أخبار

الازمة الايرانية تطغى على قمة مجموعة الدول النامية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن ترفض دعوة انان للحوار مع طهران

انان يضغط على واشنطن لتجري مفاوضات مباشرة

ايران مستعدة للمناقشة لكنها ستواصل ابحاثها

نجاد يستعين بأندونيسيا للحوار مع واشنطن

نوا دوسا (اندونيسيا) : بدأ رئيسا اندونيسيا وايران قمة مجموعة الثمانى الاسلامية للدول النامية اليوم التي طغت عليها مخاوف بشأن برنامج طهران النووي.وتضم مجموعة الدول النامية بعضا من اكثر الدول التي يغلب على سكانها المسلمون وتهدف الى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.لكن التركيز على هذه الاهداف تشتت بسبب المخاوف من أن المشاريع النووية التي تقول ايران وهي الرئيس المنتهية ولايته للمجموعة انها لاغراض سلمية قد تكون لها في الواقع اهداف عسكرية.

وتعهدت الولايات المتحدة بالحد من برنامج طهران النووي الذي تخشى من انه قد يؤدي لانتاج اسلحة نووية وطلبت من مجلس الامن الدولي الضغط على ايران.ومما زاد من المخاوف تصريحات دبلوماسيين يوم الجمعة بشأن عثور مفتشي الامم المتحدة على اثار يورانيوم عالي التخصيب يقترب من الدرجة المستخدمة في صناعة القنابل على معدات نووية بايران في الوقت الذي يعد فيه الاتحاد الاوروبي اعلانا يتمسك فيه بان توقف ايران جميع انشطة التخصيب.ولم يتطرق الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى النزاع في كلمته الافتتاحية في القمة المقامة في منتجع بالي رغم ان قضية الطاقة النووية هي واحدة من الموضوعات التي سيناقشها قادة المجموعة في وقت لاحق يوم السبت.

ودعا احمدي نجاد الدول الاعضاء لبذل مزيد من الجهود لتوطيد العلاقات وتحقيق تقدم "على صعيد خدمة السلام والدولي والمجتمع."واضاف بشأن المجموعة التي تضم الى جانب اندونيسيا وايران بنجلادش ومصر وتركيا وباكستان ونيجيريا وماليزيا "يمكننا ان نقدم نموذجا جيدا للسلام والعدالة."والدولتان الاخيرتان تضمان اعدادا كبيرة من غير المسلمين وان كان احمدي نجاد اشار الى المجموعة بوصفها جزءا من "الامة الاسلامية".

واشار الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو وهو مسلم معتدل الى أن القمة تعقد في جزيرة تسكنها اغلبية هندوسية الامر الذي يبرز "التزام المجموعة بالترويج للتسامح كأساس للسلام العالمي."كما اشاد ايضا بمرونة سكان جزيرة بالي في التعامل مع تداعيات هجمات ارهابية. واسفرت تفجيرات في 2002 و2005 عن مقتل اكثر من 220 شخصا والقيت بالمسؤولية عنها على عاتق جماعة اسلامية متشددة لها صلات بتنظيم القاعدة.ومن المقرر ان يجري القادة محادثات بشأن الحد من القيود المفروضة على التجارة والطاقة البديلة بما في ذلك الطاقة النووية قبل عقد مؤتمرات صحفية للمجموعة ككل ولايران على حدة.

وتضغط الولايات المتحدة لاستصدار قرار من مجلس الامن بشأن برنامج ايران النووي. لكن هذه الخطوة معلقة الان بانتظار عرض يصيغه مسؤولون اوروبيون ويشمل ترغيبا وترهيبا لايران في هذا الصدد.ووفقا لمسودة اوروبية جرى تسريبها يوم الجمعة فان العرض سيشدد على ضرورة ان توقف ايران انشطة تخصيب اليورانيوم رغم ان طهران استبعدت ذلك مقدما.ووصف احمدي نجاد يوم الجمعة خلال زيارة لجاكرتا قبل ان يتوجه الى بالي للمشاركة في القمة الضغوط الغربية بانها "دعاية نفسية".وتشتبه واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون في ان طموح ايران المعلن بانها تخصب اليورانيوم لتوليد الكهرباء ما هو الى ستار وهي مخاوف اججها اخفاء ايران انشطتها في مجال ابحاث التخصيب الحساسة قرابة 18 عاما.

لكن روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض بصفتهما من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن رفضتا استصدار اي قرار من مجلس الامن من شأنه ان يفرض عقوبات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف