أخبار

موسى بعد لقائه صفير: تفاؤل بحل قريب للأزمة اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأزمة اللبنانية : بدء الاجتماع بين موسى وعثمان والبطريرك صفير بيروت: واصل الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لقاءاته مع القيادات السياسية والدينية اللبنانية، وزار عند التاسعة والنصف من صباح اليوم البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، في الصرح البطريركي في بكركي، حيث تم بحث الاوضاع على الساحة المحلية وتشعباتها، وما توصلت اليه المشاورات، لاسيما مع الفرقاء اللبنانيين.

ورافق موسى في زيارته نائب الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل، في حضور سفير السودان في لبنان جمال الدين محمد إبراهيم والامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير عبدالرحمن الصلح. وقال موسى بعد اللقاء الذي استمر 40 دقيقة "أطلعت غبطته على نتائج المحادثات التي اجريتها أمس والافكار التي يدور النقاش حولها، وشعرت بدعم غبطته وتأييده ومباركته لهذه المبادرة والجهود التي نقوم بها". وقال ردا على سؤال "للحل إطار، وهناك أمل في أن نصل الى تفعيل هذا الاطار عبر أفكار محددة يتم الاتفاق عليها".

وعن مكامن العلة اجاب ": "العلل كثيرة، إنما هناك أيضا اسباب كثيرة للامل".وعن صحة ما تداولته وسائل الاعلام عن اختراق ما حققته في موضوع رئاسة الجمهورية؟ أجاب: "لا أستطيع أن اتحدث في أي تفصيل يتعلق بالنقاط المطروحة، إنما كل المسائل مترابطة ببعضها البعض، ونأمل في اي خطوة يتم الاتفاق عليها ان تمثل توافقا لبنانيا عليها".

وعن نتيجة التحركات التي تقوم بها وحسب المثل اللبناني "قمحة او شعيرة"؟ أجاب: "هي قمحة إن شاء الله".
سئل: هل هناك من فرقاء معينين يعرقلون تحرككم؟ أجاب: "لا، الجميع متعاون ومتفهم ويستمع، وهذا لا يعني ان الجميع لديه الردود نفسها". سئل: اين الاولوية الان؟ أجاب: "الاولوية تتسع لاكثر من أمر". سئل: "ما هي العلل التي تحدثتم عنها؟ أجاب: "العلل منها الاسباب، ليست أمراض بالضرورة، إنما هي أسباب واعتبارات، وهي النقاط المطروحة على الساحة، وأنا لا اريد أن أتكلم، وهذه المساعي تتطلب الدبلوماسية الهادئة، وفي الوقت نفسه لا بد من إعطاء الرأي العام فكرة وهي أن هناك أملا، وإننا نعمل لتحقيق تقدم نرجو أن ننجح به اليوم". وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحلول ستأتي ضمن سلة متكاملة، قال موسى: "نحن نعمل مع المشكلة برمتها، ونرجو أن لا يحتاج الامر الى تصعيد من قبل المعارضة في الايام المقبلة، لان الامر يحتاج الى توافق". سئل: "هل يمكن أن تبتعد عن الدبلوماسية وتصارح الشعب اللبناني بما يجري؟ أجاب: "الدبلوماسية لا تتعارض مع تطمين الشعب اللبناني، والدبلوماسية حاليا تستخدم وتستثمر لصالح الشعب اللبناني". ودعا موسى الشعب اللبناني الى التمسك بالامل، "ونحن جميعا نقف الى جانب لبنان". وأعلن مجددا تأييده لثوابت الكنيسة المارونية و"لتفهمي" للرصانة التي طرحت بها". سئل: هل تشكيل هذه الثوابت نقطة إرتكاز لعملكم؟ أجاب: طبعا مأخوذة في الاعتبار"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف