بيرتس يتلقى صفعة قوية وآماله في رئاسة الحكومة تتقلص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مشاورات اسرائيلية لتشكيل حكومة جديدة بشار دراغمه من رام الله: تلقى رئيس حزب العمل الإسرائيلي عمير بيرتس صفعة قوية من حزب ميرتس اليساري بعدما رفض الحزب الموافقة على طلب بيرتس بدعم ترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة، وقد ابدى قادة ميرتس معارضة شديدة لما يقوده بيرتس في هذه الاثناء نتيجة اتكاله على أحزاب اليمين في خطوته هذه. والتي تم وصفها بـ" خطوة خادعة لجمهور اللناخبين" بينما قرّرت حزب المفدال- أن توصي بزعيم حزب العمل، عمير بيرتس، للرئيس الاسرائيلي، موشيه كتساف، لتركيب الحكومة الجديدة.
وكان بيرتس قد بدء بحشد كافة الجهود والطاقات من أجل الاستيلاء على منصب رئاسة الحكومة وخطف هذا المكان من رئيس حزب كديما أيهود أولمرت. ووفقا للقانون الإسرائيلي فان بيرتس قد ينجح في هذه الخطوة بالرغم من أنه حصل على المكان الثاني في الانتخابات العامة التي جرت في الثامن والعشرين من الشهر الماضي. وسيتمكن بيرتس من الحصول على منصب رئاسة الوزراء في حال حشد أغلبية من بقية الأحزاب تؤديه لهذا المنصب وبالتالي فأن الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف سيجد نفسه مضطرا لتكليف بيرتس بتشكيل الحكومة . ويحتاج رئيس حزب العمل إلى ضمان تأييد 61 عضو كنيست له أي أنه بحاجة إلى البحث عن أحزاب أخرى تدعمه ليصل إلى هذا العديد من المقاعد علما بان حزبه حصل في الانتخابات على 22 مقعدا وجاء في المكان الثاني بعد كديما.
وبدأ الرئيس الإسرائيلي موشه كتساف لقاءاته مع ممثلي الأحزاب الإسرائيلية لتسمية رئيس الحزب الذي يقترحونه لتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة حيث التقى مع كافة ممثلي الأحزاب الخمسة الأكبر وهي كديما والعمل والليكود وشاس وإسرائيل بيتنا. هذا في وقت قالت فيه مصادر إسرائيلية أن حزب كديما يعمل على ضمان تأييد أحزاب كديما وشاس وإسرائيل بيتنا والمتقاعدين ويهدوت هتوراة لتشكيل الحكومة حيث حصلت هذه الاحزاب بالإضافة إلى كديما على 65 وسيلتقي كتساف غدا مع ممثلي لائحة الوحدة القومية - المفدال وحزب المتقاعدين وميرتس والقائمة العربية الموحدة ويوم الثلاثاء مع ممثلي التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ويهدوت هتوراة.
وكان من المقرر أن يوصي ممثلو كل من حزبي العمل وميرتس أمام كتساف بتكليف رئيس العمل عمير بيرتس بتشكيل الحكومة فيما سيمتنع ممثلو الأحزاب العربية عن تسمية مرشح لتكليف الحكومة إلا أم ميرتس تراجع عن قراره في اللحظات الأخيرة.