أخبار

أمير قطر ينتقد موقف الدول الغربية من حكومة حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بلير يدعو الى تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي

الطويل لـ(إيلاف): طالبنا بإسقاط البعد الطائفي

بيريتس: مطلقو الصواريخ سيدفعون ثمنا غاليا

القصف على سيدروت سقط بباحة منزل بيرتس وبتر ساق حارسه

أولمرت وبيرتس وحالوتس.. اسرائيل تطالب بالاستقالات

ستراسبورغ، جنيف، رام الله (الضفة الغربية): إنتقد امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اليوم امام البرلمان الاوروبي موقف الدول الغربية من الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس داعيا الى إحلال الديمقراطية في الشرق الاوسط. وقال امير قطر "يجب منح الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس فرصة العمل من اجل الشعب الذي انتخبها". وتابع "لكن بدلا من الاشادة به لممارسته الديمقراطية، وهو امر نادر جدا في منطقتنا، عوقب الشعب الفلسطيني على ذلك" في اشارة الى تعليق المساعدات الى الفلسطينيين اثر انتخابات اذار(مارس) الماضي.

وتساءل "أليست هذه سياسة الكيل بمكيالين اي المطالبة بانتخابات حرة والاعتراض على نتائجها؟" واضاف "الديمقراطية الحقة هي السبيل الوحيد لتنعم دول الشرق الاوسط بالاستقرار ولتعرف هذه الشعوب الحرية ولكي تصبح مؤسساتها أقوى على اساس احترام القانون".

والشيخ حمد هو اول رئيس دولة خليجية يلقي كلمة امام النواب الاوروبيين. وقد دعا فيها الاسرائيليين والفلسطينيين الى احترام قرارات مجلس الامن الدولي. وقد صفق له البرلمانيون الاوروبيون عندما وجه "نداء الى اصحاب النوايا الحسنة والحكمة في الغرب كما في الشرق ليشكلوا كتلة واحدة لصد الدعوات الى الحقد وزرع الشقاق والتعصب التي تهدد السلام" فضلا عن "احترام الديانات والمقدسات".

وتعتبر الولايات المتحدة شأنها في ذلك شأن الاتحاد الاوروبي، حماس حركة ارهابية وقد علقت مساعداتها المباشرة مشترطة اعتراف حماس بحق اسرائيل بالوجود وبالاتفاقات الاسرائيلية-الفلسطينيية المبرمة سابقا وتخليها عن العنف. لكن بروكسل وضعت آلية معقدة للالتفاف على الحكومة الفلسطينية تسمح بتوفير تجهيزات ووقود للمستشفيات ودفع المخصصات الاجتماعية لافقر الفلسطينيين.

الدول الاسلامية تطالب الامم المتحدة بفتح تحقيق في مجزرة بيت حانون

من جهتها طلبت الدول الاسلامية اليوم من مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة ارسال بعثة تحقيق الى قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي وادى الى مقتل 20 مدنيا فلسطينيا في بيت حانون. وجاء في نص القرار الذي عرض امام المجلس المنعقد اليوم الاربعاء في جلسة استثنائية بمناسبة يوم خصص لقطاع غزة ان البعثة "ستحقق في انتهاكات حقوق الانسان نتيجة الهجمات الاسرائيلية الاخيرة بما في ذلك في مقتل مدنيين". وقدمت القرار البحرين وباكستان بدعم من 23 دولة اخرى اي نصف عدد الدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان.

وخلال النهار سيصوت المجلس الذي انشىء في الربيع الماضي على القرار. وصدرت ادانة لاسرائيل خلال اجتماعين استثنائيين للمجلس الاول في تموز/يوليو وخصص لدرس الاوضاع في الاراضي الفلسطينية والثاني في اب/اغسطس حول الوضع في لبنان. والسبت الماضي استخدمت الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الامن الدولي على مشروع قرار عربي يدين العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة واطلاق الفلسطينيين صواريخ على اسرائيل.

ويأتي اجتماع مجلس حقوق الانسان في حين قتلت اسرائيلية اليوم الاربعاء في انفجار صواريخ اطلقت من قطاع غزة مما دفع اسرائيل بالتهديد بتوسيع عملياتها في هذا القطاع وبان المسؤولين عن الهجوم "سيدفعون ثمنا باهظا". ومنذ ان خطفت مجموعات مسلحة فلسطينية جنديا اسرائيليا في 25 حزيران/يونيو نفذ الجيش عمليات عدة في قطاع غزة، الذي انسحب منه في 2005، للعثور على الجندي المخطوف ووقف عمليات اطلاق الصواريخ. وقتل اكثر من 300 فلسطيني في هذه العمليات.

وادى قصف اسرائيلي على بيت حانون في الثامن من الجاري الى مقتل 20 مدنيا معظمهم من النساء والاطفال. وقال الجيش الاسرائيلي بعد فتح تحقيق ان الضحايا سقطوا نتيجة "خطأ تقني في نظام الرادار التابع للمدفعية". واعرب السفير الاسرائيلي اسحق ليفانون في كلمة امام المجلس عن اسفه "للخطأ المأساوي الذي وقع في بيت حانون" واعتبر ان السلطة الفلسطينية تتحمل مسؤولية ما حصل لعدم منعها اطلاق الصواريخ على اسرائيل.

واتهم ليفانون المجلس بانه منحاز ضد اسرائيل وبانه يتجاهل مسائل اخرى مثل مقتل مدنيين في سريلانكا ودارفور في غرب السودان. واعلنت لويز اربور المفوضة العليا للامم المتحدة المكلفة حقوق الانسان انها ستزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية من الاحد الى الجمعة. ولم يكن موعد هذه الزيارة التي اعلن عنها في ايلول/سبتمبر قد حدد بعد. ولم توضح اربور ما اذا سيسمح لها بزيارة بيت حانون كما طلبت الاسبوع الماضي.

اصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح في توغل اسرائيلي في رام الله

ميدانيا قالت مصادر امنية ان ثلاثة فلسطينيين، بينهم ناشط ملاحق من حماس، اصيبوا بجروح اليوم حين اطلق الجنود الاسرائيليون النار عليهم اثناء توغل للجيش في وسط رام الله في الضفة الغربية. واضافت المصادر ان رابح حرب عضو كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اعتقل من قبل الجنود الاسرائيليين واقتيد الى وجهة غير معلومة بعدما اصيب في اطلاق النار الاسرائيلي. واكتفى الجيش الاسرائيلي بالاشارة الى "عملية اعتقال جارية" في رام الله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف