أخبار

هنية: سندرس الاستفتاء من الناحية القانونية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



الفلسطينيون يستأنفون الحوار وينقلونه للمجلس التشريعي

حكومة حماس تسحب قوتها تحت وقع الضربات الإعلامية

سحب القوة الامنية الخاصة من شوارع قطاع غزة

الجهاد تشرع العمليات داخل الحوار

الغارديان: مبادرة عباس إنقاذ لماء الوجه

غزة : اكد اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم الجمعة انه سيدرس الابعاد القانونية للاستفتاء الشعبي على مبادرة تعتمد قرارات الشرعية الدولية اساسا للتفاوض مع اسرائيل والذي لوح الرئيس محمود عباس بتنظيمه في حال فشل الحوار الوطني. وقال هنية في كلمة امام مئات الاشخاص في مسجد "العمري" في بلدة جباليا شمال قطاع غزة بعد صلاة الجمعة، "الاستفتاء سندرسه قانونيا ودستوريا".

واضاف "نريد ان نفهم الزاوية القانونية والابعاد السياسية للاستفتاء". واكد هنية ان الحكومة الفلسطينية "ليست طرفا مباشرا في الحوار الجاري بين القوى والفصائل، نحن رعينا الحوار الى جانب المجلس التشريعي والرئيس". واكد انه اتفق مع الرئيس عباس ان "نلتقي بعد ايام في غزة لبحث كافة القضايا بما فيها موضوع الاستفتاء". واضاف هنية الذي ترفض حكومته الاعتراف باسرائيل او التفاوض معها، ان "الموضوع المتعلق بالوثائق ليس بديلا عن البرنامج السياسي للحكومة الذي نالت الثقة على اساسه لكنني احرص على انجاح الحوار".

وبدأت جولة الحوار الوطني في غزة ورام الله بمشاركة الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه اسماعيل هنية. ولوح الرئيس باجراء استفتاء حول وثيقة طرحها قياديون فلسطينيون معتقلون للخروج من الازمة التي تعيشها الاراضي الفلسطينية منذ تشكيل حكومة حماس، في حال فشل المتحاورين في التوصل الى حل. وتدعو "وثيقة الحوار الوطني" الى "وضع خطة فلسطينية للتحرك السياسي الشامل وتوحيد الخطاب السياسي الفلسطيني على اساس برنامج الاجماع الوطني الفلسطيني والشرعية العربية وقرارات الشرعية الدولية". من جهة ثانية جدد هنية تاكيده انه "لا تنازل عن الثوابت مهما اشتد الحصار ولن نعترف بشرعية الاحتلال ولن ننبذ المقاومة". وقال هنية وسط ترديد هتافات تضامنية مع حكومته "سنستمر في مواقفنا السياسية وخطتنا لفرض النظام العام والامن". كما حث الفلسطينيين على تقديم الدعم المالي للحكومة وقال انه تلقى اليوم الجمعة رسالة من "ام شهيد في كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) من بلدة جباليا تبرعت فيها بمائة دولار للحكومة وطالبتني بعدم التنازل عن فلسطين والقدس واؤكد لها اننا لن نتنازل عن فلسطين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف