أخبار

بلير يدعو العالم الى توجيه رسالة قوية لأيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اتفاق شيراك مبارك على حل دبلوماسي لأزمة إيران عادل درويش: دعى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير العالم الى توجيه رسالة تحذير قوية لآيران بسبب ما وصفه بتحديها ارادة المجتمع الدولي وتهديدها لسلام وامن واستقرار المنطقة ودعم الأرهاب، كما دعى حماس الى الأعتراف باسرائيل والأنخراط في عملية السلام. وكان رئيس الوزراء يجيب على اسألة اعضاء مجلس العموم في الوقت المخصص اسبوعيا لأسئلة رئيس الحكومة"نصف ساعة كل اربعاء بتوقيت الثانية عشرة ظهرا"، عندما استفسر منه نائب عمالي عما اذا كان يعد المجلس بالا يتبع الرئيس الامريكي جورج بوش في عمل عسكري ضد ايران والا يورط القوات البريطانية، كما الحال في الحرب في العراق.

ورد بلير قائلا " ان لا احد يتحدث الآن عن الحرب او عن توجيه عمل عسكري ضد ايران"، مضيفا بان بريطانيا تسعى الى ايجاد مخرج ديبلوماسي للموقف.
ولما اعيد تكرار السؤال مرة اخرى بشأن حديث الأميركين عن " ترك كل الخيارات مفتوحة" واحتمال استخدام سلاح نووي تكتيكي وضرورة ابعاد بريطانيا نفسها عن المغامرات الامريكية، رد بلير قائلا بانه يجب الا يرسل العالم اشارات خاطئة الى ايران، بل على العكس يجب ان يتوحد العالم في ارسال اشرات تحذير قوية الى الرئيس الأيراني محمد احمدي نجاد، والذي يهدد بمسح اسرائيل من على الخريطة، ويهدد السلام كما تقوم ايران بتدريب خلايا على العمل ضد اسرائيل واميركا وبريطانيا.

وكانت الصانداي تايمز نشرت الأحد عن مصادر استخباراتية ان ايران دربت مئات ألرهابيين على القيام بعمليات تخريبية وانتحارية في بريطانيا.وكانت مصادر داوننج ستريت الثلاثاء نفت لايلاف ما نشرته صحيفة الميررور يوم الأحد عن استعداد رئيس الوزراء البريطاني للقاء قمة مع الرئيس الأيراني احمدي نجاد والتفاوض معه، بينما رفضت التعليق على خبر الصانداي تايمز.

كما حث بلير السلطة الفلسطينية التي تتزعمها حماس الان، بضرورة ادانة اعمال العنف وقبول حق اسرائيل في الوجود ةالأعتراف باتفاقيات اسلو والأنخراط في عملية السلام. وكان بلير يجيب على سؤال من نائب عمالي، حول دعم حماس للهجوم الانتحاري في تل ابيب، لكنه في الوقت نفسه طلب توضيح من رئيس الوزراء عن دور بريطانيا والمجتمع الدولي في الالحاح على اسرائيل في كل منتسبة بضرورة ألانسحب الى حدود 1967. واضاف رئيس الوزراء بان افضل السبل هي في الأسراع بالعودة الى التفاوض للتوصل الى تسوية وحل الدولتين المستقلتين والذي سيتضمن " التخلي عن اراضي"، لكنه لم يحدد ماطلبه النائب بضرورة انسحاب اسرائيل الى حدود 1967.

وفي سؤال آخر حول امساك بريطانيا والأتحاد الأوروبي الدعم المالي عن الفلسطينين والذي سيزيد من الفقر وبالتالي يدفع اليائسين نحو العنف، قال بلير ان بلاده، وهي أكبر متبرع احداي بين دول اوروبا للفلسطينيين، تعمل مع الاأتحاد الاوروبي للتأكد من وصول الدعم المطلوب للمنظمات الخيرية والاأنسانية العاملة مع الفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف