العاهل الأردني لحل مسالة النووي الايراني ديبلوماسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العاهل الأردني يحل مسالة النووي الايراني بالطرق الدبلوماسية
عمان، طهران:حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم من "اللجوء للقوة" في معالجة الملف النووي الايراني الذي دعا الى حله بالطرق الدبلوماسية اقرأ أيضا
نجاد: ايران ترفض العرض الاوروبي
ارجاء اجتماع لندن حول النووي الايراني
أوروبا تنتظر تجاوب طهران مع مطالب مجلس الأمن
وذلك خلال لقاءين منفصلين مع وزير الخارجية الايراني وامين عام مجلس التعاون الخليجي. وافاد بيان صادر عن الديوان الملكي ان الملك عبدالله الثاني اكد خلال لقائه بالوزير الايراني منوشهر متكي على "موقف الاردن الداعي لحل هذه المسالة بالطرق الدبلوماسية والسلمية". وحذر العاهل الاردني من ان "اللجوء للقوة سيؤدي الى نتائج وخيمة على امن واستقرار المنطقة".ومن جانبه اكد متكي ان "بلاده تريد امتلاك الطاقة النووية ولا تسعى لامتلاك اسلحة نووية". واشار الملك الى "موقف الاردن الداعي الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من السلاح النووي" مضيفا ان "امتلاك الطاقة النووية يجب ان يخضع لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ومن جهة اخرى، اعرب امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية عن قلق دول الخليج العربي من التصعيد في المواقف بين ايران وبعض القوى الدولية، على خلفية ملف ايران النووي". واكد "اهمية تكثيف الجهود الرامية الى تطويق هذه الازمة خوفا من تاثيرها على دول الخليج والمنطقة برمتها". واعرب العاهل الاردني خلال لقائه العطية عن "امله في ان تجد ازمة ايران مع القوى الدولية طريقها للحل الدبلوماسي، حتى تتمكن دول المنطقة من مواصلة مسيرتها في تعزيز الاستقرار وانجاح برامجها التنموية التي تحقق الرفاه والمستقبل الافضل لشعوبها".
ايران تعرض بدورها اجراءات تحفيزية على الاوروبيين
من جهتها عرضت ايران بدورها اليوم "اجراءات تحفيزية" على الاوروبيين لكي يعترفوا بحق طهران في مواصلة برنامجها النووي. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي قوله "اننا على استعداد لنعرض على الاوروبيين اجراءات اقتصادية تحفيزية للحصول على حقوقنا، وان السوق التي تعد 70 مليون ايراني جزء من هذه الاجراءات".
وقد رفضت ايران مسبقا اجراءات تحفيزية لا يزال البحث بشانها جاريا من قبل الاوروبيين، بهدف تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم. وسخر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من هذا العرض اليوم الاربعاء عندما شبه الحوافز التي سيتضمنها ب"الحلوى". وقال آصفي "ان الاجراءات التحفيزية التي تحدث عنها الاوروبيون لا يمكن ان نقايض بها على حقوقنا (في المجال النووي)، وعليهم الاعتراف بحقوقنا"، موضحا مع ذلك انه "طالما لم نتسلم العرض (الاوروبي)، فلا يمكننا اتخاذ قرار بشانه".