أخبار

تمديد مهمة براميرتز واقتراحه كمدع عام للمحكمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحرك عربي ودولي بإتجاه لبنان قبيل الحوار:
تمديد مهمة براميرتز واقتراحه كمدع عام للمحكمة


سياسات في لبنان تضحك وتبكي

الذكرى الاولى للانسحاب السوري

لحود يتبرع براتب شهر لصندوق العون الفلسطيني

براميرتس التقى الأسد والشرع

بيروت -وكالات: عقب زيارة رئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الحريري الى سورية امس يتجه لبنان الى الطلب من الامم المتحدة في هذه الاثناء يتجه لبنان الى الطلب من الامم المتحدة التمديد لبرامرتز لمدة سنة. وفي هذا الشأن يقول وزير العدل شارل رزق انه كان يعتقد ان ملف المحكمة الدولية بات شبه جاهز، لكنه بعد الاجتماع اكتشف ان المعنيين في الامم المتحدة لم يبدأوا ترتيباتهم لانجاز الملف على الرغم من الاجتماعات التي عقدت في بيروت ونيويورك سابقاً لهذا الغرض، وعلى الرغم من الاجراءات التحضيرية التي انجزها الجانب اللبناني. وفهم رزق من خلال ذلك ان الامر يتطلب وقتا طويلا، خصوصا أن ثمة اجراءات يجب ان يقوم بها لبنان تستدعي وقتا ايضا، ومنها تعديل قانون العقوبات لجهة استثناء الاعدام الذي لا تقوم به المحاكم الدولية، وهذا يتطلب قانونا يصدره مجلس النواب اللبناني.
ويضيف رزق الى انه سأل برامرتز نفسه في نيويورك عما اذا كان قادرا على انهاء مهمته من الآن وحتى منتصف حزيران، فأجاب انه لا يستطيع الالتزام بوقت محدد. وهذا يعني ان اللجنة قد لا تتمكن من إعداد تقريرها النهائي في الوقت المحدد ما يستدعي المزيد من الوقت لانجازه.

امام المعطيات الجديدة يشير رزق الى ضرورة عدم استباق الامور ولهذا طلب الرئيس السنيورة في كلمته امام مجلس الامن، وبصورة غير مباشرة، التمديد لمهمة اللجنة. ويرى وزير العدل ان طلب التمديد يجب ان يأخذ المدى الاوسع، وهو سنة كاملة "بدلا من ثلاثة اشهر قد نكون بعدها مضطرين لطلب تمديد جديد". ويعتقد رزق ان مهلة السنة ستكون كافية لانهاء التحقيق وتشكيل المحكمة الدولية، ويمكن في خلال هذه الفترة ان يتم تعيين برامرتز مدعيا عاما لهذه المحكمة، على اساس انه لم ينقطع عن متابعة التحقيق.

تحرك عربي ودولي
استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة امس في السراي الكبير سفراء فرنسا والسعودية ومصر في بيروت، فيما ذكرت وكالة الأنباء المركزية انه سيقوم يوم الاثنين المقبل بزيارة رسمية الى الكويت كانت مقررة في السابق وتم تأجيلها بسبب انشغال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح بمواعيد. وقال السفير الفرنسي في لبنان برنار إيمييه بعد اللقاء مع السنيورة في السراي الكبير انه تباحث معه في عدد من المسائل الاقتصادية التي تجمع البلدين، .كذلك استقبل السنيورة على التوالي: السفير السعودي عبد العزيز خوجا وسفير مصر حسين ضرار.

من جهته أكد السفير الاميركي في لبنان جيفري فيلتمان دعم بلاده القوي للحوار واتفاق الطائف والمبادرات الاصلاحية التي قدمها رئيس مجلس الوزراء.
وكان فيلتمان قد زار امس امس على التوالي كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري.
وبعد اللقاء مع بري تلا السفير بيانا " كانت زيارتي لرئيس مجلس النواب نبيه بري لكي اطلعه على المحادثات الاميركية اللبنانية التي جرت في واشنطن في الاسبوع الماضي، بدعوة من الرئيس بوش. كان لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة ووفده الفرصة لاطلاع اعلى المراتب في حكومتي على التطورات في لبنان، وقد سافرت الى واشنطن من اجل هذه اللقاءات، واردت ان اشاطر الرئيس بري انطباعات هذه اللقاءات المفيدة والناجحة فور عودتي.
واضاف: اخبرت الرئيس بري ان رئيس الوزراء السنيورة ووفده لقيا ترحيبا حارا في واشنطن، كما نال أعلى درجات الاهتمام في اجتماعاته في البيت الابيض ووزارة الخارجية ومجلس الامن القومي واماكن اخرى. كمشارك في هذه المحادثات، استطيع ان اؤكد لكم ان رئيس الوزراء السنيورة مثل لبنان على افضل وجه. اخبرت الرئيس بري ان الرئيس السنيورة اغتنم كل فرصة لالقاء الضوء على منجزات الحوار الوطني ولتفسير اهمية الاجماع الوطني للشعب اللبناني على معالجة الصعاب الآتية. الآن، وبعد محادثات الرئيس السنيورة اصبح المسؤولون الاميركيون يفهمون اكثر كيف ان الحوار الوطني يعكس الالتزام القوي للشعب اللبناني لروح اتفاق الطائف. بالطبع، نحن كررنا دعمنا القوي للحوار ولاتفاق الطائف وللمبادرات الاصلاحية التي قدمها رئيس الوزراء لحث لبنان على المضي قدما، ويمكن للشعب اللبناني ان يتأكد انه بعد زيارة رئيس الوزراء السنيورة للولايات المتحدة، سيبقى التزام الولايات المتحدة الطويل الامد وغير القابل للنقاش قويا وحيا، كما هو دوما.
سئل: قلتم انكم توافقون على اي شيء يوافق عليه اللبنانيون، ولكن ماذا اذا اتفقوا على بقاء سلاح lt;حزب اللهgt; او بقاء الرئيس لحود؟ اجاب: كما قلت، نحن نقدر ونحترم الاجماع اللبناني، واعتقد ان المجتمع الدولي يؤمن بان الاجماع اللبناني سيعكس الاجماع الدولي، وهناك اجماع دولي وشرعية دولية تم التعبير عنهما في القرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي، وكما هو واضح من خلال المواضيع المطروحة في الحوار الوطني، فان لبنان يأخذ في الاعتبار الشرعية الدولية.
واستقبل النائب سعد الحريري في قريطم، السفير فيلتمان الذي قال بعد اللقاء انه اطلع الحريري على المحادثات التي جرت في واشنطن الأسبوع الماضي وعلى عزم الولايات المتحدة المستمر لمساعدة لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف