أخبار

أعضاء كنيست يلتقون نوابا من حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعوة اماراتية لحماس للاعتراف بمبادرة 2002

عمّان وحماس ... ليس رمانة ولكن قلوباً مليانة

عباس:السلطة حريصة على امن الاردن

حماس تفوز في جامعة بير زيت

أسامة العيسة من القدس: تصاعدت الأصوات في إسرائيل، التي تدعوا لمعاقبة نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي، عقدوا اليوم اجتماعا مع نواب من حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، ووزير في الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس. ودعا يوئيل حسون عضو الكنيست عن حزب كاديما، المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية بفحص إذا ما كان تصرف أعضاء الكنيست العرب بلقائهم نواب من حماس بالقدس الشرقية، لا يعد خيانة لدولة إسرائيل.

وحرض حسون على أعضاء الكنيست العرب، قائلا بان لقاء هؤلاء مع نواب من حماس يثبت من جديد، بان ولاء أعضاء الكنيست العرب هو "للسلطة الفلسطينية وزعامتها وليس لدولة إسرائيل وقوانينها".

وشارك في الاجتماع، كل من أعضاء الكنيست الشيخ إبراهيم صرصور وطلب الصانع والشيخ عباس زكور، ومدير الكتلة البرلمانية للقائمة العربية الموحدة حمدان زميرو والشيخ جمال القصاصي وسلمان أبو احمد، الذين التقوا نواب المجلس التشريعي عن دائرة القدس: محمد أبو طير، واحمد عطون، ومحمد طوطح، بالإضافة إلى وزير شؤون القدس خالد أبو عرفة.

وقالت مصادر من حركة حماس بان الجانبين ناقشوا الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بحق نواب حماس، وسحب بطاقات هوياتهم التي تخولهم الإقامة في القدس، وإمكانية التوجه للمحاكم الإسرائيلية لوقف هذه الإجراءات، وكذلك الاعتقالات والتضييقات التي تفرضها إسرائيل على نواب حماس عن دائرة القدس.

واعلن أحمد الخالدي وزير العدل الفلسطيني، أن نواب حماس عن دائرة القدس، يعتزمون تقديم التماس لمحكمة العدل العليا ضد عزم إسرائيل إلغاء بطاقات الإقامة الدائمة الخاصة بهم، وهو القرار الذي اتخذ، رداً على عدم إدانة حكومة حماس للعملية التي وقعت في تل أبيب يوم أول مس الاثنين، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أعضاء الكنيست العرب الذين التقوا نواب حماس، بان هؤلاء النواب ابلغوا نظرائهم الإسرائيليين، انهم لا يعارضون مبادرة السلام العربية التي أقرت في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2002. وتصنف إسرائيل حكومة حماس، كجهة معادية، وسبق أن قطعت علاقاتها مع السلطة الفلسطينية، وجمدت أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، وأعلنت مقاطعتها لكل جهة دولية تلتقي مع حكومة حماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف