تمييز الأحكام مطلع 2007 والإدعاء لإعدام رمضان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رغم حكم الإعدام صدام يحضر جلسة الأنفال اليوم
تمييز الأحكام مطلع 2007 والإدعاء لإعدام رمضان
برودي يرى عدم تطبيق حكم الاعدام بحق صدام
احد المراجع الشيعية الاربعة الكبار يؤيد الاعدام
نواب كويتيون يرحبون باعدام صدام
الأردن يعتبر الحكم على صدام شأنا عراقيا داخليا
الصحف الفلسطينية تنتقد حكم الاعدام بحق صدام
احتجاجات واحتفالات عراقية بعد الحكم بإعدام صدام
حكم الاعدام على صدام يثير نزاعا في بريطانيا
إسرائيل تفضل عدم التعليق على اعدام صدام
محاكمة صدام فرصة ضائعة للضحايا
ابتهاج في الكويت بعد اعلان الحكم على صدام
رئاسة الاتحاد الاوروبي تعارض تنفيذ الاعدام
ردود فعل متباينة حيال الحكم على صدام في السعودية
الابتهاج يعم إيران بعد الحكم على صدام
برودي: الحكم على صدام يعكس رأي المجتمع الدولي
مصريون يرفضون الحكم باعدام صدام
حزب البعث العراقي: تنفيذ الاعدام سيوقف أي اتصال مع الاميركان
أسامة مهدي من لندن : رغم حكم الإعدام الصادر ضده فقد حضر الرئيس العراقي السابق اليوم الجلسة الحادية والعشرين للمحكمة الجنائية العراقية العليا التي تنظر خلالها في قضية الانفال المتهم فيها مع ستة من مساعديه السابقين بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الأكراد في حملة الانفال خلال عامي 1987 و1988 وذلك للاستماع الى اقوال شهود بعد ان استمعت الى 70مشتكيا منذ بدء جلساتها في الحادي والعشرين من اب (اغسطس) الماضي.وتوقع رئيس هيئة الإدعاء العام في محكمة الدجيل جعفر الموسوي ان تعقد المحكمة جلستها الخاصة للنظر في التمييز الذي تتقدم به هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل . وقال ان الرئيس العراقي السابق سيحضر جلسة محكمة الانفال اليوم الثلاثاء وكذلك جميع الجلسات المقبلة لحين صدور الحكم المطلق عليه من قبل هيئة التمييز في قضية الدجيل والمتوقع منتصف الشهر الاول من العام المقبل 2007 .
وقد اعترض الادعاء العام على الحكم الصادر بحق طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق والقاضي بسجنه مدى الحياة مطالبا بالإعدام له .
ومن جهته قال المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع ان الدفاع قرر تمييز حكم الإعدام شنقا بحقه رغم اقتناعه بعدم فائدة ذلك، كون قرارات المحكمة "سياسية مئة في المئة".
واضاف الدليمي قائلا "ارى كمحام وصاحب تجربة مع هذه المحكمة ألا فائدة ترجى من التمييز او اي خطوة قانونية لأنها محاكمة سياسية ورغم ذلك سنميز الحكم المخزي". واشار الى ان "قرارات المحكمة ليست قانونية وانما سياسية ويجب ان يكون هناك قرار سياسي لمواجهتها وليس اجراءات قانونية فقد طرقنا جميع الابواب ولم نوفق في هذا الصدد فالمحكمة تسير وفقا لمصالح دولية واقليمية ومحلية". واوضح ان المحكمة رفضت النظر في المرافعات التي تقدمت بها هيئة الدفاع امس الاول "وهذا دليل على ان قرارها سياسي مئة في المئة". واكد ان فريق الدفاع لم يلتق صدام بعد صدور الحكم.".
وعلى الصعيد نفسه نقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مصادر مطلعة قولها ان مجلس الرئاسة العراقي الذي يضم الرئيس جلال طالباني ونائبيه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي قد اتفقوا قبل ستة أشهر على أنهم سيوافقون على استئناف الحكم بإعدام صدام في حال صدوره.
واصدرت المحكمة الجنائية العراقية امس الاول الحكم بإعدام صدام حسين شنقا حتى الموت وعلى عواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق وبرزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس جهاز استخباراته السابق .. وكذلك الحكم بالسجن مدى الحياة على طه ياسين رمضان وأصدرت ثلاثة أحكام بالسجن 15 عاما ضد .. فيما حكمت بالبراءة بحق المتهم محمد عزاوي علي لعدم كفاية الأدلة وتم اطلاق سراحه .
المتهمون والتهم في قضية الأنفال
والمتهمون الستة الاخرون بالاضافة الى صدام حسين هم علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي وكان مسؤولا عن المنطقة الشمالية وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع السابق وصابر عبد العزيز الدوري رئيس الاستخبارات العسكرية وحسين رشيد التكريتي رئيس هيئة الاركان للجيش العراقي السابق وطاهر توفيق العضو القيادي في حزب البعث المنحل والسكرتير العام للجنة الشمال وفرحان مطلك الجبوري الذي كان يشغل منصب مسؤول الاستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية. ويواجه صدام والمجيد تهمة ارتكاب إبادة جماعية فيما يواجه المتهمون الآخرون تهما بارتكاب جرائم حرب ويدفع هؤلاء بأن حملة الانفال رد شرعي على قتال الأكراد العراقيين الى جانب إيران ضد بلدهم في الحرب بين الدولتين بين عامي 1980 و1988 .
ويتهم الاكراد القوات العراقية بشن هجمات بغاز الخردل وغاز الاعصاب في الحملة التي استمرت سبعة أشهر والتي يقولون ان اكثر من 180 الف شخص قتلوا خلالها فيما نزح عشرات الالاف. وتركزت إفادات شهود العيان الستة خلال الجلسات السابقة على حجم المعاناة التي خلفها استخدام الجيش العراقي لأسلحة "كيماوية" على المدنيين خلال حملة الانفال العسكرية حيث أبلغ قرويون أكراد المحكمة كيف أن عائلات قضت نحبها بعد ان قامت طائرات بقصف القرى الجبلية بأسلحة كيماوية.
وقد سميت الحملة " الأنفال" نسبة للسورة رقم 8 من القرآن الكريم . و(الأنفال) تعني الغنائم أو الأسلاب ، والسورة الكريمة تتحدث عن تقسيم الغنائم بين المسلمين بعد معركة بدر في العام الثاني من الهجرة . استخدمت البيانات العسكرية خلال الحملة الآية رقم 11 من السورة: " إذ يوحي ربك إلى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ".