابراهيم التي نشرت قصة مصورة عن الحفل الماجن ان الفرقة الرابعة العراقية مسؤولة عن امن محافظة صلاح الدين وكركوك والسليمانية نظم قائد الفرقة عبد العزيز المفتي والعميد الركن حازم العزاوي من مدينة كركوك وهو قائد للفرقة الرابعة في كركوك الى طوز هذا الحفل الماجن الذي اظهرت صوره الراقصات في احضان الجنود وفي اوضاع فاضحة .