أخبار

شيراك: على ايران التعاون او قد تتعرض لعزلة متزايدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

احمدي نجاد لحاخامين: اما نقل اسرائيل او تنظيم استفتاء

الحريري : إيران تبث التفرقة في لبنان

إيران تحتج على تسريح أموال منظمة مجاهدى خلق

باريس، نيويورك (الامم المتحدة):كرر الرئيس الفرنسي جاك شيراك التاكيد ان على ايران التي يشتبه في انها تسعى الى حيازة السلاح النووي، ان تتعاون مع المجموعة الدولية او انها قد تتعرض "لعزلة متزايدة"، وذلك في رسالة الى ندوة يعقدها مثقفون حول ايران اليوم الخميس في باريس. واعرب شيراك ايضا "عن القلق التي تثيره في فرنسا التصريحات غير المقبولة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المتعلقة بوجود اسرائيل وحقيقة المحرقة".

وصرح الرئيس احمدي نجاد الثلاثاء ان اسرائيل "ستزول قريبا" على غرار الاتحاد السوفياتي، وذلك لدى استقباله المشاركين في مؤتمر مثير للجدل حول المحرقة في طهران. وقد وجهت هذه الرسالة التي نشرت الرئاسة نصها، الى منظمي ندوة "اوروبا، الملف الايراني وفرنسا" الذي تراسه حائز جائزة نوبل للسلام ايلي فيزل. وفي وقت يحاول مجلس الامن الاتفاق على حمل ايران على وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم، قال شيراك "يجب ان نضع ايران امام خيار واضح: التعاون مع المجموعة الدولية او عزلة متزايدة".

وذكر شيراك بان مشروع قرار الامم المتحدة ينص على عقوبات "نسبية وقابلة للمراجعة"، واضاف ان الحوار سيستانف عندما توقف طهران برنامجها للتخصيب. وقال "آمل في ان نتوصل الى اوسع اتفاق ممكن في مجلس الامن"، مشيرا الى ان الوحدة هي شرط "لفعالية العقوبات". واضاف شيراك ان وحدة المجموعة الدولية "اساسية لحمل المسؤولين الايرانيين، كما نامل، على اختيار طريق التعاون من خلال احترام تعهداتهم الدولية".

من جهة اخرى، طالب المثقفون المجتمعون في باريس ومنهم الفلاسفة الفرنسيون اندريه غلوكسمن وبرنار-هنري ليفي وباسكال بروكنر، في اعلان من ثماني نقاط "بحظر فعلي على مبيعات الاسلحة الى ايران" وحظر اخر على "المنتجات النفطية المكررة المرسلة الى ايران" و"عمليات نقل التكنولوجيا في المجالين النووي والباليستي". وطالبوا بعدم استقبال الرئيس الايراني في بلد اجنبي وباستدعاء السفراء المعتمدين في طهران احتجاجا على نكران حصول المحرقة والذي ينادي به النظام الايراني.

لا اتفاق على عقوبات ضد ايران

واعلن سفراء الدول الست في الامم المتحدة المكلفين الملف النووي الايراني امس الخميس ان اي اتفاق حول فرض عقوبات على ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم لن يحصل هذا الاسبوع وانهم سيواصلون محادثاتهم اليوم الجمعة.

وقال سفير فرنسا لدى الامم المتحدة جان مارك دو لا سابليير ان "الانتهاء من صياغة النص سيأخذ منا بدون شك بعض الايام الاضافية ولكننا نتقدم". وبعد ان اكد ان التفاوض يقترب من "اخر خط مستقيم" اضاف السفير الفرنسي "قلت اصلا انني امل التوصل قبل عيد الميلاد (الى اتفاق) واعتقد اننا قادرون على التوصل الى هذا الامر في الوقت المحدد". واوضح ان بعض النقاط "التقنية" لا تزال عالقة مشيرا الى ان السفراء الستة سيجتمعون مجددا اليوم الجمعة وان النص لن يكون جاهزا قبل نهاية الاسبوع.

وتدرس الدول الست (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، اضافة الى المانيا) مشروع قرار قدمه الغربيون وينص على حظر التجارة مع ايران في المجالات المرتبطة ببرامجها النووية والبالستية وكذلك منع السفر وتجميد اموال في الخارج لبعض الشخصيات والشركات الايرانية المرتبطة بهذه البرامج.

ومن ناحيته، قال السفير الاميركي بالوكالة اليخندرو وولف "اننا نتناقش ايضا في بعض النقاط". ومن بين هذه النقاط منع السفر الى الخارج الذي تعترض عليه روسيا اما السفير الروسي فيتالي تشوركين فقال "نعتقد ان البند ليس له مكان في النص".

وتحتوي مسودة مشروع القرار في ملحقها قائمة باسماء 12 مسؤولا لفرض حظر السفر عليهم بمن فيهم عدد من المسؤولين المرتبطين بمنشأة نطنز لمعالجة الوقود النووي وكذلك بمفاعل آراك الايراني الذي يعمل بالمياه الثقيلة، اضافة الى قائد الحرس الثوري الجنرال يحيى رحيم صفوي.

وترفض طهران مطالب الامم المتحدة بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم التي يمكن ان ينتج عنها الوقود النووي لاستخدامه في المفاعلات النووية والذي يمكن كذلك استخدامه لصناعة قنبلة نووية. ومضت اكثر من ثلاثة اشهر على الموعد النهائي الذي حدد لايران، 31 اب(اغسطس)، لتعليق تخصيب اليورانيوم تحت طائلة فرض عقوبات عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف