نصر الله ينتقد التصعيد الكلامي في ذكرى اغتيال الحريري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اقرا ايضا نصرالله: الخطاب السياسي قد يرجع الحرب الاهلية بيروت : رد الامين العام لحزب الله الشيعي اللبناني اليوم بشدة على التصعيد الكلامي لقوى 14 اذار/مارس في ذكرى اغتيال رفيق الحريري، مؤكدا التمسك بسلاحه الذي تطالب هذه القوى بنزعه حتى تصبح الدولة قادرة على تامين حماية لبنان، ودعا الى الحوار كحل وحيد لحالة الانقسام الداخلي.واعتبر السيد حسن نصر الله في خطاب القاه لمناسبة ذكرى اغتيال الامين العام السابق للحزب على يد اسرائيل بان جزءا كبيرا من الخطب التي القيت في 14 شباط/فبراير "يضع البلد امام حرب اهلية ويتنكر لكل الاسس التي يقوم عليها الوضع في لبنان.وتساءل "اين اتفاق الطائف (للوفاق الوطني) اساس الدولة، واين البيان الوزاري اساس الحكومة" في هذه الخطب.
و كان قادة الاكثرية النيابية الرئيسيين قد تهجموا بلهجة غير مسبوقة على رئيس الجمهورية وسوريا وطالبوا بنزع سلاح حزب الله حليف دمشق الذي سبق للزعيم الدرزي وليد جنبلاط ان اكد انه ليس "مقدسا" وان الاحتفاظ به هو لخدمة مصالح سوريا وايران.
وقال السيد نصر الله أن حزبهلا يتكلم بدوافع من سوريا وايران، بل يفعل ما فيه مصلحة لبنان، متسائلا "عندما تصعدون مواقفكم وتغيرونها اليس ذلك بطلب (جورج) بوش و(كوندوليزا) رايس". وقال "لنا ثوابتنا: قبل الاحلاف ومعها وبعدها، مع سوريا في لبنان وبدونها، قبل الملف النووي الايراني وبعده، قبل حماس وبعدها". واضاف "الان لسنا في حلف لكن اذا اصر البعض على ضم لبنان الى احلاف دولية وعلى وضعنا بين خيارين بين حلف يمتد من غزة الى بيروت ودمشق وطهران وبين حلف يمتد من تل ابيب واميركا وغيرها قطعا سنكون في الحلف الاول".
وجدد شكر سوريا وايران التان وقفتا الى جانب المقاومةمؤكدا أن"الحرب كانت حربنا، القضية قضيتنا، قادتها منا شهداؤها منا جرحاها واسراها".