ماليزيا تدعو الى الدبلوماسية في الملف النووي الايراني

الازمة الايرانية تطغى على قمة مجموعة الدول النامية نوسا دوا : اكد وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البار على هامش قمة الدول الاسلامية الثماني الكبرى في بالي اليوم السبت، ضرورة تغليب العمل الدبلوماسي لتسوية الازمة المرتبطة بالملف النووي الايراني.

وقال البار بعد لقاء بين الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ورئيس الوزراء الماليزي عبد الله احمد بدوي "نعتبر دائما ان الحوار هو الحل الامثل". واضاف ان "حلا دبلوماسيا هو افضل الحلول. يجب ان نتجنب ازمة اخرى".

وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اكد في تصريحات بثتها وكالة الانباء الايرانية ان العرض الذي يفترض ان يقدمه الاوروبيون الى ايران يجب ان يعترف بالضرورة بحق طهران في تخصيب اليورانيوم. وقال متكي ان "اي اجراء تحفيزي لن يجذب ايران اذا لم يعترف بحقنا بامتلاك التكنولوجيا النووية وسبل تحقيقه".

ويرى المسؤولون الايرانيون ان الحق في امتلاك تكنولوجيا نووية يعني اولا تخصيب اليورانيوم. وستدرس الترويكا الاوروبية (فرنسا وبريطانيا والمانيا) وروسيا والصين والولايات المتحدة في 19 ايار/مايو في لندن حوافز جديدة يمكن تقديمها الى ايران لتتخلى عن برنامجها النووي المثير للجدل.