أخبار

بيلوسي للتعاون مع بوش في ادارة البلاد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كيث إليسون أول مسلم يفوز بمقعد في الكونغرس الأميركي

هيلاري كلينتون: حان وقت التغيير

الديموقراطيون يفوزون بالأغلبية في مجلس النواب

لقطات: أميركا تختار

كيث إيليسون أول مسلم يدخل الكونغرس الأميركي

اقفال مراكز الاقتراع في الشرق والاعلان عن نتائج

الديموقراطيون يخترقون ولايات حساسة

إعادة انتخاب هيلاري كلينتون في مجلس الشيوخ

العراق والفضائح ترغم بوشعلى التعايش

إيلاف، وكالات: .

اعلنت اول امراة ترأس مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي ان الشعب الاميركي قال كلمة الفصل و انها و المعسكر الديمقراطي مستعدان للتعاون مع الرئيس جورج بوش في حكم البلاد و التعايش مع الجمهوريين.و قد اعربت بيلوسي عن سعادتها في الفوز بعد غياب ديمقراطي دام 12سنة احتكر خلالها الجمهوريون الحكم داعية وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد الى الاستقالةبعيد سيطرة حزبهاعلى الغالبية .

و لم يبق امام الديمقراطيون سوى الفوز في مقاعد مجلس الشيوخ كي يضمنوا عودة جزرية في الحياة السياسية الاميركية. فبعد ان اعلن مساء امس سيطرة المعسكر الازرق على مجلس النواب بعد غياب دام 12 عامًا، تحدد ولاياتا فيرجينيا و مونتانا اليوم من سيقود البلاد في مجلس الشيوخ، حيث السباق لا يزال حاميا بالنسبة للطرفين رغم ان الجمهرويين هم الاوفر حظا حتى الساعة اذ يحتاجون لصوت واحد من اصل صوتين لتحقيق الفوز. و في حال فوز المرشح الديمقراطي في ولاية فيرجينيا ،يعودلخصمه الجمهوري، وفقا لقانون الولاية، الحق في المطالبة باعادة التعداد اذا كان الفارق بينهما اقل من 1% مما سيؤخر اعلان النتيجة النهائية. و اذا كان التغيير هو عناون المرحلة المقبلة التي اعلنها الديمقراطيون فان الحرب على العراق لا تزال تثير جدلا كبيرا خاصة بالنسبة لكثير من المنتخبين الجمهوريين الذين يرون ان فوز الديمقراطيين لم يكن بسبب برنامج واضح يتبعونه في العراق انما بسبب اخطاء معسكرهم.

بوش

اكد السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد اليوم ان الرئيس جورج بوش سيواصل مهمته في العراق على الرغم من خسارة الجمهوريين في انتخابات الكونغرس. وقال خليل زاد في كلمة بثها التلفزيون الحكومي العراقي ان "الرئيس الاميركي هو المهندس الاول للسياسة الخارجية كما انه القائد الاعلى لقواتنا المسلحة ومدرك للاهمية الكبيرة لما يحدث في العراق". واضاف ان بوش "يعتبر النجاح ضرورة قصوى للمصلحة الوطنية (...) فهو ملتزم العمل مع الكونغرس بمجلسيه للحصول على الدعم المطلوب من اجل انجاح المهمة في هذا البلد".

ويهنئ المسؤولين الديموقراطيين

واعلن البيت الابيض ان بوش اتصل بالقادة الديموقراطيين صباح اليوم لتهنئتهم على فوزهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت امس والتعبير لهم عن رغبته في العمل معهم. وقالت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان بوش دعا نانسي بيلوسي التي يرجح انها سترئس مجلس النواب وكذلك احدى الشخصيات الديموقراطية ستيني هوير الى الغداء غدا الخميس في البيت الابيض. ويشكل ذلك اول تعبير عن رغبة بوش في متابعة الحكم ضمن تسوية مع الغالبية الديموقراطية الجديدة التي يمكن ان تؤدي الى جعل اخر سنتين من ولايته اكثر صعوبة.

