أخبار

إسرائيل تفرض طوقاً أمنياً مشدداً على الضفة وغزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بان كي مون يعبر عن قلقه العميق بعد القصف الإسرائيلي في غزة

الدول العربية تحث مجلس الامن على ادانة اسرائيل

الأحد.. وزاري عربي بالقاهرة لبحث هجمات غزة

إسرائيل تدرس امتلاك 100 طائرة إف 35 المدمرة

إسرائيل تبرر مجزرة بيت حانون بخلل في المدفعية

بيت حانون: إدانات عربية ودولية وترقب فلسطيني

الجزائر تؤيد عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية

خارجية حماس في حراك بعد بيت حانون

مجلس النواب الاردني يدين مجازر اسرائيل

غول يدين مجزرة بيت حانون

المغرب يستنكر العدوان الهمجي على بيت حانون

خلف خلف من رام الله: فرضت القوات الإسرائيلية طوقاً أمنياً مشدداً على الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم الجمعة يستمر حتى مساء أمس السبت، هذا فيما منعت الشرطة الإسرائيلية آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة تخوفاً من حدوث مسيرات وتظاهرات تندد في مجزرة بيت حانون التي راح ضحيتها عشرون مواطناً فلسطينيا من بينهم نساء وأطفال.

وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية منذ ساعات الصباح الباكر اليوم على الطرق المؤدية للمسجد الأقصى، وذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن سلطات الاحتلال حولت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية، بعد أن دفعت بمئات من عناصر شرطتها الخاصة وما يسمى بحرس الحدود إلى مداخل المدينة المتاخمة للضواحي وفي محيط المعابر والحواجز العسكرية القائمة على مداخل المدينة الرئيسة.

يُذكر، أن إسرائيل اتخذت الليلة الماضية قرارات بخصوص التدابير والإجراءات التي ستتبعها، للحيلولة دون تظاهر المواطنين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وتعيش المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حالة من التأهب خشية تنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل انتقاماً لمجزرة بيت حانون، وقد ارتفع عدد الإنذارات الساخنة إلى 100 إنذار منذ يوم أمس.

ويشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية توعدت بالرد على عمليات إسرائيل العسكرية في قطاع غزة، وتوعدت بتنفيذ عمليات مؤلمة، فيما يرى مراقبون أن حماس قد لا تلجأ إلى عمليات تفجيرية في المدن الإسرائيلية، بل أنها قد تتبع عمليات الخطف والهجوم على مواقع عسكرية على غرار عملية الوهم المتبدد التي أسرت خلالها الجندي جلعاد شاليت الذي ما زال محتجزاً في قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف