الصين مع حل سلمي لأزمة إيران النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وزير الخارجية الصيني: العلاقات مع المغرب مرشحة كي تصبح أقوى
الصين مع حل سلمي لأزمة إيران النووية
الدار البيضاء إيلاف: أكد وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينغ أن بلاده "قامت على الدوام بدور بناء في محاولة لإيجاد حل مناسب للأزمة الايرانية لصالح استقرار المنطقة على أساس مبدأ حل القضايا أو النزاعات من خلال مفاوضات مرنة وخلاقة". وصف وزير خارجية الصين العلاقات المغربية الصينية بالجيدة، وأكد أنها مرشحة كت تصبح أفضل وأقوى أفضل لما فيه مصلحة البلدين ولصالح سترو يحذر من فرض العقوبات على ايران استقرار وسلام المنطقة وتطور باقي دول العالم. وقال المسؤول الصيني اليوم في الرباط "مهمتنا الآن هي تنفيذ هذه الاتفاقيات من أجل إرساء تعاون متميز وملموس يعود بالنفع على البلدين وعلى العالم برمته". يذكر أن المغرب والصين وقعا أمس الإثنين على سبع اتفاقيات تعاون تهم قطاعات السياحة والصحة والثقافة والاقتصاد والأشغال العمومية والبحث العلمي والتجارة.
من جهته اعتبر الوزير الأول المغربي إدريس جطو أن المغرب يمكن أن يشكل "أرضية مهمة" للانتاج والتصدير بالنسبة للمقاولات الصينية. وأوضح جطو عقب لقائه بالرئيس الصيني أن هذا الأخير وعد بدعم الشراكة بين المقاولات في البلدين مشيرا إلى أن وفودا تمثل شركات "وازنة" ستقوم بزيارة للمغرب مستقبلا. وأوضح للصحافة على أن للصين "إرادة قوية لدعم علاقتها مع المغرب الذي تعتبره بلدا صديقا وله إمكانيات جد مهمة يمكن تطويرها لصالح البلدين".
وأضاف أنه تم خلال هذا اللقاء بحث السبل الكفيلة برفع المبادلات التجارية بين البلدين، وأوضح في سياق هذا التعاون، أوضح أن الميزان التجاري بين البلدين هو لصالح الصين حيث ارتفعت الصادرات الصينية الى المغرب ثلاث مرات في أربع سنوات في حين ظلت الصادرات المغربية الى الصين في نفس المستوى. وأبرز أن هناك إمكانيات هامة للتعاون في مجال الصيد البحري وكذا في مجال السياحة مذكرا بالاتفاقية التي تم توقيعها أمس في مجال السياحة والتي تهم البرنامج التنفيذي للاسفار المنظمة لفائدة المواطنين الصينيين اتجاه المغرب معتبرا أن السوق الصينية تعد "سوقا واعدة وسوق المستقبل". وكان المغرب وقع سبع اتفاقيات مع الصين تهم قطاعات السياحة والصحة والثقافة والاقتصاد والاشغال العمومية والبحث العلمي والتجارة.