الديموقراطيون يدعون الى تغيير سياسة الادارة الاميركية في العراق

سارع الديموقراطيون الذي حققوا فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية الاميركية، الى دعوة ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش بتغيير سياسته في العراق. وقالت النائبة الديموقراطية نانسي بيلوسي التي ستصبح اول أمرأة تتولى رئاسة مجلس النواب الاميركي "الاميركيون لم يقولوا في تاريخهم يوما اننا بحاجة الى توجه جديد كما يقولون اليوم بالنسبة للحرب في العراق". واضافت "الاميركيون صوتوا اليوم من اجل التغيير وصوتوا لصالح الديموقراطيين لاخذ بلدنا في اتجاه جديد (...) وهذا بالضبط ما ننوي فعله".

وقالت بيلوسي التي دعت الى الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية من العراق، ان "سياسة مواصلة النهج (في العراق) لم تجعل بلدنا اكثر امانا ولم تمكننا من تحقيق التزاماتنا بالنسبة لقواتنا ولم تجعل المنطقة اكثر استقرارا". وقالت "لا نستطيع الاستمرار في هذا النهج الكارثي. ولذلك نقول للرئيس سيدي الرئيس، نحن بحاجة الى توجه جديد في العراق". وتابعت "دعونا نعمل معا لايجاد حل للحرب في العراق" يشترك فيه الحزبان.

اما السناتور الديموقراطي هاري ريد الذي من المرجح ان يرأس الاغلبية في مجلس الشيوخ في حال تمكن الديموقراطيون من السيطرة على المجلس، فقد حث الرئيس على اعادة النظر في سياسته في العراق.

وقتل في العراق اكثر من 2800 جندي اميركي منذ اطاحت القوات الاميركية بالرئيس المخلوع صدام حسين في اذار/مارس 2003. وقال ريد "يجب على الرئيس بوش ان يصغي. يجب ان نغير نهجنا في العراق (..) يجب ان تتوصل امريكا لنفس النتيجة التي توصلنا اليها قبل اشهر وهي ان علينا ان نغير اتجاهنا في العراق".

واضاف "ندعم مقاتلينا الشجعان من رجال ونساء مئة بالمئة (...) لكنهم، كما اشارت صحف اير فورس تايمز و نيفي تايمز و ارمي تايمز يطالبون بالتغيير"، في اشارة الى مقالات في تلك الصحف تطالب باستقالة وزير الدفاع دونالد رامسفلد. وقال النائب رام ايمانيول احد مهندسي انتصار الديموقراطيين في مجلس النواب، ان نتيجة الانتخابات كانت "رسالة واضحة للتغيير والتوجه الجديد للولايات المتحدة". واضاف "لقد ادرك الاميركيون واقروا اخيرا بان ما نفعله في العراق لم ينجح واننا باشد الحاجة الى تغيير مسارنا".

وتعهد ايمانيول كذلك بانه سيحاول وضع الخلافات الحزبية جانبا. وقال "الليلة، نمد يد التعاون للرئيس ولزملائنا" الجمهوريين.
وقال "سنعمل معكم عندما نتفق ونتحداكم عندما لا نتفق وسيكون هدفنا دائما تحقيق افضل المصلحة للبلاد". وقال رئيس الحزب الديموقراطي هاورد دين ان النصر في الانتخابات الديموقراطية "هو تخويل للقيام بشيء مختلف في العراق". وصرح دين لتلفزيون فوكس "لقد بالغ الرئيس في سياسته بالاستمرار على نفس النهج" واضاف "هذا ليس ما يرغب به الناس. الناس يريدون الخروج من العراق".

وقال باراك اوباما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي، الذي يعتبر احد المرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة عن الحزب الديموقراطي لعام 2008، "اعتقد ان الشعب الاميركي صوت من اجل تغيير النهج في العراق". ووصف السناتور الجمهوري عن ولاية اريزونا جون ماكين الانتخابات بانها "نداء صحوة للحزب الجمهوري" مؤكدا ان الاحباط الذي يشعر به الناخبون بشأن العراق ساعد في هزيمة الجمهوريين. وصرح لشبكة سي ان ان "اوافق على ان الحرب (في العراق) هي المسالة المهيمنة (...) واتفهم الاحباط الذي يشعر به الاميركيون".

