أخبار

حصار مالي مزدوج لحماس:قرار اميركي ووعد مصري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تجدد الاشتباكات "الاهلية" في غزة فجر اليوم
حصار مالي مزدوج لحماس : قرار اميركي ووعد مصري

3 سيناريوهات للتفاوض مع سوريا رغم نفي أولمرت

مشعل يؤكد التزام حماس بخيار المقاومة

عباس يشدد على الإنتخابات المبكرة وحماس تصفها بالمغامرة

إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة

أولمرت في عمّان واستعداد أردني لتنظيم لقاء بين عبّاس وهنية

نجاة محافظ شمال قطاع غزة من الاغتيال

غزة -واشنطن -وكالات : قال شهود فلسطينيون ان مسلحين مجهولين اشتبكوا مع مقاتلين من حركة حماس قرب منزل محمود الزهار وزير الخارجية بالحكومة التي تقودها الحركة في الساعات الاولى من اليوم . وقال سكان محليون انهم يعتقدون ان المسلحين من عشيرة محلية وليسوا من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو ما يعني انه لم يحدث خرق لوقف لاطلاق النار بين حماس وفتح الذي بدأ سريانه يوم الاربعاء.ولم ترد تقارير عن قتلى أو جرحى ويحاول رجال دين محليون التوسط لانهاء المواجهة.

وقال السكان ان مسلحين مجهولين فتحوا النار على منزل الزهار مما أثار تراشقات مع مقاتلي حماس. ومن المعتقد ان الزهار لم يكن في منزله عندما وقع الاشتباكات.وربما كانت العشيرة تحاول تسوية حسابات مع حماس بعد مقتل اثنين من أعضائها عقب سريان وقف اطلاق النار يوم الاربعاء. وكان الاثنان من مؤيدي فتح.ومنزل الزهار لا يبعد كثيرا عن مقر إقامة عباس في غزة.وقال السكان ان القوات الموالية لعباس عززت اجراءات الامن حول مجمع الرئاسة بعد تفجر الاشتباكات.

بوش يصدر القانون الذي يحظر مساعدة حماس

وعلى صعيد متصل اصدر الرئيس جورج بوش امس قانونا يرمي الى عزل حركة حماس عبر حظر اي مساعدة اميركية الى السلطات الفلسطينية التي تشرف عليها الحركة طالما لم تعترف باسرائيل. وقد اصدر بوش هذا القانون في وقت يخوض عناصر حماس وحركة فتح المنافسة والاكثر اعتدالا مواجهات دامية في الاراضي الفلسطينية. ويحظر القانون اي مساعدة الى السلطات الفلسطينية التي تقودها حماس طالما لم تعترف بحق اسرائيل في الوجود وبالاتفاقات السابقة المعقودة مع الحكومتين الاسرائيلية والاميركية والمجموعة الدولية، وخصوصا خريطة الطريق التي تنص على التعايش بين الدولتين، الاسرائيلية والفلسطينية، كما ذكر البيت الابيض.

وينطبق القرار حرفيا على السلطة الفلسطينية لكنه يستهدف الحكومة الفلسطينية التي تتولاها حماس منذ اذار/مارس 2006. ويبقي القرار على المساعدة الى ناشطي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيس حركة فتح الذي تدعمه الولايات المتحدة ضد حماس. ويتضمن ايضا بنودا استثنائية كبرامج المساعدة الانسانية القائمة والمخصصة للشعب الفلسطيني "التي لن تتاثر" بالقرار، كما ذكرت مسؤولة في البيت الابيض. وقد علقت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مساعداتهما الى السلطة الفلسطينية مطلع العام 2006. وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حماس منظمة ارهابية.

وقالت مسؤولة كبيرة في الادارة الاميركية ان "هذا القانون يعكس قلقنا المستمر حيال رفض الحكومة نبذ العنف والارهاب والاعتراف باسرائيل واحترام التزاماتها وواجباتها السابقة". فتجميد المساعدة مضافا اليه حجز اسرائيل للرسوم التي تجبيها لحساب السلطة الفلسطينية، وضعا السلطات الفلسطينية على شفير التوقف عن الايفاء بالتزاماتها المالية. وتدعم الولايات المتحدة محمود عباس. وتدافع عن الدعوة التي اطلقها في 16 كانون الاول/ديسمبر لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، بسبب عدم تمكنه من الاتفاق مع حماس وتفاقم الاوضاع في الاراضي الفلسطينية.

ومنذ هذا الاعلان، يشهد قطاع غزة مواجهات دامية تحمل على التخوف من حرب اهلية. وقالت المسؤولة في الادارة الاميركية "سنستمر في العمل مع الفلسطينيين المعتدلين في سبيل هدفنا المشترك القاضي باقامة دولتين ديموقراطيتين، اسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامان". وتتعرض ادارة بوش لضغوط من جزء من الراي العام الاميركي وبعض حلفائها لاتخاذ مبادرة واحياء عملية السلام في الشرق الاوسط.

