51 مرشحاً من أصل عربي بينهم 40 جذورهم لبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من واشنطن وبيروت : يخوض واحد وخمسون اميركيا من أصل عربي، بينهم نحو أربعين من أصل لبناني الانتخابات الاميركية بكل تفرعاتها، بين نواب، وسيناتورات، وحكام ولايات، والعمدة والمجالس البرلمانية المحلية، وقضاة، ومنهم سبعة يخوضون معركة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وأربعة من هؤلاء يخوضون معركة اعادة انتخاب. أما الأميركيون المسلمون الذين يقدر عددهم بنحو ٨٫٧ ملايين نسمة ، أي نحو ثلاثة في المئة من السكان
كيث إليسون أول مسلم يفوز بمقعد في الكونغرس الأميركي
هيلاري كلينتون: حان وقت التغيير
الديموقراطيون يفوزون بالأغلبية في مجلس النواب
كيث إيليسون أول مسلم يدخل الكونغرس الأميركي
اقفال مراكز الاقتراع في الشرق والاعلان عن نتائج
الديموقراطيون يخترقون ولايات حساسة
إعادة انتخاب هيلاري كلينتون في مجلس الشيوخ
العراق والفضائح ترغم بوشعلى التعايش
من اجمالي نحو ٣٠٠ مليون نسمة، فيصوت ٤٢ في المئة منهم للديموقراطيين و ١٧ للجمهوريين أما الباقون فلا يشاركون.وتوزع الولاء السياسي للعرب الأميركيين بمن فيهم الجالية اللبنانية بين الحزبين الرئيسيين، ولكن الفريق الأكبر منهم يميل الى الحزب الديمقراطي لدفاعه عن الأقليات وحقوقها، أما الباقون منهم فمع الحزب الجمهوري لأنه حزب محافظ يقف ضد الانحلال الأخلاقي بما يتفق مع المزاج العربي المحافظ عموما.
وتابعت أوساط سياسية في بيروت تطور نتائج الانتخابات الأميركية في ضوء تقرير دبلوماسي أوضح أن لا فارق مهما في سياسة الحزبين الأميركيين حيال لبنان لبنان الذي تعتبره واشنطن، منذ 14 آذار 2005، التجربة الديموقراطية العربية الوحيدة الناجحة التي رجّحت كفتها وقلبت توازناتها الداخلية رأساً على عقب، وفرضت مواعيد محددة لانتخابات نيابية انبثقت منها حكومة وطنية لا تدخّل لسورية فيها. وكان الأميركيون قد فرضوا قبل ذلك كله انسحاب الجيش السوري واستخباراته العسكرية من لبنان.
وأشار التقرير إلى أن نجاح التجربة الديموقراطية اللبنانية الجديدة حتى اليوم ارتكز على دعم أميركي غير مشروط اقترن بعربة مجلس الأمن وسلسلة قرارات اتخذها تأييداً للسلطة اللبنانية المنبثقة من الانتخابات النيابية عام 2005، وفي أن استمرار هذه التجربة يتصل أساساً بدعم الغالبية الحاكمة وحكومة الرئيس فؤاد السنيورة، لتحولا دون تمكن حلفاء سورية من تنفيذ تهديدهم بإسقاطهما. هذه السياسة ستتابعها الأدارة الأميركية سواء رجحت كفة الديموقراطيين أو الجمهوريين في الإنتخابات، خصوصا أن الوضع اللبناني لا يضغط على الدوائر المقررة في واشنطن، خلافاً للوضع العراقي. وهو لا يكلف الولايات المتحدة شيئاً.
الى ذلك، اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش اتصل بالقادة الديموقراطيين صباح اليوم لتهنئتهم على فوزهم في الانتخابات البرلمانية والتعبير لهم عن رغبته في العمل معهم.وقالت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان بوش دعا نانسي بيلوسي التي يرجح انها سترئس مجلس النواب وكذلك احدى الشخصيات الديموقراطية ستيني هوير الى الغداء غدا الخميس في البيت الابيض.
ويشكل ذلك اول تعبير عن رغبة بوش في متابعة الحكم ضمن تسوية مع الغالبية الديموقراطية الجديدة التي يمكن ان تؤدي الى جعل اخر سنتين من ولايته اكثر صعوبة.واضافت بيرينو ان بوش هنأ الديموقراطيين و"عبر عن روح قوية من التصميم والتعاون، والتزام الجانبان العمل معا".
كما دعا الرئيس الاميركي رئيس الكتلة الديموقراطية في مجلس النواب هاري ريد والمسؤول الديموقراطي الثاني في مجلس الشيوخ ديك دوربن الى تناول القهوة معه في البيت الابيض الجمعة.