برودي: الجمهوريون خسروا الانتخابات بسبب العراق

اعلن رئيس الحكومة الايطالي رومانو برودي اليوم الاربعاء في حديث الى الاذاعة الايطالية ان خسارة الجمهوريين في الانتخابات التشريعية الاميركية لمنتصف الولاية يعود سببها "بشكل رئيسي" الى الحرب في العراق. وردا على سؤال لاذاعة "دجورنالي راديو" حول ما اذا كان سبب خسارة "الرئيس جورج بوش" هو الحرب في العراق، قال برودي "بشكل اساسي، نعم".
ونقلت وكالة الانباء الايطالية "انسا" عن برودي ان "هناك مشاكل على مستوى السياسة الداخلية ايضا، لكن هذه المشاكل ناجمة ايضا عن الحرب في العراق". واضاف "علينا انتظار نتائج (انتخابات) مجلس الشيوخ"، لكن جورج بوش "سيضطر حتما الى التفاوض مع المعارضة حول جميع الامور".

وردا على سؤال حول العلاقات بين واشنطن واوروبا بعد هذه الانتخابات، اعتبر برودي انها ستستمر في الاتجاه ذاته "مع نقاط احتكاك ثانوية وتعاون كبير كما حصل في الاشهر الماضية". واوضح ان العلاقات الايطالية الاميركية شهدت في الآونة الاخيرة "تعاونا قويا وناشطا"، مشيرا الى ان التدخل الايطالي في لبنان حصل على "تاييد كبير" من الولايات المتحدة.

الوضع في الشرق الاوسط اثر في اتجاهات الناخبين الاميركيين

وقال مسؤول بحريني رفيع المستوى ان الوضع في الشرق الاوسط "عكس نفسه" في ميول الناخبين الاميركيين في انتخابات التجديد النصفي البرلمانية في الولايات المتحدة. وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الافصاح عن اسمه "اعتقد ان حالة عدم الاستقرار في المنطقة عكست نفسها في ميول الناخبين الاميركيين".

واشار في هذا السياق الى انه "وبعد 3 سنوات من اسقاط نظام الرئيس العراقي السابق مازال الوضع في العراق غير مستقر والجيش الاميركي يعاني صعوبات في هذا البلد وهو ما انعكس على اتجاهات الناخبين الاميركيين" حسب تعبيره. وتابع المسؤول البحريني "اعتقد ان هذا واضح لانها المرة الاولى منذ 12 عاما التي يسيطر فيها الديموقراطيون على مجلس النواب" مستدركا "من دون شك نحن نحترم اراداة الناخبين الاميركيين والديموقراطية الاميركية". واضاف "اتصور ان نتائج الانتخابات هي شأن اميركي وتهم المواطن الاميركي بالدرجة الاولى". واكد ان "ما يهم المواطن العربي هو السياسة الاميركية في منطقة الشرق الاوسط وخصوصا في العراق وفلسطين".

واشار المسؤول البحريني الى ان علاقات بلاده مع الولايات المتحدة "بقيت قوية ومتميزة منذ عقود طويلة بغض النظر عن الحزب الذي يحكم الولايات المتحدة" مضيفا "ان البحرين تحرص دائما على العلاقة القوية والمتميزة مع واشنطن".

تباين في الشارع العراقي حيال نتائج انتخابات الكونغرس

وتباينت ردود فعل الشارع العراقي اليوم الاربعاء حيال نتائج انتخابات منتصف الولاية التشريعية الاميركية بحيث ابدى البعض قلقه من ان يسفر فوز الديمقراطيين عن انسحاب اميركي بينما اعتبر اخرون ان السياسية الاميركية لا تتغير. وقال قيس ابو احمد (45 عاما)، من العرب السنة، انه يفضل بقاء الجمهوريين في السلطة بسبب ضعف القوات العسكرية العراقية وعدم تمكنها من حفظ الامن والنظام. واوضح "اذا حصل انسحاب للجيش الاميركي من العراق في حال فوز الديمقراطيين الذين يطالبون بذلك فان هذا سيؤدي الى نكبة كبيرة في العراق نتيجتها مجازر في اليوم التالي وحرب اهلية طاحنة على اقل تقدير". وتابع ان "بقاء الراية الاميركية في العراق ولو بصورة رمزية سيشكل حماية لامن العراق من دول الجوار في هذه الفترة التي لاتزال فيها قوات الامن العراقية ضعيفة".

وقد سارع الديموقراطيون فور فوزهم في انتخابات منتصف الولاية التشريعية الاميركية الى مطالبة ادارة الرئيس جورج بوش بتغيير سياستها في العراق. واستند العديد من الديمقراطيين في حملتهم الانتخابية على معارضتهم للوجود الاميركي في العراق وطالبوا بالانسحاب.

من جانبه، قال عدي محمد (35 عاما) وهو ضابط في الشرطة العراقية برتبة نقيب ان الشعب "يريد الامان ويريد الوجود الاميركي في هذه المرحلة". واضاف الضابط السني "في حال سيطر الديمقراطيون على السياسة الاميركية، فانهم سيعملون على سحب الجيش من العراق وهذا ليس في صالح العراقيين كافة والسنة منهم خصوصا".

الى ذلك، راى بعض العراقيين وخاصة من الشيعة ان نتائج الانتخابات الاميركية قد تمنح املا بالانسحاب المبكر من العراق. وقال اسماعيل خليل، وهو موظف شيعي يعمل في وزارة الصحة، "نريد انسحابا للجيش الاميركي لكي نستطيع ان نجلس ونحل مشاكلنا فيما بيننا للسيطرة على الامن". ورأى خليل ان "الديمقراطيين استخدموا ورقة الانسحاب من العراق للفوز بهذه الانتخابات، لذا هذا يعني ان الغالبية تدعم مطلب الانسحاب وهذا ايضا مهم بالنسبة لنا (...) فالعراقيين يريدون ان يدبروا شؤونهم بانفسهم".

وقال ياسر غازي (27 عاما) وهو موظف في شركة خاصة "نعتبر الجمهوريين فاشلين فهم لم يستطيعوا انجاز خطط ناجحة وتطوير البلد كما ارتكبوا اخطاء كثيرة ادت الى مشاكل ونزاعات ومخاطر جمة". واضاف غازي وهو من اب شيعي وام سنية "نتمنى فوز الديمقراطيين لاننا لا نستطيع ان نعطي فرصة مرة اخرى ليضيعوها فهم لم يحققوا شيئا في البلد لا من الجانب الامني او الخدماتي".

الى ذلك اكد السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد اليوم ان الرئيس جورج بوش سيواصل مهمته في العراق على الرغم من خسارة الجمهوريين في انتخابات الكونغرس. وقال خليل زاد في كلمة نقلها التلفزيون الحكومي العراقي ان "الرئيس الاميركي هو المهندس الاول للسياسة الخارجية كما انه القائد الاعلى لقواتنا المسلحة ومدرك للاهمية الكبيرة لما يحدث في العراق". واضاف ان بوش "يعتبر النجاح ضرورة قصوى للمصلحة الوطنية (...) فهو ملتزم العمل مع الكونغرس بمجلسيه للحصول على الدعم المطلوب من اجل انجاح المهمة في هذا البلد".

لكن بعض العراقيين اعتبروا ان فوز الديمقراطيين او الجمهوريين لا يغير شيئا في السياسية الاميركية تجاه العراق. وقال انوار عامر وهو يعمل في تصليح الساعات ان "اميركا وضعت مصالحها الخاصة فوق كل شيء وقبل اي احد". واضاف "بالنهاية مصالح بلدهم فوق كل شي وهي الاولى (...) ولا اعتقد ان مصالح العراق مهمة بالنسبة لهم.

في ما يلي النتائج الجزئية لانتخابات مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الاميركي

مجلس النواب:

الحزب المجلس السابق المجلس الجديد
الديموقراطيون 202 مقاعد 227
الجمهوريون 232 195
مستقلون 1
(موال للديموقراطيين)

عدد المقاعد التي لم يتم تحديد الفائز فيها بعد 13

مجلس الشيوخ

الحزب المجلس السابق المجلس الجديد
الديموقراطيون 44 47
المستقلون 1 2
(موالون للديموقراطيين)
الجمهوريون 55 49

عدد المقاعد التي لم يتم تحديد الفائز فيها بعد 2

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف