لحود يدعو الى استئناف الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة تقر بشرعية الموافقة اللبنانية
لحود: المحكمة الدولية لا تلزم الجمهورية اللبنانية
ألمانيا تحث لبنان على سرعة التحقيق بقضية القطارين
المحكمة الدولية تحت مجهر القانون الدولي
إقرار المحكمة الدولية : لبنان يتحضر للهاوية
بيروت: دعا رئيس الجمهورية اللبناني اميل لحود اليوم الى استئناف الحوار بين القادة من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية "باسرع وقت ممكن" حتى لا يصل الاحتقان الى الشارع. وقال رئيس الدولة المقرب من دمشق في حديث لوكالة فرانس برس "يجب التوصل الى حكومة وطنية تمثل كل الاطراف في اسرع وقت ممكن حتى تبحث الامور المهمة (...) في المواضيع المصيرية يجب اشراك الجميع لان العكس يؤدي الى الشارع ونحن نرفض ذلك". واضاف "يجب ان يعود كل الفرقاء الى الحوار حتى يجدوا حلا لحكومة وحدة وطنية" لتجنب وضع خطير.ولم يوضح رئيس الدولة موقفه من قضية "الثلث المعطل" في الحكومة الذي يتمحور حوله الخلاف بين المعارضة المتمسكة بتحقيقه وفي مقدمها حزب الله، وبين الاكثرية النيابية الرافضة له رفضا مطلقا. ياتي موقف لحود في وقت شهدت فيه الازمة السياسية تصعيدا خطيرا اثر استقالة ستة وزراء من الحكومة يوم السبت يمثل خمسة منهم الطائفة الشيعية والسادس مقرب من الرئيس لحود.
ولم تمنع هذه الاستقالات الحكومة من الموافقة على صيغة المسودة النهائية للمحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريريى وابلاغ الامم المتحدة بها. واكد لحود الذي يقاطع جلسات مجلس الوزراء "ان الحكومة غير شرعية لانه بحسب الدستور لا سلطة شرعية لا تمثل العيش المشترك وتمثل كل الطوائف".
من ناحية اخرى ادان الرئيس لحود التدخلات الاجنبية في الازمة الحالية وخصوصا الرئيس الفرنسي جاك شيراك. وقال لحود الذي يقاطع مقره ممثلو الدول الغربية "هو (شيراك) يتدخل في كل شاردة وواردة. اذا كان يريد مصلحة لبنان فليكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لانه في الحقيقة يخرب الوفاق بين اللبنانيين".
واضاف رئيس الدولة الذي درج منذ اشهر على اتهام نظيره الفرنسي بالتدخل في الشؤون الداخلية "الولايات المتحدة وفرنسا تتصرفان كما كانت تتصرف سوريا" التي هيمنت على لبنان نحو ثلاثة عقود وسحبت قواتها منه بعد اغتيال الحريري. واعتبر لحود ان الرئيس الفرنسي يظن بتدخلاته "انه يرضي عائلة الحريري" ملمحا بذلك الى الصداقة القديمة القوية التي ربطت شيراك برفيق الحريري وبعائلته.