مجلس الامن سيصوت اليوم على قرار حول غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحكومة المقبلة ستخلو من سياسيين بارزين في حماس و فتح
مشاورات اممية حول المسودة المعدلة لمشروع القرار الفلسطيني
وقال احد هؤلاء الدبلوماسيين ان مجلس الامن سيجتمع عند الساعة12:00 (17:00 تغ) من يوم السبت للتصويت على هذا النص الذي يحظى مع ذلك بكل الفرص لاصطدامه بالفيتو الاميركي.وقال دبلوماسي اخر ان اربع دول تنوي الامتناع عن التصويت وهي بريطانيا والدنمارك واليابان وسلوفاكيا.
وكانت قطر، الدولة العربية الوحيدة في مجلس الامن، قد تقدمت بمشروع القرار هذا بعد القصف الاسرائيلي العنيف الذي اودى الاربعاء بحياة عشرين فلسطينيا خصوصا من النساء والاطفال في بيت حانون بشمال قطاع غزة.ويدين مشروع القرار المعدل على السواء العملية العسكرية التي شنتها اسرائيل في قطاع غزة "خصوصا الهجوم على بيت حانون في الثامن من تشرين الثاني/نوفبر" (...) واطلاق الصواريخ من غزة عل اسرائيل.
ولا يصف مشروع القرار ما جرى في بيت حانون بانه "مجزة" ولكنه يطلب من الامم المتحدة وكما هي العادة تشكيل لجنة تحقيق في هذا الحادث.
ويدعو مشروع القرار اسرائيل الى "وقف عملياتها العسكرية فورا" في غزة و"سحب قواتها المنتشرة حاليا في غزة الى المواقع التي كانت تشغلها قبل 28 حزيران/يونيو" الماضي. وفي ذلك التاريخ اسرت مجموعة فلسطينية جنديا اسرائيليا شنت اسرائيل على اثر ذلك هجومها على قطاع غزة.ولا يطلب مشروع القرار وقفا فوريا لاطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين وارسال قوة مراقبين من الامم المتحدة لمراقبته.
ويدعو بدلا من ذلك الى "وقف فوري لجميع اعمال العنف والاعمال العسكرية بين اسرائيل والفلسطينيين طبقا لاتفاق شرم الشيخ" الموقع في الثامن من شباط/فبراير 2005.ويدعو مشروع القرار القطري ايضا الاسرة الدولية ومن بينها اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ورورسيا) الى اتخاذ اجراءات فورية تسمح ب"استقرار الوضع واستئناف عملية السلام" في الشرق الاوسط المتوقفة حاليا "بما في ذلك وضع الية دولية محتملة لحماية المدنيين".
و كانت الحكومة الفرنسية أعلنت الجمعة عن دعمها لنص مشروع القرار القطري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيس ماتي في ايجاز صحافي "ان نص المشروع حتى الآن يصاغ بطريقة جيدة" لاسيما وان قطر اخذت ببعض التوصيات الفرنسية بخصوص هذا المشروع. الا انه امتنع عن التعليق حول موضوع ردة فعل الدول الاعضاء على مجلس الامن الدولي حول مشروع القرار القطري لاسيما الولايات المتحدة الامريكية التي تدعم اسرائيل بصورة مستمرة. وأوضح ماتي ان الجانب الفرنسي يرى انه من المفيد ان يتفاعل مجلس الامن الدولي مع هذه التطورات لاسيما بعدما حدث في بلدة بيت حانون.