مصر ستمنع دخول اموال لحماس عبر رفح

قال المراقبون الاوروبيون المسؤولون عن الاشراف على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة ان مصر قطعت التزاما للرئيس الفلسطيني محمود عباس بمنع مسؤولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من استخدام الحدود لجلب أموال الى الاراضي الفلسطينية. لكن صائب عريقات وهو مساعد كبير لعباس قال في وقت لاحق ان مصر قد لا تمنع مسؤولين من حماس التي تولت الحكومة الفلسطينية في مارس اذار من الدخول في المستقبل مشيرا الى أن مصر دولة لها قوانينها الخاصة.

ويقدر دبلوماسيون أن حماس التي حظرت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي المساعدات للحكومة التي تقودها تمكنت من جلب قرابة 80 مليون دولار عبر معبر رفح هذا العام.وتقول حماس ان الاموال تستخدم لتمكين الحكومة التي تقودها من مواصلة أعمالها بينما تقول اسرائيل ان الاموال تستخدم لتمويل النشطاء.وفي وقت سابق من الشهر الجاري حاول رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اجتياز معبر رفح وبحوزته 35 مليون دولار نقدا جمعها خلال جولة استمرت أسبوعين ونصف بدول المنطقة بما فيها ايران. غير أن هنية اضطر لترك الاموال في بنك مصري.وقالت ماريا تيليريا المتحدثة باسم المراقبين الاوروبيين ان عريقات أبلغ لجنة التنسيق في رفح التي تضم أوروبيين واسرائيليين ومصريين يوم الاربعاء أن الرئيس المصري حسني مبارك قدم "التزاما" لعباس بمنع تدفق الاموال من الجانب المصري من الحدود.

واضافت تيليريا "اذا كانوا يحملون أموالا... فسيتم ايداعها بنكا مصريا" ولن يسمح بمرورها عبر رفح.وأضافت "انه التزام وليس اتفاقا لمحاولة حل مشكلة الاموال في المستقبل."ويرجح أن ينال الاتفاق رضا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واسرائيل وهي جهات تصنف حماس على أنها منظمة ارهابية.وتحاول تلك الجهات الثلاث دفع حكومة حماس نحو الانهيار عبر حظر المساعدات المباشرة للسلطة.وقد تتمكن حماس من العثور على أشخاص اخرين غير منتمين اليها مباشرة لجلب الاموال نيابة عنها.ويتعين على المسافرين العاديين الذين يعبرون الى القطاع عبر معبر رفح اعلان المبالغ المالية بحوزتهم التي تفوق 80 ألف شيقل (19 ألف دولار

عباس يأمل في لقاء أولمرت قبل نهاية العام

من جهته أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله في أن يجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت قبل نهاية العام فيما يسعى الاثنان لاستئناف محادثات السلام التي طال تعثرها.وقال أولمرت للصحفيين هذا الاسبوع ان اجتماعا مع عباس سيتم "قريبا جدا" دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وكان عباس أكثر وضوحا عندما تحدث عقب اجتماع مع وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما.وقال للصحفيين "لا نذيع سرا اذا قلنا ان الاجتماع نرجوا ...أن يتم قبل نهاية هذا العام."

وقال مساعدون لعباس ان الرئيس الفلسطيني سيزور الاردن يوم الثلاثاء للاجتماع مع مسؤولين من بينهم الملك عبد الله. واضافوا أن من المتوقع أن يلتقي عباس مع أولمرت بعد عدة أيام من ذلك. وكان اولمرت أجرى محادثات مع ملك الاردن مطلع الاسبوع الجاري.وقال مكتب أولمرت "لم يتم تحديد أي موعد."وأعرب أولمرت مرارا عن استعداده للاجتماع مع عباس رغم قيادة حماس للحكومة.وهذا الاجتماع في حال انعقاده سيكون الاول من نوعه بين الزعيمين منذ تولي أولمرت السلطة في يناير كانون الثاني.وباءت محاولات متكررة لترتيب اجتماع بينهما خلال الشهور الماضية بالفشل وسط موجات من القتال بين اسرائيل والفلسطينيين بجانب أعمال العنف الداخلي الفلسطيني.

وجاءت المحاولة الاخيرة عقب دعوة عباس لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة بعدما فشلت حركة فتح التي يتزعمها وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الحاكمة في الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بهدف وقف حظر غربي للمساعدات للسلطة.وسيعد تحويل الاموال للرئيس الفلسطيني والبالغة نحو 500 مليون دولار تغيرا في السياسة الاسرائيلية ومن شأنه أيضا أن يسمح لعباس بدفع مبالغ مالية للموظفين الذين لم يتلقوا رواتب كاملة منذ وصول حماس للسلطة في مارس اذار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف