مبعوث أنان يدين الخروقات الاسرائيلية لاجواء لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فرنسا لدراسة اقتراح بشأن مراقبة الحدود السورية اللبنانية
لبنان تسلم المسودة النهائية لمشروع المحكمة الدولية
بيروت-باريس : دان المبعوث الخاص للسكرتير العام للامم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 مايكل وليامز في بيروت اليوم الخروقات الاسرائيلية للاجواء اللبنانية واصفا اياها بالامر "الخطير". واعرب وليامز في تصريح للصحافيين اثر اجتماعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري عن قلق الامم المتحدة "للخروق الاسرائيلية للقرار 1701 وخصوصا لناحية الطلعات الجوية" مشيرا الى انه شدد خلال محادثاته في اسرائيل على ضرورة "وقف هذه الطلعات او على الاقل تقليصها خلال الاسابيع المقبلة".وقال في هذا السياق "الاسرائيليون وعدوا بدراسة هذا الامر ونأمل ان نرى تقدما في هذا الشأن". وحول الانسحاب الاسرائيلي من بلدة الغجر قال وليامز "حتى الآن جرى الانسحاب من المنطقة الغربية للبلدة" معربا عن ثقته من انه سيكون هناك انسحاب كامل. واعتبر ان "العلاقات ذات الآلية الثلاثية بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي وقوات الطوارئ الدولية المعززة في الجنوب (يونيفل) اثبتت نجاحها في هذا الصدد وان التقدم الذي حصل في الغجر يمكن ان يحصل في مسائل اخرى بينها مسألة الخروق الاسرائيلية".
واشار الى انه نقل لبري تحيات السكرتير العام للامم المتحدة كوفي أنان الذي يراقب عن كثب التطورات في لبنان ل"مبادرته وقيادته للحوار الوطني والمشاورات الجارية".
وكان وليامز الذي وصل الى بيروت الليلة الماضية قد بحث ايضا مع نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الياس المر ووزير الخارجية فوزي صلوخ تطبيق القرار 1701 الذي اصدره مجلس الامن في ال11 من اغسطس الماضي.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان لها ان الوزير صلوخ اثار مع المسؤول الدولي "خطورة استمرار الخروق الاسرائيلية" مؤكدا "التزام الجانب اللبناني بالتنفيذ الكامل للقرار 1701". واضافت ان صلوخ لفت ايضا خلال الاجتماع الى "عدم وجود تهريب اسلحة من سوريا الى الاراضي اللبنانية" ردا على ما اشار اليه الممثل الشخصي للسكرتير العام للامم المتحدة لمتابعة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن.
يذكر ان وليامز يجمع معلومات من لبنان واسرائيل ليضع مشروع تقرير ويسلمه الى أنان الذي سيرفعه الى مجلس الامن عند نهاية الشهر الحالي بخصوص تنفيذ القرار 1701 الذي انهى 34 يوما من المواجهات العسكرية بين اسرائيل وحزب الله اللبناني.
بيليغريني : الاسرائيليون لا يثقون بقوات اليونيفيل
على صعيد متصل، اعتبر الجنرال الفرنسي الان بيليغرني قائد قوة الطوارىء الدولية التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان في تصريح صحافي ان الاسرائيليين "لا يثقون" بالقوة الدولية التي يترأسها.وبعد ان تطرق الى تحليق جديد للطيران الاسرائيلي مساء الخميس فوق المقر الرئيسي لهذه القوة قال الجنرال بيليغريني في حديث الى صحيفة لوفيغارو الفرنسية "انهم لا يثقون بنا ويريدون مراقبة نشاطات قوة اليونيفيل على البر وفي البحر".
واعتبر الجنرال الفرنسي ان تحليق المقاتلات الاسرائيلية في اجواء جنوب لبنان "غير مقبول"، وراى انه يشكل "خرقا للقرار 1701 الذي وضع حدا للنزاع" بين اسرائيل وحزب الله في منتصف آب/اغسطس الماضي ويمكن ان يعتبر "عملا معاديا".
وحول الحادث الذي وقع في الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر الماضي عندما قامت خمس مقاتلات اسرائيلية بشن غارة وهمية على قاعدة فرنسية في دير كيفا، قال انه تم تفادي الاسوأ "لان العسكريين الفرنسيين كشفوا عن قدرة كبيرة على ضبط النفس".وردا على سؤال حول احتمال تجدد المواجهات بين اسرائيل وحزب الله قال الجنرال بيليغريني انه يبقى "متيقظا" ازاء هذا الاحتمال، واعتبر ان "التحليق الاسرائيلي يمكن ان يعطي حزب الله فرصة للرد" على ما يعتبره استفزازا.
وقال الجنرال الفرنسي انه يخشى بشكل خاص اطلاق "صاروخ من شمال نهر الليطاني" اي من خارج منطقة سيطرة قوة اليونيفيل او من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب.واضاف "اذا قام فلسطينيون باطلاق صواريخ على الدولة العبرية فان الاسرائيليين لن يقيموا فرقا بين ما اذا كانت القذيفة اطلقت من قبل فلسطينيين او من قبل حزب الله".
وكشف من جهة ثانية ان دورية لليونيفيل عثرت مساء الخميس في جنوب لبنان على "مخزن للصواريخ في شرق المنطقة".واضاف "بقي رجالنا طوال الليل قرب المكان لكي لا يفرغ المخزن، وصباح الجمعة تسلم الجيش اللبناني المكان".