لقاء عاجل بين فتح وحماس لاحتواء الوضع في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: أفاد متحدثون في فتح وحماس أن قياديين من الحركتين عقدا اجتماعا عاجلا في غزة برعاية مصرية اليوم اثر الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين افراد
اقرأ أيضا
ابو زهري: نجاح الحوار لا يأتي من خلال الاملاءات
حرب فتح وحماس بغزة ذهب ضحيتها أردني
من القوة الامنية الخاصة التي شكلها وزير الداخلية وافراد من الشرطة والامن الوقائي. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لوكالة فرانس برس ان "اجتماعا عاجلا في اطار لجنة التنسيق المشتركة للحركتين عقد بين الحركتين من اجل احتواء الموقف" المتفجر في غزة اثر الاشتباكات العنيفة. واكد عبد الحكيم عوض المتحدث باسم حركة فتح لفرانس برس ان اللقاء "يجري بمشاركة ورعاية الاخوة في مصر بهدف انهاء الاحداث المؤسفة".من جهته، صرح توفيق ابو خوصة المتحدث باسم فتح لفرانس برس ان اتصالات تجري خصوصا بين قادة من فتح وحماس لكنها "لم تصل الى اي نتيجة بسبب محاولة حماس فرض سياسة الامر الواقع التي نرفضها". وتبادلت حماس وفتح الاتهامات حول المسؤولية عن الاحداث. وحمل ابو زهري مجموعة "مشبوهة" مسؤولية الاحداث. وقال لوكالة فرانس برس ان "الاحداث نتجت عن قيام مجموعة باطلاق النار تجاه مجموعة من القوة المساندة المشكلة من وزارة الداخليةوما نتج عنها من الاشتباكات". واضاف ان "بعض الاطراف المشبوهة لا تريد للحكومة النجاح وتقوم بتحريك مجموعات مسلحة لاطلاق النار ثم تفر من المكان". واكد ان حركة حماس "حريصة على استتباب الامور والحفاظ على دور القوة المساندة...) ومن يطلق النار على ابناء الشعب لا يخدم الا الاحتلال".
من جهته قال عوض ان هذه الرواية "عارية عن الصحة"، مؤكدا ان "سيارة تابعة لجهاز امني (الوقائي) تعرضت لاطلاق النار من قبل افراد من القوة الخاصة بهدف تفجير الوضع وافشال الحوار الوطني" المتوقع عقده في 25 و26 ايار(مايو) الجاري. ووصف توفيق ابو خوصة الحوادث بانها "جرائم باتت تتكرر يوميا بسبب استمرار الميليشيات المسلحة" في اشارة الى القوة الامنية الخاصة. ورأى ان هذه القوة "تقود الى الاحتقان وتوتير الشارع في قطاع غزة وهي سبب دائم لاستباحة الدم الفلسطيني ولا يعقل ان يعيش الشعب تحت ارهابها".
وقتل خالد الردايدة (55 عاما) الموظف الاداري الاردني والسائق الشخصي لممثل الاردن لدى السلطة الفلسطينية يحيى القراله كما اصيب ثمانية فلسطينيين اخرين بالرصاص احدهم في حالة خطيرة خلال الاشتباكات. وجرت المواجهات المسلحة بين افراد القوة الامنية التابعة لوزير الداخلية سعيد صيام وتضم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وافراد من الامن الوقائي والشرطة الفلسطينية التابعين لفتح بحسب مصادر طبية وامنية.